عمرالماحي
07-06-2011, 09:38 PM
جمعية السودانيين المخندقين بالداخل والخارج
* لو سألنا أنفسنا عمّا يحدث من ظواهر دخيلة على مجتمعنا السوداني.. وسألنا الذين يحكمون البلاد عن هذه الظواهر التي لا تخفى على أحد... مثل تحرير الشيكات بدون رصيد أو بيع وشراء السيارات على طريقة (الكسر) التي أصبحت ظاهرة خطيرة!! بماذا ترد علينا الحكومة أو الناس؟ نحن قد لا يفيدنا الرد بعد أن وقعت الواقعة لكن الذي يهمنا أن يرد المسؤولين على أنفسهم ويجلسون مع بعضهم لإعداد دراسةٍ متأنيةٍ للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر بصورةٍ كبيرةٍ على مجتمعنا وعلى أمننا وطمأنينتنا وقد بلغ فيها الأمر خطورة ما بعدها خطورة.
* ولأننا شعب يريد أن تكون المعالجات بطريقةٍ فيها سخرية قررنا تكوين جمعية السودانيين المخندقين بالداخل والخارج وسنضع لها شروطاً ولوائحاً بعد أن نفرغ من تسجيل العضوية لإنعقاد الجمعية العمومية وتكوين مجلس الإدارة.
* هذه الجمعية ولضرورة قيامها نناشد وبشدةٍ كل السودانيين المخندقين بالداخل والخارج الإسراع بتسجيل أسمائهم حسب الشروط المدونة بهذا المقال.. وهي كالتالي:
* أولاً: أن تكون سوداني الجنسية بالميلاد.. وقد سبق لك وأن خندقت عدة مرات وقد نشر في حقك إعلان بالصحف اليومية من وكيل النيابة الأعلى بأنك أخفيت نفسك دون الحيلولة وشنو كده ما عارف!!
- أن يكون العضو راغب الانضمام لجمعية السودانيين المخندقين بالداخل والخارج قد سبق وأن خندق في القاهرة حتى لو لخندقة واحدة دون الوصول إليه.
- لا يحق لأي عضو الانضمام للجمعية كان قد سبق له وأن خندق داخل السودان وقد ألقى القبض عليه وأودع السجن.. فمثل هذا العضو لا يحق له الانضمام لجمعية السودانيين المخندقين لأنه وفيما يبدو لا يجيد فن الخندقة والزوغان من النيابة أو الشرطة وقد يؤثر ذلك تأثيراً سلبياً في نفوس المخندقين الآخرين ويدخل في نفوسهم الرعب على إنهم مقبوضين لا محالة.. لكن وفي ذات الوقت يحق له الانضمام (لجمعية السودانيين المحبطين أو جمعية السودانيين المغفلين).
- أي سوداني مخندق وقضى في خندقة أكثر من ثلاث سنوات يحق له الدخول في مجلس الإدارة وترشيح نفسه لضباط الجمعية الثلاثة بما فيها أمانة المال.. لو كان هناك مالاً.
- كما هناك شرطاً أساسياً لا مناص منه وهو أن تكون الخندقة بمبلغٍ ماليٍ لا يقل بأي حالٍ من الأحوال عن مئتي مليون بالقديم.. يعني ما يجيني واحد مخندق عشان مطلوب بمبلغ عشرين مليون وهذا مبلغ نعتبره كلام فارغ لكن يحق له الانضمام لأي جمعية أخرى من الجمعيات السودانية (يعني ممكن يسجل اسميه في السودانيين المساكين) أو جمعية السودانيين (المغفلين) هذا حق تكفله له لوائح تلك الجمعيات.
- أي مخندق يتم القبض عليه في مدة بسيطة من تاريخ خندقته له الحق أن ينضوي لـ(جمعية السودانيين غير الحريفين) وهذه الجمعية قد تم تكوينها منذ فترةٍ ليست طويلة لكن عضويتها قليلة ولا تسمح باكتمال النصاب القانوني لإنعقاد الجمعية العمومية وهذا يرجع لقلة الحرفاء في الخندقة والأشياء الأخرى بالسودان.
- علي أي مخندق يرغب الانضمام لجمعية السودانيين المخندقين لابد بأ، يبرز مستندات واضحة وصريحة دعته لهذه الخندقة وأن يرفق صورة من قرار المحكمة الذي اتخذ ضده وعلى ضوئه صدر بحقه أمر قبض دعاه للخندقة.. كما لابد أن تكون الخندقة بمبلغٍ كبيرٍ.. كما عليه أن لا يحدث أي عضو من الجمعية بمكان خندقته وأن يكون هو المتصل من مكان الخندقة الذي إختاره.
- ونختم حديثنا لحكومة البلاد بأن هؤلاء المخندقين قد يكون لا ذنب لهم في هذه الخندقة فيجب أن تتم مساعدتهم حتى يتمكنوا من العودة لذويهم من خنادقهم لأن هذه الدنيا لا تسوي مثقال خردلة ناهيك أن تضيع سنين من عمر الإنسان في خندقة وكلام فاضي.
والمخندق ده تاني وين نلقى.
