بدرالدين أحمد موسى
05-03-2011, 02:07 AM
تفرض الأنظمة على خريجى الجامعات أداء الخدمة الألزامية و المقدرة بسنة نظير مقابل مادى متواضع جدا جدا .. و فى معظم الأحيان لا يدفع .. بل يطلب من مؤدى الخدمة التوقيع بالأستلام على مال لم يتسلمه و الا فليذهب للبحث عن جهة اخرى تقبله .. و اذا لم يؤدى الخدمة فلا مجال للعمل فى سوداننا الحبيب .. و المصيبة الأكبر أنو أصلا مافى وظائف .. و لأنو الطالب بيكون خايف على العده فيضطر الى أداء الخدمة الألزامية ..
الأسبوع الماضى كنت فى مدنى .. قادتنى أقدامى الى مبنى لجنة الأختيار و هناك وجدت أعداد مقدرة من الخريجين و الخريجات الذين أمضوا مابين 4 الى5 سنوات فى الدراسة الجامعية . فيهم القبول الحكومى و فيهم القبول الخاص. و بعد انهاء الدراسة و أداء تلك الخدمة الألزامية يتقاطر الخريجين للبحث عن الوظيفة و أولى تلك الخطوات الحصول على كرت عمل .. و لأنو فى السودان مافى شئ ببلاش قيمة الكرت 7 آلاف جنيه ..
سألت بعض الطلاب : انتو جايين تقدموا لى وظائف .. هو أصلا فى وظائف ؟.. قالوا لى أبدا لكن نحن جايين نسجل عشان نكون فى الصف .. و والله نحن ال 7 ألف جنيه دى زاتها قاطعيناها من لحمنا ..
لقيت خريج و خريجة قاعدين فى كراسى منتظرين الموظفين اللى طلعوا الفطور من ساعتين و لسه ما رجعوا .. الولد كتر خيره أصر يقوم لى من الكرسى .. طلع خريج لغة عربية من 2004 و دخل عدة لجان اختيار و لم يوفق .. قلت ليهوا يا ولدى .. دحين الناس ديل شغلانية مدرس ما لقوها ليك .. قال لى أبدا بالرغم من انه فى حينا فى مدرستين فيهم 11 مدرس بس !!
البنية القاعدة جنبى خريجة اقتصاد من عام 1999 و دفعت مبالغ طائلة رسوم تقديم منذ ذلك الحين و لم ينجح أحد .. قالت لى أنا مباريه الوظائف دى مما كان التقديم بى ألفين ... و ألفين و نص .. و ثلاثة .. و خمسة لحد ما الآن بقى بى 7 و سامعة قالوا حيعملوهوا بى عشرة ..
البنية دى من منطقة الناس الحرقوا السكر فى الجزيرة .. قالت لى السكر حرقوهوا كم نفر ناس وردية فصلوهم تعسفى و عينوا ناس تانين من خارج المنطقة محلهم .. دحين يا عمو .. كان حرقنا السكر فى زول بيلومنا ..
ماعرفت أرد
الأسبوع الماضى كنت فى مدنى .. قادتنى أقدامى الى مبنى لجنة الأختيار و هناك وجدت أعداد مقدرة من الخريجين و الخريجات الذين أمضوا مابين 4 الى5 سنوات فى الدراسة الجامعية . فيهم القبول الحكومى و فيهم القبول الخاص. و بعد انهاء الدراسة و أداء تلك الخدمة الألزامية يتقاطر الخريجين للبحث عن الوظيفة و أولى تلك الخطوات الحصول على كرت عمل .. و لأنو فى السودان مافى شئ ببلاش قيمة الكرت 7 آلاف جنيه ..
سألت بعض الطلاب : انتو جايين تقدموا لى وظائف .. هو أصلا فى وظائف ؟.. قالوا لى أبدا لكن نحن جايين نسجل عشان نكون فى الصف .. و والله نحن ال 7 ألف جنيه دى زاتها قاطعيناها من لحمنا ..
لقيت خريج و خريجة قاعدين فى كراسى منتظرين الموظفين اللى طلعوا الفطور من ساعتين و لسه ما رجعوا .. الولد كتر خيره أصر يقوم لى من الكرسى .. طلع خريج لغة عربية من 2004 و دخل عدة لجان اختيار و لم يوفق .. قلت ليهوا يا ولدى .. دحين الناس ديل شغلانية مدرس ما لقوها ليك .. قال لى أبدا بالرغم من انه فى حينا فى مدرستين فيهم 11 مدرس بس !!
البنية القاعدة جنبى خريجة اقتصاد من عام 1999 و دفعت مبالغ طائلة رسوم تقديم منذ ذلك الحين و لم ينجح أحد .. قالت لى أنا مباريه الوظائف دى مما كان التقديم بى ألفين ... و ألفين و نص .. و ثلاثة .. و خمسة لحد ما الآن بقى بى 7 و سامعة قالوا حيعملوهوا بى عشرة ..
البنية دى من منطقة الناس الحرقوا السكر فى الجزيرة .. قالت لى السكر حرقوهوا كم نفر ناس وردية فصلوهم تعسفى و عينوا ناس تانين من خارج المنطقة محلهم .. دحين يا عمو .. كان حرقنا السكر فى زول بيلومنا ..
ماعرفت أرد