المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شغلن عقلى لمان عربية الحركة جات !!



بدرالدين أحمد موسى
18-12-2010, 12:16 AM
العنوان مقتبس من موضوع : شغلن قلبى لمان بص الروصيرص فات .. فى موقع آخر



المشهد الأول : كورال الخرطوم

قبل 3 أسابيع – و نحن على بعد 3 أسابيع من الأنفصال – كنت قاعد فى فندق الهيلتون و اللى ما عرفت انو اصبح فندق كورال الا فى ذلك اليوم .

الجزمة لون .. و البنطلون .. و يا عيون المها يا عيون .. اثنين كل واحدة أحلى من التانية . من وين جابو اللون ده ما بعرف .. و من وين جابوا القوام دى عارفها . من جنوب السودان . ذلك الجسد الرائع ذا البشرة المشدودة و الباقى تموهوا خيال ..

و الله زمان يا حياة .. و حياة دى واحدة صاحبتنا زمان لا قيناها فى جوبا . و يا ما سهرنا و غنينا و صبحنا .. و حليل ايامك يا عبد الظاهر .. ذلك التاجر الشمالى الذى ما ورد المدينة الحالمة على ضفاف بحر أبيض ضيف الا وكان فى استقباله .. عزمنا فى بيته حتى الصباح و ذبح ما شاء الله له أن يكون .. و لأنو نحن كنا ( أكيله ) آخر الليل عندو قفص ممتلئ بى دجاج الوادى .. لم يبق منه شئ فى صباح اليوم التالى .. له التحية ان كان حيا و له الرحمة اذا انتقل الى الدار الآخرة ..

حياة كانت دائما معانا .. و معاها بتها الصغيرونه الحليوونه .. و لم لا .. نتاج التمازج الواقعى ( تقول لى مادلينا ) . و ربما ما أراه أمامى هو نتاج هذا الجيل . و ربما واحدة منهن أو الأثنين بناة حياة . و لا يا ربى يكونوا بنات بتها الحليوة .. تشابه على البقر.

حزنت كثيرا و أنا أطلق العنان لخيالى المتشائم .. كيف ستكون الحياة لهاتين اليانعتين فى ذلك الجزء الغالى من وطنا الكبير بعد التاسع من يناير . و تلك المعاناة المتوقعة بأمر سادات القصر العالى لهاتين الفتاتين و غيرهم كثر .. و الجميع يعلم مآلات الأنفصال فى ذلك الجزء المسمى جنوب السودان حيث لا شئ و كل شئ . لا شئ لهولاء الضحايا و كل شئ لأصحاب الحظوة ..

فتحت عينى هنيهة و رفعت رأسى على أصحاب الدار . دينق آلور و حاشيته يدخلون بهو الفندق الى اللوبى تنتظرهم مجموعة من ذوى البشرة البيضاء . جلس الرجل و توسط المجموعة و نواصل ..

مدنيّة
18-12-2010, 12:23 AM
بدر الدين
العود احمد

--------
الجية دي للترحيب
الجية التانية باذن الله للقراءة والتعليق

mahagoub
18-12-2010, 04:36 AM
سلمات
عود الابنوس تمايل
كدى كمل وبعدين نعلق

ياسر123
18-12-2010, 10:06 AM
البان طال و الابنوس اتهادل و النخيل نازل منو الشعر و التبلدي مادا هامتا

بدرالدين أحمد موسى
19-12-2010, 12:48 AM
بدر الدين
العود احمد

--------
الجية دي للترحيب
الجية التانية باذن الله للقراءة والتعليق

تسلمى يا مدنية و نأسف للأنقطاع ..

بدرالدين أحمد موسى
19-12-2010, 12:49 AM
سلمات
عود الابنوس تمايل
كدى كمل وبعدين نعلق

تسلم يا شيخ محجوب .. خليييينا مع الأبنوس !!

بدرالدين أحمد موسى
19-12-2010, 12:50 AM
البان طال و الابنوس اتهادل و النخيل نازل منو الشعر و التبلدي مادا هامتا

الله يخليك يا شيخ ياسر ..

