HaSsOoN
03-02-2005, 04:44 AM
احبتى
غناء البنات ارتبط عندنا بالتصوير والوصف الدقيق لاغوار حال المجتمع
السودانى بكل متغيراته واختلاف طبقاته البيئية والثقافية ... وكان اغلب
غناء الفتيات للرجل السودانى ووصف محاسنه وكيفية كسب رضاءه سواء من اجل
( النقطة ) فى النظرة القريبة ... او من اجل الزواج منه فى النظرة
البعيدة وبمختلف الطرق المشروعة وغير المشروعة .. !! ونديهتهن للشيوخ
فى الاغانى للاتيان لهن بعريس ( بالضرا يااب شرا ان شاء الله راجل مره
) ... ويقولن ان عمنا ( اب شرا ) ماهو الا الفكى الذى يقوم بتجهيز
وعملية الزواج ( بالضرا ) ... وغالباً تلجأ الفتاة الى ( اب شرا ) بعد
ان تصاب باليأس ويطول انتظارها للفارس المرتقب ولكنها لم تعلم ( ان زمن
الفوارس غار ) ... وهى اصبحت تبحث عن الرجل كما تبحث امريكا عن (
الزرقاوى ) ... وبعد رحلة بحث مضنية لجأت الى فكى آخر الا وهو ( الطيب
) ( ابويا يالطيب اكتب لى حجيب ... يجيبو لى قريب ) وبالنداء الآلى (
تعال بالعندك تعال ابوى بسندك تعال ) ... ولجأن الى الامهات فى (
النديهة ) ... ( يمة اندهى لى اقرب فقيراً لى ... انشاء الله جناينى
ازرع معاه البامبى )
وهذا دليل حسن على ان فتياتنا اصبحن لا يهتمين بالوضع المادى او
الاجتماعى للزوج ، المهم عريس والسلام ...
وعندما عجز الفكى ( اب شرا ) عن اداء مهمته فى جلب الزوج لا بالضراء
ولا بالمكشوف ... لجأن الى المجهود الفردى وقالت الفتاة لامها : ( يمة
الزول انا براى بجيب الزول انا ) ... وخرجت فى سعى حثيث عن الزول
واتخذت خططاً جديدة للبحث ولكنها فشلت ايضاً بسبب عدم التركيز ...
وجاءت خائبة الرجاء لامها وقالت لها : ( لاقيتو فى العالى واشرت ليه
بشالى ... لقيتو دة خالى شتت طوالى ) ... فردت عليها امها مرة اخرى : (
جريتى ... جريتى وجعتى كرعيكى ... قطعتى دكتور شول والقسمة عند الله
ماعند زول ) ...
ومع هذا كله تبقى هناك فئة من المتمسكات بكبريائهن وواثقات من انفسهن
... ديل البغنن ويقولن : ( خليهو اليفوت دة ماعندو حق الصعوط ... خليهو
اليطير دة ماعندو حق السرير ) ... وايضاً ( انا مابدور المزارعية ...
بدور الراكب العربية ... بدور البدفع دينارية ... بدور الامو دلالية )
...
احبتى تتنوع التوجهات وتختلف الاراء ويبقى المقصد واحد وتبقى امنية
ونديهة واحدة فى دواخل كل فتاة وهى : ( انا نادهاك ياشيخ اب جودة ...
جيب لى البكندش الاوضة ويجيب الدش دة موضة ) ...
وجات واحدة مؤخراً وغنت ( انتو كان رقتو انا بوصف الشفتو ) .. !!!
والله الشمار كاتلنى ونفسى اعرف بس هى شافت شنو ؟؟
ختاماً ... تحياتى وتمنياتى لكل الفتيات بزواج سعيد ناشئ عن حب وتفاهم
بعيداً عن الشيوخ والدجالين ( بيتهيأ لى انتن فتيات اليوم الصالحات
وامهات الغد العظيمات وانتن واعيات ومثقفات وفهمكن اوسع من كدة
بكتيييير ) ... واللا مش كدة عزيزاتى ..!!
اتمنى ان نصلح هذا الوضع ونبقى نحن الرجال البنغنى ونجرى وراء البنت فى
غنانا زى زمااااااان ... ( هديلك جن تلاتة ... اعرفوا زولتى ياتا ...
البحلف بحياتا ... بهاجر ليها حافى وازور بيت الخياطة ) ...
