المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إسرائيل .. ترتجف .. وتخاف من رحيل العميل رقم 1



ايمن عبد الله
01-02-2011, 06:29 AM
دقت صحف إسرائيلية صادرة اليوم ناقوس الخطر وقالت إن ما تشهده مصر هذه الأيام من انتفاضة شعبية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك يهدد أمن واستقرار إسرائيل.


وكتبت هذه الصحف في افتتاحياتها وفي مقالات رأي وتحليلات مؤكدة أن ما ينتظر إسرائيل ليس هينا بعد أن هبت الشعوب العربية مطالبة بتغيير أنظمتها.


تهديد من الأردن
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست في تحليل إخباري على نسختها الإلكترونية إنه لو نجح المصريون في الإطاحة بمبارك، فإن ذلك "على الأرجح سيؤثر بشكل كامل على الوضع الإستراتيجي لإسرائيل".


وأضافت أن "عدم الاستقرار في مصر إذا أضيف إلى الاضطرابات التي تشهدها لبنان، فإن ذلك يعني أن على حكومة نتنياهو أن تزيد من مطالبها وشروطها الأمنية للتوصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية".


ثم تساءلت الصحيفة "ماذا لو امتدت الاحتجاجات إلى الأردن؟"، وقالت "بالأمس بعد أن أسقط التونسيون (الرئيس المخلوع زين العابدين) بن علي خرج من يقول إن مصر ليست تونس، وإن الثقافة السياسية في مصر مغايرة، وإن علاقة مبارك بالجيش تختلف عن علاقة بن علي، واليوم بعد أن أصبحت مصر على شفا الثورة لا يزال هناك من يحتاطون في الاستقراء، ويقولون إن الأردن ليست هي مصر".


وتابعت الصحيفة "ماذا لو اندلعت مظاهرات في الأردن وطالبت بسقوط الملك عبد الله الثاني، وماذا لو سقط وجاء لحكم الأردن إسلاميون متطرفون تساندهم إيران".



الصحف الإسرائيلية قالت إن سقوط مبارك يهدد أمن إسرائيل (الفرنسية)
سلام على السلام
أما صحيفة هآرتس فقد كتبت في افتتاحيتها أن "الجمهور في مصر أو في الأردن، في لبنان أو في السلطة الفلسطينية لم يعد مستعدا لمنح ثقة غير محدودة لقيادته على المستوى الحزبي، الاقتصادي أو السياسي".


ووصفت هذا الجمهور بأنه "جمهور يرى نفسه متساوي القيمة –وإن لم يكن متساوي القوة– مع الجمهور في الدول الغربية"، وقالت إن "الهزة التي تمر الآن على مصر، تهز كل حلفائها في الشرق الأوسط وفي الغرب".


ونشرت الصحيفة نفسها مقالا للكاتب عاموس هرئيل يرى فيه أن "انهيار النظام القديم في القاهرة إذا حدث فسيكون له تأثير عظيم في وضع إسرائيل الإقليمي -أكثره سلبي- وقد يعرض في الأمد البعيد تسويتي السلام مع مصر والأردن للخطر".


واعتبر أن من شأن هذه التطورات أن تفقد إسرائيل حليفيها الأردن ومصر، اللذين يرى أنهما "أكبر كنوز إسرائيل الإستراتيجية بعد تأييد الولايات المتحدة"، وأضاف أن "هذا الأمر قد يوجب تغييرات في الجيش الإسرائيلي ويثقل على الجهاز الاقتصادي".


وأضاف "إذا أسقط نظام مبارك فسيتضرر في غضون زمن قصير التنسيق الأمني الصامت بين إسرائيل ومصر، وقد تتحسن علاقات القاهرة بحكومة حماس في قطاع غزة، ويتم المس بمكانة القوة المتعددة الجنسيات في سيناء وترفض مصر التمكين من حركة سفن الصواريخ الإسرائيلية في قناة السويس، التي استغلت في السنتين الأخيرتين، حسب تقارير في وسائل الإعلام الأجنبية، لمكافحة تهريب السلاح من السودان إلى غزة، وفي أمد أبعد قد يحدث برود حقيقي للسلام البارد أصلا مع إسرائيل".


