فتح الرحمن عبد الباقي
28-06-2011, 01:23 AM
أجرة الأبريق والتبروقة ......
في ظل هذه الاحداث والتداعيات السياسية المتسارعة بمتوالية هندسية ،،،، شدني أمر جعلني ابتعد قليلا عن هذه التداعيات السياسية ،،،، لاتحدث عن واحدة من مآسي بلادي وظواهره السالبة ،،،، مآسي لا ادري كيف إكتسبناها ،،،، رغم اننا نتمشدق كثيراً بأننا اصحاب ثقافات ،،، فريدة ومتفردة ،،،، الا أننا ايضا نتمتع بسخافات فريدة ما انزل الله بها من سلطان ،،،، نتمتع بعادات لا أدري من أين ورثناها ،،، وكيف تأصلت فينا وتجذرت ،،،،،
ما شدنى لكتابة ما أكتب هو قول احد العرب وبملء فيه ،،،، وهو يشتمني شخصياً ويشتم وطنى الحبيب ،،، الذي لا أقبل أن يسبه اجنبي ،،، ولا ابن بلد ،،،، وأعتبر من يسبه كمن يسب أبي أو وأمي ،،، أو أخي وأختى ،،،،، ولا ادري هل هي الوطنية ،،،، أم لانه أجنبي وغير سوداني ،،،، وأن هذه العبارات لو خرجت من سوداني لسكت ،،، أو لربما كان وقعها أخف من قول الاجنبي ،،،، ودعنى اقل غير السوداني ،،، لان عبارة الاجنبي لا يليق اطلاقها على المسلم العربي .....
ماذا قال هذا المسلم العربي ؟؟؟؟
(((((( انت شعب الوضوء عندكم في المساجد بالفلوس ))))))
لم يتجنى هذا العربي المسلم ،،،، وما قاله حقيقة ،،، وليس كذب ،،،، وليس لدى ما انكره ،،،، فكلامه حقيقة ،،،، ولم يكذب ،،،، فصمت الحاضرون واصيبوا بالدهشة وسكتوا ،،،، برهة من الزمن ثم عاودوا السؤال ،،،،كيف ؟؟؟؟؟؟
فبدأ يشرح صديقي العربي المسلم ،،،، وفي شرحه ارى بجاحة وتضخيم للامر الا ان ما قاله حقيقة ،،،، ولم يكذب صديقي المسلم العربي ،،،، فقال في وسط الخرطوم وفي ما يسمىبالجامع الكبير ،،،،،
وبدأ يشرح كيف صلى الظهر صديقي المسلم العربي ومن المؤكد لست بحاجة لوصف ما قال فمن المؤكد ايا منكم قد صلى الظهر بالجامع الكبير وبالذات قبل تفريغ وسط المدينة من موقف المواصلات ،،،، والحضور يضحك ،،،، من وصفه ،،،، رغم تضخيمه للامور الا ان صديقي المسلم العربي لم يكذب فالامر حقيقة في كثير من جوانبه بيد انه البسه ثوب السخرية ،،،،،
سكت صاحبي وتوجه بنا الى امدرمان ،،،،، وكيف صلى العصر بمسجد بالسوق الشعبي امدرمان ،،،،، وكيف قام باستئجار ابريق ليتوضا وكيف جلس على الارض وكيف توضا واقفا وهو يترنح وهو ممسك بالابريق ذو الشكل الجميل والانيق ،،،، وماذا اصاب ملابسه وما نوع الماء الذي توضأ به ،،،، هكذا تحدث صديقى المسلم العربي لكنه لم يكذب ،،،، وكان الحضور يضحك ،،، وانا اتالم ،،،،
هكذا تحدث هذا المسلم العربي ،،،، وكان بامكاني الرد عليه وان اذكر له ما يحدث في بلده ،،،، ولكنني احتفظت بحق الرد كما احتفظ عبد الرحيم محمد حسين بحق الرد في حادثة السوناتا ماركة ضربني اباتشي ،،،، وكما احتفظ الجيش السوداني بحق الرد على حوادث كثيرة ،،،، وكما احتفظت الخارجية بحق الرد في حوادث مماثلة ،،،، وكما احتفظت الحكومة بحق الرد عندما هاجمت القوات المصرية حلايب وقتلت ضابطا هناك ،،،،، وكما قبعت انا بالغربة ولا ادري متى ارجع الى بلدي ......
