مشاهدة النسخة كاملة : مافى حتى رسالة واحدة
ودالعمدة
17-06-2011, 06:01 AM
عندما نسمع الجابرى يردد ( مافى حتى رسالة واحدة ) وهى كلمات الرائع سيف الدين الدسوقى عندها نتذكرالزمن الجميل والذى كان فيه يكتب الناس الخطابات حيث يتم بعد التظريف لصق طابع البريد وجرى على البوستة أو بحث عن مسافر (من منا يتذكر متى اخر مرة ذهب الى مكتب البريد ) ، وعادة ما تبدأ الكتابة بالأخ الغالى فلان ، أو الوالد العزيز علان ، ثم " نحن بخير والحمد لله ولا ينقصنا سوي عدم رؤياكم الغالية" ، ورغم الخطأ البائن في "عدم رؤياكم " إلا أن تلك العبارة دخلت في صلب أدبيات الخطابات لسنوات طوال ، مثلها مثل تلك العبارة الشائعة وقتها " أما ان دار محور سؤالكم عننا فإننا بخير... الخ " ونبقى نتلهف وننتظر الرد علينا . وكان للخطابات رونقها الخاص وطعمها بل وحتى رائحتها الخاصة ، و كان من مواضيع الكومبوزيشن الأساسية في الإسبوتنق لإمتحانات الشهادة السودانية وقتها موضوع كتابة خطاب بالانجليزية وكانت طريقة كتابة الخطاب تدرس فى المدارس حتى وقت قريب .
http://www.youtube.com/watch?v=3Qb-VjT-TvY
ودالعمدة
17-06-2011, 06:03 AM
وظروف الجوابات كان لها ألوان وأشكال عدة منها المربع الشكل ومنها مستطيل الشكل
والألوان منها البنبي والأخضر الفاتح والأبيض أما الكاكي فكان للخطابات الرسمية أو للدوائر الحكومية أما الورق منه الفلوسكاب أو ورقة من كراس المدرسة ومن ثم شهد تطور فى فى شكل دفاتر وبألوان مختلفة ، والتطور الأخير كان يزين برسومات على شكل زهور وورد0 والطوابع كانت تحمل دلالات ورموز للبلد المرسلة منه بل وكان بعضنا من هواة جمع الطوابع . وكذلك التلغراف إندثر تماما أمام رسائل الجوال التى هي أرخص من التلغراف حيث يحسب قيمة التلغراف بعدد الكلمات 0
حاجة فاطمة تستلم خطاب من العم حسن ساعى البريد ويعرفها أن الخطاب من ولدها فى ألمانيا وتفرح وتحتفظ بالخطاب حتى عودتنا من المدرسة وترقد على العنقريب وتتكى رقبتها على يدها اليمنى ومن تحت المخدة تخرج الظرف ونبدأ لها فى قراءة الخطاب وهى تستمع جيدا وبتركيز ونسرق النظر إليها تري الدموع فى خدها وكان إبنها يتفنن فى إنزال كمية لا يستهان بها من دموعها ، خذ مثلا والله مشتاق لملاح سبروق من يدك يمه وشاى المغرب وله العذر فى ذلك لأنه فعلا يكون مشتاق لكل شي وبعد الإنتهاء من قراءة الخطاب تروق الخالة فاطمة ومازالت فرحانة لماذا ، فلا تعجب (إن الخطاب نصف المشاهدة ) ويتنشر الخبر بطريقة غير مباشرة لأن الولد أودع عندها أمانة السلام لكل أهل الفريق وتحديدا فردا فردا غير الذين حددهم بالأسماء
وتاتى مرحلة الرد وفى اليوم الثانى مباشرة 0 والرد على الخطاب فيه الخوف على ولدها من زواج ألمانية أو أى خواجية !!!
ودالعمدة
17-06-2011, 06:05 AM
إندثرت الكثير من تلك الوسائل ، بفعل تطور الزمن والإختراعات التي جعلت العالم كالغرفة الصغيرة في عالم العولمة ، ورغم ان تلك الأشياء قد كانت واقعا ايام الزمن الجميل ولا زال القليل مما تبقي منها يذكرنا بما مضي فسوف تتلاشي وتصبح ذكريات ، لأن عامل الزمن لا يرحم وعجلتة في تنامي رهيب ، فقد كان بالأمس الخطاب والتلغراف وتلفونات الهلل وكل وسائل الإتصال التي تلاشت ، وسيصبح الموبايل والإنترنت وكل الوسائل الحديثة في الإتصال بفعل التطور يوما ما نسيا منسيا ليأتي جيل جديد من أجهزة الإتصال وغيره وهكذا تدور بنا عجلة الزمن ..
