ابو صفاء
26-04-2011, 05:59 AM
سوريا والمثلث الشيعي
(لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم )
من قدر الله سبحانه وتعالى قيام الثورات العربية في هذا الوقت بالذات فإنكشفت كثير من الأقنعة الزائفة والتي كانت تتجمل ببعض الشعارات البراقة وقد صدقها كثير من الناس .
أحداث سوريا وما أفرزتها من آلام وفظائع أدمت القلوب وأدمعت العيون فهي في ظاهرها شر ولكنها فيها خير كثير للإسلام عامة وأهل سوريا خاصة .
لنقف وقفة مع القنوات الشيعية في أخذها للأحداث:-
أحداث البحرين هبت القنوات الشيعية جميعا تندد بالقمع المكذوب من السلطات البحرينية على الثوار الشيعة رغم أن السلطات البحرينية والجميع يشهد أنها تعاملت بسلم ومسئولية وحلم مع المتظاهرين حتى أن عدد الضحايا والجرحى كان من الشرطة البحرينية أكثر من الثوار .
واليوم أحداث سوريا تقف القنوات الشيعية مع النظام السوري وتشد من أزره واصفة الثوار بأنهم عملاء مرتزقة رغم أنهار الدماء التي سالت ولا تزال تسيل .
وفي مشهد آخر يبرز معاناة شعب الأحواز المحتل من ايران منذ أكثر من سبعون عاما في أبشع مظاهر التنكيل من قبل الحرس الثوري الإيراني وهم ينادون بأبسط الحقوقالمدنية لتصفهم القنوات الشيعية بأنهم عملاء للصهيونية .
لقد تشابهت القلوب فهذه ليبيا التي تنادي بالدولة الفاطمية وهذا النظام البعثي العلوي السوري وتلك إيران الصفوية ليظهر للجميع دكتاتورية هذه الأنظمة وطغيانها رغم شعاراتهم البراقة .
فالسؤال لماذا هذا القمع في سوريا ولماذا هذا الدعم من حزب الله وإيران ؟
الجواب سقوط النظام السوري العلوي هو إجهاض للخارطة الشيعية التي رسمت وكادت أن تكتمل وهي المثلث الشيعي الممتد من العراق مرورًا بسوريا انتهاءً بلبنان .
فسقوط النظام السوري: معناه إنقطاع الدعم المتواصل لحزب الله فسوريا هي التي أوجدت حزب الله ودعمته بإيعاز من أيران .
فسقوط النظام السوري: معناه فقد أيران لأداة من أدواتها التي تحركها في المنطقة لحسابها .
ومن أهم افرازات هذه الثورات عرف القاصي والداني العالم والعامي والصغير والكبير حقيقة الشيعة وخطرهم على الإسلام فوالله وتالله لهي أكبر إنجاز وفائده لتسقط دعوات التقريب التي كان ينادي بها الغفلة والمتغافلون من أهل السنة ليعلم الجميع أن إيران والشيعة عامة ما كانوا يقصدون بالتقريب إلا تقريب مذهبهم لأهل السنة في ديارهم .
إقرأ التاريخ إذ فيه العبر ***ضاع قوم ليس يدرون الخبر
(لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم )
من قدر الله سبحانه وتعالى قيام الثورات العربية في هذا الوقت بالذات فإنكشفت كثير من الأقنعة الزائفة والتي كانت تتجمل ببعض الشعارات البراقة وقد صدقها كثير من الناس .
أحداث سوريا وما أفرزتها من آلام وفظائع أدمت القلوب وأدمعت العيون فهي في ظاهرها شر ولكنها فيها خير كثير للإسلام عامة وأهل سوريا خاصة .
لنقف وقفة مع القنوات الشيعية في أخذها للأحداث:-
أحداث البحرين هبت القنوات الشيعية جميعا تندد بالقمع المكذوب من السلطات البحرينية على الثوار الشيعة رغم أن السلطات البحرينية والجميع يشهد أنها تعاملت بسلم ومسئولية وحلم مع المتظاهرين حتى أن عدد الضحايا والجرحى كان من الشرطة البحرينية أكثر من الثوار .
واليوم أحداث سوريا تقف القنوات الشيعية مع النظام السوري وتشد من أزره واصفة الثوار بأنهم عملاء مرتزقة رغم أنهار الدماء التي سالت ولا تزال تسيل .
وفي مشهد آخر يبرز معاناة شعب الأحواز المحتل من ايران منذ أكثر من سبعون عاما في أبشع مظاهر التنكيل من قبل الحرس الثوري الإيراني وهم ينادون بأبسط الحقوقالمدنية لتصفهم القنوات الشيعية بأنهم عملاء للصهيونية .
لقد تشابهت القلوب فهذه ليبيا التي تنادي بالدولة الفاطمية وهذا النظام البعثي العلوي السوري وتلك إيران الصفوية ليظهر للجميع دكتاتورية هذه الأنظمة وطغيانها رغم شعاراتهم البراقة .
فالسؤال لماذا هذا القمع في سوريا ولماذا هذا الدعم من حزب الله وإيران ؟
الجواب سقوط النظام السوري العلوي هو إجهاض للخارطة الشيعية التي رسمت وكادت أن تكتمل وهي المثلث الشيعي الممتد من العراق مرورًا بسوريا انتهاءً بلبنان .
فسقوط النظام السوري: معناه إنقطاع الدعم المتواصل لحزب الله فسوريا هي التي أوجدت حزب الله ودعمته بإيعاز من أيران .
فسقوط النظام السوري: معناه فقد أيران لأداة من أدواتها التي تحركها في المنطقة لحسابها .
ومن أهم افرازات هذه الثورات عرف القاصي والداني العالم والعامي والصغير والكبير حقيقة الشيعة وخطرهم على الإسلام فوالله وتالله لهي أكبر إنجاز وفائده لتسقط دعوات التقريب التي كان ينادي بها الغفلة والمتغافلون من أهل السنة ليعلم الجميع أن إيران والشيعة عامة ما كانوا يقصدون بالتقريب إلا تقريب مذهبهم لأهل السنة في ديارهم .
إقرأ التاريخ إذ فيه العبر ***ضاع قوم ليس يدرون الخبر