ابو صفاء
06-05-2011, 11:01 PM
من (أكل) أموال أسامة ؟؟
عثمان ميرغني
أسامة بن لادن الإسم الأشهر في الكرة الأرضية كلها.. بعد أن أنهى سنوات جهاده في أفغانستان.. بطرد المستعمر الروسي منها.. تعشم في السودانيين خيراً .. وجاء إلى السودان.. لم يعتبرها رحلة (طارئة) تتطلب أن يقضي أيامها عازباً ويترك أسرته في أي ملاذ آمن آخر بعيداً عنه.. بل جاء بأسرته وأمواله.. وأقام مكشوفاً غير متخفي .. يرى ويراه الناس.. المرة الأولى والأخيرة التي رأيته فيها في السودان.. من خلال شاشة التلفزيون السوداني في نشرة الأخبار عندما وقف في منصة الاحتفال جنباً إلى جنب الرئيس البشير بمناسبة افتتاح طريق الخرطوم- شندي (طريق التحدي).. كان ضيفاً رسمياً.. ومن حر ماله.. بخيراته يمول المشروعات.. ولكن فجأة طلبنا منه الرحيل.. أمريكا رفضت عرضاً بتسلمه لسبب بسيط هو أنه غير مطلوب لديها (حتى تلك اللحظة في العام 1996).. حتى تلك اللحظة أسامة بن لادن غير مطلوب دولياً لأية جهة.. ولو كان مقيماً وقتها في بريطانيا مثلاً.. لما كان ممكناً أن تطرده الحكومة البريطانية.. تماماً مثلما أقام راشد الغنوشي في بريطانيا لاجئاً محتمياً بها من جحيم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.. لم يكن ضيفاً ثقيلاً.. ما أن أوعزت إليه الحكومة السودانية بالرحيل. حتى نفض يديه ولم ينتظر تصفية شركاته ولملمة أمواله.. ربما كان يقول في قرارة نفسه ( هي في أيد أمينة.. عند إخواني .. متى طلبتها ستأتيني في اليوم التالي) وسافر إلى أفغانستان منفياً.. قسراً لا اختياراً.. وترك أمواله وشركاته وممتلكاته في السودان. أين ذهبت هذه الأموال والممتلكات والأصول الأخرى؟؟ هل (أكلها الدودو) ؟؟ سمعت مساء أمس الأول من الأخ ضياء الدين بلال رئيس تحرير الزميلة السوداني خلال حوارنا التلفزيوني في قناة النيل الأزرق.. أنه قرأ مقابلة صحفية أجراها عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي مع بن لادن .. فسأله عن أمواله وممتلكاته في السودان فقال بن لادن أنها (سرقت منه بصورة مؤسسية.. وباسم الدين).. من سرقها منه.. بصورة مؤسسية.. وباسم الدين (كمان!).. أنا شخصياً لا أعرف وليست لي أية معلومات.. وعلى يقين من أن جميع أقاربي وأصدقائي ومعارفي لا يعرفون.. بل ومتأكد من أن 99.9% من شعب السودان لا يعرفون من سرقها بصورة مؤسسية وباسم الدين (كمان!).. لكني على يقين (واحلف كمان) الباقي من شعب السودان وهم الـ(0.1%) يعلمون.. ويعرفون.. ومتأكدون .. من الذي أكل أموال اسامة بن لادن.. لكن أسامة بن لادن لم يقل أن أمواله (أكلت) منه فحسب.. بل قال (باسم الدين!!).. لماذا لا تبحث جهة ما.. وتفيدنا .. من (أكل) أموال أسامة.. لن نقبض عليه.. ولن نقدمه الى النيابة. ولن نعمل معه (تسوية).. فقط سنقول له ( يا اخي خلي عندك دم . وطلع الزكاة .. نبنى بها مسجداً باسم صاحب المال.. إلا إذا كان من أكل مال أسامة .. هو ممن (يأكلون التراث أكلاً لما)