بدرالدين أحمد موسى
19-12-2010, 12:55 AM
المشهد الثانى : كورال الخرطوم 2


واصلت اجراء المعاينات لمجموعة من الشباب بهدف اختيار سعيد الحظ الذى سيبدأ رحلة الأغتراب و الهجرة الى الخليج .

دينق ألور .. يحيى ضيوفه بعد انتهاء اللقاء .. يخرج ترافقه مجموعة الحرس و ياتى باقان أموم بشحمه و لحمه و حرسه الخاص ليبدأ اجتماع مع أجانب آخرون و زملاء له من الحركة ربما . أما أنا و الشباب المتقدمين للوظائف فلم نبارح أنظار رجال الأمن التابعين لدينق ألور ثم باقان .

أنهيت المعاينات على حدود وقت الغداء . نزلنا من اللوبى الى الكوفى شوب حيث البوفية المفتوح ..و بعد الغداء طالعين من الكوفى شوب لاحظنا تغير الوجوه بعض الشئ .. و تنبهنا لوجود ياسر عرمان متوسطا مجموعة ثالثة لمواصلة المسيرة ..

مرة أخرى داهمنى ذلك الخيال المتشائم .. ماذا سيفعل ضحايا السياسات الخرقاء من القاطنين بالمناطق الطرفية و المساكن تحت الأنشاء .. فى عريشة سقفها من الأكياس القديمة و جدرانها من سباتات النخيل .. ما شافوا كورال و لا يمكن سمعوا بيهو .. و قانعين بما قسم الله لهم من معيشة يعدونها من رغد العيش ... ماذا يفعل هؤلاء و هم ينقلون على بصات الحركة حاملين سرير و مرتبة و مخدة و بنبر صغير و شنطة حديد و مذياع و جوال قديم و بدون رصيد .. ماذا سيفعلون فى أرض الميعاد و كيف تكون حياتهم بدون الجزمة لون .. و البنطلون .. و البيرقر .. و البتزا .. و قاعة الصداقة و الفيلم الهندى و الآيس كريم .. و الكلوروكين و حقن البنسلين و التمرجى ..

هؤلاء هم ضحايا سادات القصر العالى .. وحدة كانت أم انفصال قلبى على هؤلاء.
و عرمان ينادى بالجنسية المزدوجة .. و المؤتمر يقول نعم و لا ... و نواصل

بدرالدين أحمد موسى
20-12-2010, 12:37 PM
المشهد الثالث : ثورة التعليم

لا أدرى لماذا تذكرت فى ذلك الكورال أيام الطفولة .. و ذلك الصباح ساقتنى حبوبتى آمنة ( الله يرحمها) للتسجيل بالمدرسة .. و قتها عمرى كان ستة سنين و شوية .. الناظر قال ليها يا حاجة الولد ده ما تم 7 سنين . جيبيهوا لينا السنة الجاية ..

حبوبتى كانت تفتحة و ضكرانة .. قالت ليهو أجيبو ليك السنة الجاية عشان تقول لى عمره زايد .. و قلبت ليك المدرسة لحد ما سجلونى .. كل شئ كان متوفر .. الدرج الطويل و الكنبة .. كتر خير ناس الأشغال .. كانوا بيعملوا صيانة حتى الصبغ لكل المدارس خلال العطلة .. و صرفوا لينا أقلام الرصاص و المساطر و أدونا جدول الحصص .. حساب .. عربى .. دين .. ( كل يوم فول ) و يوم الخميس حصة أعمال الطين .. و الأولاد الكبار البيكتبوا بى قلم الحبر .. من الصباح يجيبوا أقلامهم الفاضية .. يملوها من جردل الحبر قدام مكتب الناظر .. و يمسحوا رأس القلم فى شعرهم .. ده كله بالمجان و يا حليل أيام زمان ..

