المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ... الترابي في قبضة الامن



الجندي المجهول
17-01-2011, 09:18 PM
http://i52.tinypic.com/r8f7mq.jpg


قوات الامن تعتقل الزعيم السوداني المعارض حسن الترابي بعد ساعات من ترجيحه قيام انتفاضة شعبية في السودان على غرار ما تشهده تونس، اعتقلت قوات الامن السودانية الزعيم المعارض حسن الترابي، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان، مساء الاثنين.

وكان الترابي تحدث في مقابلة مع "فرانس برس" في الخرطوم، مشيراً إلى أن السودان شهد انتفاضات شعبية في السابق، "ومن المرجح ان يحصل الشيء نفسه (الذي يجري بتونس) في السودان" مضيفا "وفي حال لم تحصل انتفاضة قد يقع حمام دم لان الجميع مسلحون في السودان".

ويعتبر الترابي مهندس الانقلاب العسكري الذي قام به الرئيس الحالي عمر حسن البشير عام 1989. الا ان الرجلين اختلفا منذ نحو عشر سنوات ما دفع الترابي الى انشاء حزب جديد اطلق عليه اسم "المؤتمر الشعبي".

منقووووووووووول
تخريمة : .....

ايمن عبد الله
17-01-2011, 10:04 PM
الحكومة بقت تخاف ولا شنو ؟

الله يجيب العواقب سليمة ، لان الحصل في تونس بقى مثال لكل المواطنين العرب ونفس مافعله المواطن التونسي الذي حرق نفسه فعله اخر جزائري واخر مصري ولن نستبعد ان يفعله اي مواطن اخر في اي دولة عربية . ترى هل تكون هذه الاحداث شرارة لتغير كل الانظمة العربية الظالمة ؟

بالنسبة لنا في السودان هل هنالك من هو افضل من المؤتمر الوطني لقيادة السودان خاصة بعد ان جربنا الاحزاب السياسية الاخرى وجربنا الترابي والصادق والميرغني ووووووووو

moh_alnour
17-01-2011, 10:15 PM
حريات

داهمت قوة من قوات الأمن في الثانية عشرة من منتصف الليل منزل الدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي، واقتادته بدون توجيه أي تهم إليه كما تقول السيدة وصال المهدي لـ (حريات) إن القوة كانت مكونة من عدد من الرجال الشاهرين لبنادقهم تقلهم ستة عربات بكاسي، وأضافت: "كانوا يلبسون كاكاوي فاتح على خلاف المرقع الذي كنا نشاهده"، وقالت لقد أحاطوا بالدار ومنعوا حتى سكانه الداخلين إليه من الولوج. كما أكدت صحة الخبر حول حدوث صدام بين بعض أفراد القوى وبين أحد أعضاء مكتب الترابي أشرف بشرى الذي انهالت عليه القوة بالضرب ومن ثم تم اقتياده للاعتقال.
وقالت وصال المهدي بأنهم لم يحاطوا بسبب الاعتقال وحين سؤالها حول إذا كان هذا الاعتقال له صلة بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى الإجماع الوطني قالت لا ندري وأضافت: ربما كانت له علاقة أيضا بالحلقات التي سجلها الشيخ في قطر مؤخرا إذ اطلعوا عليها واغتاظوا منها.
وفي ذات الصعيد تم اعتقال الأمين عبد الرازق نائب الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي.
وبحسب مصادر (حريات) فإن الترابي اقتيد بالفعل لمباني الأمن السياسي في بحري وكان في رفقته ابنه عصام الذي عاد للمنزل في وقت الساعات الأولى من صباح اليوم.
وتسربت معلومات من جهات في الأمن حول قائمة لسياسيين آخرين، حيث أشيع نية جهات الأمن باعتقال د. مريم الصادق المهدي مساعدة الأمين العام للاتصال في حزب الأمة القومي والتي شاركت في مؤتمر قوى الاجماع الصحفي أول أمس 16 يناير.
وفي اتصال لحريات بها أكدت المهدي بأنه لم تصلها قوى للاعتقال بعد، وأضافت: ولكني تلقيت اتصالا تحذيريا من جهات موثوقة بأنني في القائمة.
ولدى سؤال (حريات) لها عما إذا كان من المستبعد اعتقالها الآن ولا زالت يدها مكسورة وتحت التطبيب أجابت: هم الذين كسروها، وهل لهؤلاء حد؟

