نجيب عبدالرحيم
29-05-2011, 01:22 PM
كان (بدري) عليك تودعني
إدارة المريخ دائماً تتخبط في اختيار المدربين كل موسم تغير مدرب وتتخبط في اختيار البديل فمرة تختار المدرسة البرازيلية ومرة المدرسة الأوربية وأخيراً المدرسة الفرعونية.
ملف المدربين الأجانب أصبح مثاراً للجدل والنقاش في الشارع الرياضي والكل يتساءل لماذا لم يستمر المدربين مع نادي المريخ ؟ ما هي الأسس والمعايير التي يتم بها اختيار المدربين من قبل إدارة النادي ؟
بعض المدربين يترددون في تدريب الأندية السودانية تحديدا خوفا من الإقالة التي تتم عن طريق الضغوط التي يمارسها إعلام وجماهير الأندية التي تبحث عن الفوز دون النظر إلى تركيبة الفريق ومعاناته الفنية معظم إدارات الأندية السودانية تستخدم سلاح الإقالة كعامل نفسي لتحفيز لاعبيها خوفاً من التمرد وإمتصاص غضب الجماهير وإلقاء الكرة في ملعبهم.
سبق أن تناولت ونبهت أصحاب القرار بنادي المريخ من التعاقد مع البدري و في تقديري من وجهة نظر فنية أرى أن المريخ صاحب القدرات المالية الذي تعاقد مع مدربين كبار آخرهم الهر كروجر فالبدري لم يضيف أية إضافة فنية للفريق بالقدر الذي أضافه كروجر ولا يستحق أن ينال شرف تدريب ناد بمكانة وتاريخ نادي المريخ.
سوء الاختيار من إدارة نادي المريخ يلعب الدور الأبرز في تكرار عملية هروب المدربين وما يحدث من إقصاء متكرر لهم يعود إلى سوء الاختيار، وغياب النظرة الفنية من قبل إدارة النادي قبل التعاقد مع المدرب المناسب للفريق حسب ظروفه الفنية،
هل البدري إستقال لعدم وفاء إدارة النادي معه بنص العقد أم خوفاً من الصدامات والأزمات التي يفتعلها الإعلام ؟ أم لعدم رضا الإدارة من العقوبات التي أصدرها على بعض اللاعبين غير المنضبطين إذا كان هذا الأمر صحيحاً يدل على أن الإدارة تفتقد إلى ثقافة الإنضباط وتريد أن تسير الفريق بالجودية والمجاملات!!
تقديم مدرب الفريق حسام البدري إستقالته من تدريب نادي المريخ بالتلفون تدل على إنه كان يعمل مع النادي الأهلي المصري بالقطعة ومن هنا فإنني أحذر وأنبه أصحاب القرار في نادي المريخ من الدخول في مغامرة التعاقد مع مدرب مفلس وبليد يدير عمله الفني بعقليه تاجر أو سمسار.
الاستقرار على المدربين أمر مطلوب ومهم في مسيرة الفريق ولكن للأسف الشديد أنديتنا لم تستطع المحافظة على المدربين وحتى اللاعبين الأجانب وذلك بسبب السياسات الخاطئة التي تنتهجها.
يجب على إدارة نادي المريخ أن تعرف أن تغيير المدربين أو هروبهم في نصف الموسم سيؤثر على أداء اللاعبين وطريقة اللعب المختلفة بين مدرب وآخر تشتت تفكير اللاعب ويتذبذب مستواه وتعيد الفريق إلى المربع الأول.
خارج النص.
* كان بدري عليك تودعني وأنا محتاج ليك.
* غداً على مين الدور.
إدارة المريخ دائماً تتخبط في اختيار المدربين كل موسم تغير مدرب وتتخبط في اختيار البديل فمرة تختار المدرسة البرازيلية ومرة المدرسة الأوربية وأخيراً المدرسة الفرعونية.
ملف المدربين الأجانب أصبح مثاراً للجدل والنقاش في الشارع الرياضي والكل يتساءل لماذا لم يستمر المدربين مع نادي المريخ ؟ ما هي الأسس والمعايير التي يتم بها اختيار المدربين من قبل إدارة النادي ؟
بعض المدربين يترددون في تدريب الأندية السودانية تحديدا خوفا من الإقالة التي تتم عن طريق الضغوط التي يمارسها إعلام وجماهير الأندية التي تبحث عن الفوز دون النظر إلى تركيبة الفريق ومعاناته الفنية معظم إدارات الأندية السودانية تستخدم سلاح الإقالة كعامل نفسي لتحفيز لاعبيها خوفاً من التمرد وإمتصاص غضب الجماهير وإلقاء الكرة في ملعبهم.
سبق أن تناولت ونبهت أصحاب القرار بنادي المريخ من التعاقد مع البدري و في تقديري من وجهة نظر فنية أرى أن المريخ صاحب القدرات المالية الذي تعاقد مع مدربين كبار آخرهم الهر كروجر فالبدري لم يضيف أية إضافة فنية للفريق بالقدر الذي أضافه كروجر ولا يستحق أن ينال شرف تدريب ناد بمكانة وتاريخ نادي المريخ.
سوء الاختيار من إدارة نادي المريخ يلعب الدور الأبرز في تكرار عملية هروب المدربين وما يحدث من إقصاء متكرر لهم يعود إلى سوء الاختيار، وغياب النظرة الفنية من قبل إدارة النادي قبل التعاقد مع المدرب المناسب للفريق حسب ظروفه الفنية،
هل البدري إستقال لعدم وفاء إدارة النادي معه بنص العقد أم خوفاً من الصدامات والأزمات التي يفتعلها الإعلام ؟ أم لعدم رضا الإدارة من العقوبات التي أصدرها على بعض اللاعبين غير المنضبطين إذا كان هذا الأمر صحيحاً يدل على أن الإدارة تفتقد إلى ثقافة الإنضباط وتريد أن تسير الفريق بالجودية والمجاملات!!
تقديم مدرب الفريق حسام البدري إستقالته من تدريب نادي المريخ بالتلفون تدل على إنه كان يعمل مع النادي الأهلي المصري بالقطعة ومن هنا فإنني أحذر وأنبه أصحاب القرار في نادي المريخ من الدخول في مغامرة التعاقد مع مدرب مفلس وبليد يدير عمله الفني بعقليه تاجر أو سمسار.
الاستقرار على المدربين أمر مطلوب ومهم في مسيرة الفريق ولكن للأسف الشديد أنديتنا لم تستطع المحافظة على المدربين وحتى اللاعبين الأجانب وذلك بسبب السياسات الخاطئة التي تنتهجها.
يجب على إدارة نادي المريخ أن تعرف أن تغيير المدربين أو هروبهم في نصف الموسم سيؤثر على أداء اللاعبين وطريقة اللعب المختلفة بين مدرب وآخر تشتت تفكير اللاعب ويتذبذب مستواه وتعيد الفريق إلى المربع الأول.
خارج النص.
* كان بدري عليك تودعني وأنا محتاج ليك.
* غداً على مين الدور.