مشاهدة النسخة كاملة : علاقة اسرة الصادق المهدي بالسفاح القذافي
عمروو
11-03-2011, 10:50 PM
قبل أيام نشرت بعض الصحف أخباراً عن مراسلات جرت بين قيادة حزب الأمة القومي وإحدى كريمات الصادق المهدي مع أسرة العقيد القذافي في ليبيا، وحاول مكتب السيد الصادق نفي ذلك ولم يقنع النفي أحداً لأن مكتب الدكتورة عائشة القذافي أثبت ما جاء في الخبر المنشور، مر هذا الحدث دون تعليق كثير، ولربما رأى بعض المعلقين والكتّاب أن ما صدر من نفي للسيد الصادق المهدي قد يكون صادقاً، وتمهل البعض في النظر حتى تكشف أن ذلك الخبر يحمل حقيقة لا مراء فيها من ناحية المراسلات والرسائل التضامنية التي تمت بين أسرة المهدي وأسرة القذافي.
وللمرة الألف يسقط حزب الأمة القومي في امتحان الديمقراطية، ويغلب عليه الدين الثقيل وفي المأثور من القول، الاستعاذة بالله من غلبة الدين وقهر الرجال، وموقف حزب الأمة من الثورة الشعبية في ليبيا، لا يمكن تفسيره إلا في اتجاه واحد وتفسير وحيد لا غير وهو أن حزب الأمة يدفع فواتير باهظة للقيادة الفاشية في ليبيا.
وحتى نكون أكثر دقة لابد من من قراءة دقيقة للرسائل المتبادلة بين أسرتي المهدي والقذافي، فالإمام الصادق المهدي وكريمته الدكتورة مريم أرسلا خطابات رقيقة تضامناً مع أكبر دكتاتور في العالم العربي وأبشع زعيم دموي شهده التاريخ الحديث تفوّق على هتلر والدوتش موسليني، وردت عليهم الدكتورة عائشة القذافي برسالة شكر على ما بعثه السيد الصادق وكريمته.
إذا كان السيد الصادق يرسل هو وكريمته مثل رسائل التضامن هذه لرأس نظام يسفك الدماء ويستحي نساء قومه ويذبح أطفال شعبه ويتوعده بالدمار والخراب والويل الثبور وعظائم الأمور ويشرف دماء الشباب الليبي المناهض لحكمه ويهدد بحرق بلاده وتدميرها وإشاعة الفوضى فيها وبث الفتنة والحرب الأهلية والقبلية وسط الشعب الليبي، إذا كان السيد الصادق وكريمته يخونان رغبة الشعوب في الديمقراطية والتخلُّص من الطغاة، ويقفان مع نيرون ليبيا وفرعونها وشمسونها الجبار، فلماذا يزايدان علينا ويدعيان الطهر السياسي ويتسربلان بثياب الديمقراطية ويناديان بذهاب النظام في الخرطوم، ويتم التسبيح بحمد القذافي وشكره على السماحة والندى وقبة المروءة التي ضربت له وهو يخوض في دماء شعبه...!!!
أليس عجيباً هذا التناقض الفاضح، زعيم دولة يمارس أبشع ما شهدته البشرية من مجازر ومذابح، ويرتكب في حق شعبه جريمة لا تغتفر وعاراً سيتبعه أبد الدهر، وتسيل أنهار الدم من أبناء بلده ويدعي لنفسه ما لا يمكن له أن يدعيه من مقام وحق، رغم ذلك يتضامن معه السيد الصادق المهدي وابنته، كأنهما يشجعانه بهذا التضامن على مزيد من الولوغ في الدماء وتقطيع شعبه لأشلاء ..!!
أليس هذا هو النفاق والتدليس والتلبيس السياسي..؟ أليس هذا هو إعانة الظلمة القتلة والوقوف معهم وخطب ودهم ..؟؟ كنّا نظن أن السيد الصادق هو «مسيح» الديمقراطيات والعمل السياسي السلمي والجهاد المدني وأن قلبه معلق مع الشعوب ووقفته ستكون للأبد مع الجماهير، فإذا بهذا القناع يسقط ونجد الرجل وابنته التي تملأ الدنيا ضجيجاً وتدعو الشعب السوداني للخروج غداً يصفقون للطاغية للقذافي ويدعمونه ويتبادلون معه الرسائل ويبثونه لواعج الشوق المتضامن والجوى المبرح..
