المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرب العالميه الثالثه هل ستبدأمن هنا؟



عمرالماحي
16-11-2010, 07:27 AM
اخوتي اعضاء منتدى ست المدائن
كل عام وانتم بخير
سوف اكتب لكم موضوع بعنوان (الحرب العالمية الثالثة
هل ستبدأ من هنا؟؟؟؟)
بقلم الكاتب الصحفي ابن مدني (ياسر ود النعمه)

سوف تكون على صفحات
اتمنى ان تنال رضاكم

عمرالماحي
16-11-2010, 07:29 AM
الحرب العالمية الثالثة.. هل ستبدأ من هنا؟

* بقلم/ ياسر ود النعمة

• هناك معادلةً حلّها قد يصعب جداً جداً مهما كانت لغة الحوار رفيعةً.. ومهما كانت قدرات الأستاذ/ (علي عثمان محمد طه) نائب رئيس الجمهورية بِنفسِه الطويل وحنكته وضلوعه في الشأن السياسي وبراعته في الحديث واحتوائه لأصعب المواقف وهو يُعد بالفعل لا بالقول (البرنجي) في ذاك الشعار المرفوع (أقوى العناصر لأصعب المواقف) ولا سواه غير إن عدد قليل جداً جداً من أعضاء (الحزب الحاكم) تنطبق عليهم تلك المقولة أمثال: الدكتور/ غازي صلاح الدين وآخرين يشكلون واجهةً مشرقةً للحزب الحاكم.. مع الاعتذار لأعضاء الحزب، هذا إن كان الحديث بالأمانة الواجب قولها حتى لا نخدع أنفسنا وشعبنا!!.
• المتابع للوضع السياسي الراهن والتحركات التي تحدُث من هنا وهناك يتأكد له تماماً بأن الأستاذ/ علي عثمان محمد طه هو (رأس حربة الحزب الحاكم) فإذا غاب عن الساحة يصعب على آخرين إحراز الأهداف فيتأخرون عن روليت الدوري السياسي.. هناك معادلات كثيرةً جداً بدأت تلوح في الأفق السياسي السوداني والعربي والإفريقي والدولي لكننا سنبدأ بأهم معادلةٍ ألا وهي الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني – والحركة الشعبية) الشريكين في حكم البلاد.. فالمؤتمر الوطني وبالرغم من التحركات الماكوكية التي أرهقت ذهن الأستاذ/ علي عثمان محمد طه بِنفسِه الذي وصفناه بالطويل.. ووصفناه بالحنكة والحكمة وضلوعه وبراعته في لغة الحوار بفهمه الواسع الذي وفي

عمرالماحي
16-11-2010, 07:30 AM

• تقديري يفوق حد الوصف والذي لا زال يسعى ولا زال عنده بصيص أمل في وحدةٍ واجبةٍ.. دعونا من جاذبةٍ!! فالمؤتمر الوطني الذي مضى في حكم البلاد لأكثر من عشرين عاماً مضت كحكومةٍ تعاقبت على سدّة الحكم بالبلاد مثل سابقاتها من حكومات لا يرضي على الإطلاق بأن ينفصل الجنوب عن الشمال في عهدهم لأنهم يُعدّونها وصمة عار في جبين (المؤتمر الوطني من جهةٍ والحركة الإسلامية من جهةٍ ثانيةٍ) لذا كان لابد لهم من هذا التحرك الداخلي والخارجي سعياً لاحتواء الموقف بأي ثمنٍ كان حتى لا يحدث هذا الانفصال الذي وفي تقديري وإلى كتابة هذه السطور (إنه فقط ينتظر التوقيع النهائي)!! هذا ما يقوله المشهد السياسي الآن.. هذا الشيء أحدث توترات كبيرة بدأت على أوجه الساسة المتحركين في الساحة في مقدمتهم الأستاذ/ علي عثمان محمد طه الذي إسودّ وجهه كما تلاحظون!! مع موفور الصحة لكابتن السياسة السودانية!!.
•عندما يدرك أعضاء الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) الوصمة (العارية) والتي سترتبط بتاريخ الحزب والحركة الإسلامية وستبقى وثيقةً بدار الوثائق السودانية للأجيال الآتية لا ريب بإذن اللـه تُثبت لتلك الأجيال أن هناك حزب تحت مسمى (المؤتمر الوطني) حركة إسلامية فصلت جنوب السودان عن شماله في عام كذا!! هذا ما سيعصف بالحركة الإسلامية والحزب الحاكم لنهايةٍ محزنةٍ وتكون (وصمة العار) في جبين أولاد الساسة وأحفادهم على أن سلفهم أحدث انفصال الجنوب عن الشمال!!.
• قبل أن أبحر في الجزء الثاني من المعادلة وأعني (حكومة الجنوب).. وددت أن أذّكر فإن الذكرى واجبة وقد تفيد كثيراً.. فالحزب الحاكم (المؤتمر