صحيفة - حريات

اعتقال الترابي بعد تهديده بثورة شعبية

اعتقلت السلطات السودانية زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي من منزله، وذلك بعد تهديد المعارضة بالثورة الشعبية إذا لم تتراجع الخرطوم عن زيادات في الأسعار.

وقال مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عماد عبد الهادي إن قوات الأمن اعتقلت -إضافة إلى الترابي- خمسة آخرين بينهم أمين سياسات الحزب الأمين عبد الرازق وتاج الدين بانقا مدير مكتب الترابي.

كما نقل المراسل عن نجل الترابي قوله إن قوات الأمن اقتادت الزعيم الإسلامي إلى جهة غير معلومة، رغم أن هذه الأجهزة قالت إن الترابي مطلوب لجهاز الأمن.

وكانت المعارضة قد دعت الشعب السوداني إلى مقاومة زيادات الأسعار التي فرضتها الحكومة مؤخرا على عدد من السلع، مطالبة بوقف الإنفاق الحكومي على أجهزة الأمن والدفاع والشرطة والأجهزة الإدارية المتضخمة.

واتهمت المعارضة البرلمان بموالاة الحكومة، مشيرة إلى أنه أثبت حقيقة أنه لا يمثل الشعب ولا يدري شيئا عن معاناته وآلامه و"الخير كل الخير أن يحل ويرحل".

وربطت المعارضة السودانية في مؤتمر صحفي مؤخرا حل الأزمة التي تعاني منها البلاد بذهاب الحكومة الحالية بزعامة حزب المؤتمر الوطني وتشكيل حكومة قومية متفق عليها بين كافة ألوان الطيف السياسي في السودان.

شهود : اعتقال زعيم المعارضة السوداني الترابي

الخرطوم (رويترز) - قال شاهد وسكرتير زعيم المعارضة السوداني حسن الترابي ان قوات الامن السودانية اعتقلته يوم الاثنين من منزله وذلك بعد يوم واحد من الدعوة التي أعلنها حزبه بالثورة الشعبية اذا لم تتراجع الخرطوم عن زيادات في الاسعار.

وقال عواد بابكر سكرتير الترابي لرويترز من منزل الترابي ان قوات الامن اعتقلته للتو مستعينة بعدد من مركبات الامن واشتبكوا مع احد العاملين معه واعتقلوه هو الاخر

zukibush
17-01-2011, 11:56 PM
انتو الكارثة دى ما يخجل على شبتو دى وقتو ده الناس فى شنو

ABUZAID
18-01-2011, 12:46 AM
العاقبة لى بن علي

بس سين كويسشن ؟ ؟ ؟

الناس ديل ما شايفين الا الترابي ؟ ؟ ؟

الملاحظ في السنوات الاخيرة ( 20 ) مافي اعتقال الا للراجل ده

مافي معارضة الا الترابي بس ؟ ؟ ؟

ياربى الحاصل شنو ؟ ؟ ؟

أبوعمرو
18-01-2011, 01:21 AM
عندما كان الترابي مستشارا للرئيس نميري وتيقن من ان الثورة الشعبية(الانتفاضه) قادمه لامحاله اختلق الخلافات مع النظام البائد ودخل السجن واخرجته الانتفاضه كمعتقل سياسي مناضل.......... ما اشبه الليله بالبارحه... الشيخ الترابي مهندس الانقاذ منذ الميلاد وحتي تاريخه ولا يشفع له الهجوم أو الاعتذار ويكفي ان الرجل قد فقد بريقه لدي عامية شعب السودان....

