المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افهموااا الرجال



الاستاذة
30-01-2011, 01:21 AM
سيكولوجية الرجال


من متابعة الدراسات والأبحاث والملاحظات وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة تميز جنس الرجال وتسهل فهم طريقة تفكيرهم وسلوكهم .
والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل :
1- التميز الذكوري : في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها ، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة ، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه ، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته , وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة ، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث .
والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري ، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة ، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة ، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة ، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها ، وقد ثبت عملياً أن الرجل ( في معظم الأحيان ) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات .
2- القوامة : هي روح الرجولة ، وإذا حاولت المرأة انتزاعها ( غيرة أو تنافساً ) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام ، بل تجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها . والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق ، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات ، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة .
والقوامة ليست استعلاء أو استبداداً أو تحكماً أو تسلطاً أو الغاء للمرأة كما يفهم بعض الرجال ، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق ، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها .
والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة ( في حالة كونها سوية وليست مسترجلة ) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها .

3- تعددية الرجل ( مقابل أحادية المرأة ) : والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة ، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل ، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية ، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد سن يأس للرجل ، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس ، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره ، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها .
4- الرجل طفل كبير : هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم ، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل ، فعلى الرغم من تميزه الذكوري ، واستحقاقه ( غالباً وليس دائماً ) للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة ، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه ، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته , ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل . والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل ، فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته ، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته .... وهكذا ، وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريد تجديداً دائماً ، أما إذا ثبتت الصورة ، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد كأي طفل .
5- الطمع الذكوري : هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها ، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده ، ويريد الحب ويريد منها كل شيء ، ومع هذا ربما ، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات ، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها . وربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للتعددية والطمع الذكورى ) خادمتان للطبيعة الإنسانية ولاستمرار الحياة ، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب وأخطار السفر والعمل نجد دائماً وفي كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال ، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه وذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء . والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وأن تعمل على ثبات واستقرار وأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد ، ولديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير وجديد وجذاب .
6- الرجل يحب بعينيه غالباً ( والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ) : وهذا لا يعني تعطيل بقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، وهي حاسة النظر ، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً ( كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك ) . وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة على اختلاف أشكالها , وقول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسي . ثم تأتي بقية الحواس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين ، ولهذا خلق الله تعالى الأنثى على مقاييس عالية للجمال والتناسق , ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه الزوج . والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ، ولو إلى حين ، عن جوهرها وروحها وأخلاقها ، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذا الإنبهار والإنجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم .
7- الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة : فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً أساسياً في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء للرجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء ، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.
وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه ، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور ، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة , وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير ، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل .
8- بين الذكورة والرجولة : ليس كل ذكر رجلاً ، فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية ، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الاتفاق عليها مثل : القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية .
وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر ، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة ، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .
9- الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( في حين تهتم المرأة بالتفاصيل ) : فنجد أن الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل احتياجات الأولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم . وهذا الوضع ينقلب في الحياة العامة حيث نجد الرجل أكثر اهتماماً بتفاصيل شئون عمله والشئون العامة . أي أن الاهتمام هنا اهتماماً انتقائياً ، وربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الانتقائية لكل من الرجل والمرأة ، تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء تعدل شهادة امرأتان ، وهذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المرأة ، وإنما يرجع لذاكرتها الانتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية وبيتها ، في حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياة العامة .
10- العمل والنجاح بالنسبة للرجل يعادل الأمومة بالنسبة للأنثى : ولهذا لا تستغرب المرأة إعطاء الرجل ( السوى ) كثيراً من وقته وتفكيره وانشغاله لعمله وطموحه ونجاحه ، لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته ، ذلك الكمال الذي يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم ، فالرجل السوي يجب أن يكون مميزاً وناجحاً وسباقاً ، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال عمله وحياته العامة .
11- الغيرة المعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي : وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في كثير من الحالات .
12-الرجل ضعيف جداً أمام شيئين :
- أمام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه
- وأمام امرأة ذات أنوثة عالية تستدعي رجولته وتوقظها .
13- علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام : فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً ، وبناءاً على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها ، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة ، ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام .


هذه نتائج منقولة من بحث للدكتور / محمد المهدي
استشاري الطب النفسي


تعليق :

وأنتم أيها الرجال ، مارأيكم في خلاصة هذه الدراسة؟

وهل تتفقون مع د. محمد المهدي إتفاقا كليا أم جزئيا ؟؟

إبحثوا في دواخلكم عن مفاتيحكم وإلقوا بها هنا في نقاشكم

القيم ..