وقال الكاتب "إذا سقط نظام الحكم في مصر في نهاية الأمر، وهو إمكان كان يبدو غير متصور قبل يومين أو ثلاثة فقط، فإن أحداث الشغب قد تنتقل إلى الأردن أيضا وتعرض نظام الحكم الهاشمي للخطر، آنئذ سيسود أطول حدود للسلام لإسرائيل واقع جديد تماما".



الصحف الإسرائيلية قالت إن الجمهور العربي لم يعد كما كان (الفرنسية)
شرق أوسط جديد
وفي افتتاحيتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل ستصبح "جزيرة منعزلة في محيط من الكراهية"، وإن "شرقا أوسط جديدا" يتشكل الآن "غير ذلك الذي تمناه الحالمون عندما أطلقوا إلى هواء العالم هذه العبارة".


وأضافت "في الشرق الأوسط كل شيء يمكن أن يحصل، وكل شيء يمكن أن ينقلب رأسا على عقب في غضون يوم، في غضون ساعة، علينا أن نكون جاهزين كل يوم لكل شيء".


وتابعت "أمام ناظرينا ينقلب العالم رأسا على عقب، ولا سيما العالم العربي، وليس في أيدينا ما نفعله كي نؤثر ونغير"، و"الأجواء تجاهنا في البيت الأبيض تختلف تماما عما كانت في الماضي، فقد انتهت الفترة الذهبية في علاقاتنا".


وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري ألقى به الرئيس الأميركي باراك أوباما "إلى الكلاب"، وإن أميركا "أدارت ظهر المجن في غضون يوم واحد لواحد من أهم حلفائها في الشرق الأوسط"، وتابعت "الاستنتاج عندنا في إسرائيل يجب أن يكون هو أن الرجل الذي يجلس في البيت الأبيض من شأنه أن يبيعنا بين يوم وليلة".

