المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سد مروي هل تم اختياره لاسباب سياسية ام اقتصادية ؟؟؟؟؟؟



فتح الرحمن عبد الباقي
24-01-2011, 10:03 PM
سد مروي الذي يقع في اقصى الشمال ،،،،

وتحيط به اراضي صحرواية ،،،، قلية الفائدة الزراعية ـــ ان لم تكن عديمتها ـــــ مقارنة بمناطق اخرى في ربوع السودان المختلفة ......

فهل تم انشاء السد في هذا المكان نسبة لسيطرة ناس الشمالية على الحكومة ،،،، وان المنفعة الاقتصادية كان بالامكان ان تكون اكبر لو ،،،، تم صرف هذه المبالغ لتعلية خزان الروصيرص ،،،، وسنار مثلاً ؟؟؟؟
بوست اتركه للبحث والنقاش والتداول

فتح الرحمن عبد الباقي
24-01-2011, 10:05 PM
بعض الفوائد المرجوة من تعلية خزان الروصيرص

زيادة السعة التخزينية من 3 مليار متر مكعب الى 7.3 مليار متر مكعب
ري المرحلة الثانية لمشروع الرهد الزراعي والتي تقع جنوب الحواتة وحتى تمبول ،،،، وهى اراضى زراعية خصبة ....
زيادة انتاج الطاقة الكهربائية في خزان سنار بنسبة 100%
تحويل الري في مشروع سكر كنانة من ري صناعي الى ري انسيابي كما في مشروع الجزيرة

معتز الريح
24-01-2011, 10:11 PM
أخي الكريم فتح الرحمن ..
اسئلة مباحة ونقاش موضوعي ..
-------------------------
ماهي الجدوى (المعلنة) لسد مروي ..
وماهو الناتج الفعلي الذي تحقق من السد ؟؟
حتى تتضح الصورة ..

ابوالنور
25-01-2011, 12:57 AM
يا خال البركة الشفناك طيب

ونجيك تاني لحكاية سد مروي دي

ياسر عمر الامين
25-01-2011, 09:07 AM
موضوع جميل وشيق,,,فقط اريد ان اعرف كم هى المبالغ المالية التى صرفت لإنشاء هذا السد والذى لاشك انو مشروع كبير وهل صحيح انو فى قرار جمهورى يقضى بعدم خضوع اللجنة الماليه للسد لسلطة المراجع العام؟؟؟
ولك خالص الشكر اخى فتح الرحمن.

