شبندر
07-01-2011, 07:46 AM
كنت احسب بأن الإنقاذيون لايوجد اذكى منهم في السودان ولكن ومن واقع الحال فإن كل المؤشرات توضح ذكاء الحركة الشعبية الذي تفوق على ذكاء المؤتمر الوطني والإسلاميين وكل الأحزاب السياسية في السودان وكان البدء لقائد الحركة الشعبية منذ بداية الحركة الشعبية وكان واقع الحال يشير إلى الإنفصال وان قائدها كان انفصالياً حتى النخاع ولكنه كان يجيد المراوغة بإظهار شعار الوحدة تحت مسمى ( السودان الجديد) وبذكاء حتى ينجح مشروع تأسيس دولة ذات صبغة مسيحية وكانت كل محاضراته ومنشوراته في احراش الجنوب تؤكد بأنه يستغل الشمالين ومن بعدهم (الإنقاذ) خلال مراحل السلام حتى يصل الجنوبين إلى هدفهم النهائي .
لقد خدع جون قرن اكبر زعيم طائفي بذكاء واستدرجه إلى العاصمة الأثيوبية فوقع على اتفاقيه تنص على تجميد الشريعة الإسلامية إلا الشماليون فطنوا لهذه الإتفاقية وتمت معارضتها وسقطت عبر البرلمان ولكنهم لم يتعظ الإنقاذيون من ذلك ويواصل جون قرن دهائه الغير متناهي ويقوم بإستدراج اغلب الأحزاب السياسية لتكوين تجمع اطلق عليه التجمع الديمقراطي الوطني برئاسة السيد محمد عثمان الميرغني وهذا التجمع هو الذي اقر مبدأ تقرير المصير لأنه المعبر الوحيد الذي تستطيع الحركه به إقامة دولة الجنوب وتحقيق حلم اليهود في السيطرة على حوض البحيرات . وبذكاء جون قرن في عهد الإنقاذ يعلم تماماً بان الحرب أداه مستحيلة لتحقيق حلم الإنفصال .فسلك الطريق الأسهل وهو وقف الحرب بإتفاقية وبذكاء ضمن الإتفاقية على بند (على استفتاء للجنوبيين فقط لتقرير مصيرهم) واعتقد بأن من ذهب ليفاوض بإسم السودان والإنقاذ تنقصه المعرفة التامة في اصول التفاوض وانه لو يدري لم يوافق على هذا البند الذي سوف يشتت السودان ويمزق وحدته وان الحركة الشعبية كانت تجاهر قبل واثناء الموفواضات بالإنفصال .
واخيراً عندما تسلمت حسب نص الشراكة الحركة الشعبية عائدات البترول بدات في صرف هذه العائدات في بناء الترسانات من دبابات واسلحة ثقيلة منذ العام 2008 حسب ما نشر في صحيفة ( جلوبال بوست) الأمريكية . ونخشى ان يكون انفصال الجنوب شبيهاً بإنفصال الكنغو عام 1960
وعندما التفت المؤتمر الوطني لما تؤل إليه اتفاقية السلام وغاية الحركة الشعبية في الإنفصال ما كان منها إلا اللوم على الحركة الشعبية التي خالفت إتفاقية السلام التي تلزم الحركة الشعبية مع المؤتمر الشعبي لدعم الوحدة الجاذبة .
لقد خدع جون قرن اكبر زعيم طائفي بذكاء واستدرجه إلى العاصمة الأثيوبية فوقع على اتفاقيه تنص على تجميد الشريعة الإسلامية إلا الشماليون فطنوا لهذه الإتفاقية وتمت معارضتها وسقطت عبر البرلمان ولكنهم لم يتعظ الإنقاذيون من ذلك ويواصل جون قرن دهائه الغير متناهي ويقوم بإستدراج اغلب الأحزاب السياسية لتكوين تجمع اطلق عليه التجمع الديمقراطي الوطني برئاسة السيد محمد عثمان الميرغني وهذا التجمع هو الذي اقر مبدأ تقرير المصير لأنه المعبر الوحيد الذي تستطيع الحركه به إقامة دولة الجنوب وتحقيق حلم اليهود في السيطرة على حوض البحيرات . وبذكاء جون قرن في عهد الإنقاذ يعلم تماماً بان الحرب أداه مستحيلة لتحقيق حلم الإنفصال .فسلك الطريق الأسهل وهو وقف الحرب بإتفاقية وبذكاء ضمن الإتفاقية على بند (على استفتاء للجنوبيين فقط لتقرير مصيرهم) واعتقد بأن من ذهب ليفاوض بإسم السودان والإنقاذ تنقصه المعرفة التامة في اصول التفاوض وانه لو يدري لم يوافق على هذا البند الذي سوف يشتت السودان ويمزق وحدته وان الحركة الشعبية كانت تجاهر قبل واثناء الموفواضات بالإنفصال .
واخيراً عندما تسلمت حسب نص الشراكة الحركة الشعبية عائدات البترول بدات في صرف هذه العائدات في بناء الترسانات من دبابات واسلحة ثقيلة منذ العام 2008 حسب ما نشر في صحيفة ( جلوبال بوست) الأمريكية . ونخشى ان يكون انفصال الجنوب شبيهاً بإنفصال الكنغو عام 1960
وعندما التفت المؤتمر الوطني لما تؤل إليه اتفاقية السلام وغاية الحركة الشعبية في الإنفصال ما كان منها إلا اللوم على الحركة الشعبية التي خالفت إتفاقية السلام التي تلزم الحركة الشعبية مع المؤتمر الشعبي لدعم الوحدة الجاذبة .