أخوى عنده كوته من العيال .. أولاد و بنات .. الله يخليهم ليهو.. عذبوه ناس المدارس .. و من جيب و جيب بقى شغال طول اليوم عشان يوفر ليهم طلبات المدارس البقت ما بالمجان .. و لسه عنده حاجات فى الجامعة .. و ده موضوع تانى . و اثنين اتخرجوا و ده موضوع تالت .. ففى ظل مستوى الخريجين الحالى حدث و لا حرج . و الخدمة الألزامية و ده موضوع رابع تحجب على الخريج استلام الشهادة الجامعية الا بعد اتمام الخدمة و المادة 30 (2) من دستور السودان ( الحرمة من الرق و السخرة ) تنص على أن : لا يجوز إرغام أحد على أداء عمل قسراً إلاّ كعقوبة تترتب على الإدانة بوساطة محكمة مختصة.
و بعد ما تنهى الخدمة و تاخد شهادتك فتش على شغل و لو ماعندك واسطة قوية .. أركب الركشة و لو ربنا راضى عليك تركب الأمجاد . ناس مدنى قالوا حلوا مشكلة البطالة لدى الخريجين قاموا وزعوا ليهم ركشات بالأقساط بواقع ركشة لكل شهادة .

فى رفاعة مدرستين بتاعت أخواننا من الجنوب .. جابوا ليهم عربات الحركة و غادروا الى أرض الجنوب الحبيب و قفلت المدرستين .. و قلبى على هؤلاء الضحايا .. و نواصل ....

بدرالدين أحمد موسى
22-12-2010, 09:35 PM
المشهد الرابع : ملف الأستثمار

أول ما نزلت مطار الخرطوم .. واحد من الحبايب كلفته يشوف لى واحدة يابانية ( ما لبنانية ) و كان غلب حيله كورية و بالعدم سودانية .. جهز لى واحدة يابانية المفروض انها جاهزة للسفر عشان أنا من مدنى ما هنا ..

العربية موديلها 95 و لوحاتها استثمار .. يعنى الزول يقول أنا مستثمر يدوهوا قطعة أرض عشان يعمل فيها الورشة و رخصة بى 100 سيارة بدون جمارك .. يقوم يبيع قطعة الأرض و يفتح ليه مكتب فى أى بيت على الشارع بالأيجار و يجيب عرباته و يركب اللوحات استثمار ويشرع فى الذبح غير الحلال ..

المهم العربية حدها أم درمان – يعنى ما فيها صفر – و لستكها الأمامى محل السواق حاكى مع الضراع .. و كلها تتراجف .. لكن استثمار .. و يقول ليك الأسبوع الفات جات من مدنى ودت ليها عرسان و رجعت . غايتو العرسان ديل الله شاف ليهم لكن دى ما عربية سفر و لا استثمار .

الردتو ده الغدار ..... الثعلب المكار
موبايله كله شمار ... عرباته بالأيجار
لوحاتها استثمار ... عشمنى بالريده
و شيكاته يا ستار

مشينا الميناء البرى عشان أركب أمشى لى أهلى فى مدنى .. نص العاملين من أخوات البنيات الحلوات الفى الكورال .. و كل يغنى على ليلاه .. مدنى . كوستى .. سنار .. الأبيض .. بورتسودان .. ممشيين حالهم و قانعين بالمقسوم فى هذا الجزء من أرض الوطن و الذى أصبح كل الوطن و الباقى طشاش ..

قلبى على هؤلاء الضحايا ... و نواصل

بدرالدين أحمد موسى
26-12-2010, 10:37 PM
المشهد الخامس : ديون ما ليها حد

و أنا فى سوق مدنى مع أخوى الكبير شد انتباهى واحد اسمه على ود الحاج السباك بيجمع ليه فى ألف3 جنيه بالقديم عشان يجيب ليه رغيف لى أولاده – و ده قبل الزيادة الأخيرة – يعنى هسه بيكون بيفتش على 5 ألف

يا فلان جيب 200 و ياعلان معاك 300 و الله عيش للأولاد ماعندى حقه .. ما هذا يا وطنى ؟؟؟؟؟

شويه كده جاء واحد من أخوننا الجنوبيين معاه عسكرى برضو من أخوننا من الجنوب برضه .. و أشار الى ود الحاج و قال ليهوا : ياهو ده الزول .