لقد فضح مكتب السيدة عائشة القذافي، الرسائل السرية المتضامنة، فقد عبّرت الدكتورة مريم الصادق وهي طبيبة وأم وامرأة عن تضامنها مع القذافي وأسرته، كان ينبغي أن ينفطر قلبها على الأرامل والثكالى والأطفال في ليبيا الذين حصدتهم نيران القذافي وكتائب أسرته ومرتزقته الذين جلبهم من كل مكان، وتقلق مريم على أسرة القذافي ولا تقلق على خمسة ملايين ليبي يواجهون آلة الحرب القذافية ورصاصه الذي يحصدهم حصداً.
إذا كانت لليبيا أيادٍ بيضاء على أسرة المهدي أو حزب الأمة أو ساندت المعارضة السودانية منذ الجبهة الوطنية حتى التجمع الوطني الديمقراطي، فإن القذافي لم يساند ويدفع من خزائن أبيه ولا جده، إنما من أموال الشعب الليبي المغلوب ولمصالحه هو في عدائه مع نظام النميري وحربه السرية ضد الإنقاذ، فالأجدر بمسيح الديمقراطية السوداني وكريمته الوقوف مع الشعب الليبي ضد الدكتاتور الباغي وليس التضامن والتشيع للطاغية الذي يهدد بتحويل ليبيا لنار حمراء وجمر لا ينتهي وهذا ما يفعله الآن ...!
وحتى لا ندع التفسيرات تذهب كل مذهب، فإنه في أفضل الأحوال وأرأف الأحكام على هذا الموقف أن دواعيه لا تتجاوز تجليات العلاقة الخاصة بين الأسرتين وماوراء أكماتها الكثر خاصة أن العطاء الليبي لم يكن ممنوعاً ولا مقطوعاً، وكان القذافي أندى العالمين بطون راح، وتلك قصة أخرى ...!!!
لكن أليس من التناقض أن يدعي آل الصادق المهدي الديمقراطية وتفضحهم العلاقة الحميمة مع الدكتاتورية، فهم يصلّون في محراب الديمقراطية فصلاتها أقوم،.. لكن مائدة الدكتاتورية الجماهيرية أدسم ..!!
وتفسير خبيث قاله صديق لا صلة له بالسياسة، إن موقف الصادق وأسرته قريب من سياج التاريخ، فالسنوسي الكبير في القرن التاسع عشر لم يقبل أن يكون خليفة رابعاً للمهدي الجد، وعلى طريقة عدو عدوي صديقي، يتضامن المهدي الحفيد وابنته مع العدو الأول للسنوسية في ليبيا ...!!!
منقول
عمروو
11-03-2011, 10:54 PM
أكد مكتب كريمة العقيد معمر القذافي عائشة القذافي صحة الرسالة التي تلقاها مكتبها والتي تفيد بتضامن أسرة الصادق المهدي مع نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا في الأحداث الأخيرة. وكشف مكتب كريمة القذافي في اتصال هاتفي مع (smc) عن أسماء وأرقام هواتف للاتصال بها والحصول على تفاصيل رسالة أسرة الصادق المهدي ممثلة في السيد الصادق المهدي ورسالة كريمته مريم الصادق لصديقتها عائشة القذافي مؤكدة أن أصحاب الهواتف المشار إليها تتبع لشخصيات مهمة بمكتب القذافي نفسه والمخابرات الليبية لها ارتباط وتنسيق دائم مع السيدة مريم الصادق المهدي
الجندي المجهول
12-03-2011, 12:11 AM
القذافي شخص مثير للجدل
وبالنسبة لاسرة المهدي ( الامام محمد احمد المهدي ) عليه رحمة الله رجل اراد الخير للسودان وحارب المستعمر
والصادق المهدي رجل يريد أن يعيش على امجاد اجداده ولكن بكل اسف ( النار بتلد الرماد )
هو لا يصلح
الميرغني لا يصلح
نقد لا يصلح
الترابي لا يصلح
الحكومة الموجودة الان لا تصلح
نريد التغيير
نريد شباب صفوة يؤمنون بالله ويعملون بالكتاب والسنة
ولا يجاملون ولا يخشون في الحق لومة لائم
لا نريد من يبحث ان سلطة او جاه أو مال
نريد من يعشق السودان ويعمل من اجله ويحارب المفسدين ويضرب بيد من حديد
لكن أن يلعب بعقولنا ويقوم بتخديرنا ويسرق امولانا ( هذا لا يلزمنا)
نريد رجالاً (يعرفون الله ) ويخافون الله فينا
وبس
غير كدا لا احد يلزمنا ( قديم على جديد )
عمروو
12-03-2011, 12:22 AM
الاخ الجندي المجهول
جميلة مداخلتك واجمل منها احلامك
بس مافي زول بعشق السودان ولسع نضيف الا انا
اها بتدعموني؟؟؟
ما بلغي الشريعة
وضد حجاب الحناكيش
وضد الاحزاب الاملاكها من حلفا لي نمولي
وضد الحركة الشعبية
والعاصمة حأعملها ودمدني (عشان ابقيها كرش الفيل)
الفارس البنفسجي
23-03-2011, 07:39 AM
الأحلام دائماً جميلة
لكن ....
