abomazeen
20-06-2011, 08:19 PM
احتفالاً منها بعيد ميلاد الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وضع شركة محرك البحث عبر الإنترنت "جوجل" صورة العندليب على صفحتها الرئيسية، حيث يمثل اليوم الحادى والعشرون من شهر يونيو عيد ميلاد الفنان الراحل.
ولد العندليب الأسمر فى 21 يونيو 1929 فى قرية الحلوات، وتوفت والدته بعد ولادته بأسبوع واحد، حيث نشأ يتيماً، وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة.
التحق حليم بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 حين التقى بالفنان كمال الطويل، وكان عبد الحليم طالباً فى قسم التلحين، وكمال فى قسم الغناء والأصوات، حيث درسا معاً فى المعهد حتى تخرجهما عام 1948.
ورشح للسفر فى بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيراً بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأبواه عام 1950.
تقابل مع صديق ورفيق العمر مجدى العمروسى فى 1951 فى بيت مدير الإذاعة فى ذلك الوقت الإذاعى فهمى عمر، واكتشف العندليب الأسمر عبد الحليم شبانة الإذاعى الكبير حافظ عبد الوهاب، الذى سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلاً من شبانة.
ووفقاً لبعض المصادر، فإن عبد الحليم أُجيز فى الإذاعة بعد أن قدم قصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951، فى حين ترى مصادر أخرى أن إجازته كانت فى عام 1952 بعد أن قدم أغنية "يا حلو يا اسمر" كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجى، وعموماً فإن هناك اتفاقاً أنه غنى (صافينى مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجى فى أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقى هذا النوع من الغناء الجديد.
ولكنه أعاد غناء "صافينى مرة" فى يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد على أحمد، وألحان كمال الطويل فى يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها فى فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقب بالعندليب الأسمر.
------
* منقول من محرك البحث العالمي جوجل
Google
ولد العندليب الأسمر فى 21 يونيو 1929 فى قرية الحلوات، وتوفت والدته بعد ولادته بأسبوع واحد، حيث نشأ يتيماً، وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة.
التحق حليم بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 حين التقى بالفنان كمال الطويل، وكان عبد الحليم طالباً فى قسم التلحين، وكمال فى قسم الغناء والأصوات، حيث درسا معاً فى المعهد حتى تخرجهما عام 1948.
ورشح للسفر فى بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيراً بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأبواه عام 1950.
تقابل مع صديق ورفيق العمر مجدى العمروسى فى 1951 فى بيت مدير الإذاعة فى ذلك الوقت الإذاعى فهمى عمر، واكتشف العندليب الأسمر عبد الحليم شبانة الإذاعى الكبير حافظ عبد الوهاب، الذى سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلاً من شبانة.
ووفقاً لبعض المصادر، فإن عبد الحليم أُجيز فى الإذاعة بعد أن قدم قصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951، فى حين ترى مصادر أخرى أن إجازته كانت فى عام 1952 بعد أن قدم أغنية "يا حلو يا اسمر" كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجى، وعموماً فإن هناك اتفاقاً أنه غنى (صافينى مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجى فى أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقى هذا النوع من الغناء الجديد.
ولكنه أعاد غناء "صافينى مرة" فى يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد على أحمد، وألحان كمال الطويل فى يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها فى فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقب بالعندليب الأسمر.
------
* منقول من محرك البحث العالمي جوجل