العسكرى تقدم لى ود الحاج و قال ليهو : يا أخينا انت عليك أمر قبض .. تمشى معانا القسم الجنوبى .. تدخل الأجاويد و أثنوا أخونا الجنوبى عن موضوع أمر القبض و قالوا ليهو يا أخى قروشك بتجيك .. بس أصبر شويه على الراجل ده ...

الجنوبى اقتنع بى كلام الناس .. و العسكرى قال ليه خلاص خليناك . نط ود الحاج قال لى العسكرى تخلينى ليه .. انت مش عندك أمر قبض ؟؟ نفذ طوالى يا زول .. أرح القسم ..
يا ود الحاج .. ده كلام شنو . يا أخى نحن ما صدقنا الراجل وافق يمهلك شوية .. تقول يودوك القسم .. يا زول و الله كان دخلت ما تمرق الا تدفع ..

ود الحاج قال ليهم .. و القال ليكم عاوز يطلع منو .. يلا يا أخينا ودينا القسم خلينا نرتاح لينا يومين .. و الأولاد عندهم خيلانهم و الجيران ما بيقصروا .. و أنا زاتى أرتاح شويه من مساككة سيد البيت و بتاع الدكان و الجزار .. يا أخى أنا بجى خاشى بيتى بالليل أتلبد زى الحرامى بعد ما الناس ينوموا .. و بمرق قبل أذان الصبح .. خلينا يا أخى .. انتو ما عرفين حاجة ساكت ..

و فوف فوق سوداننا فوق .. لمان تكلتونا مع الشمس ! يا ناس الأنقاذ .

صاحبنا الجنوبى أمهل ود الحاج و لى متين ما معروف .. غايتو كان بقى مع بنياتى الحلوات ديك ما عنده عوجة .. لكن كان بقى من ناس المناطق الطرفية .. شكلها بقت دين هالك ..

و قلبى على هؤلاء .. الضحايا !!

moh_alnour
27-12-2010, 09:58 PM
بدر الدين أحمد موسى عودة قوية و العود أحمد و العودة طوعية لأصحاب القوام و البشرة الأبنوسية
بوست متعدد الموضوعات و لكنه بنكهة ( أبكي يا وطني الحبيب ) و في رواية أخرى ( أبكي يا وطني الجريح )



يملوها من جردل الحبر قدام مكتب الناظر

:o :o :o
دي بالغتا فيها يا بدر الدين و الكلام دا ح نسأل منو عادل علي لأننا ما حضرنا الزمن دا :p



أركب الركشة و لو ربنا راضى عليك تركب الأمجاد

من سخرية القدر أن أغلب سائقي الرقشة ذات الثلاث كفرات من الذين يحملون الشهادات الجامعية

عوض صقير
28-12-2010, 09:47 PM
حضور ومتابعة

حالة الناس فى البلد غريبة ... ينتابها نوع من الخوف والفزع ...
وهناك إرهاصات تشير بأن القادم أكثر صعوبة ...

ربك يهون على أهلنا أخى بدر الدين ...

ابو عبد الرحمن
28-12-2010, 11:18 PM
المشهد الرابع : ملف الأستثمار


الردتو ده الغدار ..... الثعلب المكار
موبايله كله شمار ... عرباته بالأيجار
لوحاتها استثمار ... عشمنى بالريده
و شيكاته يا ستار




قلبي عليك يا بلدي من هؤلاء النصابين
المخادعين ومن أمامهم ،، حكام ظلمه ؟
وأصل أخي بدر الدين .....

بدرالدين أحمد موسى
01-01-2011, 10:33 AM
بدر الدين أحمد موسى عودة قوية و العود أحمد و العودة طوعية لأصحاب القوام و البشرة الأبنوسية
بوست متعدد الموضوعات و لكنه بنكهة ( أبكي يا وطني الحبيب ) و في رواية أخرى ( أبكي يا وطني الجريح )



:o :o :o
دي بالغتا فيها يا بدر الدين و الكلام دا ح نسأل منو عادل علي لأننا ما حضرنا الزمن دا :p



من سخرية القدر أن أغلب سائقي الرقشة ذات الثلاث كفرات من الذين يحملون الشهادات الجامعية

محمد النور يا راجل يا راقى تحياتى ليك و لى ولدك اللى هو ولدنا بحكم الميلاد

انت عارفنى مع اللون الكاكاوى .. بس المهم الأخلاق ... شفت كيف .
لكن الحبر ده كان ما سمعت بيه .. معناتو نرجعك الى جيل الأنقاذ ..

