المسافر
14-03-2011, 01:00 AM
إعتقلت الشرطة الأسبوع الماضي (29) شخصاً في مظاهرة بشارع الزعيم الازهري وقالت أن معظمهم نساء وأفاد السيد حامي حمى الكيزان ( نفوعي ) بأنهم 29 بالعدد ، وقد أفادت التقارير بأن أغلبهم قد يتجازوا سن (60) سنة . . . وأن الشرطة فتحت بلاغات ضد المتظاهرين تحت مواد الإخلال بالسلامة العامة ، هذا هو فحو الخبر ، هنا يأتي السؤال كيف لهؤلاء كبار السن والنساء أن يخلون بالسلامة العامة من أين أتوى بهذه القوة ؟
وهنا أتذكر حادثة ( بنطلون لبنة ) والذي أفاد سعادة العميد مسؤول المنطقة المختصة بأنه تلقى بلاغ الساعة الواحدة ليلاً وهو في قسم الشرطة بوجود ( لهو وحفل ورقص ) في أحد الأماكن . . . وهنا مرة أخرى يأتي سؤال مُلِح ( فهل أنا مثلاً لو ذهبت لأي قسم الساعة الواحدة ليلاً سوف أجد ضابط برتبة عميد أو حتى ملازم صغير ؟ ) .
من الواضح بأن الشرطة تريد أن تعمل تحت الطلب ، وتحديداً تحت طلب وأمر ( الكيزان ) . . . وإنها تريد أن توسع المسافة أكثر مما ينبغي بينها وبين المواطنين والذي من المفترض أن تحميه ، وعلى مايبدو أنها تريد أن تبقى (الشرطة في خدمة النظام فقط لا غير وباقي الشعب أعداء لها) ، أأمل أن يدركوا المسؤولين عنها هذا الأمر سريعاً وقبل فوات الأوان لأنهم ينتمون إلى الشعب ، وإن أحداث مصر قريبة ، وماحدث للشرطة هناك كان واضح للعيان أسبابه فهي نفس ما يريد أن تتجه إلى الشرطة لدينا ، فاليعلم المسئولين عنها أنه لا يدوم نظام فاسد أبداً مهما أعانوه على بطش الشعب .
وهنا أتذكر حادثة ( بنطلون لبنة ) والذي أفاد سعادة العميد مسؤول المنطقة المختصة بأنه تلقى بلاغ الساعة الواحدة ليلاً وهو في قسم الشرطة بوجود ( لهو وحفل ورقص ) في أحد الأماكن . . . وهنا مرة أخرى يأتي سؤال مُلِح ( فهل أنا مثلاً لو ذهبت لأي قسم الساعة الواحدة ليلاً سوف أجد ضابط برتبة عميد أو حتى ملازم صغير ؟ ) .
من الواضح بأن الشرطة تريد أن تعمل تحت الطلب ، وتحديداً تحت طلب وأمر ( الكيزان ) . . . وإنها تريد أن توسع المسافة أكثر مما ينبغي بينها وبين المواطنين والذي من المفترض أن تحميه ، وعلى مايبدو أنها تريد أن تبقى (الشرطة في خدمة النظام فقط لا غير وباقي الشعب أعداء لها) ، أأمل أن يدركوا المسؤولين عنها هذا الأمر سريعاً وقبل فوات الأوان لأنهم ينتمون إلى الشعب ، وإن أحداث مصر قريبة ، وماحدث للشرطة هناك كان واضح للعيان أسبابه فهي نفس ما يريد أن تتجه إلى الشرطة لدينا ، فاليعلم المسئولين عنها أنه لا يدوم نظام فاسد أبداً مهما أعانوه على بطش الشعب .