التيمان
27-02-2011, 02:07 AM
حبوبات الألفية الرابعة
في ذلك الزمن سيتغير كل شيء .. ستبلغ حبوباتنا درجة عالية من التشرب بمعطيات التكنولوجيا .. فهيا
لندخل في عالم حبوبات الألفية الرابعة.
قالت حبوبة (رؤية) مخاطبة حاجة (شاهيناز) التي كانت منهمكة في فرك البامية (المحورة جينياً):
- والله يا شاهيناز أنا ما عارفاك بتفركي كيف بي (مفراكة الليزر) دي الناس بقو يفركو بي (المفراكة
الكهرومغناطيسية) ..
ردت عليها حبوبة (رؤية) وهي تطفأ البوتجاز الذي يعمل بنظرية (الأوتار الفائقة):
نسوي شنو يا بت أمي نحنا لسه ما دخلنا في عصر (الصرخة العلمية) .. لكن أسكتي ساي ما وريتك
أمس حاجة (هيام بت هيثم ود لؤي) عملت شنو؟! ..
نططت حاجة شاهيناز عيونها تهيؤاً لاستقبال الشمار وقالت:
- مالا النبي فيكي؟! .. أنا عارفاها دي زولة عندها (ضلالات عدمية) تلقاها سوت ليها عملة كبيرة!!
أجابتها حبوبة رؤية:
- أمس مشيت ليها البيت كنت دايرة لي (ثالث كرومات السايكوبالتيك) عشان ألون الخبيز .. لقيتا ليكي
ماسكة (اللاب توب) بتاعا وعاملة (شات) مع واحد عجوز من (هضبة التبت) .. تصوري المرا الما بتخجل
دي! ..
ومواصلة لهذه (القطيعة الإلكترونية) قالت حاجة شاهيناز :
أنا زاتي المره دي (كجنتها) من ما سوت لينا القهوة في الجبنة الصانعنها من (معدن التيتانوم) ، يعني ما
سمعت بي (جبنة الألياف الضوئية) ..
أضافت حاجة رؤية في استهجان:
والله صحي (الماوس ما بزيل بلم) .. العالم بتقدم وديل لسع في التخلف .. لكن إنتي أمس مالك ما
مشيتي معانا لي الإحتفال بالذكرى السنوية لـ (جولدن جلاشو) عالم الفيزياء المشهور .. ?
أجابتها حاجة شاهيناز:
أمس بعيد عنك مشيت أفحص (الجينات) بتاعتي .. أصلو عندي (جين) كده مغلبني قلت أقلعو أرتاح منو
مرة واحدة .. وبالمرة غشيت الصائغ غيرت غوايشي بي معدن نفيس جديد إسمو (الزرانكلينيوم) جابوه
من كوكب ما متذكراهو لكن بدور حول نجم اسمو (لالاند) مننا زي تمانية سنة ضوئية.!
هزت حبوبة رؤية رأسها وقالت :
والله بقيتي خطيرة عديييل .. غوايش البتاع القلتيهو ده أنا زاتي ما سمعت بيها .. كدي وريني واحدة ..
قالت لها حبوبة رؤية:
ديل يا اختى للمناسبات بس ما بطلعو بيهن ساي ..
ثم رفعت حاجبها الأيسر باندهاش مفتعل وأضافت :
وبعدين إنت الظاهر عليكي برضو ما سمعتي بي شنطة اليد الجديدة العاملنها من (رقائق السيلكون)..
سحبت حاجة شاهيناز نفساً عميقاً وهي تجهز عبارات مناسبة لترد بها هذه الهجمة الشرسة لترد لها
البوبار بمثله ثم قالت:
حاجاتك القلتيها دي أنا صاح ما مرت علي .. لكن إنتي برضو ما سمعتي بي الكفتيرات الجديدة البتعمل
بي (موجات ألفا) و لا بـ (الكمشة الاستقطابية) .. ودي كمشة بتغرف الملاح براها وبتكبو في الصحن ..
وعندك كمان (الحلة الفوتونية) ودي بتنجض الملاح بـ (الطاقة القمرية) ...
وفي هذه اللحظة دخل عليهن (حاج رامي) زوج حبوبة رؤية وهو في الثمانينات .. وتوقف موارباً للباب
ليتصنت على هذا (البوباريشن) المتعق ، سمع حاجة شاهيناز تواصل حديثها لزوجته حبوبة رؤية وهي
تقول: وبعدين أنا ولدي المغترب في (كوكب نبتون) جاب ليهو (ولد آلي) صغيروني يساعد مرتو في تقطيع
السلطة وغسيل العـ .. وفي هذه اللحظة دخل حاج رامي وقال :
قومن يا نسوان سون لينا الغدا وخلن (الفشخرة) الفاضية دي .. وأضاف في سره بغضب وانشا الله تقوم
بيكن قنبلة (بوزوترونية) تريحنا من نقتكن الكتيرة دي...
لطش
في ذلك الزمن سيتغير كل شيء .. ستبلغ حبوباتنا درجة عالية من التشرب بمعطيات التكنولوجيا .. فهيا
لندخل في عالم حبوبات الألفية الرابعة.
قالت حبوبة (رؤية) مخاطبة حاجة (شاهيناز) التي كانت منهمكة في فرك البامية (المحورة جينياً):
- والله يا شاهيناز أنا ما عارفاك بتفركي كيف بي (مفراكة الليزر) دي الناس بقو يفركو بي (المفراكة
الكهرومغناطيسية) ..
ردت عليها حبوبة (رؤية) وهي تطفأ البوتجاز الذي يعمل بنظرية (الأوتار الفائقة):
نسوي شنو يا بت أمي نحنا لسه ما دخلنا في عصر (الصرخة العلمية) .. لكن أسكتي ساي ما وريتك
أمس حاجة (هيام بت هيثم ود لؤي) عملت شنو؟! ..
نططت حاجة شاهيناز عيونها تهيؤاً لاستقبال الشمار وقالت:
- مالا النبي فيكي؟! .. أنا عارفاها دي زولة عندها (ضلالات عدمية) تلقاها سوت ليها عملة كبيرة!!
أجابتها حبوبة رؤية:
- أمس مشيت ليها البيت كنت دايرة لي (ثالث كرومات السايكوبالتيك) عشان ألون الخبيز .. لقيتا ليكي
ماسكة (اللاب توب) بتاعا وعاملة (شات) مع واحد عجوز من (هضبة التبت) .. تصوري المرا الما بتخجل
دي! ..
ومواصلة لهذه (القطيعة الإلكترونية) قالت حاجة شاهيناز :
أنا زاتي المره دي (كجنتها) من ما سوت لينا القهوة في الجبنة الصانعنها من (معدن التيتانوم) ، يعني ما
سمعت بي (جبنة الألياف الضوئية) ..
أضافت حاجة رؤية في استهجان:
والله صحي (الماوس ما بزيل بلم) .. العالم بتقدم وديل لسع في التخلف .. لكن إنتي أمس مالك ما
مشيتي معانا لي الإحتفال بالذكرى السنوية لـ (جولدن جلاشو) عالم الفيزياء المشهور .. ?
أجابتها حاجة شاهيناز:
أمس بعيد عنك مشيت أفحص (الجينات) بتاعتي .. أصلو عندي (جين) كده مغلبني قلت أقلعو أرتاح منو
مرة واحدة .. وبالمرة غشيت الصائغ غيرت غوايشي بي معدن نفيس جديد إسمو (الزرانكلينيوم) جابوه
من كوكب ما متذكراهو لكن بدور حول نجم اسمو (لالاند) مننا زي تمانية سنة ضوئية.!
هزت حبوبة رؤية رأسها وقالت :
والله بقيتي خطيرة عديييل .. غوايش البتاع القلتيهو ده أنا زاتي ما سمعت بيها .. كدي وريني واحدة ..
قالت لها حبوبة رؤية:
ديل يا اختى للمناسبات بس ما بطلعو بيهن ساي ..
ثم رفعت حاجبها الأيسر باندهاش مفتعل وأضافت :
وبعدين إنت الظاهر عليكي برضو ما سمعتي بي شنطة اليد الجديدة العاملنها من (رقائق السيلكون)..
سحبت حاجة شاهيناز نفساً عميقاً وهي تجهز عبارات مناسبة لترد بها هذه الهجمة الشرسة لترد لها
البوبار بمثله ثم قالت:
حاجاتك القلتيها دي أنا صاح ما مرت علي .. لكن إنتي برضو ما سمعتي بي الكفتيرات الجديدة البتعمل
بي (موجات ألفا) و لا بـ (الكمشة الاستقطابية) .. ودي كمشة بتغرف الملاح براها وبتكبو في الصحن ..
وعندك كمان (الحلة الفوتونية) ودي بتنجض الملاح بـ (الطاقة القمرية) ...
وفي هذه اللحظة دخل عليهن (حاج رامي) زوج حبوبة رؤية وهو في الثمانينات .. وتوقف موارباً للباب
ليتصنت على هذا (البوباريشن) المتعق ، سمع حاجة شاهيناز تواصل حديثها لزوجته حبوبة رؤية وهي
تقول: وبعدين أنا ولدي المغترب في (كوكب نبتون) جاب ليهو (ولد آلي) صغيروني يساعد مرتو في تقطيع
السلطة وغسيل العـ .. وفي هذه اللحظة دخل حاج رامي وقال :
قومن يا نسوان سون لينا الغدا وخلن (الفشخرة) الفاضية دي .. وأضاف في سره بغضب وانشا الله تقوم
بيكن قنبلة (بوزوترونية) تريحنا من نقتكن الكتيرة دي...
لطش