الجندي المجهول
06-06-2011, 11:33 PM
http://i54.tinypic.com/2lwtbug.jpg
[IMG]http://i52.tinypic.com/2lmm7hd.jpg[/IMG
لعدم المقدرة المالية
طفل يحتاج عملية زراعة نخاع وأخوانه يلوحون ببيع كليتهما
الخرطوم:حنان كشة
) سيف اليزل عمر( طفل بدأت رحلته مع مرض عدم إنتاجية كريات الدم الحمراء في النخاع العظمي عندما باغته وهو في المهد وقتها لم يتخط الشهور الثلاث من العمر الآن يمكث لأربع سنوات في المنزل بعد أن إشتد عليه المرض فهو بحاجة دائمة لعمليات نقل دم وبذا لم تطأ أقدامه أرضية مدرسته التي أحبها كثيرا والتي كان يتوجه لها يوميا منذ بلوغه سن الدراسة حتي الحادية عشر من العمر والتي أثبت فيها نجاحا وحبا لتلقي العلم والإستزادة به.
الوالد حمل إبنه وتوجه صوب أرض الكنانة ليطرق علي أبواب المتخصصين هناك بعد تشخيص المرض ظل سيف اليزل يتناول الوصفة الطبية التي حددها له الطبيب دون إنقطاع أملا في العلاج وليتمكن من الإستمتاع ببهجة الحياة مع أقرانه فهو لم يتذوق للطفولة طعما لكن بعد فترة من التردد علي الأطباء ذلك علموا أنه بالإمكان إجراء عملية جراحية يزرع لزراعة النخاع لتقيه شر الآلام وتبثه شئ من طفولته التي لم يعايشها،يقول والده عمر أن المأساة توالدت لديهم لتصبح مأساتان فأبوبكر شقيق سيف اليزل مصاب بذات المرض ولقي ذات مصير شقيقه حيث أنه مازال بالصف الثالث الثانوي لسنوات أربع خلت كذلك هو متفوق في الدراسة فقد أحرز (262) درجة عندما جلس لإمتحانات شهادة مرحلة الأساس.
والدتهما لم تستطع حتي أن تورد القصة وإستعصمت بالصمت أما والدهما (عمر) فلم يجد بدا من أن يكون هو المتحدث الذي لابد أن يورد الحكاية ليحملنا إياها ونحن نبحث معهم عن معين الذي حكي قصة إصابة إبنائه الإثنين بمرض والحزن يعتصر قلبه فتكلفة عملية سيف اليزل تصل إلي (48 ألف دولار )أي ما يعادل (146) مليون جنيه بالقديم فيما تصل تكلفة عملية شقيقه الذي يكبره في العمر إلي (50 ألأف دولار) ما يعادل (150) مليون جنيه وجملتهما مجتمعة تصل إلي (98 ألأف دولار) أي ما يعادل (196) مليون جنيه هنا أردف والدهما تعليقا علي تلك المبالغ المالية الكبيرة وهو يقول (المشكلة الآن في تكلفة العمليتين وأنا كنت مغترب ووضعي المادي كان كويس لكن العلاج والسفر لمصر أربعة مرات متتالية نفد ما عندي) هنا صمت برهة من الوقت ظل يحدق فيها للأرض كأنما يستجدي طوبها حلا وعاد بعد ذلك ليضيف مأساة أخري وهو يقول: ( كنت أعمل في شرطة الدفاع الشعبي لكن بعد إصابتي بمرض السكري بقيت قاعد في البيت وكدا حركتي إتشلت ويعولنا الآن إبني الكبير مما يحصله من المبلغ الذي يحصله من قيادته عربة أمجاد وعشان ما نستسلم لليأس رسلت الأوراق لكل من ظننت أن بمقدوره المساعدة بدءا من وزارة الصحة الإتحادية وهناك أعطوني خطاب لوزير الصحة في مصر ليساعدني في تخفيض المبالغ المطلوبة ولعدم مقدرتي علي المغادرة وقتها ظل الخطاب قابعا دون أن أستطيع الإستفادة منه بعد ذلك كتبت للسيّد رئيس الجمهورية ونائبه الذي وضعت الأوراق علي مكتبه منذ ما يزيد عن العامين دون أن يطرأ جديد وفي النهاية تم تحويلي من قبلهم لديوان الزكاة وهناك بدأت رحلة المجئ والذهاب لكنهم صدقوا لي بمبلغ أربعة آلاف دولار من جملة المبلغ المطلوب فطرقت أبواب عدد من الوسائط الإعلامية فتبرع لنا أحد الخيرين بتذاكر السفر لجمهورية مصر العربية بجانب تبرع خيرين من المملكة العربية السعودية بمبلغ معقول لتصل جملة ما تم تحصيله فقط (25 مليون بالقديم) وبذا تظل مناشدتنا للخيرين قائمة والسبب في ذلك أن العمليتان تحتاج لمكوثنا عام كامل هناك للإطمئنان علي صحتهما،
ذاكرة العائلة تختزن شريطا مأساويا يأبي أن يركن ليطويه الماضي ويودعه أرض النسيان فقد أصيبت شقيقتهما بالمرض نفسه وظلت تصارعه ردحا من الزمن حتي إنتقلت للرفيق الأعلي في العام 2005م بسبب عدم توفر المقدرة المالية لإجراء العملية.