قد أدى البريد رسالة في زمن كان فيه الوسيلة الأحدث ، وقل للزمان أرجع يا زمان
ودالعمدة
17-06-2011, 06:06 AM
حضارات سادت ثم بادت ، فلنتذكر معا (الظروف والجوابات)... كان سابقا كتابة
الخطابات بمزاااج للغائب والطول ما سأل... كانت الوسيلة الوحيدة للطلب من الإبن
المغترب (يرسل المصاريف) ويقولوا : والله رسلنا لفلان قلنا ليهو يرسل لينا مبلغ وقدره للمساعدة في بناء الأوضة الورا و ....إلخ ويتم تغليفها بالظرف كان شكلو جميل جدا أبيض سادة مع تشكيلات بالأحمر والأزرق على الأطراف ولما بدأ يتطور بقى أعرض وألوانو إتغيرت الآن ومع التقدم الحديث والسريع لكل حاجة فقدنا الجوابات والسرد الطويل فيه ( بالجد اسأل نفسك آخر مرة قريت فيها جواب متين؟)... مع المسجات بالموبايل البقى ما بشهد الخبر ياخى دا زمن الفولة مابتتبلى فى الخشم وحالا حالا يلف الدنيا والعالمين ويا حليييل (مافي حتة رسالة واحدة بيها نتصبر
شوية) وأكيد كان في مساحة لأنو الناس تتقطع من الشوق وفي مساحة للإنتظار والترقب هسه لو عايز ترسل مسج بالجوال تخاف من الرصيد وفعايلو العجيبة ولو عايز ترسل بالإيميل يجيك ده بجاى وده بجاي وتنشغل في مية حاجة والكلام ذاتو يطير ليك وكل زمن بي غنايو...
ودالعمدة
17-06-2011, 06:08 AM
لكل زمان وسائله ومُعيناته وهذا زمن السرعة مش الجوابات بس حتى القروش بقت
تتحول بضغطة زر ورغم الزخم الكبير فى تكنلوجيا الإتصال إلا أن الجوابات القديمة
كنا نجد فيها متعة وممكن الجواب تقراهو ميه مرة خاصة لو من هناية !!
مضي ذلك الزمان حتي أطل علينا صباح تعرفنا فيه علي كتاب الوشوش أو الفيسبوك
لقد إنهار عالم كامل بإنهيار مملكة الجوابات وطابع البريد وقام علي أنقاضه عالم آخر لا إحتفاء فيه بالكلام المكتوب وحلت لغة الأرقام محل لغة الحروف ، حدث ذلك بتسارع مخيف قضي علي إجتهادات قرون كاملة بضغطة زر ، ضاع كل مجهود عمال البريد ومصممي الطوابع البريدية ورساميها والتحقوا بسرب الحمام الزاجل .
ودالعمدة
17-06-2011, 06:09 AM
مضي ذلك الزمان وتفتحت السماء عن بروتكولات :
الإتش تي تي بي والإتش تي إم إل ، و البريد الساخن و الهوتميل والمسنجر واسكايبى
ومن يومها تحطمت مملكة الجوابات وفقدت صناديق البريد رونقها القديم . بل وتحطمت صناديق البريد فى بلاد الغربة بفعل الأطفال ، صارت الخطابات بعدها تكتب كيفما إتفق وتطلب الأمر الجلوس إلي شاشة الكمبيوتر فإنتفي بذلك طقس العزلة المجيدة الذي وفرته أقلام الحبر السائل والورق الموشح برسومات الورود وأزهار الربيع وقلوب العاشقين المرسومة بعناية والمثقوبة بسهم كيوبيد الذي إن ظهر رسمه في الخطاب زاد ذلك من تأكيد إنتمائه لسلالة الجوابات الغرامية .