عمرالماحي
16-11-2010, 07:32 AM
الوطني) له إنجازات كبيرة وواضحةً (كقرص الشمس) يعلم بها الإنسان السوداني المعارض والأحزاب المعارضة قبل أعضاء المؤتمر الوطني أنفسهم ألا وهي (البترول) الذي بعد التنقيب عنه وبعد أن أصبح واقعاً حقيقياً وأصبحنا دولةً نفطيةً واستفادت الدولة من دخله بمشاريعٍ كثيرةٍ وكبيرةٍ في مقدمتها الجسور التي تم تنفيذها بالإضافة للعلائق الكبيرة التي وقعت بين حكومة السودان وعدد من الدول الكبرى في مقدمة هذه الدول (الصين) ثم دولة إيران وفنزويلا وربما كوريا الشمالية ودول عربية تمتّـنت معها العلائق القائمة من أصلها...
• ودعوني أيضاً وقبل أن استرسل فيما أريد أن أقوله عن الوضع الراهن بجنوب البلاد دعوني أن أخرج من النص السوداني قليلاً وأتحدّث عن دولة (الصين) وعن توقعات مواقفها تجاه هذا الوضع.. لكنني وفي ذات الوقت رأيت أن أتركه ضمن الوضع والمشهد العالمي المتوقع حسب تحليلنا المتواضع الذي ضمن هذه المادة.. وندخل في المشهد الجنوبي... قلنا إن (المؤتمر الوطني) الحزب الحاكم لا يقبل بأي حالٍ من الأحوال انفصال الجنوب في وجودهم على سدّة الحكم وبالمقابل يرى رئيس حكومة الجنوب (سلفاكير ميارديت) بأنه يتطلّع لأن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه بدولة السودان الجنوبي حتى تُكتب له في التاريخ وبدار الوثائق وأعتقد ومن خلال ما يدور في الساحة من إرهاصات ولقاءات وتصريحات وتحريك (مجنزرات) يفوق عددها (40 مجنزرة) ناحية الحدود الفاصلة بين السودانين (الشمالي والجنوبي) لا سمح اللـه.. كما هناك أقاويل عن وصول عدد (20) طائرةً حربيةً أمريكيةً (جديدة لنج على الزيرو) إلى مدينة جوبا واللـه

عمرالماحي
16-11-2010, 07:34 AM
أعلم.. كما احتدّت لغة قادة الحركة الشعبية وكأنهم مستعدّون لكل الاحتمالات عدا الوحدة!! سواءاً كانت جاذبةً أو واجبةً فإنهم سبق وأن صّرحوا تصريحاً واضحاً بأن الجنوب سيكون دولةً قائمةً بذاتها بمساعدات أمريكية إن لم تكن (أمريكية يهودية) هذا في تقديري... ولأن السياسة بحرها واسع وخباثتها لا تحدّها حدود ربما تحدُث تنازلات كبيرة من المؤتمر الوطني بمثابة مغريات للحركة الشعبية لكي تقبل بوحدة البلاد.. وفي نفس الوقت ربما يقول قادة الحركة الشعبية الكبار لقادة المؤتمر الوطني الكبار أيضاً (لقد سبق السيف العزل) مع ملاحظة أن الحركة الشعبية لم تطرح أي مبادرة على طاولة التفاوض!! أي إن المشهد قد يؤدي إلى مواجهات نتوقعها قبل مواعيد الاستفتاء بشهرٍ واحدٍ على أقل تقديرلاسمح الله .. فمن الذي يعلم ويجزم بالتحركات التي يتحركها قادة المؤتمر الوطني الكبار مع الدول الصديقة ذات المصالح الكبيرة مع السودان كدولة (الصين) التي وفي تقديري سيكون موقفها يكتنفه شيءٌ من الغموض لأسبابٍ كثيرةٍ في مقدمتها المصالح التي تربطها بأميركا.. وحسب معلوماتي المتواضعة فيما يختص بمحكمة الجنايات الدولية إنها تمرّدت قليلاً في طلب حكومة الحزب الحاكم بإتخاذ (حق الفيتو) فيما يختص بقرار الجنائية.. وحسب مصادرنا أن مسؤولاً كبيراً من قادة الحزب الحاكم ذهب إلى دولة الصين لهذا الخصوص وحدّثوه عن مكاسبهم التي يحرزونها من أميركا من سلعة (لُعب الأطفال فقط) والتي تبلغ في مجملها (16) مليار دولار سنوياً بالإضافة إلى (62) سلعة أخرى تصدّرها الصين لأميركا مقارنةً بما تحرزه الصين من مكاسبها بالسودان فقالوا له (اعتبر نفسك صيني) وهذا هو الذي بيننا وبين أميركا.. ماذا