تحياتى

بدرالدين أحمد موسى
01-01-2011, 10:34 AM
حضور ومتابعة

حالة الناس فى البلد غريبة ... ينتابها نوع من الخوف والفزع ...
وهناك إرهاصات تشير بأن القادم أكثر صعوبة ...

ربك يهون على أهلنا أخى بدر الدين ...

الحديث ينطبق على الغبش .. لكن بنياتى ديل أمرهن تانى خالص .. تابع المشهد الأخير !

بدرالدين أحمد موسى
01-01-2011, 10:35 AM
قلبي عليك يا بلدي من هؤلاء النصابين
المخادعين ومن أمامهم ،، حكام ظلمه ؟
وأصل أخي بدر الدين .....

ضيعونا يا أبوعبدالرحمن .. و كل يوم تشوف نماذج مختلفة .. الله المستعان ..
تحياتى

بدرالدين أحمد موسى
04-01-2011, 11:30 AM
المشهد الأخير : قلبى مالوا اليوم

رجعنا تانى للهيلتون أو الكورال .. و عينى يا سبب التعب !! ورتنى العذاب و العجب !!
قلبى على البنتين الحلوات ديل .. يا أخوننا زى ما ناس الوطنى ديل قالوا البيكون عضو معاهم بيدوهو الجنسية .. ما كدى النشوف البنيات ديل و أطمئن على أوضاعهم .. يمكن أقنعهن يسجلن فى الوطنى .. مع أنه أنا زاتى ما مسجل .. و كان ما قبلن .. و ده متوقع .. أقوم آخد واحدة منهن أو الأثنين معا كان ما بقن شقيقات – عشان الشرع ما بيسمح بالجمع بين الأختين .. و يا ناس هوى .. زول يجيب سيره لى أم أحمد بديهو بنية فى عينو و باخسروا .. عشان تكونوا عارفين ...

و لا أقول ليكم ... انا بدل أشيل موظفين أخير اشيلهم سكرتيرات كل واحدة تشتغل أسبوع .. و لا أقوم أشيل الصغيرة لى و التانية أخليها للأرباب سيد الشركة .. و شوية شوية يمكن الأمور تظبط .. و سنة سنة خلاص وصلنا .. المهم أنا خايف عليهن من ناس ديل و ا أسفاى و خايف عليهن من غدر الزمن .. و أعمل شنو !!

قويت قلبى و مشيت عليهن .. و قفن على حيلهن .. لكن هى ما لحظات عصيبة :
هزاز صدره ميل فادع الخصر النحيل
بالرجاج يقلع شبه المهر الوحيل
و علمت الغصون مع النسيم كيف تميل ..

و حليليك يا ود اللحو .. يغطس و مرة يقلع برتكان البركل !!!!!!

كيف . كيف ما عارف ... ألقيت السلام .. و السلام سنة الأسلام .

ردن على بى صوت حنين .. عصفور صغير فارد جناحه من الفرح ..
كلام زى الغنا .. و ردد غناهو الطيور ..

و بى لكنة و يا لها من لكنة .. قلبت انجليزى طوالى ... و ليتنى لم أفعل ..

أتاريهن من هنا .. و ما من هنا ... من هناك .. و ما من هناك .. لقيتن من حملة الجنسيات التانية .. من غير المغضوب عليها فى المطارات .. و لا فيش و لا تشبيه .. و لا بيخشوا فى جهاز الأشعة البيجيب المصارين بره ....

فهمت حاجة .. جات عربية الحركة .. و دعنى و فاتن .. و الكان فى العقل بقى فى القلب ..

و قلبى على هؤلاء الضحايا ناقص اثنين ....