محمد المأمون
16-12-2010, 09:39 AM
أحبك بهذا الوطن الذى يخجل الناس فيه من الحب والسلام ولايخجلون من الحرب والأحقاد والعنف..لاأدرى هل يعيش الوطن حالة من الانفراج السياسى ام نمارس الاجترار..من بين اصابع الضياع غريبا هنا تتسرب ايامى وحيدا على حافة الانهيار..مسجونا بجرحى لاادرى هلى بى جرح ام انا جراح..لااحسدك على دوزنتك العصاقير رغم احترافى الرحيل خارجا عن السرب وبسماء الغربة اتذكر كيف تأتينى غمامة لاتحمل سوى قطرات ماء نقية فأغتسل بالطهر المنهمر من كل جوانبك فأنال الشفاء على يد أمراة مباركة ..
رجع الصدأ يملأ اذنى فرحا بعمق ذاكرتى ..سوح ودمدنى يوم وداع صغير..نعم كنت باكيا وحين اءبتسمت ذات يوم ذابت ضحكتى وسكنتنى دموع الانتظار مذ وضعت وطنى فى صدرى ومن نافذة السماء أسترق النظرة للمتهم بالنسيان ولأنك تشبهين الدهشة أحسبنى سبرت اغوارك فأحصى غنيمتى من اسرارك لاكتشف انى اجهل عنك والوطن كل شئ كطفل لايجيد فك طلاسم لعبته..أتمناك تدافعين عن رحيلى كما أنا فى سريرة قلبى بعظمة الخفقة الثمينة التى احبتك وحشود الوفاء التى لم تحرس سواك..ألم اقل لك اننى اشبه حبة عنب سقطت قبل نضوجها ان موسمى لم يأتى بعد؟؟ فالورود حين تنفجر يمتزج عطاءها باريج الدم وانا احتاج شاعرا يبنى بيوتا للوطن من طرب القوافى
حينا منهارا يشرق محياك الباسم حضنا وملاذ أعرف انى احبك ياامراة تشبهين ضحكة امى الطيبة اوقفى نزيف الغربة الذى يذبحنى..الاشواق رفعت عنها الاقلام واستبيح لها ملازمتنا فخذى منها مايكفيك وبس تسقط الساسة وتقف جنبا الى جنب المسوس..عندما يسكننى طيفط تعطرنى الذاكرة التى تبدو متوهجةحتى ساعة كتابتى اليك ..اتمناك هدير دائم غير انى اقعدتنى الغربة عن نزق الثوار ومصارعة ايقاعات الحياة المتنوعة ..اقسى تسفار عبر الابجديات فحلق بمدارى نجم العيد فبحثت عن حضن الوذ به وتحسست وطنى فأيقنت ان لاحضن او ملاذ غيرك أرتجى... الآن سأرتبنى لأنام داخل دوامة حبيبتى خرافية النكهة فالفجر يدق شبابيكى
رجع الصدأ يملأ اذنى فرحا بعمق ذاكرتى ..سوح ودمدنى يوم وداع صغير..نعم كنت باكيا وحين اءبتسمت ذات يوم ذابت ضحكتى وسكنتنى دموع الانتظار مذ وضعت وطنى فى صدرى ومن نافذة السماء أسترق النظرة للمتهم بالنسيان ولأنك تشبهين الدهشة أحسبنى سبرت اغوارك فأحصى غنيمتى من اسرارك لاكتشف انى اجهل عنك والوطن كل شئ كطفل لايجيد فك طلاسم لعبته..أتمناك تدافعين عن رحيلى كما أنا فى سريرة قلبى بعظمة الخفقة الثمينة التى احبتك وحشود الوفاء التى لم تحرس سواك..ألم اقل لك اننى اشبه حبة عنب سقطت قبل نضوجها ان موسمى لم يأتى بعد؟؟ فالورود حين تنفجر يمتزج عطاءها باريج الدم وانا احتاج شاعرا يبنى بيوتا للوطن من طرب القوافى
حينا منهارا يشرق محياك الباسم حضنا وملاذ أعرف انى احبك ياامراة تشبهين ضحكة امى الطيبة اوقفى نزيف الغربة الذى يذبحنى..الاشواق رفعت عنها الاقلام واستبيح لها ملازمتنا فخذى منها مايكفيك وبس تسقط الساسة وتقف جنبا الى جنب المسوس..عندما يسكننى طيفط تعطرنى الذاكرة التى تبدو متوهجةحتى ساعة كتابتى اليك ..اتمناك هدير دائم غير انى اقعدتنى الغربة عن نزق الثوار ومصارعة ايقاعات الحياة المتنوعة ..اقسى تسفار عبر الابجديات فحلق بمدارى نجم العيد فبحثت عن حضن الوذ به وتحسست وطنى فأيقنت ان لاحضن او ملاذ غيرك أرتجى... الآن سأرتبنى لأنام داخل دوامة حبيبتى خرافية النكهة فالفجر يدق شبابيكى