abomazeen
02-04-2011, 04:14 AM
قبل أيام نشرت بعض الصحف أخباراً عن مراسلات جرت بين قيادة حزب الأمة القومي وإحدى كريمات الصادق المهدي مع أسرة العقيد القذافي في ليبيا، وحاول مكتب السيد الصادق نفي ذلك ولم يقنع النفي أحداً لأن مكتب الدكتورة عائشة القذافي أثبت ما جاء في الخبر المنشور، مر هذا الحدث دون تعليق كثير، ولربما رأى بعض المعلقين والكتّاب أن ما صدر من نفي للسيد الصادق المهدي قد يكون صادقاً، وتمهل البعض في النظر حتى تكشف أن ذلك الخبر يحمل حقيقة لا مراء فيها من ناحية المراسلات والرسائل التضامنية التي تمت بين أسرة المهدي وأسرة القذافي.
وللمرة الألف يسقط حزب الأمة القومي في امتحان الديمقراطية، ويغلب عليه الدين الثقيل وفي المأثور من القول، الاستعاذة بالله من غلبة الدين وقهر الرجال، وموقف حزب الأمة من الثورة الشعبية في ليبيا، لا يمكن تفسيره إلا في اتجاه واحد وتفسير وحيد لا غير وهو أن حزب الأمة يدفع فواتير باهظة للقيادة الفاشية في ليبيا.
وحتى نكون أكثر دقة لابد من من قراءة دقيقة للرسائل المتبادلة بين أسرتي المهدي والقذافي، فالإمام الصادق المهدي وكريمته الدكتورة مريم أرسلا خطابات رقيقة تضامناً مع أكبر دكتاتور في العالم العربي وأبشع زعيم دموي شهده التاريخ الحديث تفوّق على هتلر والدوتش موسليني، وردت عليهم الدكتورة عائشة القذافي برسالة شكر على ما بعثه السيد الصادق وكريمته.
إذا كان السيد الصادق يرسل هو وكريمته مثل رسائل التضامن هذه لرأس نظام يسفك الدماء ويستحي نساء قومه ويذبح أطفال شعبه ويتوعده بالدمار والخراب والويل الثبور وعظائم الأمور ويشرف دماء الشباب الليبي المناهض لحكمه ويهدد بحرق بلاده وتدميرها وإشاعة الفوضى فيها وبث الفتنة والحرب الأهلية والقبلية وسط الشعب الليبي، إذا كان السيد الصادق وكريمته يخونان رغبة الشعوب في الديمقراطية والتخلُّص من الطغاة، ويقفان مع نيرون ليبيا وفرعونها وشمسونها الجبار، فلماذا يزايدان علينا ويدعيان الطهر السياسي ويتسربلان بثياب الديمقراطية ويناديان بذهاب النظام في الخرطوم، ويتم التسبيح بحمد القذافي وشكره على السماحة والندى وقبة المروءة التي ضربت له وهو يخوض في دماء شعبه...!!!
أليس عجيباً هذا التناقض الفاضح، زعيم دولة يمارس أبشع ما شهدته البشرية من مجازر ومذابح، ويرتكب في حق شعبه جريمة لا تغتفر وعاراً سيتبعه أبد الدهر، وتسيل أنهار الدم من أبناء بلده ويدعي لنفسه ما لا يمكن له أن يدعيه من مقام وحق، رغم ذلك يتضامن معه السيد الصادق المهدي وابنته، كأنهما يشجعانه بهذا التضامن على مزيد من الولوغ في الدماء وتقطيع شعبه لأشلاء ..!!