ايمن عبد الله
19-01-2011, 11:04 PM
حذر الدكتور حسن الترابى رئيس حزب المؤتمر الشعبى المعارض، من أن السودان سيتمزق إلى ثماني دول، وربما يتحول إلى أشلاء إذا استمرت الأوضاع الحالية، قائلا فى حوار لـ "بوابة الأهرام" قبيل اعتقاله فجر يوم الثلاثاء، إن المعارضة ستتحرك ضد النظام لإسقاطه على غرار ماحدث فى تونس، وذلك بعد ظهور نتيجة الاستفتاء على انفصال جنوب السودان.

وقال الترابى فى تصريحات لـ "بوابة الأهرام" قبيل ساعات من اعتقاله مع خمسة من قيادات حزبه: " المعارضة بالسودان الآن بشقيها السياسى والعسكرى -على خلاف توجهاتها- مجمعة على ضرورة زوال النظام الحالى الذى يستخدم شعارات إسلامية لتبرير بقائه، وأى نظام ديمقراطى أيا كان توجهه أوطبيعته سيكون أفضل بالنسبة لنا وللسودان مقارنة بالنظام الحالى".

أضاف الترابى: " السودان كله يعيش الآن حالة توتر ويتمزق ويجوع شعبه، والسودان الآن عرضة لمخاطر كبيرة، وبعد انفصال الجنوب ستسير على خطاه أجزاء أخرى فى دارفور وشرق السودان وغيرها. فالضعف ضرب بنيان السودان بإضعاف الأحزاب التقليدية وخطر التمزق بالسودان لم يعد خطرا جغرافيا فقط، بل امتد إلى المجتمع نفسه الذى أصبح قوة طاردة، وأصبح كل فرد ينزع إلى قبيلته وأهله".

حمل الترابى الرئيس عمر البشير وحكومته المسئولية عن إضاعة الجنوب، قائلا: "إنهم لم يبنوا مترا واحدا فى طريق يتجه نحو الجنوب، ولم يسمحوا بمرور ماكينات تطهير نهر النيل التى أرسلتها مصر لإنسياب حركة الملاحة بين الشمال والجنوب، فأبقوها فى ميناء بورسودان، وطالبوا بدفع رسوم عليها".

أوضح الترابى: " السودانيون يئسوا من إمكانية التغيير السياسى بالطرق السلمية، وليس هناك سوى الثورة الشعبية والانتفاضة ضد النظام كما حدث فى أكتوبرعام 1964 ضد الرئيس إبراهيم عبود، وفى ثورة أبريل عام 1985 ضد الرئيس جعفر نميرى، ومن قبل فى الثورة المهدية".

قال الترابي " الفساد فى السودان الآن أكبر من أى دولة عربية، وهو مايكذب الشعارات الدينية التى يرفعها نظام البشير، وليس شرطا أن تشارك القيادات الحزبية فى هذه الانتفاضة، لأن الجماهير غالبا لاتنتظر القيادات كما حدث فى إنتفاضتى السودان من قبل، وكذلك فى انتفاضة تونس". وتبرأ الترابى من تلاميذه السابقين من قيادات حزب المؤتمر الوطنى، وقال: "إنهم مثل ابن نوح وزوجته، فالسلطة تفتن الناس وتبدلهم".

وتوقع الترابى تصاعد القتال فى دارفور، وأن يسير على ذات نهج الجنوب الذى قاتل حتى اضطرت حكومة الخرطوم للإستجابة لمطالبه، وقال إذا استمرت الأوضاع فى السودان على ذات الوتيرة، فسيقطع السودان شريحة شريحة، ويصبح أشلاء، فالحديث بدأ يعلو فى شمال السودان حول دولة كوش.

