ايمن عبد الله
17-05-2011, 03:46 AM
اختار قسم الاعلام بكلية الدراسات النفسية بجامعة الخرطوم، الأستاذ حسن فضل المولى مدير قناة النيل الازرق كأفضل اداري اعلامي للعام 2010 واختار تسابيح مبارك كأفضل مذيعة لنفس العام .
هذا هو الخبر .. ولكننا لا نعلم ماهي الاسس و المعايير التي استند عليها الاختيار هل استند على شي علمي ام هو بالعاطفة والاهواء الشخصية . لاننا لانرى ان الفائزين يستحقان هذا الفوز .. نسبة لان الاول لم يقدم جديداً يذكر .. يؤهله ليكون النجم الاداري الاعلامي الاول في السودان للعام 2010 وكذلك المذيعة تسابيح ماذا قدمت للمشاهد السوداني في هذا العام لتكون نجمة العام ؟ هل هي افضل من زميلاتها بقناة النيل الازرق وتلفزيون السودان .. هل هي افضل من الخلوقة رانيا هارون ورشاء الرشيد وغيرهن ؟
وكما نعلم جميعاً ان المذيعة تسابيح غير مؤهلة اكاديمياً لمزاولة أي مهنة تخص الاعلام لانها مازالت طالبة فقد كانت تدرس العلوم بجامعة الخرطوم وتحولت الى قسم ادارة الاعمال .. ولا صلة لها من قريب او من بعيد بالاعلام اكاديمياً واذا اسقطنا هذا الشي وسلمنا بأنه غير مهم لان كثيريين من الاعلاميين لم يدرسوا الاعلام بل درسوا علوماً اخرى ولكنهم اجادوا واقنعوا المشاهدين بآدائهم العالي وحضورهم الطاغي المييز وهذا الشي لا ينطبق على مذيعتنا تسابيح التي لم تقنع المشاهدين حتى الان بآدائها حيث مازالت متخبطة ويتسم آداؤها بالهشاشة والركاكة والعشوائية وينتظرها الكثير لكي تصبح مذيعة لامعة .. وتحصد الجوائز .. لو كانت المسألة بالاستفتاء سنسكت لان الاستفتاء لا يعطي نتيجة حقيقية لانه بيد الجمهور الذي يصوت غالباً بالعاطفة منجذباً لجمال المذيعة فقط لا لآدائها كمذيعة ولو كانت تسابيح هذه غير جميلة لما كانت قد دخلت المجال من اساسه .. ولكن جمالها غطى على الاداء الباهت والارتباك الذي تتميز به حيث تبدو دائماً كأنها تقف لاول مرة امام كاميرات التلفزيون ولم تقنع بآدائها غير فئة قليلة ممن ينجذبون للمظاهر ..
في اعتقادي ان أي جائزة لمؤسسة كبيرة مثل جامعة الخرطوم ووزارة الثقافة يجب ان تخضع لاشياء كثيرة منها سلوك الشخص نفسه في المجتمع وآداؤه العام وفي هذا الشي نجد ان تسابيح قد فشلت فيه لانها ومنذ ان عرفناها ومنذ ان طلت على الشاشة البلورية طلت معها مشاكلها الكثيرة تارة مع رجال الشرطة والمرور وتارة مع والدها .. وتارة مع زملائها في القناة مما حدا بإدارة القناة لفصلها في العام 2008م بسبب خلافاتها المتكررة مع المخرجين مما دفع إدارة البرامج لرفع تقرير سالب عنها كان بمثابة توصية بالفصل، لتجد إدارة القناة نفسها أمام خيار واحد لا ثانٍ له، فأتخذت قرارها بفصل تسابيح احتراماً للمؤسسية ولوائح العمل الإعلامي، وسداً لباب المجاملة الزائدة خاصة وأن المذيعة التي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة قطعت كل حبال الصبر الممدودة لها، وإستنفذت فرصها تماماً وأخر إنذار نهائي تم توجيهه لها عندما سافرت للأمارات في مهمة عمل على حساب القناة وتخلفت عن المجيء في الموعد المحدد ضاربة بتحذيرات القناة عرض الحائط..!!.
