بدرالدين أحمد موسى
07-12-2010, 09:37 PM
الحلقة الأضعف
يحضرنى موضوع نشر فى احدى الجرائد لأحد الكتاب أرجو أن يعذرنى لعدم ذكر اسمه . عن ما أسميته فقه الأنبطاح . و يروى لنا الكاتب كيف أن أحد المنبطحين قابلته مجموعة من الرباطين سلبوه كل ما يملك من ممتلكات منقولة و ملبوسة و لم يتركوا له سوى طاقية مازال يعتمرها فى رأسه . و عند سؤاله عن سبب لبس الطاقية مع العرى الكامل حكى تلك الرواية و بحمشنة ظاهرة قال ليهم و الله لوكان شالوا الطاقية دى كنت قطعتهم حتت ..
مجلس الصحافة ترك الحبل على القارب ما سمح لمعظم الصحف الرياضية و الكتاب أن يتفننوا فى اذكاء نار الفتنة بين الجماهير الرياضية حتى وصل الأمر الى حد الأنفلات الصحفى . و عندها فقط يمكن لمجلس الصحافة أن يخرج علينا ببيان أو انذار بالعقوبات و ربما عقوبات مخففة على استحياء من شاكلة وقف الأصدار لأيام لا تتعدى أصابع اليد الواحدة . فهل مجلس الصحافة هو الحلقة الأضعف .
هدد مجلس المريخ اتحاد الكرة بعدم أداء مباراته أمام اتحاد مدنى فى دورى السودان و طالب بالتأجيل بحجة انضمام لاعبيه لمعسكر المنتخب الوطنى بأرتريا . و قام الأتحاد فى سابقة فريدة بسحب لاعبى المريخ من معسكر المنتخب و قام باعادتهم جوا الى الخرطوم . و مع ذلك رفض المريخ أداء المبارة . و انصاع الأتحاد لرغبة المريخ و قام بتأجيل المبارة .
و فى مناسبة أخرى فى نهائى كأس السودان قام مجلس المريخ بسحب الفريق من داخل أرضية الملعب بحجة دخول بعض اللافتات المسيئة و التى ما كان يجب على الأتحاد السماح بدخولها ابتداءا . و عاد الفريق بعد التحنيس الى أرضية الملعب . كما رفض فيصل العجب الأنضمام للمنتخب سابقا و لا حياة لمن تنادى . فهل الأتحاد هو الحلقة الأضعف .
و مجلس المريخ نفسه استدعى لا عبين من أعمدة الفريق لمحاسبتهم على سلوك معين . اعتذر الأول وواصل مع فريقة بينما رفض الآخر الأعتذار و ربما يعاقب . و انتهى الأمر عند هذا الحد دون محاسبة . و كان مجلس المريخ قد هدد سابقا بالأنسحاب من منافسة الدورى الممتاز اذا تأجل لقاءه مع الهلال . حدث التأجيل و لعب المريخ و خسر المباراة و كأس الممتاز . فهل مجلس المريخ هو الحلقة الأضعف .
قال خبير التحكيم أن على حكم مباراة كأس السودان أن ينسى أو يتناسى أدائه فى مباراة كأس السودان و أن يحولها الى مذبلة التاريخ . و مع ذلك فان لجنة الحكام لم تحاسب الحكم على أدائه المؤثر فى نتيجة المباراة . و الأدهى أن الحكم قد كوفئ بالأبتعاث الى واحدة من أفضل دورات الحكام . فهل لجنة الحكام هى الحلقة الأضعف .
تعرض سيدا و برنس الهلال وقائد منتخب الوطن هيثم مصطفى لأساءات بالغة . ما كان يجب أن تمر مرور الكرام . حدث ذلك أمام قادة الأتحاد و قادة الهلال و من داخل ملعب الهلال . فلا الأتحاد حسم تلك الهتافات المشينة من داخل الملعب و لا مجلس الهلال تحرك لسحب لا عبيه لأجبار الأتحاد على ازالة مسببات التفلتات ثم مواصلة المباراة . و لم يحرك الأتحاد و لا مجلس الهلال ساكنا حتى بعد انتهاء المباراة ما حدا ببعض لا عبى الهلال بتسليم مذكرة للأتحاد باعتزال اللعب دوليا تضامنا مع البرنس . و لكن مجلس الهلال اتخذ موقفا مغايرا و قام باستدعاء البرنس ثم اعلان ايقافه عن اللعب . فهل مجلس الهلال هو الحلقة الأضعف .
لن أتحدث عن التظيمات الرسمية لقناعتى بأنها خارج منظومة أهلية الرياضة و مع ذلك فقد انصاعت لقرارات الفيفا و أعادت الأنتخابات الأخيرة .
و قد أفرزت الأنتخابات المعادة نفس الشخوص السابقة باستثناء الدكتور شداد المستثنى بدون استثناء و المطعون فى ترشيحه . و من سخرية القدر أنها ذات الوجوه التى عجزت عن اصدار أى قرار لها دون مباركة الدكتور شداد و الذى وصل به التفرد بالقرار الى حد الغاء قرارات اللجان طالما لم تتم بمباركته . و ليس أدل على ذلك من الغاء اعادة برمجة بعض مباريات الموسم الماضى ليؤكد بأن الأتحاد بدونه ليس سوى الحلقة الأضعف .
الجمهور الرياضى الحلقة الأضعف بلا منازع فى ظل اتخاذ قرارات من سادات القصر العالى و توجيهات من أصحاب السلطة السابعة و اللاعبون يستثنون .