فتح الرحمن عبد الباقي
Fathiii555@gmail.com
في ظل هذه الاحداث والتداعيات السياسية المتسارعة بمتوالية هندسية ،،،، شدني أمر جعلني ابتعد قليلا عن هذه التداعيات السياسية ،،،، لاتحدث عن واحدة من مآسي بلادي وظواهره السالبة ،،،، مآسي لا ادري كيف إكتسبناها ،،،، رغم اننا نتمشدق كثيراً بأننا اصحاب ثقافات ،،، فريدة ومتفردة ،،،، الا أننا ايضا نتمتع بسخافات فريدة ما انزل الله بها من سلطان ،،،، نتمتع بعادات لا أدري من أين ورثناها ،،، وكيف تأصلت فينا وتجذرت ،،،،،
ما شدنى لكتابة ما أكتب هو قول احد العرب وبملء فيه ،،،، وهو يشتمني شخصياً ويشتم وطنى الحبيب ،،، الذي لا أقبل أن يسبه اجنبي ،،، ولا ابن بلد ،،،، وأعتبر من يسبه كمن يسب أبي أو وأمي ،،، أو أخي وأختى ،،،،، ولا ادري هل هي الوطنية ،،،، أم لانه أجنبي وغير سوداني ،،،، وأن هذه العبارات لو خرجت من سوداني لسكت ،،، أو لربما كان وقعها أخف من قول الاجنبي ،،،، ودعنى اقل غير السوداني ،،، لان عبارة الاجنبي لا يليق اطلاقها على المسلم العربي .....
ماذا قال هذا المسلم العربي ؟؟؟؟
(((((( انت شعب الوضوء عندكم في المساجد بالفلوس ))))))
لم يتجنى هذا العربي المسلم ،،،، وما قاله حقيقة ،،، وليس كذب ،،،، وليس لدى ما انكره ،،،، فكلامه حقيقة ،،،، ولم يكذب ،،،، فصمت الحاضرون واصيبوا بالدهشة وسكتوا ،،،، برهة من الزمن ثم عاودوا السؤال ،،،،كيف ؟؟؟؟؟؟
فبدأ يشرح صديقي العربي المسلم ،،،، وفي شرحه ارى بجاحة وتضخيم للامر الا ان ما قاله حقيقة ،،،، ولم يكذب صديقي المسلم العربي ،،،، فقال في وسط الخرطوم وفي ما يسمىبالجامع الكبير ،،،،،
وبدأ يشرح كيف صلى الظهر صديقي المسلم العربي ومن المؤكد لست بحاجة لوصف ما قال فمن المؤكد ايا منكم قد صلى الظهر بالجامع الكبير وبالذات قبل تفريغ وسط المدينة من موقف المواصلات ،،،، والحضور يضحك ،،،، من وصفه ،،،، رغم تضخيمه للامور الا ان صديقي المسلم العربي لم يكذب فالامر حقيقة في كثير من جوانبه بيد انه البسه ثوب السخرية ،،،،،
سكت صاحبي وتوجه بنا الى امدرمان ،،،،، وكيف صلى العصر بمسجد بالسوق الشعبي امدرمان ،،،،، وكيف قام باستئجار ابريق ليتوضا وكيف جلس على الارض وكيف توضا واقفا وهو يترنح وهو ممسك بالابريق ذو الشكل الجميل والانيق ،،،، وماذا اصاب ملابسه وما نوع الماء الذي توضأ به ،،،، هكذا تحدث صديقى المسلم العربي لكنه لم يكذب ،،،، وكان الحضور يضحك ،،، وانا اتالم ،،،،
هكذا تحدث هذا المسلم العربي ،،،، وكان بامكاني الرد عليه وان اذكر له ما يحدث في بلده ،،،، ولكنني احتفظت بحق الرد كما احتفظ عبد الرحيم محمد حسين بحق الرد في حادثة السوناتا ماركة ضربني اباتشي ،،،، وكما احتفظ الجيش السوداني بحق الرد على حوادث كثيرة ،،،، وكما احتفظت الخارجية بحق الرد في حوادث مماثلة ،،،، وكما احتفظت الحكومة بحق الرد عندما هاجمت القوات المصرية حلايب وقتلت ضابطا هناك ،،،،، وكما قبعت انا بالغربة ولا ادري متى ارجع الى بلدي ......
فتح الرحمن عبد الباقي
Fathiii555@gmail.com