عدم الإلتزام والفوضوية دفعت القناة مجبرة على فصل هذه المذيعة ... والغرور والتهور الزائد قاد تسابيح من يدها لمقصلة الفصل، ناسية أن القناة كان لها دوراً كبيراً في تقديمها وزملائها، وأنها منحتهم فرصة ثمينة في زمن مشاهدة حي، بالرغم من أنها لم تتخرج من الجامعة بعد ولا تحمل مؤهلاً اكاديمياً يخول للقناة تعيينها بصورة رسمية.
بعد الفصل توجهت الفتاة الى الامارات العربية المتحدة بدون موافقة والدها وبعد حادثة شهيرة بمجمع الجوازات عندما مزقت جواز سفرها لانه قد كتب فيه ان المهنة طالبة .. وقد كانت فعلاً هي طالبة ولا تحمل مؤهلاً غير الشهادة الثانوية وتم تلافي المشكلة بسبب المجاملات الزائدة وخرجت منها زي الشعرة من العجين واقسم ان كان الفاعل شخص غير تسابيح لكان الان بين ظلمات السجون يقضي ما تبقى له من مدة ..
المهم انها خرجت الى الامارات لتعمل في قناة زول وقد كانت فترة من اسوأ فترات تسابيح حيث ظهرت على شاشة القناة وهي في قمة التبرج واللبس الشاذ الذي لم نتعود عليه ابداً فيها حيث اكثرت من لبس البناطلين والبلوزات الضيقة لتظهر مفاتنها لانها تعلم ان هذا هو الشئ الذي يتسبب في نجاحها فهذا هو مؤهلها الذي لا تحمل سواه لذلك اجتهدت لكي تتجمل مما اخرجها بصورة قبيحة جداً وكانت مثال سئ للفتاة السودانية ذات الثياب المعروفة بالاحتشام .
فوجئنا بعد فترة بها وهي تجر اذيال الخيبة والفشل بعد ان تركت قناة زول لاسباب غير معلومة بالظبط وتم ارجاعها للقناة (النيل الازرق) بالواسطة والمجاملات في قناة يقف على رأسها من فاز بجائزة احسن اداري للعام 2010م .
ان من يعملون في مثل هذه الاماكن الحساسة يجب ان يكونوا قدوة للناس واقصد قدوة حسنة .. لا نحتاج لمثل تسابيح قدوة لبناتنا نخاف ان يتخذن من مثل تسابيح قدوة لهم ويسيروا على نهجها الذي اتسم بالغرور والتكبر والاعجاب العالي بالنفس وهذا الشي تلمسه وتحسه في كل معاملاتها مع الناس وحتى في برامجها التي تقدمها وفي صفحتها على الفيس بوك التي كتبت عليها ..
أنا والله أصلح للمعالى
وأمشى مشيتى وأتيه تيها
وهي ابيات معروفة للاميرة والشاعرة العربية ...
ولادة بنت المستكفي
وهذه الابيات فيها مافيها من قول وكلام كلها تثبت ان صاحبتها مغرورة ومتكبرة زيادة عن اللازم .. وتعتقد في نفسها الكثير وربما تشعر بالنقص فتتمه بإتخاذ مثل هذه الكلمات شعاراً .. وما اقصده بصاحبتها هنا اقصد صاحبتها الثانية اي تسابيح لانها فهمت المعني القريب للابيات .. اعتقد انها لن تكون مثل الاديبة الاميرة ولادة فشتان ما بين هذي وتلك ..
نحن هنا لا نحارب تسابيح ولكن نود ان يوضح لنا القائمون على امر هذه الجائزة كنهها وكيفية الالية التي تم بها الاختيار فان كان استفتاء سكتنا وان كان الاختيار بناءاً على الكفاءة فقط ظلمتم الكثير من من يستحقونها .. وأعطيتموها لمن لا يستحق.