أليس هذا هو النفاق والتدليس والتلبيس السياسي..؟ أليس هذا هو إعانة الظلمة القتلة والوقوف معهم وخطب ودهم ..؟؟ كنّا نظن أن السيد الصادق هو «مسيح» الديمقراطيات والعمل السياسي السلمي والجهاد المدني وأن قلبه معلق مع الشعوب ووقفته ستكون للأبد مع الجماهير، فإذا بهذا القناع يسقط ونجد الرجل وابنته التي تملأ الدنيا ضجيجاً وتدعو الشعب السوداني للخروج غداً يصفقون للطاغية للقذافي ويدعمونه ويتبادلون معه الرسائل ويبثونه لواعج الشوق المتضامن والجوى المبرح..
لقد فضح مكتب السيدة عائشة القذافي، الرسائل السرية المتضامنة، فقد عبّرت الدكتورة مريم الصادق وهي طبيبة وأم وامرأة عن تضامنها مع القذافي وأسرته، كان ينبغي أن ينفطر قلبها على الأرامل والثكالى والأطفال في ليبيا الذين حصدتهم نيران القذافي وكتائب أسرته ومرتزقته الذين جلبهم من كل مكان، وتقلق مريم على أسرة القذافي ولا تقلق على خمسة ملايين ليبي يواجهون آلة الحرب القذافية ورصاصه الذي يحصدهم حصداً.
إذا كانت لليبيا أيادٍ بيضاء على أسرة المهدي أو حزب الأمة أو ساندت المعارضة السودانية منذ الجبهة الوطنية حتى التجمع الوطني الديمقراطي، فإن القذافي لم يساند ويدفع من خزائن أبيه ولا جده، إنما من أموال الشعب الليبي المغلوب ولمصالحه هو في عدائه مع نظام النميري وحربه السرية ضد الإنقاذ، فالأجدر بمسيح الديمقراطية السوداني وكريمته الوقوف مع الشعب الليبي ضد الدكتاتور الباغي وليس التضامن والتشيع للطاغية الذي يهدد بتحويل ليبيا لنار حمراء وجمر لا ينتهي وهذا ما يفعله الآن ...!
وحتى لا ندع التفسيرات تذهب كل مذهب، فإنه في أفضل الأحوال وأرأف الأحكام على هذا الموقف أن دواعيه لا تتجاوز تجليات العلاقة الخاصة بين الأسرتين وماوراء أكماتها الكثر خاصة أن العطاء الليبي لم يكن ممنوعاً ولا مقطوعاً، وكان القذافي أندى العالمين بطون راح، وتلك قصة أخرى ...!!!
لكن أليس من التناقض أن يدعي آل الصادق المهدي الديمقراطية وتفضحهم العلاقة الحميمة مع الدكتاتورية، فهم يصلّون في محراب الديمقراطية فصلاتها أقوم،.. لكن مائدة الدكتاتورية الجماهيرية أدسم ..!!
وتفسير خبيث قاله صديق لا صلة له بالسياسة، إن موقف الصادق وأسرته قريب من سياج التاريخ، فالسنوسي الكبير في القرن التاسع عشر لم يقبل أن يكون خليفة رابعاً للمهدي الجد، وعلى طريقة عدو عدوي صديقي، يتضامن المهدي الحفيد وابنته مع العدو الأول للسنوسية في ليبيا ...!!!
منقول
الأخ الكريم عمروو ...
تحية وتقدير ومرحب بك هنا
حتى نوثق ونمّلك المعلومة لمن لا يملكها
عاوزين منك دلائل وقرائن تعزز بها كلامك بعاليه
وحقيقة ليس لدي فكرة عن ذلك وطالما أنت نقلت ذلك
فعليك مدنا بالإثباتات الكاملة لهذا السيناريو الخطير ...
أملي في تعزز موقفك ... ومرة ثانية لست مشككاً
ونريد معلومة قوية نقف بها في مواجهة الآخرين
تحياني وتقديري لشخصكم ونورت المنتدى
أبونبيل
07-05-2011, 12:15 PM
صحيفة الوطن
العناوين الرئيسية:
على ذمة smc: الحكومة الليبية تبعث برسالة شكر للصادق المهدي لتضامنه مع القذافي.