ودالعمدة
17-06-2011, 06:10 AM
الجواب الجانى منك عندى صار ما ليهو قيمة ,,
والهوى الكان بيني بينك عدى بالشوق والهزيمة ،،
ويبقي الجواب سبب ألم يمكن ما يتنسي طول العمر,,,
زمن الجوابات دا كان زمن الهدية منديل ,,,
ومنديلك المنقوش جانبه ,,, أوتذكرين ,,,
مضي ذلك الزمان إذن بخيره وبراءته وحل علينا زمان صار فيه الكلام بالخيوط والسفر بالبيوت كما تنبأ فرح ود تكتوك ، ولقد سرق الزمن عمرنا وأحاسيسنا الجميلة المتدفقة بسبب شيطان النت وقررنا ننسي الجوابات ,,,حتى قراية الكتب بدت تتلاشي وتموت ,,,وبقت اي كتابة سواء جواب او قراءة كتاب,,,, أخادع نفسي بى حبك وامنيها ،،،
مايسة
17-06-2011, 07:34 AM
تحياتي ود العمدة
وأسعد الله أيامك -
لزمن ليس ببعيد - جميعنا تراسلنا بالرسائل - وكانت لها نكهة خاصة - ومن منا لا يحتفظ بجزء من رسائل قديمة عنده
ليس كما اليوم - بالرغم من التطور في وسائل الاتصال المختلفة كما أسلفت من إنترنت بجميع صوره وكذلك الموبايلات وأنواعها المتطورة وتفنن وسائل الاتصالات نفسها في تقديم الخدمات وروح التنافس بينها - الا أنه يظل للرسائل طعم خاص ونكهة متفردة في نفوسنا -
حتى أغلب الأغاني العربية لا تكاد تخلو من ذكر كلمة رسالة في مضمونها
لا رسالة تجيني منك
لا خبر طمني عنك
----------
إنتا أكتب لي وأنا أكتب ليك - بالحاصل بي والحاصل بيك
-----------
مافي حتى رسالة واحدة بيها اتصبر شوية
-----------
البريدو مالو اتأخر بريدو ياناس
ويا حليل زمن الرسائل - ويا حليل زمان
عاطف عولي
17-06-2011, 09:51 AM
والله ساعي البريد عجبو الخطاب نائم عمل
الله عليك يا ود العمدة وأنت تجتر تلك الذكريات الجميلة وذلك الزمان الجميل وكانلكل شي طعم ولون ورائحة ونكهة مميزة واليوم في عصر السرعةوالتكنلوجي فقدت الأشياء محتواها ومضمونها.
حليل زمن تلك الخطابات المزقرفة المزوقة والمعطرة (من طرف الحبيب جاءت أجمل رسائل) والخطابات لمن جرب الغربة طعمها غير لقد أرجعتني الي ذلك الزمان الجميل أيام الدراسة في جامعة دمشق كلية الأقتصاد ونحن جموع الطلاب السودانيين نتزاحم امام لوحة الأعلانات البريدي العادي والمسجل ومن السودان أيام السبت والثلاثا العادي من الأهل والمسجل يحمل في طياته الغلة (المصاريف بالشيك الأخضر) يسلم يراعك ود العمدة
الجندي المجهول
17-06-2011, 09:22 PM
ود العمدة صباح الخير ،،،،،،
بصراحة رسالتك (موضوعك) اجمل حاجة شاهدتها في هذا الصباح (السبت) ولم امسك نفسي ولم اجد انه لا مناص من الرد على هذه (الرسالة ) الجميلة
الجابري (نسال الله له الرحمة والمغفرة) ابدع فيها بصورة (ما عادية) وعدت بي للخلف قليلاً عندما كنا في الثانوي العالي وفي اجازة من الاجازات عندما اذهب لزيارة اهل الوالدة ( جدي وحبوبتي) بامدرمان بحي العرب ،،، كان خالي ( ابو القاسم ) في كل اجازة يحكي لي حكابة او طرفة عن الراحل الجابري ( كان يناديه المقربين من الحي ) بالخال لمحنته وعطفه وادبه الجم ..
نعود لتلك الرسائل ( وطبعا اخوك ) واقع بين ( الجلين) هذا وذاك ( البريد ) وال (البريد) ولكن صدقني ( زول بريدك زي مافي )
تسلم يا ود العمدة على هذه الرسالة الجميلة والمعبرة وبصرحة ( في القديم ) نقاوة براءة جمال واحساس طبيعي ،،،
تقعد تتحكر تكتب الرسالة وتشقها وتكتبها من جديد وتتفنن في زج العبارات داخل بعضها البعض وكانت الحروف تتسابق كي تصل بسرعة لمن كتبت له هذه الرسالة
تخريمة : تتصور مرات بيكون في زول يبعد منك 10 امتار ومع ذلك تكتب له الرسالة ( والاغرب) من هذا ( ان يرد لك على هذه الرسالة)
مع اللفة : شكلك يا ود العمدة كنت كتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب ( شديد)
ودسمير
17-06-2011, 10:32 PM
الله يا ود العمده قد فجرت هموما منسيه ..
جد يا حليل زمن الرسائل ، انا كنت خارج السودان لفتره طويله قبل الموبايلات وعندما اريد ان اكتب رساله للاهل كنت اعمل طقوس خاصه احضر الورق ( ملون وبه ورود على الاطراف ) والقلم واجيب لى عصير او شاى ، وعندما ابدأ الكتابه اشعر باننى وسط الاهل واشواقى لا توصف وشعور ممزوج بالدموع ! وعندما اذهب الى البريد واضع الرساله داخل الصندوق احسن بان روحى دخلت معه !
