المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : # سبق لهم الموت #



بحيرى
12-02-2011, 05:04 AM
يا مبتعد دقسه
الدنيا ومضه وتفوت
والعمر ذى نور البرق يحرق قبل ما ينحرق
واقفين طوابير شان نموت
هى كلمات صاغها الشاعر محمد الحسن سالم حميد
استهليت بها هذا الموضوع للدلالة على ما تحمله من معانى سامية ومعاشة فى واقعنا
فكلنا فى هذا الصف الطويل منذ أن ولدنا وراينا النور على وجه هذه الفانيه
فمنذ ذاك الوقت ونحن نقف على هذا الصف الطويل مننا من قضى نحبه ومنا من ينتظركما قال الصافى

الصافى
واحد ساكن فى حينا
لو قلت الصافى مافى زول بعرفو ليك الا تقول الشيخ - شيخ الصافى - ناس حينا ديل ثقيلين ثقاله
الصافى عُرف بالشيخ لورعه وتقواه وصلاته الغير متقطعه ودائماً ما تكون فى المسجد , فهو دائماً ما يُرجع اليه فى كل امور الدين لو لاقاك فى الشارع سااى اسلم عليك بالتحيه كلها تقول نحن فى السنه الهجريه الثانيه , وله هيبة افترضها جميع سكان الحى له رغم انه كان لا يعمل الا على مزاجه مره مره كده معتمداً على وضع الاسره الممتاز , فشهرياً يدخل جيبه كذا مليون من اجارات العقارات التى تمتلكها
اسرته القليلة الافراد .
ولكن الصافى كان لا يختلط مع الناس الا قليلا او قل نادراً لشئ فى نفسه , البعض فى الحى فسر هذا بانه نوع من الافتراء او الثقاله وذهبوا الى ما ذهبوا اليه فى تحليل هذه الشخصية ,فهو لا يشارك اهل الحى فى الافراح ولا الاطراح . يعنى وجوده من عدمو واحد , سكان الحى لا يخوضون فى هذه السيرة ابداً وذلك بإعتقادهم انه شيخ لا يجوز الكلام عليه هكذا .ما قلنا حاجه لكن ....

(سيكا ) واحد من شرامة الحى قال :
والله الصافى ده انا ما بريدو لوجه الله , يا زول مالو معاك .....؟!!
سيكا طبعاً شخصيه مناقضة لشخصية الصافى -واضح من الاسم- رغم ان كلام سيكا به الكثير من الخطاء كما تعلمنا من ديننا الحنيف فانه لا يجوز ان نكره شخصاً مؤمناً ,وكمان لوجه الله اصلو ما ممكن فالمؤمن من يحب لاخيه كما يحب لنفسه ....
سيكا شاب ممتاز ومحبوب فى الحى , تراه فى كل صغيرةً وكبيره فهو خدوم ووسيم رغم وضعه المادى الغير مطمئن -سايق ليهو رقشه- الا انه كان لا يهتم للمال كثيراً فهو راضى بالقليل , الشى الذى جعل له مكانة طيبه فى نفوس كل اهل الحى . رغم تلك الصفات المحبوبه الا انه كان لا يصلى ولا صلاة العيد حتى ان البعض كان يسخر منه كما قال (دامبا )(سيكا ما عارف الجامع بجوه كنب ولا فرشات )كما ذكرت لكم انفاً انه شخصية معاكسه تماماً لشخصية شيخ الصافى وكمان دامبا ...
فاتنى ان اعرفكم ب دامبا الرجل الفكاهة فى الحى , نعم دامبا من اسره برتارية الى ابعد الحدود ولكنهم من الذين يضربوا الهم بالفرح ,هكذا وجدوا أن الحياة اسهل بكثيرويعتمدوا على القليل من الدخل الذى يتوفر من مرة لاخرى عبر الهبات التى تاتى من الجيران او الصدقات التى تاتى من ميسورى الحال او الذكاة التى يخرجها المسلمين فى عيد الفطر المبارك ...
ولكن
كان ذلك اثره سالباً على دامبا وهو الابن الاكبر فى البيت فإعتمد على هذه الدعومات -قلبو مات- فتراه فى المساء يشرب الخمر وينكت فى النكات وحوله اصدقاء السوء الذين ياتوا من كل فج عميق للاستمتاع بالكلام المضحك الذى يتفوه به دامبا وهو ثمل ....