"الوطن" تحدثت إلى رئيس حزب الأمة القومي: بعثت برسالة استنكار للقذافي... تضامنا مع الشعب الليبي:
دفعت السيدة عائشة القذافي برسالة شكر إلى السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار واصفة الأخير بأنه ظل صديقا لليبيا في كل الظروف والملابسات، وقال مكتب كريمة القذافي في تصريح صحفي تحصلت عليه smcإن إمام الأنصار أرسل رسالة تضامن "رقيقة" إلى القيادة الليبية عبر من خلالها عن وقفتهم الجادة مع الحكومة الليبية والظروف التي تمر بت الجماهيرية العربية الاشتراكية الليبية، وخصت الرسالة حسب التصريح الشكر إلى السيدة مريم الصادق المهدي على تضامنها الذي بعثته في رسالة عبرت من خلالها عن قلقها على مصير أسرة القذافي وتشير متابعات لـ smc إلى أن رئيس حزب الأمة القومي كان قد التقى في السابع من نوفمبر الماضي بالرئيس الليبي معمر القذافي بمقر إقامة الأخير بطرابلس بالإضافة إلى لقائه بعدد من المسئولين الليبيين
وفور وصول هذا الخبر لـ " الوطن" أجرت الصحيفة اتصالا بالقاهرة .. حيث علق على النحو الآتي:
- كتبت خطابا قبل نحو أسبوع للقذافي، عبرت خلاله عن احتجاجنا واستنكارنا لما يحدث للشعب الليبي وقدمت له نصائح بضرورة مواكبة الشارع والاستجابة لمطالب المتظاهرين والبعد عن العمل المسلح في مواجهة المحتجين.
- بعثت برسالة للجامعة العربية للوسطية – للامين العام، السيد عمرو موسى عبرت من خلالها عن أدانتنا لما يحدث للشعب الليبي والشقيق.. وضرورة التدخل لوقف المجازر التي يتعرض لها هذا الشعب.
- أصدرت بيانا للرأي العام السوداني والإقليمي والعالمي عبرنا خلاله عن تضامنا مع الشعب الليبي.
- أيضا أعددت خطابات للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي في ذات الاتجاه بإدانة ما يتعرض له الشعب الليبي من مذابح ومجازر وضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الممارسات:
منقول
أبونبيل
07-05-2011, 12:22 PM
تكذيبا لما جاء في وكالات الانباء الانقاذيه صرح الصادق المهدي بفحوي الخطاب الذي تم ارساله واصدر بيان قال فيه :
أوردت بعض الصحف الصادرة في الخرطوم يوم الجمعة الموافق 25 فبراير 2011م نقلا عن المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) وهو أحد أذرع جهاز الأمن السوداني الإعلامية) فرية مفادها أن السيدة عائشة القذافي قد دفعت برسالة شكر إلى السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار واصفة إياه بأنه ظل صديقا لليبيا في كل الظروف والملابسات وانه ارسل رسالة تضامن "رقيقة" إلى القيادة الليبية عبر من خلالها على وقفتهم الجادة مع الحكومة الليبية والظروف التي تمر بها الجماهيرية العربية الاشتراكية الليبية وخصت الرسالة الشكر غالى السيدة مريم الصادق المهدي على تضامنها الذي بعثته في رسالة عبرت من خلالها على قلقها تجاه مصير أسرة القذافي.
إننا إزاء هذه الافتراءات التي تخلو من الصحة نوضح للقارئ الكريم أن فحوى رسالة المهدي للقذافي لحثه على وقف العنف وإعمال آلية الحوار الشعبي وننقل للقراء نص الرسالة التي بعث بها الإمام الصادق المهدي إلى العقيد معمر القذافي في يوم 21 فبراير 2011م.
الأخ القائد معمر القذافي
أخي الحبيب
سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته، وبعد
تتبعنا بإشفاق كبير أحداث الشقيقة الجماهيرية الليبية.
المطالب التي عبر عنها بعض أشقائنا في ليبيا ليست بدعا بل هي ما يردده الشارع السياسي العربي في مواكب سلمية عزلاء، ولكن ساءنا جدا أن يواجهوا بأساليب قاتلة وهي أساليب لا تليق بنظام شعاره تسليم السلطة والثروة للشعب.
أخي الحبيب
أرجو الأمر بوقف كافة التصديات القمعية لأية مسيرات مدنية وفتح باب الحوار مع كافة القوى الشعبية الليبية للتوافق على آلية المشاركة الشعبية، وعلى ما يصون وحدة وسيادة ليبيا؛ مع تكوين لجنة مؤهلة لتقصي الحقائق عن الأحداث الأخيرة ومساءلة الذين تسببوا في قتل وجرح مواطنين ليبيين عزل.