هذا هو الخبر .. ولكننا لا نعلم ماهي الاسس و المعايير التي استند عليها الاختيار هل استند على شي علمي ام هو بالعاطفة والاهواء الشخصية . لاننا لانرى ان الفائزين يستحقان هذا الفوز .. نسبة لان الاول لم يقدم جديداً يذكر .. يؤهله ليكون النجم الاداري الاعلامي الاول في السودان للعام 2010 وكذلك المذيعة تسابيح ماذا قدمت للمشاهد السوداني في هذا العام لتكون نجمة العام ؟ هل هي افضل من زميلاتها بقناة النيل الازرق وتلفزيون السودان .. هل هي افضل من الخلوقة رانيا هارون ورشاء الرشيد وغيرهن ؟
وكما نعلم جميعاً ان المذيعة تسابيح غير مؤهلة اكاديمياً لمزاولة أي مهنة تخص الاعلام لانها مازالت طالبة فقد كانت تدرس العلوم بجامعة الخرطوم وتحولت الى قسم ادارة الاعمال .. ولا صلة لها من قريب او من بعيد بالاعلام اكاديمياً واذا اسقطنا هذا الشي وسلمنا بأنه غير مهم لان كثيريين من الاعلاميين لم يدرسوا الاعلام بل درسوا علوماً اخرى ولكنهم اجادوا واقنعوا المشاهدين بآدائهم العالي وحضورهم الطاغي المييز وهذا الشي لا ينطبق على مذيعتنا تسابيح التي لم تقنع المشاهدين حتى الان بآدائها حيث مازالت متخبطة ويتسم آداؤها بالهشاشة والركاكة والعشوائية وينتظرها الكثير لكي تصبح مذيعة لامعة .. وتحصد الجوائز .. لو كانت المسألة بالاستفتاء سنسكت لان الاستفتاء لا يعطي نتيجة حقيقية لانه بيد الجمهور الذي يصوت غالباً بالعاطفة منجذباً لجمال المذيعة فقط لا لآدائها كمذيعة ولو كانت تسابيح هذه غير جميلة لما كانت قد دخلت المجال من اساسه .. ولكن جمالها غطى على الاداء الباهت والارتباك الذي تتميز به حيث تبدو دائماً كأنها تقف لاول مرة امام كاميرات التلفزيون ولم تقنع بآدائها غير فئة قليلة ممن ينجذبون للمظاهر ..
في اعتقادي ان أي جائزة لمؤسسة كبيرة مثل جامعة الخرطوم ووزارة الثقافة يجب ان تخضع لاشياء كثيرة منها سلوك الشخص نفسه في المجتمع وآداؤه العام وفي هذا الشي نجد ان تسابيح قد فشلت فيه لانها ومنذ ان عرفناها ومنذ ان طلت على الشاشة البلورية طلت معها مشاكلها الكثيرة تارة مع رجال الشرطة والمرور وتارة مع والدها .. وتارة مع زملائها في القناة مما حدا بإدارة القناة لفصلها في العام 2008م بسبب خلافاتها المتكررة مع المخرجين مما دفع إدارة البرامج لرفع تقرير سالب عنها كان بمثابة توصية بالفصل، لتجد إدارة القناة نفسها أمام خيار واحد لا ثانٍ له، فأتخذت قرارها بفصل تسابيح احتراماً للمؤسسية ولوائح العمل الإعلامي، وسداً لباب المجاملة الزائدة خاصة وأن المذيعة التي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة قطعت كل حبال الصبر الممدودة لها، وإستنفذت فرصها تماماً وأخر إنذار نهائي تم توجيهه لها عندما سافرت للأمارات في مهمة عمل على حساب القناة وتخلفت عن المجيء في الموعد المحدد ضاربة بتحذيرات القناة عرض الحائط..!!.
