mahagoub
19-11-2010, 03:11 AM
نفط زوجتي مقابل (غذاء) هيفاء وهبي..!
بقلم الكاتب السوداني الساخر / وجدي الكردي
يقال والعهدة علي الراوي الذي ليس مهما ان تصدقه، ان نجارا عجوزا كان يعمل في صناعة المراكب في شاطيء ابوروف بأمدرمان. وبينما هو منهك في عمله..سقط منه (المنشار) في النهر فجلس يبكي علي ضياعه. وكانت هناك (جنية شقراء) تراقبه، (غالبا كانت قاعدة قريب من سوق الطلح العجيب داك) , فحضرت اليه وسالته: (الببكيك شنو ياعمو)؟!
قال النجار في هلع:
(لقد سقط منشاري في النهر
وبعدين انتي منو يابتي)؟
لم ترد عليه الجنية الجميلة الشقراء، بل غطست في النهر وخرجت بمنشار من ذهب وسألته:
(دة منشارك يا عمو)؟!
قال النجار: لا ما منشاري..!
فغطست الجنية مرة ثانية وخرجت بمنشار من فضة وسألته:
(ياهو دة يا عمو)؟!
قال النجار دون تردد:
(برضو لا، ما حقي)..!
ثم غطست الجنية مرة ثالثة وخرجت بمنشار من برونز وسالته:
(اكيد دة منشارك)..؟!
رد عليها النجار ..لا..!
لما تيأس الجنية بشعرها الاشقر المبتل وحبيبات الماء تنزلق علي تضاريسها الجاحظة
فغطست مرة أخري وخرجت بمنشاره الحديدي (الشين) وسألته:
(ياهو دة يا عمو..مش..)..؟!
قال نعم. وقد ارتسمت عليه لحصوله علي منشاره.
فقامت الجنية باهدائه المنشار الذهبي والفضي والبرونزي لامانته وصدقه..!
مرت الايام والليالي وجاء يوم كثير الغيوم وكثير المطر
واذا بذات الرجل وهو (كان قاعد بتفسح) مع زوجته علي شاطيء النيل.
فانزلقت قدمها وسقطت في النهر. فجلس النجار يبكي. فحضرت ذات الجنية الشقراء وسألته:
(الببكيك شنو ياعمو، برضو منشارك راح تاني وقع)؟
قال :(ابدا. ام اولادي وقعت في الموية)..!
فغطست الجنتية وخرجت تحمل من جوف الماء (هيفاء وهبي شخصيا) وسألته:
(دي ياها مرتك يا عمو النجار)؟!
قال النجار دون ان يهتز له جفن او (قسيمة) او حتي عشرة الايام):
(اي والله يا بنتي.ياها ذاتا مرتي الوقعت مني)...!
قطبت الجنية الشقراء جبينها وقالت:
(كضاب يا عمو .ليه داير تغشني)..؟!
رد الرجل في مسكنة ودهاء:
(كضب شنو يا بتي.انا خفت اقول ليكي ما ياها.
تقومي تغطسي تاني تجيبي لي (اليسا). ولو قلتا ليكي ما ياها
تقومي تغطسي تجيبي لي (نانسي عجرم). ولو قلتا ليكي برضو ما ياها. تغطسي تجيبي لي مرتي الجد جد
ولو قلتا ليك (ياها تب).
تقومي تهديني (هيفاء) و (اليسا) و (نانسي).
وانا راجل عجوز ما بقدر علي الدواهي دي كلها.
قلتا نشيل (هيفاء) ونمشي. وربنا يسهل علينا وعليكي، وعلي التماسيح الحتاكل مرتي.
بقلم الكاتب السوداني الساخر / وجدي الكردي
يقال والعهدة علي الراوي الذي ليس مهما ان تصدقه، ان نجارا عجوزا كان يعمل في صناعة المراكب في شاطيء ابوروف بأمدرمان. وبينما هو منهك في عمله..سقط منه (المنشار) في النهر فجلس يبكي علي ضياعه. وكانت هناك (جنية شقراء) تراقبه، (غالبا كانت قاعدة قريب من سوق الطلح العجيب داك) , فحضرت اليه وسالته: (الببكيك شنو ياعمو)؟!
قال النجار في هلع:
(لقد سقط منشاري في النهر
وبعدين انتي منو يابتي)؟
لم ترد عليه الجنية الجميلة الشقراء، بل غطست في النهر وخرجت بمنشار من ذهب وسألته:
(دة منشارك يا عمو)؟!
قال النجار: لا ما منشاري..!
فغطست الجنية مرة ثانية وخرجت بمنشار من فضة وسألته:
(ياهو دة يا عمو)؟!
قال النجار دون تردد:
(برضو لا، ما حقي)..!
ثم غطست الجنية مرة ثالثة وخرجت بمنشار من برونز وسالته:
(اكيد دة منشارك)..؟!
رد عليها النجار ..لا..!
لما تيأس الجنية بشعرها الاشقر المبتل وحبيبات الماء تنزلق علي تضاريسها الجاحظة
فغطست مرة أخري وخرجت بمنشاره الحديدي (الشين) وسألته:
(ياهو دة يا عمو..مش..)..؟!
قال نعم. وقد ارتسمت عليه لحصوله علي منشاره.
فقامت الجنية باهدائه المنشار الذهبي والفضي والبرونزي لامانته وصدقه..!
مرت الايام والليالي وجاء يوم كثير الغيوم وكثير المطر
واذا بذات الرجل وهو (كان قاعد بتفسح) مع زوجته علي شاطيء النيل.
فانزلقت قدمها وسقطت في النهر. فجلس النجار يبكي. فحضرت ذات الجنية الشقراء وسألته:
(الببكيك شنو ياعمو، برضو منشارك راح تاني وقع)؟
قال :(ابدا. ام اولادي وقعت في الموية)..!
فغطست الجنتية وخرجت تحمل من جوف الماء (هيفاء وهبي شخصيا) وسألته:
(دي ياها مرتك يا عمو النجار)؟!
قال النجار دون ان يهتز له جفن او (قسيمة) او حتي عشرة الايام):
(اي والله يا بنتي.ياها ذاتا مرتي الوقعت مني)...!
قطبت الجنية الشقراء جبينها وقالت:
(كضاب يا عمو .ليه داير تغشني)..؟!
رد الرجل في مسكنة ودهاء:
(كضب شنو يا بتي.انا خفت اقول ليكي ما ياها.
تقومي تغطسي تاني تجيبي لي (اليسا). ولو قلتا ليكي ما ياها
تقومي تغطسي تجيبي لي (نانسي عجرم). ولو قلتا ليكي برضو ما ياها. تغطسي تجيبي لي مرتي الجد جد
ولو قلتا ليك (ياها تب).
تقومي تهديني (هيفاء) و (اليسا) و (نانسي).
وانا راجل عجوز ما بقدر علي الدواهي دي كلها.
قلتا نشيل (هيفاء) ونمشي. وربنا يسهل علينا وعليكي، وعلي التماسيح الحتاكل مرتي.