انا بدات كتابة وارسال الخطابات من بداية مجلة ماجد وكنت اذهب الى البريد بتاع السوق الجديد جنب القسم الجنوبى .. وقول للزمان ارجع يا زمااان
ودالعمدة
18-06-2011, 01:01 AM
تحياتي ود العمدة
وأسعد الله أيامك -
لزمن ليس ببعيد - جميعنا تراسلنا بالرسائل - وكانت لها نكهة خاصة - ومن منا لا يحتفظ بجزء من رسائل قديمة عنده
ليس كما اليوم - بالرغم من التطور في وسائل الاتصال المختلفة كما أسلفت من إنترنت بجميع صوره وكذلك الموبايلات وأنواعها المتطورة وتفنن وسائل الاتصالات نفسها في تقديم الخدمات وروح التنافس بينها - الا أنه يظل للرسائل طعم خاص ونكهة متفردة في نفوسنا -
حتى أغلب الأغاني العربية لا تكاد تخلو من ذكر كلمة رسالة في مضمونها
لا رسالة تجيني منك
لا خبر طمني عنك
----------
إنتا أكتب لي وأنا أكتب ليك - بالحاصل بي والحاصل بيك
-----------
مافي حتى رسالة واحدة بيها اتصبر شوية
-----------
البريدو مالو اتأخر بريدو ياناس
ويا حليل زمن الرسائل - ويا حليل زمان
الأخت مايسة
يسعد صباحاتك
زمن الرسايل ليس ببعيد لكنه زمن سعيد
ودايما الزمن الجميل يمضى سراعاً ليبقى ذكريات عزيزة علينا
قد نجترها كلما عاودنا الحنين للماضى
وأكيد بعضنا يحتفظ ببعض رسائله القديمة فى الأرشيف
مثلما نحتفظ بمشاعرنا الصادقة فى قلوبنا
والمسجات والايميلات لو حفظناها مطبوعة
لن تكون بنفس نكهة ورائحة
الرسايل المكتوبة من طرف الحبيب والأعزاء
ويعنى بصراحة تكنجة العصر الحديث
خدمتنا فى السرعة واختصار الزمن
لكنها حرمتنا من أحاسيس صادقة و نيبلة
يديك العافية يامايسة
mahagoub
18-06-2011, 05:12 AM
تلقى رساله او ارسال رساله
فكنت عندما اتلقلا رساله من الحبيب
اتمنى ان تقف الدنيا حتى اطلع عليها
بدل المرة عشر فلها فعل السحر فى النفس
ويزداد الشوق والتلهف لوصول الرسالة التاليه
آآآآآآآآآآآآآآه من الزمن الجميل
ودالعمدة
18-06-2011, 05:22 AM
والله ساعي البريد عجبو الخطاب عمل نائم
الله عليك يا ود العمدة وأنت تجتر تلك الذكريات الجميلة وذلك الزمان الجميل وكان لكل شي طعم ولون ورائحة ونكهة مميزة واليوم في عصر السرعة والتكنلوجية فقدت الأشياء محتواها ومضمونها.
حليل زمن تلك الخطابات المزخرفة المذوقة والمعطرة (من طرف الحبيب جاءت أجمل رسائل) والخطابات لمن جرب الغربة طعمها غير لقد أرجعتني الي ذلك الزمان الجميل أيام الدراسة في جامعة دمشق كلية الأقتصاد ونحن جموع الطلاب السودانيين نتزاحم امام لوحة الأعلانات البريدي العادي والمسجل ومن السودان أيام السبت والثلاثاء العادي من الأهل والمسجل يحمل في طياته الغلة (المصاريف بالشيك الأخضر) يسلم يراعك ود العمدة
الحبيب الغالى ودعولى
هل نقول وداعا لساعي البريد .. هذا الرجل , الذي حمل لنا فيما مضى , الاخبار الجميلة والسيئة , على حد سواء . هذا الرجل الذي لا نعرفه , ومع ذلك فاننا نثق به , ونضع بين يديه اسرارنا وآهاتنا وعذاباتنا مرة واحدة ...
والاتصالات الحديثة ليست آمنة تماما , فيمكن ان تكتب رسالة الى شخص معين , ويستقبلها شخص اخر لا علاقة له بالموضوع , لمجرد حدوث خطأ صغير في رقم الهاتف او العنوان الالكتروني , تماما مثلما قد كون انت عرضة لاستلام رسالة لا تعنيك من شخص لا تعرفه .
ومن طرائف البريد تلك الرسالة التي جاءت من جندى أسهم في الحرب العالمية الثانية ارسلها الى حبيبته لتصل الى العنوان بعد ستين عاماً ليس أكثر !!
ودالعمدة
18-06-2011, 10:08 AM
ود العمدة صباح الخير ،،،،،،
بصراحة رسالتك (موضوعك) اجمل حاجة شاهدتها في هذا الصباح (السبت) ولم امسك نفسي ولم اجد انه لا مناص من الرد على هذه (الرسالة ) الجميلة
الجابري (نسال الله له الرحمة والمغفرة) ابدع فيها بصورة (ما عادية) وعدت بي للخلف قليلاً عندما كنا في الثانوي العالي وفي اجازة من الاجازات عندما اذهب لزيارة اهل الوالدة ( جدي وحبوبتي) بامدرمان بحي العرب ،،، كان خالي ( ابو القاسم ) في كل اجازة يحكي لي حكابة او طرفة عن الراحل الجابري ( كان يناديه المقربين من الحي ) بالخال لمحنته وعطفه وادبه الجم ..