يطول الحديث عن حينا وتلك الشخصيات الجميله التى اظن انها لاتوجد فى اى حى من احياء مدينتنا , فى بعض الاحيان ادعو نفسى للتفاخر بانى ولدت وسطهم ونشأت بينهم كيف لا وهم اعلام فى مجتمع المدينة يحلو ويطيب الحديث لاى شخص معهم وسيرتهم على لسان كل اهل المدينة بطرائفهم وشجاعتهم ومواقفهم مع الجميع ......ولكن فى كثير من الاحيان اجد نفسى افكر تفكيراً غريباً بعض الشئ ..هذه الشخصيات هى واقعنا المجتمعى , فإن لم تجدها كلها فى كل حى تجد واحداً بنفس هذه المواصفات .
ولكنى ادعوكم للتوقف مرةً واحده هنا ..
لنعيد التفكير فى حياة هؤلاء ونحن معهم , هل هكذا ستستمر حياتهم وحياتنا ؟!!
ربما اكون او تكونوا او واحداً منا بنفس هذه الشيم
السؤال الذى طرحته كثيراً كثيراً واجده الآن يدور بذهنكم
هل هكذا تكون حياتنا حياه ام انها اقرب للموت والفناء من الحياه ؟
هل هكذا نسمى انفسنا احياء ام اموات ؟
هل هكذا نكون قد ادينا المطلوب منا فى حياتنا على اكمل وجه ام اننا ... ؟
هل نحن مقتنعون بما نؤديه من ادوار فى هذه المسرحية الكبيرة ؟
هل نحن احياء ام اموات ؟
ام


سبق لنا الموت !!!


ربما يقول البعض ان الحياة هى الدين , ويختلف معهم قائل بان الحياة ليست الدين فحسب وانما معها المعاملة -فالدين هو المعاملة- وياتى آخر ليقول أن الحياة هى دور متكامل نلعبه بحيث تكون هنالك افرازات موجبه نولدها ليستفيد منها من ياتى بعدنا ليواصل على نفس النسق وهكذا ......
اسأل نفسى واسألكم ايضاً
هل هنالك دور نلعبه فى هذه الحياه نكون به راضون عن انفسنا , دور متكامل لا ينقصه دين ولا دنيا
هل هنالك سبب من عدمه لوجودنا على وجه هذه الفانية نعيش من اجله لنضمن لانفسنا مقعداً فى الاخرة
بما انه لا بد من تواجدنا فى الاخرة لكن على اى شاكلة , فهنالك من هم يخلدون فى الجنة وآخرون يخلدون فى جهنم وذلك طبعاً بعد الموتة الاولى ..
فهل نحن الان احياء ام اموات وهل سوف نموت اكثر من هذا ؟

مصطفى هاتريك
12-02-2011, 05:21 AM
مدخل

بحيري إنت التراكتر وين أوعى تكون بعته

موضوع

الرضاء عن الذات معيار الحياة

تصالح مع نفسك تتصالح معك الحياة

قال تعالى

و ابتغي في ما آتاك الله الدار الآخرة و لا تنسى نصيبك من الدنيا

واحسن كما أحسن الله إليك

صدق الله العظيم

آلاء عبد الرحمن
12-02-2011, 06:52 AM
الزول كتير بطلب انويقيف مع نفسو ويشوف هو ماشي علي وين
هل هي دي الحياة المفروض نعيشها
والعايزنو شنو من الدنيا دي
وهم حاجة الرضاء بما قسمه الله