التيار
عثمان ميرغني
أسامة بن لادن الإسم الأشهر في الكرة الأرضية كلها.. بعد أن أنهى سنوات جهاده في أفغانستان.. بطرد المستعمر الروسي منها.. تعشم في السودانيين خيراً .. وجاء إلى السودان.. لم يعتبرها رحلة (طارئة) تتطلب أن يقضي أيامها عازباً ويترك أسرته في أي ملاذ آمن آخر بعيداً عنه.. بل جاء بأسرته وأمواله.. وأقام مكشوفاً غير متخفي .. يرى ويراه الناس.. المرة الأولى والأخيرة التي رأيته فيها في السودان.. من خلال شاشة التلفزيون السوداني في نشرة الأخبار عندما وقف في منصة الاحتفال جنباً إلى جنب الرئيس البشير بمناسبة افتتاح طريق الخرطوم- شندي (طريق التحدي).. كان ضيفاً رسمياً.. ومن حر ماله.. بخيراته يمول المشروعات.. ولكن فجأة طلبنا منه الرحيل.. أمريكا رفضت عرضاً بتسلمه لسبب بسيط هو أنه غير مطلوب لديها (حتى تلك اللحظة في العام 1996).. حتى تلك اللحظة أسامة بن لادن غير مطلوب دولياً لأية جهة.. ولو كان مقيماً وقتها في بريطانيا مثلاً.. لما كان ممكناً أن تطرده الحكومة البريطانية.. تماماً مثلما أقام راشد الغنوشي في بريطانيا لاجئاً محتمياً بها من جحيم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.. لم يكن ضيفاً ثقيلاً.. ما أن أوعزت إليه الحكومة السودانية بالرحيل. حتى نفض يديه ولم ينتظر تصفية شركاته ولملمة أمواله.. ربما كان يقول في قرارة نفسه ( هي في أيد أمينة.. عند إخواني .. متى طلبتها ستأتيني في اليوم التالي) وسافر إلى أفغانستان منفياً.. قسراً لا اختياراً.. وترك أمواله وشركاته وممتلكاته في السودان. أين ذهبت هذه الأموال والممتلكات والأصول الأخرى؟؟ هل (أكلها الدودو) ؟؟ سمعت مساء أمس الأول من الأخ ضياء الدين بلال رئيس تحرير الزميلة السوداني خلال حوارنا التلفزيوني في قناة النيل الأزرق.. أنه قرأ مقابلة صحفية أجراها عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي مع بن لادن .. فسأله عن أمواله وممتلكاته في السودان فقال بن لادن أنها (سرقت منه بصورة مؤسسية.. وباسم الدين).. من سرقها منه.. بصورة مؤسسية.. وباسم الدين (كمان!).. أنا شخصياً لا أعرف وليست لي أية معلومات.. وعلى يقين من أن جميع أقاربي وأصدقائي ومعارفي لا يعرفون.. بل ومتأكد من أن 99.9% من شعب السودان لا يعرفون من سرقها بصورة مؤسسية وباسم الدين (كمان!).. لكني على يقين (واحلف كمان) الباقي من شعب السودان وهم الـ(0.1%) يعلمون.. ويعرفون.. ومتأكدون .. من الذي أكل أموال اسامة بن لادن.. لكن أسامة بن لادن لم يقل أن أمواله (أكلت) منه فحسب.. بل قال (باسم الدين!!).. لماذا لا تبحث جهة ما.. وتفيدنا .. من (أكل) أموال أسامة.. لن نقبض عليه.. ولن نقدمه الى النيابة. ولن نعمل معه (تسوية).. فقط سنقول له ( يا اخي خلي عندك دم . وطلع الزكاة .. نبنى بها مسجداً باسم صاحب المال.. إلا إذا كان من أكل مال أسامة .. هو ممن (يأكلون التراث أكلاً لما)
التيار