نعود لتلك الرسائل ( وطبعا اخوك ) واقع بين ( الجلين) هذا وذاك ( البريد ) وال (البريد) ولكن صدقني ( زول بريدك زي مافي )
تسلم يا ود العمدة على هذه الرسالة الجميلة والمعبرة وبصرحة ( في القديم ) نقاوة براءة جمال واحساس طبيعي ،،،
تقعد تتحكر تكتب الرسالة وتشقها وتكتبها من جديد وتتفنن في زج العبارات داخل بعضها البعض وكانت الحروف تتسابق كي تصل بسرعة لمن كتبت له هذه الرسالة
تخريمة : تتصور مرات بيكون في زول يبعد منك 10 امتار ومع ذلك تكتب له الرسالة ( والاغرب) من هذا ( ان يرد لك على هذه الرسالة)
مع اللفة : شكلك يا ود العمدة كنت كتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب ( شديد)
العزيز جندينا
مساء الورد
أشكرك بحرارة وبشدة للرد على الرسالة
وهذا أجمل رد يتداخل بين طيات الرسائل
وحى العرب كان مجمع لنجوم الفن إبراهيم عوض والجابرى والشعراء عبدالرحمن الريح وسيف الدسوقى وغيرهم
ياسلام على الإندياحة وقت كتابة الرسائل
والحروف تتقافز إلى السطور
والمشاعر تتسابق إلى الظروف
وياقريب منى وبعيد
متى دهرى بيك يجود
بعد اللفة : ياخى أنا عمرى ماكنت كضااااااااااااااااااااااااااب شديد
ودالعمدة
19-06-2011, 03:56 AM
الله يا ود العمده قد فجرت هموما منسيه ..
جد يا حليل زمن الرسائل ، انا كنت خارج السودان لفتره طويله قبل الموبايلات وعندما اريد ان اكتب رساله للاهل كنت اعمل طقوس خاصه احضر الورق ( ملون وبه ورود على الاطراف ) والقلم واجيب لى عصير او شاى ، وعندما ابدأ الكتابه اشعر باننى وسط الاهل واشواقى لا توصف وشعور ممزوج بالدموع ! وعندما اذهب الى البريد واضع الرساله داخل الصندوق احسن بان روحى دخلت معه !
انا بدات كتابة وارسال الخطابات من بداية مجلة ماجد وكنت اذهب الى البريد بتاع السوق الجديد جنب القسم الجنوبى .. وقول للزمان ارجع يا زمااان
العزيز ودسمير
نيران البعاد ووحشة الغربة
كانت تطفئها رسائل التواصل
ولكنها تعود وتتوهج لحظة الكتابة
وانت بتسمع كاسيت أغانى عن الشوق والحنين
كم رسالة يا حبيبى بسطرا اشكى ليك بالبعد يا ناسينى
واحلا كلمة منى ليك بضمنا باقة من شوقى وحنيني
بين حروفا اشوف خيالك وانت تتبسم لعينى
وقبل ما اختم كلامى بتمنى لو ردك يجينى
والخيال يسرح ويودى ويجيب
وبختم رسالتى ليك
احتراماتى
ودالعمدة
20-06-2011, 04:41 AM
تلقى رساله او ارسال رساله
فكنت عندما اتلقلا رساله من الحبيب
اتمنى ان تقف الدنيا حتى اطلع عليها
بدل المرة عشر فلها فعل السحر فى النفس
ويزداد الشوق والتلهف لوصول الرسالة التاليه
آآآآآآآآآآآآآآه من الزمن الجميل
عمنا الغالى محجوب
زى ماقالوا:
(إن الخطاب نصف المشاهدة )
والرسايل بمثابة زاد فى الغربة
زاد يبل الشوق والوجد والحنين
واجترار الرسايل يساعد على هضم معاناة الحياة
وعذابات البعاد والتى هى غصة فى حلق المغترب
مشتاقين لشوفتك ياغالى
ودالعمدة
22-06-2011, 11:21 AM
مافى حتى رسالة واحدة بيها أتصبر شوية
والوعد بيناتنا انك كل يوم تكتب .. الىّ
هل يجوز والغربة حارة بالخطاب تبخل علىّ