عيش كل لحظة كانها اخر لحظة في حياتك
عيش بالايمان
عيش بالكفاح
عيش بالصبر
عيش بالحب
وقدرقيــمةالحياة

تغريدا
12-02-2011, 07:58 AM
هل نحن مقتنعون بما نؤديه من ادوار فى هذه المسرحية الكبيرة ؟




<!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تتشكل الحياة البشرية في تعرجاتها والتواءاتها، فهذا سعيد، وذاك تعيس، وهذا غني، وذاك فقير وهكذا.
ولمن يفكر في جوهر الحياة البشرية يرى أن المولى جلت قدرته أبدع في حكمته بتوزيع الأدوار بين بني البشر، وأبدع في عدالته بين كل فرد منهم. فالسعيد له من تعاسة التعيس الكثير، كما أن التعيس له من سعادة السعيد الكثير
ولذا فالقناعة خير رادع للنفس ، وخير وسيلة لكسب طمأنينة ذاتية لا تعادلها أو تساويها كنوز الدنيا ومليارات البنوك وأرصدتها الضخمة.
وأيامنا تتجدد بعام هجري وآخر ميلادي، فيحق لكل منا أن يقف مرة أخرى مع ذاته ليس فقط محاسبة لها بل انعتاقاً مع ماديات الدنيا، وإبعاداً للذات عن إدمان الحياة، وأن يصنع له محيطاً ذاتياً يتناسب مع قدراته وإمكانياته ليحقق له ذلك التصالح مع الذات والطمأنينة النفسية التي لا تقدر بثمن. ومعرفة الإنسان لذاته ومكنوناته ومقدراته هي حجر الأساس في نجاحه في المستقبل وأعتقد أن الإنسان الذي لا يستطيع إدراك ذاته وموقعه من الإعراب لا يستطيع استقراء من حوله وفهم الواقع الذي يعيشه بشكل صحيح.

بحيرى بالجد الموضوع شيق وجميل سلمت يداك مشكوووووووور

بحيرى
12-02-2011, 09:09 PM
مدخل

بحيري إنت التراكتر وين أوعى تكون بعته

موضوع

الرضاء عن الذات معيار الحياة

تصالح مع نفسك تتصالح معك الحياة

قال تعالى

و ابتغي في ما آتاك الله الدار الآخرة و لا تنسى نصيبك من الدنيا

واحسن كما أحسن الله إليك

صدق الله العظيم


الحبيب هاترك
التركتر بعناهو رايك شنو فى الصوره الجديده دى ؟!!

نعم التصالح مع النفس هو ديدن الموضوع
ولكن ...
كيف يكون التصالح مع النفس ؟
وهل يستطيع الانسان فعل شيئ يكون واثق من انه هو المطلوب لتحقيق غايته من التصالح النفسى ؟
انه لعمرى امرٌ جلل !!
ارجو ان لا تبتعد من الموضوع
فالحديث يكثر عنه !!!

بحيرى
12-02-2011, 09:15 PM
الزول كتير بطلب انويقيف مع نفسو ويشوف هو ماشي علي وين
هل هي دي الحياة المفروض نعيشها
والعايزنو شنو من الدنيا دي
وهم حاجة الرضاء بما قسمه الله

عيش كل لحظة كانها اخر لحظة في حياتك
عيش بالايمان
عيش بالكفاح
عيش بالصبر
عيش بالحب
وقدرقيــمةالحياة




الغاليه اللويه
اوافقك الراى على ما ذكرتيه
ولكن ...
فى سردى لبعض الاشياء اعلاه
تطرقت لبعض النمازج
فمن الناس من هو متدين اى لا يحس بالفراغ الروحى ولكنه ينقص عاملاً مهماً فى حياته وهو الاجتماعى وهذا العامل مهم فى حياتنا فهو المقياس الذى نحس من خلاله بمدى تحقيق غاياتنا التى نصبوا اليها من تصالح نفسى ويقين روحى و .... الخ
اللويه
لا تذهبى بعيداً !!!

