mahagoub
19-12-2010, 11:23 PM
--------------------------------------------------------------------------------
من اسباب
وقوع الشباب في الفئة المنحرفة
هي تناقضات في البيوت ..
مولانا محمد سيد حاج
( رحمك الله رحمه واسعه )
في واحده من محاضراتو بعنوان
( الشباب بين الأمل والضياع )
حكى قصه .. وقال :
جاتو بت راكبة عربية اخر موديل
وتبكي بكاء هستيري
لدرجه خاف انها ممكن تموت
دخلها البيت واستقبلها احسن استقبال
وحاول يهديها
وحكت ليهو قصتها قالت انو هي وقعت ليها في شاب وهي بتصرف عليهو لانها بتصرف مرتب خيالي
والبت فيها خير لانها كافلة خمسه أُسر ايتام وبتديهم مرتب شهري
والشاب الساعدتو دا ظروفو صعبه ادتو راس المال
ولما جا عشان اتزوجها قال ليها قولي لي
" عرستك "
وقالت ليهو عرستك !!
قام قال ليها : وانا " قبلت "
قالت ليهو لكين الشهود وين ؟!
قال ليها : " والله خير الشاهدين " !!!!!
(( الله يقطعك يااخ بالجد زول حقير .. شاحدة الله يشهد عليك جسمك كلو بالذنوب .. استغفر الله العلي العظيم ))
ولمدة سنة ونص كان بعاشرها معاشرة الازواج
وبعدها قام شاكلها ونبزها وقال ليها تاني مااشوف خلقتك !!!
وقالت البت لي مولانا : هو لكين ماطلقني!!
قال ليها: هو اتزوجك في الاول عشان يطلقك
هو يطلقوك عاد كيف تاني
وبكت بكا شديد
قال ليها انتي عملتي كده ليه ؟
قالت : امي وابوي في مشاكل ونقة يوميا , امي صاحبة الواطه وابوي دفع القروش وبنى عماره تلاته طوابق وكتب العماره باسم امي
واختي متزوجه ومابتجينا
واخوي فات
وانا قاعده في البيت ومابنتلاقة
وقدر ماابوي يفتح خشمو امي تقول ليهو اسمع ماعندك حاجه شيل شنطتك وامش
عندك معانا شنو ؟
وانا لقيت عند الشاب دا حنان وعطف لالقيتو عند ابوي ولا عند امي.
وبعد ما انتهى مولانا من قصتها قال:
في النهاية هو عطف مزيف , او ربما كان صادقا ولكنه لم يكون على قدر المسؤولية, وكانت النتيجة هذه السلسلة من المعانات.
الشباب يهرب من البيت لانه لم يجد الحنان والعطف
في البيت وكلما كانت الاسره مفككة وكلما كان هناك مشاكل أسريه كلما انعكس هذا على الشباب ففرو من البيت فربما وقعوا في محاضن تربوية او في الرذيلة
او في أيدي سيئة تنتهي بالمخدرات والهروب من الواقع وتعطيل طاقات وقدرات الشباب وتغيب عقولهم وارادتهم وفهومهم .
لحدي هنا وانتهى كلامو .
بما إنو الدور الاساسي واقع على الاسرة
يبقى نص الدور واقع على الشاب نفسو
لو كانت صلتو بربو قوية كانت حتغنيهو من مشاكل كتيرة .
الله يحفظنا
ويحفظ اولادنا وبناتنا
وكل اهالينا
والله يهدي الجميع ؛؛
من اسباب
وقوع الشباب في الفئة المنحرفة
هي تناقضات في البيوت ..
مولانا محمد سيد حاج
( رحمك الله رحمه واسعه )
في واحده من محاضراتو بعنوان
( الشباب بين الأمل والضياع )
حكى قصه .. وقال :
جاتو بت راكبة عربية اخر موديل
وتبكي بكاء هستيري
لدرجه خاف انها ممكن تموت
دخلها البيت واستقبلها احسن استقبال
وحاول يهديها
وحكت ليهو قصتها قالت انو هي وقعت ليها في شاب وهي بتصرف عليهو لانها بتصرف مرتب خيالي
والبت فيها خير لانها كافلة خمسه أُسر ايتام وبتديهم مرتب شهري
والشاب الساعدتو دا ظروفو صعبه ادتو راس المال
ولما جا عشان اتزوجها قال ليها قولي لي
" عرستك "
وقالت ليهو عرستك !!
قام قال ليها : وانا " قبلت "
قالت ليهو لكين الشهود وين ؟!
قال ليها : " والله خير الشاهدين " !!!!!
(( الله يقطعك يااخ بالجد زول حقير .. شاحدة الله يشهد عليك جسمك كلو بالذنوب .. استغفر الله العلي العظيم ))
ولمدة سنة ونص كان بعاشرها معاشرة الازواج
وبعدها قام شاكلها ونبزها وقال ليها تاني مااشوف خلقتك !!!
وقالت البت لي مولانا : هو لكين ماطلقني!!
قال ليها: هو اتزوجك في الاول عشان يطلقك
هو يطلقوك عاد كيف تاني
وبكت بكا شديد
قال ليها انتي عملتي كده ليه ؟
قالت : امي وابوي في مشاكل ونقة يوميا , امي صاحبة الواطه وابوي دفع القروش وبنى عماره تلاته طوابق وكتب العماره باسم امي
واختي متزوجه ومابتجينا
واخوي فات
وانا قاعده في البيت ومابنتلاقة
وقدر ماابوي يفتح خشمو امي تقول ليهو اسمع ماعندك حاجه شيل شنطتك وامش
عندك معانا شنو ؟
وانا لقيت عند الشاب دا حنان وعطف لالقيتو عند ابوي ولا عند امي.
وبعد ما انتهى مولانا من قصتها قال:
في النهاية هو عطف مزيف , او ربما كان صادقا ولكنه لم يكون على قدر المسؤولية, وكانت النتيجة هذه السلسلة من المعانات.
الشباب يهرب من البيت لانه لم يجد الحنان والعطف
في البيت وكلما كانت الاسره مفككة وكلما كان هناك مشاكل أسريه كلما انعكس هذا على الشباب ففرو من البيت فربما وقعوا في محاضن تربوية او في الرذيلة
او في أيدي سيئة تنتهي بالمخدرات والهروب من الواقع وتعطيل طاقات وقدرات الشباب وتغيب عقولهم وارادتهم وفهومهم .
لحدي هنا وانتهى كلامو .
بما إنو الدور الاساسي واقع على الاسرة
يبقى نص الدور واقع على الشاب نفسو
لو كانت صلتو بربو قوية كانت حتغنيهو من مشاكل كتيرة .
الله يحفظنا
ويحفظ اولادنا وبناتنا
وكل اهالينا
والله يهدي الجميع ؛؛