لما أخر مرة شفتك قبل ما أودع وأغادر
كنت حاسس أنى خائف إنى متردد ..وحاير
داير أتصبر أمامك داير أضحك ومانى قادر
بس دموعك لما فاضت ضيعت صبرى الشوية
وصحت موعدنا الرسايل
انت وين رسايلك وين كتاباتك الىّ
وصرت بعدك يا حبيبى ذرة فى بحر الزمن
بعت للآم مواهبى بعتها بابخس تمن
وحشة ما بتعرف رسايل وغربة عن أرض الوطن
بس أملى واحد بعيشه لو رسالة تصل الى
بيها يطمن عليكم وانت بس حرام تبخل على
ابوالنور
26-06-2011, 10:37 PM
رغم بعدي برسل سلامي يحوي شوقي وكل احترامي
أحمد عمر ( MOODY )
26-06-2011, 11:08 PM
الباشمهندس العمدة .. ود العمدة
من يوم نزّلت البوست ده .. و أنا كل يوم بقراهو
و ما بعرف أشارك فيهو كيف .. ؟؟ و لي هسه
كل مدخل مفتوح على مساحة داخلية كبيييرة
هواية جمع الطوابع .. هواية عشقتها منذ أن وعيت الدنيا
و ما زلت لليوم أحتفظ بمجموعات قيّمة و ثمينة - منها طابع للدولة العثمانية
و ذكرى خطاب تعزية كتبته و أنا في أول إعدادي لقريب لي
في وفاة والده ظل محتفياً ومحتفظاً به في شنطة أوراقه المهمة حتى وفاته
و ذكرى آخر خطاب كتبته بخط اليد قبل عشرة سنين تقريباً
و آخيراً و ليس أخراً دعاية سودابوست التي لا أملّها و أرى فيها
أجمل دعاية بكلمات راقية معبّرة ولحن يتناسب مع المعُلن عنه
و تصوير و موضوع الفيديو يحلّق بك بعيداً
كدي بحاول أرسم لي خرطة أراعي فيها تنوع المداخل و إضاءات الدواخل
و مجاراة تيارات الحنين و عمل واجهات تعكس روعة إحساس الإلفة مع الكتابة
و قطعاً إختيار ألوان تتناسب مع ذوقك العالي يا غالي
ودالعمدة
27-06-2011, 04:05 AM
رغم بعدي برسل سلامي يحوي شوقي وكل احترامي
صديقى الأخضرانى أبو النور
ياحليلك يالبتعزف على حيلك
وبتشتل لينا فى الحروف بلور
وياحليل محمد احمد عوض
رغم بعدى برسل سلامى * يحوى شوقى وكل إحترامى
وباقة أشواقى الجميـــلة * كلها بتكفيـــــــك عن كلامى
كلمني يا ريدي.. الوحيد
انا اصلي غيرك ما بريد!
شوف الناس دي زمان
بتتكســر كيف ؟ زمــن ياخ
هسي التكنولوجيا خربــت
الحكاية مرة واحدة !
حليل ساعي البريد
وحليل البريــــــــــــد
وحليل الريــــــد زاتو
ياربى انت وين ؟ وين رسايلك ؟ وين كتاباتك الىّ ؟
مدناوية
27-06-2011, 02:00 PM
الله عليك يا ود العمدة ..
رجعت بيينا لذكريات جميييلة ...
ياريت لو يرجع زمن الرسايل تاني ..
تسلم إيدك يا راقي ...
عبدالرحمن مدثر
28-06-2011, 12:24 AM
ياعمده طبعا بعد الافول الاجبارى لمملكه البريد .. والبريد فى الدنيا مابريد مرتين
فى دعايه بتخلى دمعه حنينه تطفر خاصه مع صوت محمد الفاتح واللوحه المصاحبه للاغنيه
كدى ارجع بيك زمن مجله الصبيان .. زمن تقيف فى فى السجانه وفى شارع البوسته .. هسه طبعا
اتحول لشارع السيراميك ... شفت الرميه دى كيف .. ولهفه انك ترسل رساله .. وشوق الانتظار بان ترى ماخطه يراعك
على صفحات الصبيان ... ومرات تبالغ جنس بوليييغ لما يسرح خيالك خارجيا زمن ماجد وباسم ... ومجلات اخرى
اها دى طاقه ذكريات كل اعمل نقطه اخش فى احساس جديد ..