عمرالماحي
16-11-2010, 07:35 AM
ستفعل؟عاد المسؤول بطائرته للخرطوم ... لذا تجدني لا أتوقع موقفاً مشرّفاً من هذه الدولة بالرغم من أن السياسة قد تتغيّر تحت أي ظرف وفي أي لحظة لأجل مصالح الدول التي تخشى من ضغوطات وبطش شعوبها عليها لذا تجدها مثل الحرباء تتغير من حينٍ إلى حين لن تجامل في مصالحها ولن تُعادي دولة تربطها بها مصالح.. هذا فيما يختص بدولة الصين لموقفها تجاه حكومتنا الرشيدة وسط هذه التوترات في الجو السياسي.. هناك تحركات أخرى لا يعلمها إلاّ الله لكننا نجتهد في تحديد هذه الدول.. فإذا قلنا إن قادة المؤتمر الوطني يتحركون في كل الاتجاهات خاصةً ناحية الدول المعادية لأميركا مِثل (إيران) أو (كوريا الشمالية) أو (سوريا) أو فنزويلا ... ولنأخذ (كوريا الشمالية) مثالاً حيّاً.. هذه الدولة ظلّت في السنين الأخيرة تُشكّل خطورتها في المنطقة وقد تابعنا قبل فترةٍ الإعتداء الذي قامت به تجاه جارتها (كوريا الأمريكية)!! أقصد كوريا الجنوبية.. فقد إحتدّت لغة الأمريكان تجاه كوريا الشمالية لدرجةٍ لاهبةٍ .. ألجمتهم كوريا الشمالية بأنها لا تخشى أميركا ولا غيرها فقد صّرحوا من قبل بأنهم سيبادرون بضربةٍ استباقيةٍ توجع أميركا شديداً ولا يخشون النتائج النهائية التي ستسفر عنها هذه الضربة الشيء الذي جعل أميركا تدعو كوريا الشمالية للحوار السلمي... أي إن هناك بعبع بدأ يهدد أميركا وقبلها كوريا الجنوبية.. وهذا ما يؤكد إن كوريا الشمالية مستعدةً تماماً وواثقةً من امكانياتها وعدّتها وعتادها ومقاتليها وصواريخها تحت إشراف (الصين) هذا الشيء مفروغٌ منه تماماً... هذه هي السياسة التي جعلت كوريا الشمالية ترفع صوتها ولغة حديثها مع أقوى دولة في العالم (أميركا)... والأمريكان تربطهم مصالح مع

عمرالماحي
16-11-2010, 07:36 AM
الصين وأيضاً يخشون أي إحتكاكات مع دولة عدد سكانها يفوق المليار نسمة.. فكيف يكون حال تعداد جيشها وعتادها وطيرانها الحربي بكفاءاته العالية وصواريخها عابرة القارات... أي إن بحر السياسة واسع وتلعب فيه المصالح دوراً كبيراً جداً وقد تحدث أي تغيّرات بين دولة ودولة أخرى تحت أي ظرف بشرط أن لا يؤثر ذلك على المصالح المشتركة... وفي تقديري وقد توافقوني الرأي بأن كوريا الشمالية هي (دلّوعة) الصين مثل ما إسرائيل هي (دلّوعة) أميركا وهكذا!!.
• وإذا قلنا إن إيران ستقف مع السودان بحكومته الحالية لأجل ضمان استمرارية الوحدة فكيف يكون شكل وقفتها مع السودان خاصةً وإن حكومة الجنوب برئيسها (سلفاكير) وقادة الحركة الشعبية الكبار لا زالت تصريحاتهم بأجهزة الإعلام (نشتّم منها رائحة البارود!! ) وقد صرّح (سلفاكير) بإحدى الصحف بأن أمر الجنوب سيكون برعاية الإدارة الأمريكية وهذا ما يؤكد بأن الانفصال أصبح مسألة زمن أي التاريخ المضروب مطلع يناير 2011م هذا من جهة قادة الجنوب.. أمّا فيما يتعلّق بتصريحات كبار قادة الشمال وفي مقدمتهم الرئيس البشير الذي قال: لا خيار ولا بديل غير الوحدة!! فلا أدري من أي منطلق تحدّث السيد الرئيس البشيربمثل هذه التصريحات؟ هل هناك ثقةً كبيرةً من جانب الشمال فيما يتعلّق بالاستفتاء.. أعني أن الكفة في الجنوب هل سترجّح للوحدة خاصةً والاستفتاء عليه رقابة دولية كبيرة تقودها (أميركا) طمعاً في البترول ولا سواه!!! ثم نعود لثقة قادة الحركة الذين يجزمون بأن الاستفتاء لصالحهم أي أنهم ضمنوا أصوات كل الجنوبيين للإنفصال فقط ينتظرون مراسم التوقيع والاحتفال بـ(دولة السودان