حذر الترابي من العواقب فى ولايتى جبال النوبة والنيل الأزرق، وقال إن حاكم النيل الأزرق لديه قوات ويمكن أن يمد يده لولايتى سنار والقضارف التى قال إن معظم سكان الأخيرة من دارفور، وأشار الترابي إلى أن الوضع خطير كذلك فى جبال النوبة، ويمكن أن ينفجر الوضع فى أبيى.

أشار الترابى إلى أن الأوضاع الإقتصادية للمواطنين أصبحت صعبة، وستصبح أكثر صعوبة بعد أن يذهب 80% من دخل البترول إلى الجنوب بعد الانفصال ويضيع ثلثا الميزانية، وقيام الحكومة بزيادة الضرائب، فى ظل تفاوت كبير فى الدخول والمعيشة.

وتوقع الترابى استمرار المحكمة الجنائية الدولية فى ملاحقة الرئيس السودانى عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم فى دارفور، وقال إن العقوبات الدولية ستشتد على السودان من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولى بعد انفصال الجنوب.

قال الترابي: " لن يتعاطف أحد مع شمال السودان العربى المسلم، ولم تبق أمام البشير سوى ثلاث أو أربع دول يذهب إليها بعد أن سدت عليه كل المنافذ، وإذا مارس المجتمع الدولى قليلا من الضغوط عليه ستسد فى وجهه كل الأبواب، بل وسيكون من الممكن عليهم اعتقاله داخل السودان أو خارجه فلا نستطيع حماية البشير أو منحه حصانة ، رغم وقوف بعض الحكام العرب بشدة معه، ووقوف بعض الحكام العرب معه بدرجة أقل .

فند الترابي حديث البشير عن تطبيق الشريعة وإقامة دولة عربية قائلا: "إنه يتحدث عن العروبة كأنها عرق، وهذا غير صحيح، فأغلبية السودانيين ليسوا عربا من الناحية العرقية، بل عروبتهم عروبة الثقافة، كما أن الشريعة التى يتحدث عنها البشير شريعة مشوهة، فلماذا لايتحدث عن الشورى فى الإسلام والوفاء بالعهود وعدم سفك الدماء والعدل وعدم ظلم الناس، ولماذا لم يقل لنا بأى شريعة يبيح المال العام لنفسه والآخرين من حوله".

وقال الترابي: " جلد النساء بسبب الملابس التى يرتدينها فى السودان أمر غير شرعى، وأزياء النساء والرجال متروك تقديرها للمجتمع". وسخر الترابي من التطبيق الحالى للشريعة فى السودان، قائلا: " الشريعة أصبحت كلها عندهم ضربا للبنات، وأصبحت صورة السودان قبيحة فى العالم بسبب رئيسه المطارد دوليا، والفتيات اللاتى يتم جلدهن".

وحول دولة الجنوب القادمة وتوقعاته بشأنها قال الترابى: " الأحزاب الجنوبية انشغلت فى السابق بحق تقرير المصير، وتحتاج الآن إلى برامج، وبلورة رؤيتها للمستقبل، والجنوب مؤهل أكثر من إريتريا وقت استقلالها، ولكن لاشك يحتاج إلى دعم خارجى فنى ومالى وإلى استثمارات أجنبية".

وحول الوجود الإسرائيلى فى الجنوب قال الترابى: " هذه هى أوهام العرب لتبرير ضعفهم وعجزهم، وهو ما يجعلهم يلقون اللوم على المؤامرات الخارجية، فتواجد إسرائيل وفاعليتها فى الجنوب يتوقف على العرب أنفسهم وليس على غيرهم، والحركة الشعبية وحكومة الجنوب لا علاقات لها الآن بإسرائيل، في حين كانت هناك علاقات قديمة لإسرائيل مع حركة التمرد الأولى بالجنوب "الأنيانيا" وزعيمها جوزيف لاقو".

وحول التيارات السلفية بالسودان قال الترابى: "انتشار التيارات السلفى بالسودان يتم بتشجيع من الحكومة لتخويف الجنوبيين والغرب، واستهجن الترابي تصريح وزير الإعلام السودانى بشأن حرمان أبناء جنوب السودان من كل حقوقهم فى الشمال، مشيرا إلى أن الشماليين فى الجنوب يقدرون بمائتى ألف ويملكون تجارات كبيرة، بينما يعيش الجنوبيون فى الشمال على الهامش .

الاهرام

الترابي قبيل اعتقاله بساعات: السودان يتمزق... والثورة هي الحلّ
الفساد عندنا أكبر من أي دولة عربية... وسيكون من الممكن اعتقال البشير داخل السودان

الخرطوم - أسماء الحسيني

توقع رئيس حزب «المؤتمر الشعبي» المعارض الدكتور حسن الترابي في حوار مع «الجريدة» أن يتمزق السودان إلى أشلاء، إذا استمرت الأوضاع الحالية، مطالباً المعارضة بالتحرك عقب إعلان نتائج الاستفتاء لتكون ثورة شعبية على غرار ما حدث
في تونس.

شاءت الأقدار أن يكون لقائي الأخير في السودان بالدكتور حسن الترابي رئيس حزب 'المؤتمر الشعبي' المعارض والشخصية السودانية المرموقة دولياً قبيل اعتقاله بساعات. الرجل الذي تجاوز الثامنة والسبعين من عمره بدا حزيناً ومتشائماً على غير عادته، كأنه كان يتوقع أن يعود إلى السجن مجدداً، فتحدث عن ثورة شعبية هي 'ضرورة' لإنقاذ السودان من أوضاعه السيئة.
عدت إلى القاهرة بعد ساعات من الحوار، وحين هبطت بي الطائرة كان النبأ الأول في وكالات الأنباء هو اعتقال المعارض الذي يحظى بشعبية واسعة في أوساط السودانيين مساء أمس الأول.
وفي ما يلي نص الحوار:
• متى تتحرك المعارضة السودانية لتغيير الواقع السوداني؟
- المعارضة ستتحرك بعد ظهور نتيجة استفتاء الجنوب، وذلك ضد النظام الذي يتحمل مسؤولية تمزيق البلد، إلى ثمانية دول وربما يتمزق أشلاء. السودان الآن كله يعيش حالة توتر ويجوع شعبه، وهو عرضة لمخاطر كبيرة، وبعد فصل الجنوب ستسير على خطاه أجزاء أخرى في دارفور وشرق السودان وغيرهما، لذلك نعتبر أن الانتفاضة الشعبية ممكنة، في السودان على غرار ما حدث في تونس، والمعارضة في السودان بشقيها السياسي والعسكري على اختلاف توجهاتها ومشاربها مجتمعة على ضرورة زوال النظام الحالي، الذي يستخدم شعارات إسلامية لتبرير بقائه، لأن أي نظام ديمقراطي - أياً كان توجهه أو طبيعته - سيكون أفضل بالنسبة لنا وللسودان من النظام الحالي.
• هل لديك مؤشرات واضحة على احتمال تمزق السودان، بعد ظهور نتيجة الاستفتاء؟
- أتوقع أن يتصاعد القتال في دارفور، وأن يسير على ذات نهج الجنوب الذي قاتل حتى اضطرت الحكومة للاستجابة لمطالبه، وهناك حديث بدأ يعلو في شمال السودان حول دولة 'كوش'، وعواقب ذلك وخيمة في ولايتي جبال النوبة والنيل الأزرق، اللذين يجب أن يتما بالمشورة الشعبية، فحاكم النيل الأزرق لديه قوات ويمكن أن يمد يده إلى ولايتي سنار والقضارف، والأخيرة معظم سكانها من دارفور، والوضع خطير كذلك في جبال النوبة، ويمكن أن ينفجر في أبيي، في أي لحظة، كما أن الحرب إذا انفجرت بين الشمال والجنوب، فستكون بين جيشين لدولتين، وأن الشمال إذا قاتل الجنوب قد تتحالف معه منطقتا جبال النوبة والنيل الأزرق.