وبريد السودان بررررررررررررريدك
ودالعمدة
28-06-2011, 12:39 AM
الباشمهندس العمدة .. ود العمدة
من يوم نزّلت البوست ده .. و أنا كل يوم بقراهو
و ما بعرف أشارك فيهو كيف .. ؟؟ و لي هسه
كل مدخل مفتوح على مساحة داخلية كبيييرة
هواية جمع الطوابع .. هواية عشقتها منذ أن وعيت الدنيا
و ما زلت لليوم أحتفظ بمجموعات قيّمة و ثمينة - منها طابع للدولة العثمانية
و ذكرى خطاب تعزية كتبته و أنا في أول إعدادي لقريب لي
في وفاة والده ظل محتفياً ومحتفظاً به في شنطة أوراقه المهمة حتى وفاته
و ذكرى آخر خطاب كتبته بخط اليد قبل عشرة سنين تقريباً
و آخيراً و ليس أخراً دعاية سودابوست التي لا أملّها و أرى فيها
أجمل دعاية بكلمات راقية معبّرة ولحن يتناسب مع المعُلن عنه
و تصوير و موضوع الفيديو يحلّق بك بعيداً
كدي بحاول أرسم لي خرطة أراعي فيها تنوع المداخل و إضاءات الدواخل
و مجاراة تيارات الحنين و عمل واجهات تعكس روعة إحساس الإلفة مع الكتابة
و قطعاً إختيار ألوان تتناسب مع ذوقك العالي يا غالي
الحبيب أحمد عمر
شكرا ياغالى لمداخلتك الرائعة
هواية جمع الطوابع هواية جميلة وهى بمثابة مدخل ثقافى وجغرافى
و لعلنا نتذكر أول طابع بريد سودانى صورة الجمل الشهيرة لساعي البريد الهجان
و قد صدراول طابع بريدي في السودان عام 1898 و بيع لاحد افراد الجيش في بربر و كانت قيمتة واحد مليم و أعيد اصدار هذا الطابع في عام 1948و يقال ان هذا الجمل يعود لاحد فرسان الهواوير و هو الشاعر ابراهيم الفراش .
http://www.darg3l.com/uploaded/2293_1220215007.jpg
وتبقى الخطابات صحواً للذكريات المنسية لتكون همزات وصل لنا مع من لهم محبة ومودة من قريب أو بعيد ..
بعد الرسالة : فى انتظار خرطة الحنين بألوان الجمال بتوقيعك ياأحمد
ودالعمدة
28-06-2011, 01:26 AM
الله عليك يا ود العمدة ..
رجعت بيينا لذكريات جميييلة ...
ياريت لو يرجع زمن الرسايل تاني ..
تسلم إيدك يا راقي ...
شكراً مدناوية
هل العودة واجترار الذكريات الجميلة
وتمنى عودة زمن الرسايل
بسبب الجفاف والتصحر فى الأحاسيس
أم للاجهاش بالبكاء على ماضى الذكريات
أم سرعة ايقاع الزمن جعلتنا هرمنا ونغنى
( يازمن وقف شوية ... واهدى لحظات هنية )
يديك الصحة والعافية والسعادة
تغريدا
28-06-2011, 05:58 AM
رحلة ربانها الرسائل فى عوالم جميلة سلمت ودالعمدة:)
ودالعمدة
28-06-2011, 07:11 AM
ياعمده طبعا بعد الافول الاجبارى لمملكه البريد .. والبريد فى الدنيا مابريد مرتين
فى دعايه بتخلى دمعه حنينه تطفر خاصه مع صوت محمد الفاتح واللوحه المصاحبه للاغنيه
كدى ارجع بيك زمن مجله الصبيان .. زمن تقيف فى فى السجانه وفى شارع البوسته .. هسه طبعا
اتحول لشارع السيراميك ... شفت الرميه دى كيف .. ولهفه انك ترسل رساله .. وشوق الانتظار بان ترى ماخطه يراعك
على صفحات الصبيان ... ومرات تبالغ جنس بوليييغ لما يسرح خيالك خارجيا زمن ماجد وباسم ... ومجلات اخرى
اها دى طاقه ذكريات كل اعمل نقطه اخش فى احساس جديد ..
وبريد السودان بررررررررررررريدك
انت عارف البريد يالخزين فاضلي بس منو اليقين
وياحليل ص . ب حسى صارت دوت كوم
بالله يا ساعي البريد.. سلم على الزول البعيد..
قول ليهو أنا غيرك ما بريد أنا ما بريد.
وياحليل الصبيان وعمك تنقو
وشرحبيل أحمد أمد الله فى عمره
وكابتن ماجد وسمير وميكى
ومن كترة ( ياحليل ) اجيك احساس
انك قاعد فى صيوان عزاء
الفاتحة على الزمن الجميل
http://www.youtube.com/watch? v=8EDUGMULvJA
ياحليل زمن البريد
والشعب يريد البريد
ودالعمدة
28-06-2011, 07:28 AM
رحلة ربانها الرسائل فى عوالم جميلة سلمت ودالعمدة:)
وسلمت يداك يادكتورة
وقصة رحلة البريد طويلة وعندها رونق فى دول العالم الأول خاصة فى اليابان ، وهل
تعلمين أن هيئة البريد اليابانية - التي تملك أصولا قدرها 300 تريليون ين (3,3 تريليون دولار) - لاعب رئيسي في قطاعي المصارف والتأمين في اليابان بالاضافة الى خدمات البريد السريع. وحيث أن هيئة البريد اليابانية تحوز نحو ثلث السندات الحكومية اليابانية فانها ايضا شريك رئيسي في برامج الحكومة لادارة الديون وقد رفض البرلمان خصخصتها .