عمرالماحي
16-11-2010, 07:37 AM
الجنوبي)!! غير أن هناك عدد كبير من قبائل الجنوب كالشُلك والنوير وغيرهم ضد حكومة الجنوب وضد سياسات الحركة الشعبية التي يعدّونها قمعية ولن تقدّم لهم شيء غير المذلة!!.
• جمهورية مصر العربية موقفها لم يكن واضحاً بالرغم من مصالحها المشتركة مع السودان الموحّد وليس المنفصل.. إلاّ إذا كانت هناك خفايا!! اللـه أعلم؟.
• عموماً الجو متوتر بدرجةٍ كبيرةٍ قد يفضي لاندلاع حربٍ عالميةٍ ثالثةٍ لا سمح الله.. ستبدأ من هنا.. من السودان.. هذا ما يقوله المشهد السياسي الذي تلعب فيه أميركا ودول الغرب الدور الأكبر لانفصال الجنوب استعداداً لانفصالات أخرى ليست بالسودان فحسب وإنما هناك دول مستهدفة أيضاً لم يحن موعد زعزعتها .. فالأمريكان سياستهم نفس سياسة اليهود (النَفسْ الطويل) وما تفعل فيه إسرائيل الآن ببناء المستوطنات بالأراضي الفلسطينية وتصريحاتهم بأن إسرائيل ستكون من الفرات إلى النيل .. هذه مخططات وضع لبناتها الأولى (موشي ديان) و(قولدا مايير) من ثلاثين عام مضت وهذا ما يؤكد سياسة (النَفس الطويل) لليهود والأمريكان!!.
• هناك أمران مهمان جداً جداً الأول أصبح علاجه من سابع المستحيلات.. لأننا فقدنا (الجنرال د. جون قرنق) الرجل الوحدوي الذي برحيله حدثت هذه التوترات والتفكير في الانفصال .. فقد أخطأ الدكتور (قرنق) وكان خطأه فقداناً لحياته بـ(طائر الشؤم) الذي أراده له (موسفيني) الرئيس اليوغندي بالرغم من أن طائرته الآمنة التي أقلّته كانت جاثمة بمطار كمبالا يحرسها رجاله الميامين (تخلو من أي وهمة)!! ثم جاء سلفه الانفصالي أو قل إن

عمرالماحي
16-11-2010, 07:38 AM
الفرق بينه وقرنق شاسعاً ولا توجد مقارنةً بين الفهمين .. فالدكتور رجل محنّك ووحدوي ويحب السودان بشماله وجنوبه وقد فقدناه فكان هذا المشهد السياسي المرتبك تماماً.. الأمر الثاني يكمن في عدد من أعضاء الحزب الحاكم لا نريد أن نسميهم فقد يعرفهم الوطن قاطبةً على إنهم بعيدون كل البعد عن الفهم السياسي والحنكة والدراية ولغة الحوار وظلوا يطلقون أقسى الكلام الجارح والمستفز للإنسان في العموم ولإنسان السودان.. خاصةً إنسان الجنوب، وفي تقديري أنهم غير مؤهلين وغير جديرين بالمواقع القيادية (مواقع القرار) أو الشورى مقارنة بالأستاذ/ علي عثمان محمد طه وآخرون.. فهل لعقلاء (الحزب الحاكم) طريقةً يتّخذونها لإيقافهم في حدودهم!! خاصةً والمشهد يقول إن هناك رائحة (بارود تلوح في الجو) فهل هذا البارود بمثابة إعلانٍ لحربٍ عالميةٍ ثالثةٍ بعد مستجدات ومتغيرات سياسية متوقعة في أي لحظة.
اللـه أعلـم

النويري
23-11-2010, 10:03 PM
حبيبنا عمر الماحي بصراحة المقال قمة في القراءات والتحليل والفهم الواضح للموقف السياسي شكراً جزيلا نسأل الله ان يظل السودان بوحدته ويعم الخير والرخاء

عمرالماحي
25-11-2010, 01:02 AM
حبيبنا النويريلك التحيه وشكري على مرورك

صابرحسين
25-11-2010, 08:52 AM
حبيبنا عمر الماحي
كل سنة وأنت طيب وربنا يحقق الأماني
التحية لك وللأستاذ ياسر ود النعمة
مجهود مقدر وقراءة منطقية للأوضاع السياسية التي تهم البلاد ، وحقيقةً هم الوحدة والإنفصال لم يكن من أولويات حكومة الوحدة الوطنية ، وتخويف الجنوبيين من الإنفصال وحده لا يكفي لجعل الوحدة جاذبة أو واجبة ، وما يقال من الجانبين في الإعلام عن الوحدة هو حديث تكذبة دائماً الأفعال ...... أملنا كبير في المولى القدير أن يظل الوطن موحداً وأن يسع الجميع .....