التيمان
16-11-2010, 02:05 PM
امنية يوفرها العريس المرتقب.. ان يكون بيتو كلو قزاز..ونورو بالغماز.... غنية كانت ترقص عليها العروس.... على ضوء الرتاين...او الفوانيس... البتشتغل بالجاز.... وهي ترقص مغمدة عيونا وهو ركن مهم من اركان رقيص العروس الخمسة وكانت الاركان هي:-
1-ان تغمض العروس عيونا طيلة مدة الرقيص ولضمان انها مغمدة..(في المناطق الريفية المتشددة). يمسحو ليها عيونا بدهن مضافة اليه حبة شطة..
2- ان تُغطى العروس بالفركة
3- ان تكون واقفة ومغتية وشيها بايديها الاتنين..( في وضعية بري ما دايرة اشوف)
4- ان تفهم جيدا متى تقيف من الرقيص في اغينة محددة وفي فقرة محددة ..متتفق عليها مسبقا بين العروس والعلامة او الرقاصة
5- ان يرفع العريس الفركة كاشفا العروس وان يبعد يديها من وشيها...... مع ترديد الحضور صلاتي علي النبي وعيني باردة.... فيرد اهل العروس الله لا ضراك....
وفي غنية بيتو كلو قزاز و ونورو بالغماز ترقص اما ان تكون تتوقع ان يوفر لها العريس الافندي.... بيت كلو قزاز ونورو بالغماز.... او ان تقنع من بيت القزاز ونور الغماز....لو كان العريس تربالا كل طموحه في الدنيا حمار مشاي.. وزوجة ودود ولود...... فلن تغادر بيوت الجالوص ذات الشبابيك والابواب الخشبية( ان وجدت) و البلبلة لن تغادرهما شبرا..والبلبلة هي قنديل يتكون من خيط وعلبة مغلقة...يوضع الخيط في العلبة وينفذ من فتحة صغيرة وتكون مؤخرته في العلبة مغمورة بالكاروسين( الكاز)... وله مكان محدد في البرندة او الاوضة ويسمى الطاقة..تحميه من تيارات الهواء التي ربما تؤدي الي اطفاءه.. تطورت فكرة البلبلة الي الفانوس المعروف... ثم الرتينة والتي تعمل بالسبيرتو...ثم دخلت الكهرباء فكانت ثورة.... في كل شي.... واتت مصطحبة معها المصابيح الكهربائية... التي بداءت بالتنجستن( اللمبة الحمراء المنفوخة ومدورة).. ثم الفلورسنت( لمبات النايلون)..وتفنن البشر في اشكال والوان اللمبات.... وانواع مفاتيح اللمبات.. فكان المفتاح الغماز موضوع الغنية...كانت المدن تنعم بنعمة الكهرباء... اما الريف فما زال يعتز بالفانوس... و يفتخر بالرتينة التي كانو مبسوطين منها اشد الانبساط.... حتى ان بعضهم قد شبه محبوبته بالرتينة ونور الرتينة...مثل غنية( اللالاي يا ضي الرتينة).. وحتى في المدن كانت الكهرباء تستعمل للاضاءة فقط..... مع تعذر اقتناء الادوات الكهربائية الاخرى من تلاجة وتلفزيون ..الخ.... وهي تكون واضحة عندما تقطع الكهرباء..الناس ما بيقولو الكهرباء قطعت بيقولو النور قطع....والنور جاء.. وعداد النور... ولي حسي في ناس يقولو ليك نور وموية....اما الان في الغالب يقولو الكهرباء ولذلك لتعدد استخداماتها غير الاضاءة.... كما غيرت الاضاءة الكهربائية من سلوك الناس... فانها غيرت ايضا من سلوك بعض المخلوقات .. وتحديدا الضب والسحلية... فغير المصباح الكهربائي من سلوك الضب والسحلية السلوك الغذائي ومواقيت تناول الوجبات...فاصبحت تتربص طول الليل جنب اللمبة الكهربائية ...لانو النور بتاع اللمبة بجيب كمية من الحشرات والتي تتغذى عليها الضب والسحلية..فيصبح مرتعا خصبا للضب و قريبتو السحلية...بعد ان كان طول النهار يا الله يشوف ليهو ناموسة ويقعد يساكك فيها لحدي ما يقبضها وياكلها...كان ذلك عندما كانت البيوت من الطين والطوب الاحمر ..اما الاسمنت وتوابعه من سراميك شكل خطر بئيي على تواجد الضب والسحلية ......فهاجرت الي الريف وكثرت..مع وصول الكهرباء للريف...وهي تنظر لغابة اسمنت المدن وتمد لسانها وتقول ليها( ما شقا حنكاً ضيّعو)!