لو جات رسالتك شايلة المحنة ** قلنا خلاص طرانا وفي بعدو حنا ( دا باليابانى )
ودالعمدة
30-06-2011, 11:10 AM
يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم البريد الالكترونى ولا يعرفون مخترعه راي توملينسون , الذي توصل إلى اختراعه مصادفة ، و مخترع البريد الإلكتروني الذي يعيش حياة عادية موظفا في شركة أمريكية منذ أكثرمن خمسة وثلاثين عاما, دون أدنى محاولة لتعريف العالم بأنه أحد رجال التاريخ. فتوملينسون فخور بما اخترعه, وهذا يكفيه ، والبريدالإلكتروني وضع البريد العادي في مهب الريح, حيث تتفوق إمكانات البريد الإلكتروني عليه بدرجات كبيرة. وبالإضافة إلى إرسال الرسائل الكتابية, يمكنك عبر البريد الإلكتروني إرسال ملفات موسيقية أو برامج أو صور أو غير ذلك من الملفات التي ترسل مع الرسالة الإلكترونية في صورة ملحقات Attachments
تغريدا
02-07-2011, 06:41 AM
وسلمت يداك يادكتورة
وقصة رحلة البريد طويلة وعندها رونق فى دول العالم الأول خاصة فى اليابان ، وهل
تعلمين أن هيئة البريد اليابانية - التي تملك أصولا قدرها 300 تريليون ين (3,3 تريليون دولار) - لاعب رئيسي في قطاعي المصارف والتأمين في اليابان بالاضافة الى خدمات البريد السريع. وحيث أن هيئة البريد اليابانية تحوز نحو ثلث السندات الحكومية اليابانية فانها ايضا شريك رئيسي في برامج الحكومة لادارة الديون وقد رفض البرلمان خصخصتها .
لو جات رسالتك شايلة المحنة ** قلنا خلاص طرانا وفي بعدو حنا ( دا باليابانى )
رسالة جميلة أهديها عبر هذا البوست فهلا سمحت لى أخى ودالعمدة :
أختى شفيفة الرروح د. تغريد ننتظرك ومعك الورود والرياحين كونى بخير وطابت ذكراك متى وأين ماذكرتى
ودالعمدة
02-07-2011, 11:54 AM
رسالة جميلة أهديها عبر هذا البوست فهلا سمحت لى أخى ودالعمدة :
أختى شفيفة الرروح د. تغريد ننتظرك ومعك الورود والرياحين كونى بخير وطابت ذكراك متى وأين ماذكرتى
أختنا العزيزة تغريد عبد العظيم
ياحليل الزمن الجميل وياحليل البريد
وياحليل كنا بنتذكر زمان ... ياتغريد
لك التحية والتقدير ولأختنا الدكتورة تغريد على دينار
نتمنى عودتها ومعها الورود والرياحين والجلنار
نتمنى أن تصلها رسالتك
وحقاً الإنسان يمـكنـه نـقــش اسمه فـي المكان الذي يـريـده..
إلا القلـوب فـانـها لا تقبـل النـقش فيـها إلا لمـن نـبـضـت لهـم وداً واحتـراماً
لك احتراماتى
mahagoub
04-07-2011, 08:48 PM
التحديث الحاصل ده
قام بالغاء كل ما هو جميل
والبريد من اهمها
فقدكنا ننتظر البريد بلهفة وشوق
ويحدث لك احباط عندما لا تجد رسالة لك معه
ودالعمدة
07-07-2011, 01:15 PM
التحديث الحاصل ده
قام بالغاء كل ما هو جميل
والبريد من اهمها
فقدكنا ننتظر البريد بلهفة وشوق
ويحدث لك احباط عندما لا تجد رسالة لك معه
عمنا المحجوب
مرحبتين حبابك
ترتبط مفردة التحديث دوماً
بالنمو والتطور لما هو موجود
حيث يتم اختصار الزمان والمكان
ولكن علينا أن نبقى محافظين على الآصالة
فى دواخلنا وتبقى مفاهيمنا مرتبطة بالمعرفة الايجابية
حيث لا نفقد أحساسنا بالقيم الجميلة والمشاعر الانسانية
لكى لا يصبح الانسان منا مجرد ترس فى آلة التكنولوجيا
ص.ب : اترقب دوما حرفك بلهفة وشوق
ودالعمدة
10-07-2011, 01:08 PM
أصعب كلام فى الريد
يكون لى زول عزيز
منك قريب ... وبعيد
لا ليك يصل
ولا انت قادر توصلو
تلقاهو برضو يحن اليك
داير كلامك يوصلو
الا الزمن خلى البِريد
يكتب كلام ويرسلو
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir