صلاح الدين ابوبكر
19-02-2011, 06:37 AM
الشباب واجراس الخطر
قضية للنقاش
العفوية وغياب الرؤية الناضجة والحيرة واللانتماء اخطار تواجه الشباب غالبية الشباب ففي اخر احصائية تعداد سكاني ذكرت المصادر المختصة ان التعداد بلغ ما يربوعن الاربعين مليونا ...والان ونحن امام واقع جديد بعد انفصال جنوب السودان سيكون التعداد تقريبا بين 35_37نسمة ...45%من هذا العدد هم من الشباب ...وهذا يفرز حقيقة أن الامة السودانية امة شابة ...وهذا يقودنا لقراءة دور الشباب في تغيير الحياة وصناعة النجاح ...هل مسيرة الشباب كما ينبغي وكما يتوقع منها...هناك اتهامات تطلق من البعض أن شباب اليوم (مايع) لا يقدر المسؤولية ...سطحي ..لا عمق ثقافي...متهاون ..مزاجي...يلهث وراء الموضة والتقليعات الجديدة ...يدمن سماع الاغنيات الهابطة ..غريب في زيه ..قصات شعره ...علاقاته بمحيطه ...وبالمقابل هناك من يرى أن الشباب عماد الامة فهم في مواقع الاعمار والبناء وهو وقود التغييرات الثورية (تونس ومصر نموذجا) والامل معقود عليهم تماما في ارفاد الحياة بالوهج والعطاء ...حسنا تلك اراء متابينة حول الشباب ...وربما نضيف وجهة نظر ثالثة أو قل اتهاما وهو افتقار الشباب في غالبيته لرؤية أو نقطة في المستقبل يتطلع الى تحقيقها ..ايضا غياب التصور للحلم القومي الذي يتمناه في كافة المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ....كما عدم تبنيه لرسالة واهداف محددة ومعيارية ..لذا يخشى المراقبون أن تصادر انتفاضي الشباب التونسي والمصري من قبل سمسارة السياسة وتسرق نجاحاتهم كما تشير الدلائل ...لان من لايملك رؤية ناضجة ورسالة واضحة يسهل اختراقه وتجاوزه ...فهل يمتلك شباب السودان رؤية ورسالة واهداف واضحة أم أنه يدور كحجر الرحى مع ضغوطات الحياة والبحث عن وظيفة واللهاث وراء السراب
قضية للنقاش
العفوية وغياب الرؤية الناضجة والحيرة واللانتماء اخطار تواجه الشباب غالبية الشباب ففي اخر احصائية تعداد سكاني ذكرت المصادر المختصة ان التعداد بلغ ما يربوعن الاربعين مليونا ...والان ونحن امام واقع جديد بعد انفصال جنوب السودان سيكون التعداد تقريبا بين 35_37نسمة ...45%من هذا العدد هم من الشباب ...وهذا يفرز حقيقة أن الامة السودانية امة شابة ...وهذا يقودنا لقراءة دور الشباب في تغيير الحياة وصناعة النجاح ...هل مسيرة الشباب كما ينبغي وكما يتوقع منها...هناك اتهامات تطلق من البعض أن شباب اليوم (مايع) لا يقدر المسؤولية ...سطحي ..لا عمق ثقافي...متهاون ..مزاجي...يلهث وراء الموضة والتقليعات الجديدة ...يدمن سماع الاغنيات الهابطة ..غريب في زيه ..قصات شعره ...علاقاته بمحيطه ...وبالمقابل هناك من يرى أن الشباب عماد الامة فهم في مواقع الاعمار والبناء وهو وقود التغييرات الثورية (تونس ومصر نموذجا) والامل معقود عليهم تماما في ارفاد الحياة بالوهج والعطاء ...حسنا تلك اراء متابينة حول الشباب ...وربما نضيف وجهة نظر ثالثة أو قل اتهاما وهو افتقار الشباب في غالبيته لرؤية أو نقطة في المستقبل يتطلع الى تحقيقها ..ايضا غياب التصور للحلم القومي الذي يتمناه في كافة المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ....كما عدم تبنيه لرسالة واهداف محددة ومعيارية ..لذا يخشى المراقبون أن تصادر انتفاضي الشباب التونسي والمصري من قبل سمسارة السياسة وتسرق نجاحاتهم كما تشير الدلائل ...لان من لايملك رؤية ناضجة ورسالة واضحة يسهل اختراقه وتجاوزه ...فهل يمتلك شباب السودان رؤية ورسالة واهداف واضحة أم أنه يدور كحجر الرحى مع ضغوطات الحياة والبحث عن وظيفة واللهاث وراء السراب