الآن الأسرة محاصرة بسياج الخوف علي إبنيها من ذات المصير رغما عن إيمانهم بأن الأعمار بيد الله وضرورة مكابدة الظروف لعلاج إبنيهما إلا أن الحالة المادية لها لا تمكنها من إجراء شئ علي أرض الواقع لكن ذلك لم يسرب اليأس إلي دواخلها بل دفعها لطلب العون من جهات خيرية عديدة بجانب مؤسسات حكومية وهي تستند لحائط إيمانها القوي،والد سيف اليزل ظل يحكي تفاصيل قصة إبنيه وهو يغالب الدموع الكثيفة التي تكون في مقلتيه وما أن غافلته حتي هطلت كما المطر الغزير فهرب يستتر بباب مسكنهم ويستجديها أن تتوقف لكن ما أن عاد إلا وأعلن هزيمته فشرع يبكي وهو يدعو ربه أن يمن عليه وأبناءه بنعمة الصحة والعافية فلم يكن بوسعنا إلا أن نردد معه الدعوات بذلك بجانب نشرنا لملخص الحكاية عل الخيرين (مؤسسات وأفراد) يتدافعون لمساعدته وإنتشاله وأسرته من هوة المرض وها نحن نبث رسالة لكل قادر علي مد يد العون فحواها أن ساهموا في علاج هؤلاء الأطفال فقد مضي بعض أخوانه في التفكير ببيع كلاهم إن لم يجدوا مخرجا وظلوا عازمين علي أن يكون آخر هذا الشهر هو السقف الزمني للأقدار علها تعينهم علي أيدي خيرين والله لا يضيع أجر من أحسن عملا (عنوان الأسرة بطرف الصحيفة).
منقووول لمساعدة هذه الاسرة والله لا يضيع اجر من احسن عملا ...
تخريمة : لي عودة قوية للموضوع باذن الله ،،،،
[IMG]http://i52.tinypic.com/2lmm7hd.jpg[/IMG
لعدم المقدرة المالية
طفل يحتاج عملية زراعة نخاع وأخوانه يلوحون ببيع كليتهما
الخرطوم:حنان كشة
) سيف اليزل عمر( طفل بدأت رحلته مع مرض عدم إنتاجية كريات الدم الحمراء في النخاع العظمي عندما باغته وهو في المهد وقتها لم يتخط الشهور الثلاث من العمر الآن يمكث لأربع سنوات في المنزل بعد أن إشتد عليه المرض فهو بحاجة دائمة لعمليات نقل دم وبذا لم تطأ أقدامه أرضية مدرسته التي أحبها كثيرا والتي كان يتوجه لها يوميا منذ بلوغه سن الدراسة حتي الحادية عشر من العمر والتي أثبت فيها نجاحا وحبا لتلقي العلم والإستزادة به.
الوالد حمل إبنه وتوجه صوب أرض الكنانة ليطرق علي أبواب المتخصصين هناك بعد تشخيص المرض ظل سيف اليزل يتناول الوصفة الطبية التي حددها له الطبيب دون إنقطاع أملا في العلاج وليتمكن من الإستمتاع ببهجة الحياة مع أقرانه فهو لم يتذوق للطفولة طعما لكن بعد فترة من التردد علي الأطباء ذلك علموا أنه بالإمكان إجراء عملية جراحية يزرع لزراعة النخاع لتقيه شر الآلام وتبثه شئ من طفولته التي لم يعايشها،يقول والده عمر أن المأساة توالدت لديهم لتصبح مأساتان فأبوبكر شقيق سيف اليزل مصاب بذات المرض ولقي ذات مصير شقيقه حيث أنه مازال بالصف الثالث الثانوي لسنوات أربع خلت كذلك هو متفوق في الدراسة فقد أحرز (262) درجة عندما جلس لإمتحانات شهادة مرحلة الأساس.