إن الشعوب العربية اليوم متحركة تنشد كفالة حقوقها، والحكم الذي يقوم على المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون؛ وأنت شخص مهتم بالتماهي مع الوجدان الشعبي، يليق بك أن تتبنى نهجا يحول دون المنازلة الدموية بين أبناء وبنات الشعب الواحد.
أخوك
الصادق المهدي
وعندما لم تستجب القيادة الليبية لمناشدة الإمام رئيس الحزب واتجاه منحى تخويني لمعارضيه واستباح دمائهم أصدر الإمام الصادق المهدي في يوم 24 فبراير 2011م بيانا صحفيا معمما على جميع الصحف السودانية ووكالات الأنباء ناشد فيه العقيد معمر القذافي بوقف إطلاق النار فورا، والسعي للتوافق مع طلاب الحرية مؤكدا أن الشعوب لم تعد تقبل الوصاية، أدناه نص البيان:
بيان حول مأساة ليبيا
قبل خمسة أيام كتبت للأخ العقيد معمر القذافي أذكر في الخطاب أن التعبير المدني بالمطالب السياسية حق شرعي وإنساني للشعوب لا يجوز التصدي له بسفك الدماء، ولكن العقيد في خطابه يوم الثلاثاء الماضي اتهم معارضيه بالخيانة واستباح دماءهم.
على طول علاقتنا بالعقيد تواصل حوار بيننا يصرّ فيه على صورة للحكم تخون من يحمل رأيا آخر باعتباره تحزبا والتحزب مرفوض، كنا باستمرار نؤكد له أن تعدد الآراء نتيجة حتمية للحرية وأن البديل للحرية هو الاستبداد.
لقد أتى على المنطقة العربية حين من الدهر هيمنت في أكثر بلدانها نظم تمارس حكم الفرد المطلق مهما اختلفت الشعارات المرفوعة.
إن ثورة الشعوب العربية الحالية تطلع لحقوق إنسان وحريات مشروعة بالمقاييس الشرعية والإنسانية، ولا بد للحكام من الاستجابة لمطالب الشعوب المشروعة أو سوف تنتزعها الشعوب بنضالها.
إن تخوين المطالبة بالحقوق السياسية والتصدي لأصحابه بالأسلحة النارية جريمة حرب لا تغفر.
أنا أناشد العقيد معمر القذافي وقف إطلاق النار فورا، والسعي للتوافق مع طلاب الحرية فالشعوب لم تعد تقبل الوصاية.
وقد كتبت للأمين العام للجامعة العربية وسوف أطالب الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، ومؤتمر الدول الإسلامية للتحرك السريع لوقف حمام الدم المشاهد في ليبيا اليوم، فحماية سلامة البشر حق فوق كل اعتبار.
وينبغي التحقيق فيما يجري من أحداث لمساءلة الجناة وإنصاف الضحايا.
إلا رحم لله شهداء أهلنا في ليبيا وعجل للبلاد بالفرج، إن موقف المتفرج لما يجري في ليبيا اليوم لا يجوز وطنيا، ولا عربيا، ولا إسلاميا، ولا إنسانيا.
وبالله التوفيق
الصادق المهدي
جميع المواقف السودانيه اتجاه ما يحدث في ليبيا مخزيه ان كانت من جانب الحكومه أو المعارضه واكثرها خزي تصريحات الناطق بأسم وزراة الخارجيه الذي اتهم فيه حركه العدل والمساوه بالوقوف وراء القذافي مهدداً حياه الالف السودانين للخطر ... حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم جميعاً
منتديات النيلين
http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=1164
http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=1164
عمروو
11-05-2011, 01:29 AM
استاذي الكريم ابو نبيل الحقيقة الدفاع عن مواقف اسرة حزب الامة مثل الحرث في البحر فالعلاقة قائمة واي تكذيب لها يفتح الباب امام البحث عن علاقات اعمق فعلاقات حزب الامة بدءا من عبد الرحمن المهدي تجاوزت الوطن العربي الى علاقات اخرى مع الاعداء موجودة في (ويكيبيديا) وتأدبا لا استطيع اعادة نشرها او ادراج الروابط ... الا اذا احتاج الحوار لذلك ولك ان تبحث بنفسك عن تلك العلاقات ونسأل الله ان يصلح الحال
( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ( 166 ) وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ( 167 ) )
عمروو
11-05-2011, 01:44 AM
التحية لك ضياء الدين
والتحية لك ابو مازن
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir