ايمن عبد الله
12-01-2011, 04:57 AM
أعلن مسؤول أمريكي أن السودان قد يُسحب اعتباراً من يوليو/ تموز المقبل من لائحة الدول التي تعتبرها واشنطن مشاركة في الإرهاب، في حال احترمت الخرطوم نتائج استفتاء تقرير المصير في الجنوب.
(( يعني عديل كده تسمحوا للسودان (بالتفتت) والتشرزم والتقطع والضعف بنشيلكم من قائمة الارهاب يعني اعتراف ضمني ان السودان لا يحتضن اي ارهاب ولا ارهابيين والمسألة مسألة تأديب ليس الا .. سبحان الله ))
وقال كبير المفاوضين حول السودان برنستون ليمان في تصريحات صحافية "في حال جرى الاستفتاء بشكل جيد، وفي حال اعترفت الحكومة (السودانية) بنتائجه، فإن الرئيس أوباما سيعلن عن نيته البدء بعملية سحب" السودان من اللائحة السوداء.
وأضاف "إنها عملية تأخذ بعض الوقت، لكن في حال كان هناك التزام في إطار الاستفتاء، فإن الأمل هو في أن يلبي السودان جميع الشروط كي يتم عمل ما في يوليو/ تموز".
وللخروج من لائحة الدول التي تدعم الإرهاب، يجب أن يمتنع السودان أيضاً عن تقديم أي مساعدة "مباشرة أو غير مباشرة" للحركات الإرهابية، حسب ما أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية جوني كارسون.
وأشار مع ذلك إلى أنه حتى ولو سُحبت الخرطوم من اللائحة، فإن واشنطن ستدعو دائماً الرئيس السوداني عمر البشير إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب إبادة في دارفور (غرب السودان).
وأضاف كارسون "بالرغم من كل شيء، فنحن نسعى إلى إقامة أفضل علاقة مع الحكومة السودانية، وهو أمر ممكن".
العربية نت
(( يعني عديل كده تسمحوا للسودان (بالتفتت) والتشرزم والتقطع والضعف بنشيلكم من قائمة الارهاب يعني اعتراف ضمني ان السودان لا يحتضن اي ارهاب ولا ارهابيين والمسألة مسألة تأديب ليس الا .. سبحان الله ))
وقال كبير المفاوضين حول السودان برنستون ليمان في تصريحات صحافية "في حال جرى الاستفتاء بشكل جيد، وفي حال اعترفت الحكومة (السودانية) بنتائجه، فإن الرئيس أوباما سيعلن عن نيته البدء بعملية سحب" السودان من اللائحة السوداء.
وأضاف "إنها عملية تأخذ بعض الوقت، لكن في حال كان هناك التزام في إطار الاستفتاء، فإن الأمل هو في أن يلبي السودان جميع الشروط كي يتم عمل ما في يوليو/ تموز".
وللخروج من لائحة الدول التي تدعم الإرهاب، يجب أن يمتنع السودان أيضاً عن تقديم أي مساعدة "مباشرة أو غير مباشرة" للحركات الإرهابية، حسب ما أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية جوني كارسون.
وأشار مع ذلك إلى أنه حتى ولو سُحبت الخرطوم من اللائحة، فإن واشنطن ستدعو دائماً الرئيس السوداني عمر البشير إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب إبادة في دارفور (غرب السودان).
وأضاف كارسون "بالرغم من كل شيء، فنحن نسعى إلى إقامة أفضل علاقة مع الحكومة السودانية، وهو أمر ممكن".
العربية نت