1-ان تغمض العروس عيونا طيلة مدة الرقيص ولضمان انها مغمدة..(في المناطق الريفية المتشددة). يمسحو ليها عيونا بدهن مضافة اليه حبة شطة..
2- ان تُغطى العروس بالفركة
3- ان تكون واقفة ومغتية وشيها بايديها الاتنين..( في وضعية بري ما دايرة اشوف)
4- ان تفهم جيدا متى تقيف من الرقيص في اغينة محددة وفي فقرة محددة ..متتفق عليها مسبقا بين العروس والعلامة او الرقاصة
5- ان يرفع العريس الفركة كاشفا العروس وان يبعد يديها من وشيها...... مع ترديد الحضور صلاتي علي النبي وعيني باردة.... فيرد اهل العروس الله لا ضراك....
وفي غنية بيتو كلو قزاز و ونورو بالغماز ترقص اما ان تكون تتوقع ان يوفر لها العريس الافندي.... بيت كلو قزاز ونورو بالغماز.... او ان تقنع من بيت القزاز ونور الغماز....لو كان العريس تربالا كل طموحه في الدنيا حمار مشاي.. وزوجة ودود ولود...... فلن تغادر بيوت الجالوص ذات الشبابيك والابواب الخشبية( ان وجدت) و البلبلة لن تغادرهما شبرا..والبلبلة هي قنديل يتكون من خيط وعلبة مغلقة...يوضع الخيط في العلبة وينفذ من فتحة صغيرة وتكون مؤخرته في العلبة مغمورة بالكاروسين( الكاز)... وله مكان محدد في البرندة او الاوضة ويسمى الطاقة..تحميه من تيارات الهواء التي ربما تؤدي الي اطفاءه.. تطورت فكرة البلبلة الي الفانوس المعروف... ثم الرتينة والتي تعمل بالسبيرتو...ثم دخلت الكهرباء فكانت ثورة.... في كل شي.... واتت مصطحبة معها المصابيح الكهربائية... التي بداءت بالتنجستن( اللمبة الحمراء المنفوخة ومدورة).. ثم الفلورسنت( لمبات النايلون)..وتفنن البشر في اشكال والوان اللمبات.... وانواع مفاتيح اللمبات.. فكان المفتاح الغماز موضوع الغنية...كانت المدن تنعم بنعمة الكهرباء... اما الريف فما زال يعتز بالفانوس... و يفتخر بالرتينة التي كانو مبسوطين منها اشد الانبساط.... حتى ان بعضهم قد شبه محبوبته بالرتينة ونور الرتينة...مثل غنية( اللالاي يا ضي الرتينة).. وحتى في المدن كانت الكهرباء تستعمل للاضاءة فقط..... مع تعذر اقتناء الادوات الكهربائية الاخرى من تلاجة وتلفزيون ..الخ.... وهي تكون واضحة عندما تقطع الكهرباء..الناس ما بيقولو الكهرباء قطعت بيقولو النور قطع....والنور جاء.. وعداد النور... ولي حسي في ناس يقولو ليك نور وموية....اما الان في الغالب يقولو الكهرباء ولذلك لتعدد استخداماتها غير الاضاءة.... كما غيرت الاضاءة الكهربائية من سلوك الناس... فانها غيرت ايضا من سلوك بعض المخلوقات .. وتحديدا الضب والسحلية... فغير المصباح الكهربائي من سلوك الضب والسحلية السلوك الغذائي ومواقيت تناول الوجبات...فاصبحت تتربص طول الليل جنب اللمبة الكهربائية ...لانو النور بتاع اللمبة بجيب كمية من الحشرات والتي تتغذى عليها الضب والسحلية..فيصبح مرتعا خصبا للضب و قريبتو السحلية...بعد ان كان طول النهار يا الله يشوف ليهو ناموسة ويقعد يساكك فيها لحدي ما يقبضها وياكلها...كان ذلك عندما كانت البيوت من الطين والطوب الاحمر ..اما الاسمنت وتوابعه من سراميك شكل خطر بئيي على تواجد الضب والسحلية ......فهاجرت الي الريف وكثرت..مع وصول الكهرباء للريف...وهي تنظر لغابة اسمنت المدن وتمد لسانها وتقول ليها( ما شقا حنكاً ضيّعو)!