• تحدثت قبل أيام عن ثورة شعبية في السودان على غرار تونس، على الرغم من وجود أحزاب تنقل نبض الشارع؟
- الأوضاع الاقتصادية للمواطنين أصبحت صعبة، وستصبح أكثر صعوبة بعد أن يذهب 80 في المئة من دخل البترول إلى الجنوب بعد الانفصال، ويضيع ثلثا الميزانية، وقيام الحكومة بزيادة الضرائب، في ظل تفاوت كبير في الدخول والمعيشة. الفساد في السودان الآن أكبر من أي دولة عربية، وهو فساد يعرفه القاصي والداني، والسودانيون يئسوا من إمكانية التغيير السياسي بالطرق السلمية، لذلك ليس هناك سوى الثورة الشعبية والانتفاضة ضد النظام كما حدث في أكتوبر عام 1964 ضد الرئيس إبراهيم عبود، وفي ثورة أبريل عام 1985 ضد الرئيس جعفر نميري، ومن قبل في الثورة المهدية، وليس شرطاً أن تشارك القيادات الحزبية في هذه الانتفاضة، لأن الجماهير غالباً لا تنتظر القيادات، كما حدث في انتفاضتي السودان من قبل، وكذلك في انتفاضة تونس.
• لكن ألا تطبق الخرطوم الشريعة الإسلامية على نحو ما؟
-جلد النساء بسبب الملابس اللائي يرتدينها في السودان أمر غير شرعي، لأن أزياء النساء والرجال متروك تقديرها للمجتمع، ولا يجب أن يكون الجلد عقوبة أي خروج بشأنه. الشريعة لا يجب أن تكون فقط بضرب البنات، أين الشورى أليست أيضاً من الشريعة والوفاء بالعهود؟ السودان كان بلداً محترماً من جيرانه، وكثير من رؤساء الدول المجاورة تعلموا وعاشوا فيه، أما الآن فأصبح كثير من مشكلاته تحل خارجه.
• بعض فصائل المعارضة توقعت استمرار المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة البشير؟
- نعم، العقوبات الدولية ستشتد على السودان من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بعد انفصال الجنوب، إن أحداً لن يتعاطف مع شمال السودان العربي المسلم، البشير لم تبق أمامه سوى ثلاث أو أربع دول يذهب إليها، بعد أن سُدّت عليه كل المنافذ، وأنه إذا ضغط المجتمع الدولي قليلاً عليه ستُسدّ في وجهه كل الأبواب، بل وسيكون من الممكن عليهم اعتقاله داخل السودان أو خارجه.

الجريدة

صابرحسين
20-01-2011, 12:44 AM
العاقبة لى بن علي

بس سين كويسشن ؟ ؟ ؟

الناس ديل ما شايفين الا الترابي ؟ ؟ ؟

الملاحظ في السنوات الاخيرة ( 20 ) مافي اعتقال الا للراجل ده

مافي معارضة الا الترابي بس ؟ ؟ ؟

ياربى الحاصل شنو ؟ ؟ ؟

هههههههههه
ياربي يكون عنده واسطة ويكون السجن بمثابة حمايه له من السيل وإسمه موجود في فاتورة الحساب!!!

moh_alnour
21-01-2011, 10:12 PM
رفض جهاز الأمن السوداني السماح للطبيب الخاص بزعيم المعارضة والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي، بزيارته، كما منعت أياً من أفراد أسرته من ذلك. وكانت السلطات اعتقلت الترابي مساء الاثنين على خلفية دعوة التحريض بإسقاط النظام بالطرق السلمية.

وقال صديق نجل الترابي لـصحيفة «الشرق الأوسط» : إن «أسرتنا نفذت اعتصاما لمدة تسع ساعات أمام مباني جهاز الأمن الوطني والمخابرات بغرض السماح لمقابلة الشيخ المعتقل منذ الاثنين الماضي». وأكد صديق «رفض الأمن لطلب الأسرة رغم موافقته في البداية فتم تفريق الاعتصام، لكن الأسرة عادت مرةً أخرى»، وعبر عن قلقه الشديد على صحة ومصير الترابي بعد أن تأكد عدم اعتقاله بسجن كوبر المعروف». وأضاف: «نخشى أن يكون قد اقتيد إلى معتقلات جهاز الأمن، أو تلك البيوت المعروفة بسمعتها السيئة

وفي الندوة السياسية التي نظمتها قوى الإجماع الوطني فند مساعد الأمين للمؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي حسب ما جاء في صحيفة " حريات " ، فند الإتهامات التي أطلقها نافع علي نافع التي زعم فيها ان اعتقال الدكتور الترابي جاء بسبب ضلوعه في تدبير عمليات إغتيالات ومخطط لإحداث فتنة بالبلاد.

وذكر السنوسي وفقاً لصحيفة " حريات " : ( ان الشيخ الترابي يعصمه عن مثل هذه الممارسات دينه القويم وأخلاقه السمحة التي خبرها (نافع) وشركاؤه يوم جاءوه يعترفون ويقرون بفعلتهم الشنيعة التي ارتكبوها العام 1995) .

وجدد السنوسي اتهام (نافع علي نافع) وعلى عثمان محمد طه بالتخطيط والتدبير لإغتيال الرئيس المصري حسني مبارك خلال حضوره للمشاركة في القمة الإفريقية بأديس أبابا العام (1995) قائلاً انه شهد اجتماعاً عقب الحادثة ضم الرجلين إلى حسن الترابي اعترفا فيه بضلوعهما في المخطط، مؤكداً: ( أن ذلك السلوك لقي الرفض التام والإدانة الشديدة من الأمين العام للحركة الإسلامية الذي أوقع عقوبة صارمة على مدير جهاز الأمن السوداني آنذاك نافع علي نافع وعاقبه بالعزل من إدارة الجهاز الأمني وإبعاده عن أي دور تنفيذي) ، مشيراً إلى أن هذه الواقعة هي ما يفسر البغضاء الشديدة التي يكنها (نافع) للشيخ الترابي.

إلى ذلك تساءل السنوسي متهماً: ( من قتل الواثق ، ومن كان وراء الإعدام المتعجل لداؤود يحي بولاد..؟)

وزاد: ( يجب ألا يتحدث (نافع) عن الإغتيالات وهو الذي طالما قتل وعذّب..) مؤكداً على ضرورة ( أن تبقى كل هذه الملفات مفتوحة حتى يحاسب من إقترفوا الفظائع والجرائم في حق الضحايا والمظلومين يوماً ما ) .

وسخر السنوسي من محاولات (نافع) ورفاقه في السلطة تبخيس جهود القوى المعارضة ووصفها بالضعف والخوار قائلاً أن هؤلاء جميعهم لم تكن لهم أدوار جدية في العمل المعارض الذي قادته الحركة الإسلامية طوال سنوات إبتلائها ومطاردتها مؤكداً أن (نافع) علي وجه الخصوص لم يتصل بمعسكرات المقاتلين في ليبيا ولم يكن له دور في مجاهدات الجبهة الوطنية ولم يعرف عنه المشاركة في اي مظاهرة أو إحتجاجات سياسية إبان العمل المعارض للحركة الإسلامية في السودان.

