المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرتباط أحداث نهاية العالم بما يجري في المنطقة اليوم و ما ورد عنها في كتب الحديث



عبد المنعم فتحي
14-03-2011, 10:52 AM
أذكر أنني قرأت كتاباً قبل عشر سنوات تقريباً بعنوان : أرماجيدون لكاتب مصري
ويتناول الكتاب قصة أحداث نهاية العالم في الديانات السماوية بصفة عامة و في الإسلام بصفة خاصة .
وأرماجيدون اسم وادٍ بين فلسطين و الأردن أو سوريا تقريباً وهي المنطقة التي ستشهد المعركة الفاصلة و التي تُسمى عند المسلمين بالملحمة الكبرى .
تطرق الكتاب لكثيرٍ من الأحاديث النبوية التي ذكرت أحداث النهاية و أذكر أن الكاتب أورد حديثاً ذُكر مقتصراً في كُتب الحديث وهو :
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَر الْيَشْكُرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ أَخْطَبَ ، قَالَ : " صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ ، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَخَطَبَ حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ ، فَحَدَّثَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ ، فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا " .

يقول صاحب الكتاب أن هذا الحديث ورد مُفَصَّلاً في بعض المخطوطات التي سُرقت من قِبَل الروم و يقول صاحب الكتاب أن هذه المخطوطة موجودة و قد إطلع عليها و قد فُقدت بعض الكلمات منها بعوامل الزمن .
ويقول صاحب الكتاب : أن كثيراً من التنبؤات التي صدقت و يدعيها بعض منجمي الغرب ما هي إلا بعض ما جاء في هذه المخطوطة فقد إطلعوا عليها و نسبوا ما فيها لأنفسهم .

كان الكتاب في غاية الدقة و مقنعاً لحد كبير فقد تطرق الكاتب لأحداث و قعت فعلاً كما جاء في الكتاب و يقول صاحب الكتاب أن الحرب في أفغانستان و العراق مذكورتان في الأحاديث و اسم الرئيس العراقي ذُكر أن اسمه من الصِّدام .

لكن صاحب الكتاب أطلق العنان بعض الشئ لخياله الأمر الذي جعله يتسرع في قراءة بعض الأحداث .

الآن و بعد عشر سنوات تذكرت هذا الكتاب و أن الأحداث التي ذُكرت فيه قد بدأت تظهر مجددا فقد ذكر صاحب الكتاب أن معركة ستدور بين الأمريكان المتحالفين مع المسلمين في الجزيرة العربية و إفريقيا من جهة وبين الصين و روسيا و إيران من جهة أخرى .
وإذا ما نظرنا للأوضاع في منطقتنا العربية لوجدنا أن إرهاصات هذه المعركة قد بدأت .
فبعد ما حصل في مصر و تونس و بوادر التدخل الأمريكي في ليبيا يُنبئ ببداية التحالف بين المسلمين و الأمريكان و حتى إسرائيل في مواجهة التحالف الصيني الروسي الإيراني .
و ما يحصل في البحرين الآن من إقتتال بين السنة والشيعة و تدخل حلف الخليج للدفاع عن سنة البحرين يُنبئ بأن الشرارة قد بدأت .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ( أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق فتحشر الناس إلى المغرب ) ) الحديث
صحيح البخاري أحاديث الأنبياء (3151) ، المناقب (3723) ، مسند أحمد (3/108) ، باقي مسند المكثرين (3/189). .

ولعل الإنفجار المتوقع للمفاعل النووي الياباني بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان في اليومين الماضيين يكون هو النار المقصودة في الحديث

جاء في الحديث الذي رواه أحمد والحاكم في مستدركه وصححه على شرط مسلم وأقره الحاكم والذهبي والألباني من حديث أنس أن النبي قال: "الأمارات (أي العلامات الكبرى) خرزات منظومات في سلك، فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضاً"

عبد المنعم فتحي
14-03-2011, 10:54 AM
سلسلة حلقات عن آرمجيدون
هذه هي الحلقة الأولى و يمكن متابعة باقي الحلقات على اليويتيوب


http://www.youtube.com/watch?v=ZBsNzMufElk

عبد المنعم فتحي
04-04-2011, 04:42 AM
يبدو أن الأحداث تسير نحو المواجهة

فبعد الأحداث الدامية التي شهدتها البحرين و بعد إحتواء الموقف من قِبل قوات درع الجزيرة تبين للإيرانيين أن مخططاتهم قد فشلت و أن أحلامهم قد تلاشت فبدأوا يتوعدون دول الخليج ، فقبل يومين طلبت إيران من دول الخليج إخراج قوات درع الجزيرة من البحرين فكان الرد من دول المجلس أنهم يرفضون التدخل الإيراني في شئون دول الخليج ، لكن الرئيس الإيراني توعد بالتدخل دفاعاً عن الشيعة في البحرين .

وفي ظل هذه التطورات يبدو إن الأحداث تسير لما هو أسوأ

وكما أسلفنا أن ثمة مواجهة ستنشب بين الشيعة ( إيران ) و الصين و روسيا من جهة و بين المسلمين السنة و أمريكا و أوربا و إسرائيل من جهة - كل المؤشرات تدل على أن هذه المعركة آتية .

عن ذي مخبر ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة " . رواه أبو داود .