والدتهما لم تستطع حتي أن تورد القصة وإستعصمت بالصمت أما والدهما (عمر) فلم يجد بدا من أن يكون هو المتحدث الذي لابد أن يورد الحكاية ليحملنا إياها ونحن نبحث معهم عن معين الذي حكي قصة إصابة إبنائه الإثنين بمرض والحزن يعتصر قلبه فتكلفة عملية سيف اليزل تصل إلي (48 ألف دولار )أي ما يعادل (146) مليون جنيه بالقديم فيما تصل تكلفة عملية شقيقه الذي يكبره في العمر إلي (50 ألأف دولار) ما يعادل (150) مليون جنيه وجملتهما مجتمعة تصل إلي (98 ألأف دولار) أي ما يعادل (196) مليون جنيه هنا أردف والدهما تعليقا علي تلك المبالغ المالية الكبيرة وهو يقول (المشكلة الآن في تكلفة العمليتين وأنا كنت مغترب ووضعي المادي كان كويس لكن العلاج والسفر لمصر أربعة مرات متتالية نفد ما عندي) هنا صمت برهة من الوقت ظل يحدق فيها للأرض كأنما يستجدي طوبها حلا وعاد بعد ذلك ليضيف مأساة أخري وهو يقول: ( كنت أعمل في شرطة الدفاع الشعبي لكن بعد إصابتي بمرض السكري بقيت قاعد في البيت وكدا حركتي إتشلت ويعولنا الآن إبني الكبير مما يحصله من المبلغ الذي يحصله من قيادته عربة أمجاد وعشان ما نستسلم لليأس رسلت الأوراق لكل من ظننت أن بمقدوره المساعدة بدءا من وزارة الصحة الإتحادية وهناك أعطوني خطاب لوزير الصحة في مصر ليساعدني في تخفيض المبالغ المطلوبة ولعدم مقدرتي علي المغادرة وقتها ظل الخطاب قابعا دون أن أستطيع الإستفادة منه بعد ذلك كتبت للسيّد رئيس الجمهورية ونائبه الذي وضعت الأوراق علي مكتبه منذ ما يزيد عن العامين دون أن يطرأ جديد وفي النهاية تم تحويلي من قبلهم لديوان الزكاة وهناك بدأت رحلة المجئ والذهاب لكنهم صدقوا لي بمبلغ أربعة آلاف دولار من جملة المبلغ المطلوب فطرقت أبواب عدد من الوسائط الإعلامية فتبرع لنا أحد الخيرين بتذاكر السفر لجمهورية مصر العربية بجانب تبرع خيرين من المملكة العربية السعودية بمبلغ معقول لتصل جملة ما تم تحصيله فقط (25 مليون بالقديم) وبذا تظل مناشدتنا للخيرين قائمة والسبب في ذلك أن العمليتان تحتاج لمكوثنا عام كامل هناك للإطمئنان علي صحتهما،
ذاكرة العائلة تختزن شريطا مأساويا يأبي أن يركن ليطويه الماضي ويودعه أرض النسيان فقد أصيبت شقيقتهما بالمرض نفسه وظلت تصارعه ردحا من الزمن حتي إنتقلت للرفيق الأعلي في العام 2005م بسبب عدم توفر المقدرة المالية لإجراء العملية.
الآن الأسرة محاصرة بسياج الخوف علي إبنيها من ذات المصير رغما عن إيمانهم بأن الأعمار بيد الله وضرورة مكابدة الظروف لعلاج إبنيهما إلا أن الحالة المادية لها لا تمكنها من إجراء شئ علي أرض الواقع لكن ذلك لم يسرب اليأس إلي دواخلها بل دفعها لطلب العون من جهات خيرية عديدة بجانب مؤسسات حكومية وهي تستند لحائط إيمانها القوي،والد سيف اليزل ظل يحكي تفاصيل قصة إبنيه وهو يغالب الدموع الكثيفة التي تكون في مقلتيه وما أن غافلته حتي هطلت كما المطر الغزير فهرب يستتر بباب مسكنهم ويستجديها أن تتوقف لكن ما أن عاد إلا وأعلن هزيمته فشرع يبكي وهو يدعو ربه أن يمن عليه وأبناءه بنعمة الصحة والعافية فلم يكن بوسعنا إلا أن نردد معه الدعوات بذلك بجانب نشرنا لملخص الحكاية عل الخيرين (مؤسسات وأفراد) يتدافعون لمساعدته وإنتشاله وأسرته من هوة المرض وها نحن نبث رسالة لكل قادر علي مد يد العون فحواها أن ساهموا في علاج هؤلاء الأطفال فقد مضي بعض أخوانه في التفكير ببيع كلاهم إن لم يجدوا مخرجا وظلوا عازمين علي أن يكون آخر هذا الشهر هو السقف الزمني للأقدار علها تعينهم علي أيدي خيرين والله لا يضيع أجر من أحسن عملا (عنوان الأسرة بطرف الصحيفة).
منقووول لمساعدة هذه الاسرة والله لا يضيع اجر من احسن عملا ...
تخريمة : لي عودة قوية للموضوع باذن الله ،،،،