بحيرى
12-02-2011, 09:27 PM
<!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تتشكل الحياة البشرية في تعرجاتها والتواءاتها، فهذا سعيد، وذاك تعيس، وهذا غني، وذاك فقير وهكذا.
ولمن يفكر في جوهر الحياة البشرية يرى أن المولى جلت قدرته أبدع في حكمته بتوزيع الأدوار بين بني البشر، وأبدع في عدالته بين كل فرد منهم. فالسعيد له من تعاسة التعيس الكثير، كما أن التعيس له من سعادة السعيد الكثير
ولذا فالقناعة خير رادع للنفس ، وخير وسيلة لكسب طمأنينة ذاتية لا تعادلها أو تساويها كنوز الدنيا ومليارات البنوك وأرصدتها الضخمة.
وأيامنا تتجدد بعام هجري وآخر ميلادي، فيحق لكل منا أن يقف مرة أخرى مع ذاته ليس فقط محاسبة لها بل انعتاقاً مع ماديات الدنيا، وإبعاداً للذات عن إدمان الحياة، وأن يصنع له محيطاً ذاتياً يتناسب مع قدراته وإمكانياته ليحقق له ذلك التصالح مع الذات والطمأنينة النفسية التي لا تقدر بثمن. ومعرفة الإنسان لذاته ومكنوناته ومقدراته هي حجر الأساس في نجاحه في المستقبل وأعتقد أن الإنسان الذي لا يستطيع إدراك ذاته وموقعه من الإعراب لا يستطيع استقراء من حوله وفهم الواقع الذي يعيشه بشكل صحيح.

بحيرى بالجد الموضوع شيق وجميل سلمت يداك مشكوووووووور




ست الكل تغريد
القناعة هى ربما تكون الرادع للشخص الذى يعيش فى مثل هذه المتاهة
ولكن ....
هل من الممكن ان نقتنع باعمالنا بكل سهوله ؟
ربما تكون هذه الاعمال غير مكتملة اى لا تحمل فى جوفها اى نتائج موجبه نُذكر بها سواء كانت دنيويه او اخرويه , وحينها نكون ارتضينا بالقليل وهنا مربط الفرس !!!
انا ادعو لتقييم شامل لكل صغيرة وكبيره
لشئ لا ينقصه الوازع الدينى ولا الاجتماعى ولا .... الخ
لشئ نحس بنتائجه معاشةً فى حياتنا قبل مماتنا وإذا انقلبنا لمعاشنا الاخير نجده نوراً ينجينا من العذاب
كما قال الشاعر
لو اعيش زول ليهو قيمه اسعد الناس بوجودى

اختى انا واثق من انك سوف تواصلين الحديث
فللكلام بقيه ارجو امدادنا بمداخلاتك النيره !!!

بحيرى
13-02-2011, 09:21 AM
لو اعيش زول ليهو قيمه
اسعد الناس بوجــــودى

بحيرى
15-02-2011, 10:49 AM
بقايا كلام

لكل شخص فينا دوره الذى يؤديه , سواء كانت وظيفه او مهنة او عمل يؤديه كلٌ فى مجاله
مثلاً تجد الطبيب يمتهن الطب تلك المهنة الانسانيه ربما تكون هذه المهنة كافية بما يقدمه من عمل انسانى يخدم به المجتمع الذى هو فى امس الحوجه للعلاج ولكن اذا لم يكن مؤمناً- ويقيم الصلاة ويصوم رمضان ويؤتى الذكاة ويحج بيت الله اذا استطاع اليه سبيلا- فهل يشفع له عمله وإن كان يؤديه على اكمل وجه ؟!!
ربما يكون هذا الطبيب مقيماً لهذه الشعائر الدينية ولكن ليس على الوجه الاكمل ويشعر هنا بالرضى عن نفسه ولا يؤنبها مرتكزاً فى ذلك على عمله النسانى الذى يشعر بانه يشفع له .
وهنا تكمن الخطورة !!!
التوهان فى رضى النفس وتشابه الافعال فى اقتراب اكنتها
كما قال الاديب الراحل الطيب صالح فى تصوره لشخصية محمود سعيد فى موسم الهجره الى الشمال
وكأنك تحس بالدفئ الشيطانى تحت الحجاب الحاجز
فهذا الشعور بالرضى عن القليل يولد الطمأنينة التى ربما وبمرور الوقت تصبحت شئً معتاداً تستكين عليه ومن ثم لا تسعى للتحسين وذيادة العمل الصالح مكتفياً بهذا القدر !!