بدر الدين محمد
25-01-2011, 11:33 AM
يتميز مشروع سد مروي بانه مشروع طاقة مائية متعددة الأغراض , يهدف في الأساس لتوليد الطاقة الكهرومائية لكنه لا يكتفى بذلك فقط وانما لاتجاوزه الى احداث مايمكن ان نطلق عليه التنمية الشاملة بحق , فالسد بجانب الفوائد المباشرة التى يوجدها والمتمثلة فى توليد الكهرباء الاقل من نوعها فى العالم (عبر التوليد المائى ) فهو قد ساهم فى انشاء مشروعات زراعية متكامله افرزت تجمعات سكانية فى العديد من المناطق بولايتى الشمالية ونهر النيل كما انه كان العامل الاساسى فى نشر شبكة من الطرق البرية المسفلتة فى مساحات واسعة .الان وبعد ان شارف سد مروى بكلياته (السد و المشاريع المصاحبه) على الاكتمال، وبعد ان هبط بسلام على ارض الواقع راينا ان نتطرق الى الفوائد الجانبية التى احدثها السد فى السودان بجانب الهدف الاساسى لإنشاء السد نفسه (توليد الكهرباء ) وذلك من خلال عرض اراء عدد من الخبراء فى مجالات مختلفة فى هذه المساحة من مجلة سد مروى .إعداد: عصام عبد الرحمنوإبتداء َ بالمجال الزراعى فإن سد مروى الذى اضاف الان رقعة زراعية فى ولايتى الشمالية ونهر النيل تقارب الـ(155) الف فدان فى مشروعات التوطين الحامداب, امرى، المكابراب والكحيلة فهو الان يستعد الى توفير مايصل الى (2) مليون فدان زراعية تروى بالرى الانسيابى ويؤكد د.خالد التجانى النور رئيس تحرير صحيفة إيلاف الاقتصادية والخبير فى الشئون الاقتصادية ان مشروع سد مروى والمشروعات المصاحبة له قد احدثت نقلة كبرى فى المنطقة الشمالية وانحاء البلاد بشكل عام, ويضيف فى حديثه لمجلة سد مروى قائلاَ: إن اى مشروع اقتصادى تنموى ناجح لابد له من جوانب متعددة يعمل على تحقيقها فى النواحى التنموية حتى يكتسب هذه الصفة وسد مروى بلا ادنى شك يعتبر من المشروعات التى لها فوائد إقتصادية تنموية فى نفسه وفى المشروعات المصاحبه التى اوجدها على حدٍ سواء فى مجالات الطرق او الجسور والمشروعات الزراعية والمرافق الاخرى من المطار والمستشفيات وغيرها, ويقول التجانى ان مشروع سد مروى يعد إنجاز ضخم بكل المقاييس حتى انه غطى على الجوانب الايجابية وهى ايضاَ كبيرة جداَ وهى المشروعات المصاحبة للسد والتى لها إسهامات مقدرة فى التنمية الاقتصادية الامر الذى يجعل تلك المشروعات ذات قيمة مضافة حيث انها اسهمت بفاعلية كبيرة فى تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية ويستطرد د.التجانى بالقول ان السودان بإنشاء مشروع سد مروى يكون قد اصطاد العديد من العصافير بحجر واحد.فيما يقول الخبير الاقتصادى د.محمد الناير: يعتير سد مروى من اكبر المشروعات التنموية التى انتظمت البلاد خلال الفترة الماضية و ان سد مروى سيساهم فى رى مايقارب الـ(2) مليون فدان من المساحات التى ستتم زراعتها وكما هو معلوم فالسد يولد (1250) ميقاواط وهو توليد مائى والذى يعد من ارخص وافضل انواع التوليد المعروفة لتقلل من تكلفة الانتاج لكل القطاعات وقد بدات بشريات السد بشكل واضح عند إعلان الرئيس البشير التخفيضات الحالية فى تعرفة الكهرباء للقطاعات المختلفة وتوقع د. الناير المزيد من التخفيضات بعد دخول أخر توربينتين لإنتاج الكهرباء من سد مروى مشيرا الى ميزة الامداد المستمر والمستقر من التيار الكهربائى فى الولاية الشمالية ونهر النيل والبحر الاحمر وغرب وجنوب البلاد ( كردفان – الرنك ) والتى لم تكن لتحظى بذلك بدون قيام السد وفى سياق حديثه عن الاثر الذى اوجدته المشروعات المصاحبه للسد بالبلاد فى الجانب الزراعى يضيف د الناير أن قيام سد مروى يمكن من رى مساحة زراعية تقارب الـ(2) مليون فدان بتكلفة تصل الى (2) مليار دولارعبر الرى الانسيابى بعد شق الترع ويردف الدكتور الناير بالقول ان المشروعات المصاحبة لسد مروى ستكون مكملة لماسماه بالنقص الموجود فى مشروع الجزيرة مستشهداَ فى هذا الاتجاه بالنجاح الذى يحققه برنامج توطين القمح إذ ان الانتاج من القمح فى شمال البلاد يصل الى طن بينما يبلغ فى مشروع الجزيرة نصف طن فقط منبها الى اهميه هذا المحصول الاستراتيجى فى الاقتصاد القومى الامر الذى يشجع على زيادة الاستثمار فى الزراعة بالبلاد بعد توفر البنيات التحتية الجيدة التى اوجدها السد من طرق وجسور ومياه رى وطاقة, ويضيف الناير ان مطار مروى يعد أهم مشروع على الاطلاق فى منظومة المشروعات المصاحبة لسد مروى وعدد الفوائد التى يحدثها المطار فى عدد من المجالات منها مساهمته الضخمة فى تسهيل النقل والتسويق للمنتجات داخليا وخارجياَ بجانب انه يمثل الاحتياطى الجيد لمطار الخرطوم الجديد افضل واقرب من بورتسودان وغيرها للعاصمة بالاضافة الى ان مطار مروى يعتبر مؤهلاً تماماَ ليكون البديل الافضل(بحكم موقعه الجغرافى وكبر سعتة) لتزويد الطيران الدولى بالوقود بدلاَ عن كينيا مؤكداَ ان مطار نيروبي الدولى يضيف مايصل الى (2) مليار دولارسنوياَ من عوائد تزويد الطائرات بالوقود ويوضح د. الناير ان شبكة الطرق والجسور التى انشئت مصاحبة لسد مروى ادت الى انتعاش الاقتصاد وساهمت فى سهولة نقل المنتجات مؤكدا انه قبل هذه الجسور كان الانتاج فى المناطق هناك فى ضفة والتسويق فى الضفة الاخرى .و يقول الخبير الاقتصادى المعروف د. عادل عبد العزيز إن مشروعات البنى التحتية تعد ضرورة استراتيجية واقتصادية لأي بلد يرغب في الحفاظ على استقلاله السياسي والاقتصادي, ويعتبر مشروع سد مروي مثالاً جيداً لهذا النوع من المشروعات لانه يولد طاقة كهربائية هائلة تبلغ 1250 ميقاوات، ومشروع مطار دولي، وثلاثة كباري رئيسية على النيل، وطرق رابطة، لذلك فإن هذا المشروع العملاق أساس للتنمية الاقتصادية والبشرية بشمال السودان ولايتي نهر النيل والشمالية أولاً ولكل أنحاء السودان في المراحل التالية.
ويستدرك د. عادل قائلا القطاع الزراعي سيمثل تحويل طلمبات الري على طول شواطئ النيل من العمل بالمازوت (الجازولين) للعمل بالطاقة الكهربائية تطوراً هائلاً يترتب عليه انخفاض تكلفة المنتجات الزراعية بصورة سريعه لينتقل الاثر للقطاع الصناعي الذي سيجد منتجات زراعية رخيصة وطاقة رخيصة لادارة مصانع متوسطة وصغيرة تمكن من تجهيز هذه المنتجات بالتعليب والحفظ والتغليف وستجد هذه المنتجات مطاراً دولياً عالي الجاهزية بمخازنه ومبرداته يمكن من تصدير هذه المنتجات للخارج وطرقاً سالكة تمكن من توزيعها لمواقع الاستهلاك العالي داخل السودان ويؤكد ان ما يتحقق من قيمة مضافة نتيجة لهذه العمليات المتتالية سيكون رقما مهولا قابلاً للمضاعفة وفقاً لنظرية المضاعف المعروفة في الاقتصاد مما يترتب عليه تغيير شامل في مستوى المعيشة والخدمات في شمالي السودان أولاً وانحاء البلاد الأخرى لاحقاً.بالاضافة الى ان امتداد شبكات الطاقة الكهربائية الرخيصة والنظيفة للخرطوم سيمكن من تحريك البنية الصناعية الضخمة الموجودة الآن والتي تعد الثالثة على مستوى أفريقيا بعد جنوب افريقيا ومصر، والتى كانت معطلة بنسبة أكثر من 50% خلال السنوات الاخيرة بسبب ارتفاع كلفة التشغيل الناتج أساسا عن الكلفة العالية للطاقة المحركة ويذكر الدكتور عادل عبد العزيز ان إنخفاض تكلفة الانتاج ستمكن الصناعات الغذائية الوطنية من منافسة مثيلاتها في المنطقة واكتساح سوق الكوميسا ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ويضيف بالقول ستزدهر السياحة وقطاع العقارات بوصول الطاقة الكهربائية الرخيصة لعدد من المدن و سيتجه المستثمرون لاقامة الابراج السكنية عوضا عن المخططات السكنية التي تمتد على مساحات واسعة يستحيل معها توفير الخدمات الاساسية من مياه وكهرباء وامن ومدارس ومراكز صحية.فالسكن في الشقق داخل الابراج سيوفر كل هذا بتكلفة قليلة جداً تستطيع المحليات تغطيتها. وهكذا ستمتد الآثار الايجابية لسد مروي ومشاريعه المصاحبة لكل نواحي الحياة في السودان.

TAJCO
26-01-2011, 03:49 AM
كلام جرائد