ودعا السنوسي قيادات قوى الاجماع للنزول الى الشارع وقيادة حركة التغيير ، لافتاً إلى أن الشارع السوداني قد تهيأ تماما للثورة التي قد تحققت علاماتها وباتت بائنة، داعياً القوات المسلحة السودانية إلى التصدي لدورها في حماية الأمة والشعب من عدو لا يبدو انه خارجي هذه المرة ولكنه عدو متربص من الداخل يحتمي بامنه الخاص وقوات الطوارئ التي جهزها واعد لها المقرات الآمنة من أجل قتل أبناء السودان وحماية قيادات المؤتمر الوطني ، الذين شدد على ضرورة خضوعهم للمحاكمات الصارمة حال سقوط حكمهم

ايمن عبد الله
21-01-2011, 11:06 PM
انا سمعت بي تحت تحت كده انه الترابي ده إحتمال كبير اكون قد توفى والجماعة داسين الخبر لغاية ما يلقوا لي طريقة .. والله اعلم

moh_alnour
22-01-2011, 01:43 AM
الخرطوم : محمد سعيد
اعربت أسرة الامين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي ، المحتجز لدى السلطات ، عن قلقها حيال الاجراءات التعسفية التي صاحبت اعتقاله.
وقال عصام الترابي لـ «الصحافة» انه تمكن من زيارة والده في المعتقل بكوبر أمس ، واكد أن حالته الصحية مستقرة ، الا انه ابدى امتعاضه لابقائه في زنزانة تقل درجة الحرارة فيها عن 13 درجة مئوية ، واضاف: « انه يتوضأ بمياه باردة جدا لا تزيد درجة حرارتها عن 3 درجات مئوية » مبينا انه ليس من اللائق اعتقال شيخ سبعيني بهذا الشكل استنادا على مسببات سياسية واهية،موضحا ان والده منع من استخدام ادوات الحلاقة من قبل السلطات في المعتقل «حتى لايقدم على الانتحار» وقال إن السماح لشخصين فقط من الأسرة بزيارته كان القصد منه احداث التفرقة بين أسرته ، و أضاف : «نحن قلقون جدا على صحته ولم يعرض حتى الآن للتحقيقات».
وقال إن التهم الموجهة اليه متداولة عبر وسائل الإعلام فقط ، وطلب منها تحري الدقة والموضوعية في ما تنشره

الصحافة

أسرة الترابي تزوره وتطمئن على صحته .. وجهاز الأمن لم يحقق معه

أكد مصدر مطلع لـ «الرأي العام» أمس أن أسرة د. حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعتقل لدى السلطات الأمنية تَمكّنت من زيارته أمس بمن فيها نجله عصام الترابي، وكشف المصدر عن أن السلطات الأمنية لم تحقق مع الترابي بعد، وأكد على أنه بخير وفي حالة صحية جيدة.

الرأي العام

ايمن عبد الله
22-01-2011, 10:02 PM
يعني ما زال حي ازرق .. والله الناس دي بتطلع كترة اشاعات

ابوندى
23-01-2011, 12:37 PM
يعنى بقت على الترابى (عراب الانقاذ) والدنيا تقوم وتقعد

اللهم لا شماتة ...

ما زمان امتلأت معتقلاته بالسياسيين وغيرهم بمجرد مخالفة الرأى

خليه يشوف السجن (السقاه) للناس المساكين

حتى لا يكرره لغيره اذا لم شمله مع جماعته مرة اخرى , ومافى شى بعيد

كلها سلطة وحب سلطان

ابوندى
23-01-2011, 12:43 PM
استنادا على مسببات سياسية واهية،موضحا ان والده منع من استخدام ادوات الحلاقة من قبل السلطات في المعتقل

وقيل فى حدبث المدينة ....(الضفارة) لتقليم اظافره

....

شوف المحن ؟؟ زمان كان يقتلع اظافر مساجينه

................ز

عموماً : لا لمصادرة حرية الرأى ,, حتى لو كان الترابى

ولكن هذا لا يمنع من الاحتفاظ بفاتورة المحاسبة