ايمن عبد الله
01-02-2011, 04:23 AM
أعلنت الحكومة السودانية رسميا قبولها بنتائج استفتاء جنوب السودان، حسب ما أعلنت المفوضية الخاصة بإجراء استفتاء تقرير مصير جنوب السودان.
وأكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في مؤتمر صحافي حرص بلاده على استمرار سياسة حسن الجوار مع الجنوب وتبادل المصالح والمنافع وإعمال الحوار في حل القضايا العالقة مثل (أبيي) واستكمال ترتيبات المشورة الشعبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ورجوع القوات المشتركة حسب التبعية للقوات المسلحة أوالجيش الشعبي التابع للجنوب.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية، فقد أعلن طه رفض الحكومة منح الجنسية المزدوجة للجنوبيين بالشمال مشيرا إلى اتفاق شريكي السلام على عدد من المسائل المختلف حولها معربا في هذا الصدد عن أمله في استمرار "الروح التي سادت الاستفتاء" لحل بقية القضايا العالقة.
وأعلن عن عدم تفكيك مؤسسات الحكم والدولة القائمة حاليا باعتبارها دستورية وليست انتقالية، وقال إن الحكومة لن تستغل إعلان نتيجة الاستفتاء لوضع إجراءات استثنائية مثل إعلان حالة الطواريء وتضييق الحريات تحسبا للتحوطات الأمنية.
ودعا طه القوى السياسية إلى إدارة حوار وطني موضوعي واسع لشكل الدولة عقب الانفصال معلنا التزام الحكومة بالنظام الرئاسي والحكم الفدرالي بيد أنه أكد أن ذلك لا يعني عدم الاستماع إلى وجهات النظر الأخرى التي تعين في ضبط الأمور.
وكانت مفوضية الاستفتاء أعلنت في وقت سابق، أن الجنوبيين المقيمين بولايات الجنوب العشر صوتوا لصالح الانفصال بنسبة 57ر99 من المئة. ويعد هذا أول إعلان رسمي لنتائج الاستفتاء الذي أجري خلال الفترة من 9 إلى 15 من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الخاصة بالاقتراع في شمال السودان و 8 من دول المهجر يوم الأربعاء المقبل بالخرطوم.
وسيعقب إعلان النتائج فترة أسبوع لتقديم الطعون على أن تعلن النتائج النهائية في الخرطوم في الأسبوع الأول من فبراير/ شباط المقبل إلا إذا كانت هناك طعون وحينها ستعلن يوم 14 منه.
يذكر أن الاستفتاء جرى بموجب اتفاق السلام المبرم بين شمال السودان وجنوبه عام 2005 بعد 21 عاما من الحرب الاهلية الطاحنة.
العربية نت
وأكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في مؤتمر صحافي حرص بلاده على استمرار سياسة حسن الجوار مع الجنوب وتبادل المصالح والمنافع وإعمال الحوار في حل القضايا العالقة مثل (أبيي) واستكمال ترتيبات المشورة الشعبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ورجوع القوات المشتركة حسب التبعية للقوات المسلحة أوالجيش الشعبي التابع للجنوب.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية، فقد أعلن طه رفض الحكومة منح الجنسية المزدوجة للجنوبيين بالشمال مشيرا إلى اتفاق شريكي السلام على عدد من المسائل المختلف حولها معربا في هذا الصدد عن أمله في استمرار "الروح التي سادت الاستفتاء" لحل بقية القضايا العالقة.
وأعلن عن عدم تفكيك مؤسسات الحكم والدولة القائمة حاليا باعتبارها دستورية وليست انتقالية، وقال إن الحكومة لن تستغل إعلان نتيجة الاستفتاء لوضع إجراءات استثنائية مثل إعلان حالة الطواريء وتضييق الحريات تحسبا للتحوطات الأمنية.
ودعا طه القوى السياسية إلى إدارة حوار وطني موضوعي واسع لشكل الدولة عقب الانفصال معلنا التزام الحكومة بالنظام الرئاسي والحكم الفدرالي بيد أنه أكد أن ذلك لا يعني عدم الاستماع إلى وجهات النظر الأخرى التي تعين في ضبط الأمور.
وكانت مفوضية الاستفتاء أعلنت في وقت سابق، أن الجنوبيين المقيمين بولايات الجنوب العشر صوتوا لصالح الانفصال بنسبة 57ر99 من المئة. ويعد هذا أول إعلان رسمي لنتائج الاستفتاء الذي أجري خلال الفترة من 9 إلى 15 من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الخاصة بالاقتراع في شمال السودان و 8 من دول المهجر يوم الأربعاء المقبل بالخرطوم.
وسيعقب إعلان النتائج فترة أسبوع لتقديم الطعون على أن تعلن النتائج النهائية في الخرطوم في الأسبوع الأول من فبراير/ شباط المقبل إلا إذا كانت هناك طعون وحينها ستعلن يوم 14 منه.
يذكر أن الاستفتاء جرى بموجب اتفاق السلام المبرم بين شمال السودان وجنوبه عام 2005 بعد 21 عاما من الحرب الاهلية الطاحنة.
العربية نت