HaSsOoN
غناء البنات ارتبط عندنا بالتصوير والوصف الدقيق لاغوار حال المجتمع
السودانى بكل متغيراته واختلاف طبقاته البيئية والثقافية ... وكان اغلب
غناء الفتيات للرجل السودانى ووصف محاسنه وكيفية كسب رضاءه سواء من اجل
( النقطة ) فى النظرة القريبة ... او من اجل الزواج منه فى النظرة
البعيدة وبمختلف الطرق المشروعة وغير المشروعة .. !! ونديهتهن للشيوخ
فى الاغانى للاتيان لهن بعريس ( بالضرا يااب شرا ان شاء الله راجل مره
) ... ويقولن ان عمنا ( اب شرا ) ماهو الا الفكى الذى يقوم بتجهيز
وعملية الزواج ( بالضرا ) ... وغالباً تلجأ الفتاة الى ( اب شرا ) بعد
ان تصاب باليأس ويطول انتظارها للفارس المرتقب ولكنها لم تعلم ( ان زمن
الفوارس غار ) ... وهى اصبحت تبحث عن الرجل كما تبحث امريكا عن (
الزرقاوى ) ... وبعد رحلة بحث مضنية لجأت الى فكى آخر الا وهو ( الطيب
) ( ابويا يالطيب اكتب لى حجيب ... يجيبو لى قريب ) وبالنداء الآلى (
تعال بالعندك تعال ابوى بسندك تعال ) ... ولجأن الى الامهات فى (
النديهة ) ... ( يمة اندهى لى اقرب فقيراً لى ... انشاء الله جناينى
ازرع معاه البامبى )
وهذا دليل حسن على ان فتياتنا اصبحن لا يهتمين بالوضع المادى او
الاجتماعى للزوج ، المهم عريس والسلام ...
وعندما عجز الفكى ( اب شرا ) عن اداء مهمته فى جلب الزوج لا بالضراء
ولا بالمكشوف ... لجأن الى المجهود الفردى وقالت الفتاة لامها : ( يمة
الزول انا براى بجيب الزول انا ) ... وخرجت فى سعى حثيث عن الزول
واتخذت خططاً جديدة للبحث ولكنها فشلت ايضاً بسبب عدم التركيز ...
وجاءت خائبة الرجاء لامها وقالت لها : ( لاقيتو فى العالى واشرت ليه
بشالى ... لقيتو دة خالى شتت طوالى ) ... فردت عليها امها مرة اخرى : (
جريتى ... جريتى وجعتى كرعيكى ... قطعتى دكتور شول والقسمة عند الله
ماعند زول ) ...
ومع هذا كله تبقى هناك فئة من المتمسكات بكبريائهن وواثقات من انفسهن
... ديل البغنن ويقولن : ( خليهو اليفوت دة ماعندو حق الصعوط ... خليهو
اليطير دة ماعندو حق السرير ) ... وايضاً ( انا مابدور المزارعية ...
بدور الراكب العربية ... بدور البدفع دينارية ... بدور الامو دلالية )
...
احبتى تتنوع التوجهات وتختلف الاراء ويبقى المقصد واحد وتبقى امنية
ونديهة واحدة فى دواخل كل فتاة وهى : ( انا نادهاك ياشيخ اب جودة ...
جيب لى البكندش الاوضة ويجيب الدش دة موضة ) ...
وجات واحدة مؤخراً وغنت ( انتو كان رقتو انا بوصف الشفتو ) .. !!!
والله الشمار كاتلنى ونفسى اعرف بس هى شافت شنو ؟؟
ختاماً ... تحياتى وتمنياتى لكل الفتيات بزواج سعيد ناشئ عن حب وتفاهم
بعيداً عن الشيوخ والدجالين ( بيتهيأ لى انتن فتيات اليوم الصالحات
وامهات الغد العظيمات وانتن واعيات ومثقفات وفهمكن اوسع من كدة
بكتيييير ) ... واللا مش كدة عزيزاتى ..!!
اتمنى ان نصلح هذا الوضع ونبقى نحن الرجال البنغنى ونجرى وراء البنت فى
غنانا زى زمااااااان ... ( هديلك جن تلاتة ... اعرفوا زولتى ياتا ...
البحلف بحياتا ... بهاجر ليها حافى وازور بيت الخياطة ) ...
HaSsOoN