عدم الإلتزام والفوضوية دفعت القناة مجبرة على فصل هذه المذيعة ... والغرور والتهور الزائد قاد تسابيح من يدها لمقصلة الفصل، ناسية أن القناة كان لها دوراً كبيراً في تقديمها وزملائها، وأنها منحتهم فرصة ثمينة في زمن مشاهدة حي، بالرغم من أنها لم تتخرج من الجامعة بعد ولا تحمل مؤهلاً اكاديمياً يخول للقناة تعيينها بصورة رسمية.
بعد الفصل توجهت الفتاة الى الامارات العربية المتحدة بدون موافقة والدها وبعد حادثة شهيرة بمجمع الجوازات عندما مزقت جواز سفرها لانه قد كتب فيه ان المهنة طالبة .. وقد كانت فعلاً هي طالبة ولا تحمل مؤهلاً غير الشهادة الثانوية وتم تلافي المشكلة بسبب المجاملات الزائدة وخرجت منها زي الشعرة من العجين واقسم ان كان الفاعل شخص غير تسابيح لكان الان بين ظلمات السجون يقضي ما تبقى له من مدة ..
المهم انها خرجت الى الامارات لتعمل في قناة زول وقد كانت فترة من اسوأ فترات تسابيح حيث ظهرت على شاشة القناة وهي في قمة التبرج واللبس الشاذ الذي لم نتعود عليه ابداً فيها حيث اكثرت من لبس البناطلين والبلوزات الضيقة لتظهر مفاتنها لانها تعلم ان هذا هو الشئ الذي يتسبب في نجاحها فهذا هو مؤهلها الذي لا تحمل سواه لذلك اجتهدت لكي تتجمل مما اخرجها بصورة قبيحة جداً وكانت مثال سئ للفتاة السودانية ذات الثياب المعروفة بالاحتشام .
فوجئنا بعد فترة بها وهي تجر اذيال الخيبة والفشل بعد ان تركت قناة زول لاسباب غير معلومة بالظبط وتم ارجاعها للقناة (النيل الازرق) بالواسطة والمجاملات في قناة يقف على رأسها من فاز بجائزة احسن اداري للعام 2010م .
ان من يعملون في مثل هذه الاماكن الحساسة يجب ان يكونوا قدوة للناس واقصد قدوة حسنة .. لا نحتاج لمثل تسابيح قدوة لبناتنا نخاف ان يتخذن من مثل تسابيح قدوة لهم ويسيروا على نهجها الذي اتسم بالغرور والتكبر والاعجاب العالي بالنفس وهذا الشي تلمسه وتحسه في كل معاملاتها مع الناس وحتى في برامجها التي تقدمها وفي صفحتها على الفيس بوك التي كتبت عليها ..
أنا والله أصلح للمعالى
وأمشى مشيتى وأتيه تيها
وهي ابيات معروفة للاميرة والشاعرة العربية ...
ولادة بنت المستكفي
وهذه الابيات فيها مافيها من قول وكلام كلها تثبت ان صاحبتها مغرورة ومتكبرة زيادة عن اللازم .. وتعتقد في نفسها الكثير وربما تشعر بالنقص فتتمه بإتخاذ مثل هذه الكلمات شعاراً .. وما اقصده بصاحبتها هنا اقصد صاحبتها الثانية اي تسابيح لانها فهمت المعني القريب للابيات .. اعتقد انها لن تكون مثل الاديبة الاميرة ولادة فشتان ما بين هذي وتلك ..
نحن هنا لا نحارب تسابيح ولكن نود ان يوضح لنا القائمون على امر هذه الجائزة كنهها وكيفية الالية التي تم بها الاختيار فان كان استفتاء سكتنا وان كان الاختيار بناءاً على الكفاءة فقط ظلمتم الكثير من من يستحقونها .. وأعطيتموها لمن لا يستحق.