ونفس الأسئلة أطرحها للسيدات الجميلات ،،

محبتي للجميع ..

mahagoub
30-01-2011, 03:35 AM
اتفقنا معاك
وأين تحليل سايكولجية المراءة

بحيرى
30-01-2011, 03:41 AM
اتفقنا معاك
وأين تحليل سايكولجية المراءة\

يا عمك
مالك داير تقوم علينا الحريم ديل
هسه اسمعوا سايكلوجيه دى
تقوم واحده تحرق نفسها
الحريم ديل فهمهم ضيق فى الحاجات دى !!

بنت الرفاعي
30-01-2011, 04:18 AM
\

يا عمك
مالك داير تقوم علينا الحريم ديل
هسه اسمعوا سايكلوجيه دى
تقوم واحده تحرق نفسها
الحريم ديل فهمهم ضيق فى الحاجات دى !!





:rolleyes:‎
شكرا على الفهم الواسع. ‏‎:cool:‎




‎‏‎

بحيرى
30-01-2011, 04:35 AM




:rolleyes:‎
شكرا على الفهم الواسع. ‏‎:cool:‎




‎‏‎

مرام
انتى زعلتى !!!!
لا انا بهزر !!

مدنيّة
30-01-2011, 05:55 AM
افهموااا الرجال


والله انتي طموحة شديد يااستاذتنا:cool:

-------
شكرا الاستاذة

بت أم درمان
30-01-2011, 06:54 AM
الحريم ديل فهمهم ضيق فى الحاجات دى !!

بحيري قال ...

الاستاذة
30-01-2011, 09:22 AM
اتفقنا معاك
وأين تحليل سايكولجية المراءة

عمنا محجوب متعك الله بالصحة والعافية
الدور ماشي عليهم بس خليك قريب

الاستاذة
30-01-2011, 09:28 AM
والله انتي طموحة شديد يااستاذتنا:cool:

-------
شكرا الاستاذة

اخت مدنية شكرا على مرورك الذي يسعدني دوما
لابد من الطموح عشان نقدر نصل لتحقيق الهدف المرجو ( فهم الرجال )

الاستاذة
30-01-2011, 09:31 AM
مرام
انتى زعلتى !!!!
لا انا بهزر !!

لكم التحية اخ بحيري واخت مرام وشكرا على المرور
ولا يهمك يامرام بيان بالعمل

الاستاذة
30-01-2011, 09:36 AM
بحيري قال ...



انتي ذاتك قولي ، والبوست دا مخصوص عشان انتي تقولي
منورررررة يابت ام درمان

ود المطامير
30-01-2011, 09:28 PM
9- الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( في حين تهتم المرأة بالتفاصيل ) : فنجد أن الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل احتياجات الأولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم

أتفق .. أبصم .. أوافق .. أثنّى .. أأيّد

لمّا أذهب للجمعيه لأحضر لأم عمرو طلبات المدارس

الإسبوعيه ، هى بتسلمنى قائمه بالطلبات ، وحات الله

شئ بعرفو وأشياء كتيره إلا أتهجاها تهجى من الورقه

مشكوره يا أستاذه وفعلاً أستاذه والله

مصطفى هاتريك
31-01-2011, 08:31 AM
رأيي أن الله سبحانه وتعالى قد خلق هذا الكون وبناه على ثنائية

تضادية ..لا يستقيم الكون إلا بإنسجام هذه الثنائية رغم .. تضاديتها

فمثلا خلق الله السماوات و الأرض .. تضاد و انسجام .. الليل و النهار

الخير و الشر ... الذكر و الأنثى ...

المرأة تكوينا فسيولوجيا ضد الرجل

فاذا ما حدث الإنسجام كمل كل ضد ضده

moh_alnour
31-01-2011, 10:42 AM
التأني في إتخاذ القرارات

إبتلاني الله بالنرفزة و سرعة الإنفعال و لكن مع ذلك حباني الله القُدرة على تحكيم عقلي في كل أمور حياتي



الرجل طفل كبير

نعم الرجل طفل كبير يحتاج إلى الرعاية و الإهتمام و بالمعاملة الطيبة يمكن أن يكون حمل وديع و خاتم في أصبع زوجته



والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وأن تعمل على ثبات واستقرار وأحادية العلاقة الزوجية

الإستقرار النفسي و العاطفي هو ما ينشده كل الرجال ، فالرجل لا يبحث خارج البيت إلا عن ما يفتقده داخل البيت



والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل

و الرجل يحتاج المرأة الجميلة المهتمة بنفسها و بيتها و يحتاج المرأة الواعية صاحبة الرأي و المشورة
و يحتاج للمرة العطوفة التي تعوضه حنان الأم و يحتاج المرأة التي تُحسسه بأنه كل حياتها و محور أهتمامها

samia
01-02-2011, 03:22 AM
غايتو ، ما أظن واحدة تحرق نفسها ،بالذات التي متفوقة في كل شئ علي الرجل ـ في الأخلاق والأدب والتربية والتعليم والمعاملة الكريمة والذوق العالي جدا والرفيع والشفاف وصفاء القلب الناصع وتقبلها للصعاب بإيمان قوي الذي لايوجد إلا في صاحبة هذي الصفات ، سبحانه وتعالي ، كل شئ قسمة ونصيب وقدر مكتوب .

bit madani
03-02-2011, 02:57 AM
سيكولوجية الرجال


والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل :
2- القوامة : هي روح الرجولة ، وإذا حاولت المرأة انتزاعها ( غيرة أو تنافساً ) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام ، بل تجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها . والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق ، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات ، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة .
والقوامة ليست استعلاء أو استبداداً أو تحكماً أو تسلطاً أو الغاء للمرأة كما يفهم بعض الرجال ، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق ، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها .

3- تعددية الرجل ( مقابل أحادية المرأة ) : والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة ، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل ، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية ، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد سن يأس للرجل ، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس ، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن
4- الرجل طفل كبير : هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم ، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل ، فعلى الرغم من تميزه الذكوري ، واستحقاقه ( غالباً وليس دائماً ) للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة ، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه
5- الطمع الذكوري : هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها ، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده ، ويريد الحب ويريد منها كل شيء ، ومع هذا ربما ، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات ، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها . وربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للتعددية والطمع الذكورى )

ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه الزوج . والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ، ولو إلى حين ، عن جوهرها وروحها وأخلاقها ، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذا الإنبهار والإنجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم .

8- بين الذكورة والرجولة : ليس كل ذكر رجلاً ، فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية ، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الاتفاق عليها مثل : القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية .
وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر ، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة ، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

11- الغيرة المعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي : وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في كثير من الحالات .
12-الرجل ضعيف جداً أمام :

- أمام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه- 13- علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام : فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً ، وبناءاً على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها ، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة ، ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام .


هذه نتائج منقولة من بحث للدكتور / محمد المهدي
استشاري الطب النفسي


تعليق :

وأنتم أيها الرجال ، مارأيكم في خلاصة هذه الدراسة؟

وهل تتفقون مع د. محمد المهدي إتفاقا كليا أم جزئيا ؟؟

إبحثوا في دواخلكم عن مفاتيحكم وإلقوا بها هنا في نقاشكم

القيم ..

ونفس الأسئلة أطرحها للسيدات الجميلات ،،

محبتي للجميع ..


الأستاذة قلم رائع إضاف الكثير لأثيرنا الدافئ هنا ...

تحية عميقة للموضوع القيم جدا ... أتفق مع ما ذكر أعلاه تماما .. و اوجه القصور المدرجة هي سبب تعاسة كل من الطرفين ...

احيانا المراة تفعل كل ما تستطيع و تطيع و تعمل جاهدة لترضي و لتدلل ذلك الطفل و لكنه يقابل كل عطائها بنكران للجميل ..و قسوة كما يفعل الطفل بلعبة يكسرها بعد ان يستمتع بها و يرميها ليرى غيرها بكل بساطة دونما ادنى تبرير منطقي او حسابات عادلة لمن هم في ولايته ... وهذا من قصور بعض الرجال ...ارى كثير من الرجال يقودهم الطمع الذكوري و يعمي بصائرهم اكثر من اي شئ . ووجود طلب عليهم ليس متعلقا بصفات تميز تخصهم انما هو خلل موازين المجتمع و كثرة و تقليل قيمة المرأة لوجود كثير من الإناث فقط فلا يستوجب ذلك غرورهم بقيمة زائفة تجعلهم يقلبون موازين المجتمع و يضيعون من يعولون لإرضاء غرائز لن تشبع و بغير وجه حق ... فلا يصح الإ الصحيح و لكل منا دوره فليمارسه على الوجه الاكمل لما خلقنا من اجله ...فلكل منا جزائه على ذلك لحكمة الخالق ...