و الله المستعان
يحضرنى موضوع نشر فى احدى الجرائد لأحد الكتاب أرجو أن يعذرنى لعدم ذكر اسمه . عن ما أسميته فقه الأنبطاح . و يروى لنا الكاتب كيف أن أحد المنبطحين قابلته مجموعة من الرباطين سلبوه كل ما يملك من ممتلكات منقولة و ملبوسة و لم يتركوا له سوى طاقية مازال يعتمرها فى رأسه . و عند سؤاله عن سبب لبس الطاقية مع العرى الكامل حكى تلك الرواية و بحمشنة ظاهرة قال ليهم و الله لوكان شالوا الطاقية دى كنت قطعتهم حتت ..
مجلس الصحافة ترك الحبل على القارب ما سمح لمعظم الصحف الرياضية و الكتاب أن يتفننوا فى اذكاء نار الفتنة بين الجماهير الرياضية حتى وصل الأمر الى حد الأنفلات الصحفى . و عندها فقط يمكن لمجلس الصحافة أن يخرج علينا ببيان أو انذار بالعقوبات و ربما عقوبات مخففة على استحياء من شاكلة وقف الأصدار لأيام لا تتعدى أصابع اليد الواحدة . فهل مجلس الصحافة هو الحلقة الأضعف .
هدد مجلس المريخ اتحاد الكرة بعدم أداء مباراته أمام اتحاد مدنى فى دورى السودان و طالب بالتأجيل بحجة انضمام لاعبيه لمعسكر المنتخب الوطنى بأرتريا . و قام الأتحاد فى سابقة فريدة بسحب لاعبى المريخ من معسكر المنتخب و قام باعادتهم جوا الى الخرطوم . و مع ذلك رفض المريخ أداء المبارة . و انصاع الأتحاد لرغبة المريخ و قام بتأجيل المبارة .
و فى مناسبة أخرى فى نهائى كأس السودان قام مجلس المريخ بسحب الفريق من داخل أرضية الملعب بحجة دخول بعض اللافتات المسيئة و التى ما كان يجب على الأتحاد السماح بدخولها ابتداءا . و عاد الفريق بعد التحنيس الى أرضية الملعب . كما رفض فيصل العجب الأنضمام للمنتخب سابقا و لا حياة لمن تنادى . فهل الأتحاد هو الحلقة الأضعف .
و مجلس المريخ نفسه استدعى لا عبين من أعمدة الفريق لمحاسبتهم على سلوك معين . اعتذر الأول وواصل مع فريقة بينما رفض الآخر الأعتذار و ربما يعاقب . و انتهى الأمر عند هذا الحد دون محاسبة . و كان مجلس المريخ قد هدد سابقا بالأنسحاب من منافسة الدورى الممتاز اذا تأجل لقاءه مع الهلال . حدث التأجيل و لعب المريخ و خسر المباراة و كأس الممتاز . فهل مجلس المريخ هو الحلقة الأضعف .
قال خبير التحكيم أن على حكم مباراة كأس السودان أن ينسى أو يتناسى أدائه فى مباراة كأس السودان و أن يحولها الى مذبلة التاريخ . و مع ذلك فان لجنة الحكام لم تحاسب الحكم على أدائه المؤثر فى نتيجة المباراة . و الأدهى أن الحكم قد كوفئ بالأبتعاث الى واحدة من أفضل دورات الحكام . فهل لجنة الحكام هى الحلقة الأضعف .
تعرض سيدا و برنس الهلال وقائد منتخب الوطن هيثم مصطفى لأساءات بالغة . ما كان يجب أن تمر مرور الكرام . حدث ذلك أمام قادة الأتحاد و قادة الهلال و من داخل ملعب الهلال . فلا الأتحاد حسم تلك الهتافات المشينة من داخل الملعب و لا مجلس الهلال تحرك لسحب لا عبيه لأجبار الأتحاد على ازالة مسببات التفلتات ثم مواصلة المباراة . و لم يحرك الأتحاد و لا مجلس الهلال ساكنا حتى بعد انتهاء المباراة ما حدا ببعض لا عبى الهلال بتسليم مذكرة للأتحاد باعتزال اللعب دوليا تضامنا مع البرنس . و لكن مجلس الهلال اتخذ موقفا مغايرا و قام باستدعاء البرنس ثم اعلان ايقافه عن اللعب . فهل مجلس الهلال هو الحلقة الأضعف .
لن أتحدث عن التظيمات الرسمية لقناعتى بأنها خارج منظومة أهلية الرياضة و مع ذلك فقد انصاعت لقرارات الفيفا و أعادت الأنتخابات الأخيرة .
و قد أفرزت الأنتخابات المعادة نفس الشخوص السابقة باستثناء الدكتور شداد المستثنى بدون استثناء و المطعون فى ترشيحه . و من سخرية القدر أنها ذات الوجوه التى عجزت عن اصدار أى قرار لها دون مباركة الدكتور شداد و الذى وصل به التفرد بالقرار الى حد الغاء قرارات اللجان طالما لم تتم بمباركته . و ليس أدل على ذلك من الغاء اعادة برمجة بعض مباريات الموسم الماضى ليؤكد بأن الأتحاد بدونه ليس سوى الحلقة الأضعف .
الجمهور الرياضى الحلقة الأضعف بلا منازع فى ظل اتخاذ قرارات من سادات القصر العالى و توجيهات من أصحاب السلطة السابعة و اللاعبون يستثنون .
و الله المستعان