صلاح الدين ابوبكر
13-03-2011, 08:02 AM
المتابع لأسلوب تغطية قناة الجزيرة لما يحدث بالعالم العربي وحسب المعطيات المتوفرة أن قناة الجزيرة لها القدح المعلى في التغيير الذي يحدث في الشارع العربي و إن قناة الجزيرة ربما تكون أصدق قناة في نقل الصورة الخبرية ونقل ما يحدث عبر شاشة الجزيرة ولكن التعليق والتحليل على الخبر هو العنصر الهام إن هنالك قول مشهور ومعروف ( بأن الشيطان يختفي) إن قناة الجزيرة أسست الآن لمفهوم إعلامي جديد في العالم العربي هو أن الإعلام بالفعل سلطة وأثبت ذلك عملياً ؟ هل هذا التحليل حقيقة وهل فعلاً قناة الجزيرة أسست لعمل إعلامي جديد...... نعم هذا هو الإعلام فياصدق صوره حينما يكون حرا ومجردا يستطيع ان يفعل ما لا تفعله اطنان من القنابل الذرية ..أو جيوش من المخابرات ...و لربما كان جليا في بواكير تشكل أمة العرب يوم انكانت تعقد مجالس سوق عكاظ ومساجلات ذي المجاز عندما كان الشاعر يتألق في معلقته فيسري تاثيرها في البوادي والحواضر ...وكانت تلك أولى محطات التأثير وسطوة الاعلام وقدرته في توجيه الرأي العام وتشكيله .
.......الصحافة المرئية جزء من منظومة الاعلام ،والجزيرة دون منازع ومنذ ظهورها اختطت خطا اعلاميا متميزا مهنيا واحترافي ابدرجة عالية ..قبلها كان الاعلام يخدم السلطة والسلطان لا يحمل فلسفة تنويرية أومنهجية ثقافية أو رسالة ذات قيمة ومحتوى فقط التضليل والهاء الناس ومصادرة العقول وتزوير الحقائق في غالب الامر ..والان الجزيرة بزخمها ورصيد كادرها المثقف ورؤيته او رسالتها الواضحة ..لقد حاولت الجزيرة كما يتجلى في شعارها الصوري الذي يشير الى الغوص في الأعماق بحثا عن الحقيقة والتميز والجدة ..وهذا مما مهد لها الطريق في تغيير الوعي الجمعي للجماهير الكبيرة التي تتوق للخبر الصحيح ...مبتكرة البرامج التفاعلية (منبرالجزيرة)منبر من لا منبر لهم ..الاتجاه المعاكس ..بلا حدود وغيرها من البرامج التي تسهم في نهضة الوعي وبناء ثقافة قوية بدون أن يقول لك هذه هي الحقيقة فقط ...يقدمون ويحللون ويحترمون راي المشاهد سلبا او إيجابا ..ولانها قناة استطاعت ان تهز قواعدما خلناه ثوابت وحقائق كبرى ..ضاق بها الغالبية ذرعا وفي مقدمتهم امريكا بلد تمثال الحرية يوم ان قذفت حمم الغضب على مكتبها في افغانستان ..ويوم ان اغتالت الكثير منالمراسلين من أمثال طارق أيوب وأطوار بهجت وسجن سامي الحاج معتقدة بقتلهم تموت الحقيقة ولكن بالعكس تلك المواقف زادت لرصيد الجزيرةاحتراما وجمهورا ..وفي ذات الوقت ضاعفت من جرعات المقت والكره للعنجهية والاستعلاء الأمريكي الاحمق ...أما في عالمنا المعاصر وخاصة هذه الأيام بعد انفجار ثورات الشعوب المكبوتة لعبت دورا إنسانيا وإعلاميا خطيرا مما جعل بعضهم يطلق النكات منطراز "انا أخاف من يوم الجمعة وقناة الجزيرة .........ومهما قيل سيذكر التاريخ انهاقناة ساهمت في التغيير وتوعية العقل العربي .
.وايقاظه من سباته العميق .وزودته بالاليات التي من خلالها يمكن أن يحلل الامور ...فهنيئا للقناة وهنيئا للقائمين عليها
.......الصحافة المرئية جزء من منظومة الاعلام ،والجزيرة دون منازع ومنذ ظهورها اختطت خطا اعلاميا متميزا مهنيا واحترافي ابدرجة عالية ..قبلها كان الاعلام يخدم السلطة والسلطان لا يحمل فلسفة تنويرية أومنهجية ثقافية أو رسالة ذات قيمة ومحتوى فقط التضليل والهاء الناس ومصادرة العقول وتزوير الحقائق في غالب الامر ..والان الجزيرة بزخمها ورصيد كادرها المثقف ورؤيته او رسالتها الواضحة ..لقد حاولت الجزيرة كما يتجلى في شعارها الصوري الذي يشير الى الغوص في الأعماق بحثا عن الحقيقة والتميز والجدة ..وهذا مما مهد لها الطريق في تغيير الوعي الجمعي للجماهير الكبيرة التي تتوق للخبر الصحيح ...مبتكرة البرامج التفاعلية (منبرالجزيرة)منبر من لا منبر لهم ..الاتجاه المعاكس ..بلا حدود وغيرها من البرامج التي تسهم في نهضة الوعي وبناء ثقافة قوية بدون أن يقول لك هذه هي الحقيقة فقط ...يقدمون ويحللون ويحترمون راي المشاهد سلبا او إيجابا ..ولانها قناة استطاعت ان تهز قواعدما خلناه ثوابت وحقائق كبرى ..ضاق بها الغالبية ذرعا وفي مقدمتهم امريكا بلد تمثال الحرية يوم ان قذفت حمم الغضب على مكتبها في افغانستان ..ويوم ان اغتالت الكثير منالمراسلين من أمثال طارق أيوب وأطوار بهجت وسجن سامي الحاج معتقدة بقتلهم تموت الحقيقة ولكن بالعكس تلك المواقف زادت لرصيد الجزيرةاحتراما وجمهورا ..وفي ذات الوقت ضاعفت من جرعات المقت والكره للعنجهية والاستعلاء الأمريكي الاحمق ...أما في عالمنا المعاصر وخاصة هذه الأيام بعد انفجار ثورات الشعوب المكبوتة لعبت دورا إنسانيا وإعلاميا خطيرا مما جعل بعضهم يطلق النكات منطراز "انا أخاف من يوم الجمعة وقناة الجزيرة .........ومهما قيل سيذكر التاريخ انهاقناة ساهمت في التغيير وتوعية العقل العربي .
.وايقاظه من سباته العميق .وزودته بالاليات التي من خلالها يمكن أن يحلل الامور ...فهنيئا للقناة وهنيئا للقائمين عليها