ارجو أن نفكر مرةً ثانية !!!

نزار حسن محمد
15-02-2011, 07:39 PM
اخى العزيز بحيرى
اولاً دعنى اهنئك بهذا البوست القيم ..
سرحت مع كل كلمة كتبتها
وجدة فيك الفنان والاديب والموهوب ومصطفى سعيد
ساكون متابع معك واصل يالحبيب

تغريدا
16-02-2011, 02:18 AM
بقايا كلام



الشعور بالرضى عن القليل يولد الطمأنينة



<!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--> تعد الثقة بالنفس والرضى هى الأساس الذى ننطلق منه نحو الإيجابية والنجاح والصحة النفسية والسعادة ، فالثقة بالنفس والرضى كالأجنحة بالنسبة للطائر ، فبها يطير ويرفرف محلقاً فى الأفق ، وبدون هذه الأجنحة يسقط الطائر ويصبح صيداً سهلاً ، كذلك يرفرف الواثق الراضى من نفسه فى سماء النجاح والتميز ، وإذا فقد ثقته ورضائه عن نفسهيكون صيداً سهلاً للفشل والسلبية والاضطراب النفسى والتعاسة .

بحيرى
16-02-2011, 07:25 AM
اخى العزيز بحيرى
اولاً دعنى اهنئك بهذا البوست القيم ..
سرحت مع كل كلمة كتبتها
وجدة فيك الفنان والاديب والموهوب ومصطفى سعيد
ساكون متابع معك واصل يالحبيب

اخى نزار
شكراً على كل الكلمات التى صغتها فى شأنى والتى انهالت على تدفعنى وتحفزنى للتطوير والمذيد من الجهد رغم انها جلباب فصَلته لى اكبر من حجمى الصغير .....
اخى كم هى الإشاده شئً عظيماً حينما تاتى من شخص مثلك يكِن الجميع له المودة والاحترام ونستمتع به حين يكتب حتى وإن كتب مجرد تعليق ليس الا !!
وفى انتظار باقى تعليقك ومشاركتك فى هذه القضيه الشائكه !!!

بحيرى
16-02-2011, 07:40 AM
[/RIGHT]


<!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--> يرفرف الواثق الراضى من نفسه فى سماء النجاح والتميز ، وإذا فقد ثقته ورضائه عن نفسه يكون صيداً سهلاً للفشل والسلبية والاضطراب النفسى والتعاسة .


اختى تغريد
كما انت تعلمنا منك القوص فى اعماق الموضوع واستخلاص الخلاصه وطعن لب الموضوع فى مقتله , وها انت تتطرقين لنقطةٍ مهمه وهى الوثوق فى النفس وتشبيهك الدقيق بجناح الطائر , فهذا الجناح ورغم هشاشته يمثل العضو المهم فى الطائر فهو يعتمد عليه كلياً فى حركته حتى سمى الطائر طائراً لطيرانه اى لجناحيه وهو ما قصدت ..!!
كذلك الثقة هى التى تدفع بالشخص لفضاء الابداع والنجاح فى العمل محققاً ما يصبو اليه مولداً فى نفسه الرضى عن الذات يقمُره التشبع الدينى الذى بدوره يزيح الفراق الروحى وهنا تتفتح البصيره لفعل الخير الشئ الذى يجعل عملنا مفيد للآخرين لانه مبنى على حب الخير والتقوى ...!!!
شكراً تغريد مرةً اخرى وخليك قريبه !!!