بقلم الصحفي ياسر ود النعمه
* لو سألنا أنفسنا عمّا يحدث من ظواهر دخيلة على مجتمعنا السوداني.. وسألنا الذين يحكمون البلاد عن هذه الظواهر التي لا تخفى على أحد... مثل تحرير الشيكات بدون رصيد أو بيع وشراء السيارات على طريقة (الكسر) التي أصبحت ظاهرة خطيرة!! بماذا ترد علينا الحكومة أو الناس؟ نحن قد لا يفيدنا الرد بعد أن وقعت الواقعة لكن الذي يهمنا أن يرد المسؤولين على أنفسهم ويجلسون مع بعضهم لإعداد دراسةٍ متأنيةٍ للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر بصورةٍ كبيرةٍ على مجتمعنا وعلى أمننا وطمأنينتنا وقد بلغ فيها الأمر خطورة ما بعدها خطورة.
* ولأننا شعب يريد أن تكون المعالجات بطريقةٍ فيها سخرية قررنا تكوين جمعية السودانيين المخندقين بالداخل والخارج وسنضع لها شروطاً ولوائحاً بعد أن نفرغ من تسجيل العضوية لإنعقاد الجمعية العمومية وتكوين مجلس الإدارة.
* هذه الجمعية ولضرورة قيامها نناشد وبشدةٍ كل السودانيين المخندقين بالداخل والخارج الإسراع بتسجيل أسمائهم حسب الشروط المدونة بهذا المقال.. وهي كالتالي:
* أولاً: أن تكون سوداني الجنسية بالميلاد.. وقد سبق لك وأن خندقت عدة مرات وقد نشر في حقك إعلان بالصحف اليومية من وكيل النيابة الأعلى بأنك أخفيت نفسك دون الحيلولة وشنو كده ما عارف!!
- أن يكون العضو راغب الانضمام لجمعية السودانيين المخندقين بالداخل والخارج قد سبق وأن خندق في القاهرة حتى لو لخندقة واحدة دون الوصول إليه.
- لا يحق لأي عضو الانضمام للجمعية كان قد سبق له وأن خندق داخل السودان وقد ألقى القبض عليه وأودع السجن.. فمثل هذا العضو لا يحق له الانضمام لجمعية السودانيين المخندقين لأنه وفيما يبدو لا يجيد فن الخندقة والزوغان من النيابة أو الشرطة وقد يؤثر ذلك تأثيراً سلبياً في نفوس المخندقين الآخرين ويدخل في نفوسهم الرعب على إنهم مقبوضين لا محالة.. لكن وفي ذات الوقت يحق له الانضمام (لجمعية السودانيين المحبطين أو جمعية السودانيين المغفلين).
- أي سوداني مخندق وقضى في خندقة أكثر من ثلاث سنوات يحق له الدخول في مجلس الإدارة وترشيح نفسه لضباط الجمعية الثلاثة بما فيها أمانة المال.. لو كان هناك مالاً.
- كما هناك شرطاً أساسياً لا مناص منه وهو أن تكون الخندقة بمبلغٍ ماليٍ لا يقل بأي حالٍ من الأحوال عن مئتي مليون بالقديم.. يعني ما يجيني واحد مخندق عشان مطلوب بمبلغ عشرين مليون وهذا مبلغ نعتبره كلام فارغ لكن يحق له الانضمام لأي جمعية أخرى من الجمعيات السودانية (يعني ممكن يسجل اسميه في السودانيين المساكين) أو جمعية السودانيين (المغفلين) هذا حق تكفله له لوائح تلك الجمعيات.
- أي مخندق يتم القبض عليه في مدة بسيطة من تاريخ خندقته له الحق أن ينضوي لـ(جمعية السودانيين غير الحريفين) وهذه الجمعية قد تم تكوينها منذ فترةٍ ليست طويلة لكن عضويتها قليلة ولا تسمح باكتمال النصاب القانوني لإنعقاد الجمعية العمومية وهذا يرجع لقلة الحرفاء في الخندقة والأشياء الأخرى بالسودان.
- علي أي مخندق يرغب الانضمام لجمعية السودانيين المخندقين لابد بأ، يبرز مستندات واضحة وصريحة دعته لهذه الخندقة وأن يرفق صورة من قرار المحكمة الذي اتخذ ضده وعلى ضوئه صدر بحقه أمر قبض دعاه للخندقة.. كما لابد أن تكون الخندقة بمبلغٍ كبيرٍ.. كما عليه أن لا يحدث أي عضو من الجمعية بمكان خندقته وأن يكون هو المتصل من مكان الخندقة الذي إختاره.
- ونختم حديثنا لحكومة البلاد بأن هؤلاء المخندقين قد يكون لا ذنب لهم في هذه الخندقة فيجب أن تتم مساعدتهم حتى يتمكنوا من العودة لذويهم من خنادقهم لأن هذه الدنيا لا تسوي مثقال خردلة ناهيك أن تضيع سنين من عمر الإنسان في خندقة وكلام فاضي.
والمخندق ده تاني وين نلقى.
بقلم الصحفي ياسر ود النعمه