الجزيرة نت

ايمن عبد الله
01-02-2011, 06:53 AM
استهل سيمون تيسدال مقاله في الغارديان بأن البيت الأبيض يترنح على الحبل المصري المشدود، وقال إن إدارة أوباما التي أخذت على حين غرة من القلق المتصاعد في مصر، تحاول يائسة تفادي أي ظهور علني بأنها منحازة إلى جانب دون الآخر. لكن علاقات واشنطن السياسية والعسكرية الوثيقة والطويلة الأمد بنظام الرئيس حسني مبارك، إضافة إلى الدعم المالي السنوي المقدر بنحو 1.5 مليار دولار، تقوض مزاعمها بالحيادية.
وبينما تؤيد واشنطن إصلاحا سياسيا مصريا من الناحية النظرية، تدعم من الناحية العملية نظاما مستبدا لأسباب عملية تتعلق بمصالحها القومية. وقد سلكت الطريق نفسه مع نظام صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي، عندما كان العراق في حرب مع إيران. ولهذا السبب ينظر كثير من المصريين إلى الولايات المتحدة على أنها جزء من المشكلة.
وأشار تيسدال إلى أن الملاحظات الأولى لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على الاحتجاجات كانت غير متوازنة وغير واقعية بل وحتى حمقاء.
وعلق بأنه وسط هذا الترنح يمكن تأكيد حقيقة واحدة هي أن الولايات المتحدة لن ترحب بسقوط مبارك وتشويش ثورة، وهو ما من شأنه أن يوجد في مصر وما وراءها منطقة غير مستقرة مزمنة. وقد تكون الإصلاحات التدريجية من النوع الذي ناقشته كلينتون في خطابها الأخير في الدوحة عن العالم العربي وانتخابات رئاسية تنافسية في هذا الخريف، هي الوصفة المفضلة لواشنطن.
وختم الكاتب بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى حكومة صديقة في القاهرة أكثر من حاجتها إلى حكومة ديموقراطية. وسواء كانت القضية إسرائيل وفلسطين أو حماس وغزة أو لبنان أو إيران أو أمن موارد النفط الخليجية أو السودان أو انتشار أفكار الأصولية الإسلامية، فإن واشنطن تريد مصر -أكبر الدول العربية سكانا وتأثيرا- في زاويتها، وهذه هي خلاصة القول السياسية والجيوإستراتيجية. وفي هذا المعنى فإن المتظاهرين لا يقاتلون النظام في مصر فقط بل يقاتلونه في واشنطن أيضا.
من جهتها رأت صحيفة الديلي تلغراف انه في الوقت الذي تصارع فيه واشنطن لقبول الأمر الواقع المتغير بسرعة في الشرق الأوسط يدرك الرئيس الأميركي باراك أوباما تماما أنه يجب أن يتعامل مع مصر بحصافة لأن الانحياز إلى جانب دون الآخر له شواهد سيئة في التاريخ.
ومن المواقف التي تضع الولايات المتحدة في مواجهة مع الأحداث في مصر حاليا تصريحات وزيرة الخارجية التي جعلتها أسيرة نزعتين طبيعيتين: تشجيع قوى الديموقراطية، والمحافظة على صديق موال لها ولحلفائها.
وأشارت ديلي تلغراف إلى أن نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن رفض الإيحاء بأن الرئيس المصري حسني مبارك كان دكتاتورا وشكك فيما إذا كانت الجماهير المصرية لها مطالب شرعية فعلا.
وقالت الصحيفة إن ما قيل كان كلاما خطيرا. فالولايات المتحدة تقدم لمصر سنويا معونة عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار، وهذه الأموال تساعد في تمويل جهاز قمعي لا تريد واشنطن الآن أكثر من أي وقت مضى أن تقرن به.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفشل الآن في تأييد الشعب المصري الذي يتحدى رصاص الشرطة وهروبها يمكن أن يمحو مصداقية واشنطن مع جيل من الشباب العربي. ويمكن أن تصير القاهرة -المدينة التي أعلن فيها الرئيس الأميركي عن «بداية جديدة» في العلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي- مقبرة لذاك الطموح.
وقالت إن التردد المبالغ فيه مع تطور الأحداث سيمنح الولايات المتحدة وبريطانيا نفوذا أقل في مستقبل أكثر الدول العربية سكانا إذا، أو عندما، يترك مبارك المسرح لما يبشر بأن يكون جمعا مشوشا من الممثلين الذي سيشمل جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى.
وختمت الصحيفة بأن أوباما يتعلم بسرعة من الأحداث والمرجو أن يستوعب الدرس الذي تقدمه مصر والثورات في أماكن أخرى من الشرق الأوسط، وأن الدعم الواضح والثابت للحرية سيخدم أميركا أفضل على المدى الطويل.

ابو عبد الرحمن
01-02-2011, 07:03 AM
تسلم الانامل اخي ايمن على التنوير والإبانة ،،،
ان هذا لهو البلاء العظيم نعم ،،، قال فرعون ومن اشد مني قوة
والان مبارك حارب اؤلياء الله من الصالحين ،، فستكون نهايته
بإذن الله كفرعون عليه اللعنة ، عندما قال انا ربكم الاعلى ، وقال
هل علمتم من اله غيري ،،، حسن حارب الاسلام والمسلمين وقتل
اطفال غزة بالتجويع ومنع الدواء والكساء لهم ،، وهل يمر ذلك دون عقاب
لا والله ،،، هذه سنة الله في الارض كما تدين تدان ،،،، وهل جزاء الاحسان
الا الحسان ،،،،،، وبما كسبت ايديكم ،،،،،،،،،،،،، ؟؟

ايمن عبد الله
01-02-2011, 08:09 AM
تسلم الانامل اخي ايمن على التنوير والإبانة ،،،


وتسلم انت يا أبو عبد الرحمن على المرور الانيق الراقي ..

يعطيك الف عافية ..

سمسم
07-03-2011, 12:12 PM
بقدرما اسرئيل قلقه ولاكنها مبسوطه جدا لذعذعه النظام المصرى وذالك ايضا سيودى الى عدم الاستقراق

الاقتصادى وبالتالى لن يقوم البرنامج النووى المصرى فى منطقه الضبعه الذى عارضته اسرئيل