الاستاذة
04-02-2011, 08:28 AM
أتفق .. أبصم .. أوافق .. أثنّى .. أأيّد

لمّا أذهب للجمعيه لأحضر لأم عمرو طلبات المدارس

الإسبوعيه ، هى بتسلمنى قائمه بالطلبات ، وحات الله

شئ بعرفو وأشياء كتيره إلا أتهجاها تهجى من الورقه

مشكوره يا أستاذه وفعلاً أستاذه والله

شكراً اخي ود المطامير وتسلم يارب
ومتع الله أختي أم عمر بالصحة والعافية
مع دعواتي لكم بالسعادة الزوجية

الاستاذة
04-02-2011, 08:44 AM
رأيي أن الله سبحانه وتعالى قد خلق هذا الكون وبناه على ثنائية

تضادية ..لا يستقيم الكون إلا بإنسجام هذه الثنائية رغم .. تضاديتها

فمثلا خلق الله السماوات و الأرض .. تضاد و انسجام .. الليل و النهار

الخير و الشر ... الذكر و الأنثى ...

المرأة تكوينا فسيولوجيا ضد الرجل

فاذا ما حدث الإنسجام كمل كل ضد ضده

الاستاذ مصطفى هاتريك لك التحية وما ذكرته حقيقة
فقد خلق الله تعالى ( الرجل والمرأة ) ولكل صفاته ومميزاته التي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره و في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة ووفقا لنظام معين يسيره كل من (الرجل والمرأة )فاذا اختلط الامر وحاول كل منهما القيام بدور الآخر أوالاثنين معا اختل النظام ، وعندها تظهر المشكلات والاضطرابات والانحرافات المختلفة .

الاستاذة
04-02-2011, 08:56 AM
إبتلاني الله بالنرفزة و سرعة الإنفعال و لكن مع ذلك حباني الله القُدرة على تحكيم عقلي في كل أمور حياتي



نعم الرجل طفل كبير يحتاج إلى الرعاية و الإهتمام و بالمعاملة الطيبة يمكن أن يكون حمل وديع و خاتم في أصبع زوجته



الإستقرار النفسي و العاطفي هو ما ينشده كل الرجال ، فالرجل لا يبحث خارج البيت إلا عن ما يفتقده داخل البيت



و الرجل يحتاج المرأة الجميلة المهتمة بنفسها و بيتها و يحتاج المرأة الواعية صاحبة الرأي و المشورة
و يحتاج للمرة العطوفة التي تعوضه حنان الأم و يحتاج المرأة التي تُحسسه بأنه كل حياتها و محور أهتمامها



معناها اتفقنا وما إختلفنا
لك التحية الاخ محمد النور
وشاااااااكرة على المرور المميز

الاستاذة
04-02-2011, 09:15 AM
الأستاذة قلم رائع إضاف الكثير لأثيرنا الدافئ هنا ...

تحية عميقة للموضوع القيم جدا ... أتفق مع ما ذكر أعلاه تماما .. و اوجه القصور المدرجة هي سبب تعاسة كل من الطرفين ...

احيانا المراة تفعل كل ما تستطيع و تطيع و تعمل جاهدة لترضي و لتدلل ذلك الطفل و لكنه يقابل كل عطائها بنكران للجميل ..و قسوة كما يفعل الطفل بلعبة يكسرها بعد ان يستمتع بها و يرميها ليرى غيرها بكل بساطة دونما ادنى تبرير منطقي او حسابات عادلة لمن هم في ولايته ... وهذا من قصور بعض الرجال ...ارى كثير من الرجال يقودهم الطمع الذكوري و يعمي بصائرهم اكثر من اي شئ . ووجود طلب عليهم ليس متعلقا بصفات تميز تخصهم انما هو خلل موازين المجتمع و كثرة و تقليل قيمة المرأة لوجود كثير من الإناث فقط فلا يستوجب ذلك غرورهم بقيمة زائفة تجعلهم يقلبون موازين المجتمع و يضيعون من يعولون لإرضاء غرائز لن تشبع و بغير وجه حق ... فلا يصح الإ الصحيح و لكل منا دوره فليمارسه على الوجه الاكمل لما خلقنا من اجله ...فلكل منا جزائه على ذلك لحكمة الخالق ...

منورة اختي بت مدني(بالانجليزي)
هناك صفات وسمات يتسم بها كل الرجال وهناك صفات وسمات تميز بعض الرجال عن البعض اللآخر . وحتى تلك التي تميز بعض الرجال تخنلف في الدرجة ، ونحن هنا ننشد الوسطية او الاعتدال في هذه الصفات لانها معيار للطبيعة في الاشياء فاذا قلت أو زادت عن الطبيعي ظهرت المشكلة وهذا دلالة على عدم السواء . مثلاً الغيرة في كثير من الاحيان تكون بدرجة شديدة خانقة تؤدي الى كثرة الجدل والنقاش والمشكلات بين الزوجين ، عندها تصبح غيرة مرضية لانها زادت عن الحد الطبيعى والمعتدل . وكذلك الطمع الذكوري و......الخ