الاستاذة
19-02-2011, 10:06 PM
الاخ بحيري
نحن دوماً في حاجة الى محاسبة انفسنا
حتى نصحح الخطأ ونستمر في الصحيح
ونحن في هذا التقييم لا نغفل عن جانب ونركز على الآخر(الدين والدنيا ) حتى تتعادل كفتي الميزان
وبهذا نكون قد حققنا السعادة وكسبنا الدنيا دون أن نضيع الآخرة
(اعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداَ)

zahid
19-02-2011, 10:26 PM
التحية لك أخ بحيري على هذا البوست الرائع وهذا الفهم العميق الذي تحاول فيه جاهداً الوصول الى حقيقة الاشياء التي حولنا وحقيقة هذه الدنيا .
أنا اؤمن بأن الطريق الصحيح والمنهج المتكامل الذي يجب أن نسير عليه في هذه الدنيا هو "طريق الاسلام" ...وليس هناك حياة مباركة وحياة سعيدة وطريق مسدد وموفق غير الطريق الذي سار فيه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.
أرجو لك التوفيق وادعو الله لي ولك ولجميع اعزائنا واحبائنا في المنتدى أن يرينا الله الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

ملحوظة : أرجو منك أن تكبر الخط قليلاً حتى تكتمل متعتنا بكتاباتك الرائعة .

آلاء عبد الرحمن
20-02-2011, 12:12 AM
ليكون الانسان متزن فعليه مراعات جميع الجوانب وان لايطغي جانب علي الاخر
هنالك سبع اركان للنجاح
الركن الروحى "علاقة مع الله عز وجل"
الركن الشخصى "تطوير الذات"
الركن الصحى "الاهتمام بصحتك"
الركن الأسرى "علاقاتك مع اهلك"
الركن الأجتماعى "علاقاتك مع جيرانك زملائك"
الركن المهنى "تطوير وتحسين مهنتك"
الركن المادى "وضعك المادي وكيفية تحسينة"
^_^

آلاء عبد الرحمن
20-02-2011, 12:13 AM
تخريمة: ان شاء الله المرة دي ماطشيت يابحيري ^_^
ومتابعين

الاميره
20-02-2011, 01:22 AM
الاخ/ بحيرى
حثنا ديننا الكريم ونبينا المصطفى صل الله عليه وسلم بالوسطية ..
والدين يسر وليس عسر
ان نعيش حياتنا بلا نفاق .فهذا يحينا ويشعرنا براحة البال..
ان نعيش بصدق التعامل فهذه متعة النفس فى صلحها مع ذاتها..
ان نعيش وسط الغير وتسع صدرنا لهم ويستوعب مفهمهم فهذا نعم التواجد بين الناس
ان تعيش وتعطى بصدق النوايا فانت انسان ولاتنتظر المردود..فهو عند الله اكبر مردود..
وهذه هى الحياة..ووجدنا لنكون بالمفهوم الصحيح..ونحن احياء على الارض لذلك نحن موجودون مهما تغيرت اشكال الناس وتصرفاتهم..
مع تقديرى واحترامى.

بحيرى
21-02-2011, 02:06 AM
الاستاذه
زاهد
الاء
الاميره
شكراً على المرور وكتابة تعليقاتكم عن هذا الموضوع الشائك
وانتم تصيبوا قلب الموضوع بكلامكم هذا وتصلوا الى العصب الحى والمغزى من تواجدنا على متن هذه الفانيه
ولعمرى انه لشئ جميل ان يدرك الانسان ماهو دوره وكيف ينبقى عليه ان يلعبه على الوجه الاتم ....
شكراً مره ثانيه