مشاهدة النسخة كاملة : مصـر تزرع مليـون فـدان بمشـروع الجــزيرة..... ادركوا ارضكم و احموا عرضكم (منقول)
المكاشفى
17-10-2010, 01:54 PM
لأول مرة.. مصر تزرع مليون فدان فى السودان
القاهرة: وقعت مصر والسودان اتفاقا يعد الأول من نوعه بين حكومتي البلدين وبضمانهما لزراعة مليون فدان بمشروع الجزيرة بالسودان بعدد من المحاصيل الرئيسية، وفي مقدمتها القمح والذرة وبنجر السكر بنظام الزراعة التعاقدية, وذلك لصالح جهات من القطاعين الخاص والأعمال العام في مصر, منها الاتحاد العام لمنتجي الدواجن والهيئة العامة للسلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية وعدد من شركات القطاع الخاص.
ونقلت جريدة "الأهرام" المصرية عن أمين اباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي قوله علي هامش جولته بقري دائرة التلين وتوابعها بالشرقية: "إنه تم توقيع وثيقة الإتفاق المنظم لعملية الزراعة التعاقدية بالسودان مع الدكتور عبدالحليم اسماعيل المتعافي وزير الزراعة والغابات بالسودان, بحضور الدكتورة فايزة ابو النجا والدكتور تجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي بالسودان وذلك كإحدي النتائج المهمة لاعمال اللجنة المشتركة العليا المصرية ـ السودانية".
وأشار الوزير إلي أنه تم الإنتهاء من وضع جميع الأطر القانونية اللازمة لتفعيل الاتفاق عقب اجتماع اللجنة برئاسة الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء في أكتوبر المقبل.
من جانبه، أكد الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي أن السودان هي الأولي بأية استثمارات مصرية خارجية في القطاع الزراعي وخاصة مع توافر ضمانات نجاح هذه المشروعات من مرافق وطاقة وعمالة مدربة ونظام مصرفي وقانوني صارم.
وأشار الوزير نصار إلي إلتزام مشروع الجزيرة البالغة مساحته نحو مليوني فدان والممثل في الحكومة السودانية والجمعيات التعاونية الزراعية بعمليات الزراعة بالكامل وتوريد المحاصيل للجهات المصرية بالمواصفات القياسية والاشتراطات والكميات والأسعار التي يتم الإتفاق عليها.
وكشف الوزير عن أن وثيقة الإتفاق تلزم الجانب المصري بتوفير وتوريد مستلزمات إنتاج المحصول المحدد زراعته وبكميات كافية من تقاوي وأسمدة ومبيدات وميكنة وذلك بمدة لاتقل عن اسبوعين قبل موسم الزراعة, كما تتيح للجانب المصري الحصول علي قروض زراعية من البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي أو البنك المصري السوداني.
وأشار الوزير إلي أنه سيتم صياغة برنامج تنفيذي ملزم للطرفين ومحدد الوقت والكميات والأسعار ومكان التسليم لكل محصول زراعي وخاصة تسليم الذرة لاتحاد منتجي الدواجن الذي يستورد نحو4 ملايين طن سنويا لاستخدامها كعلف والقمح لهيئة السلع التموينية وبنجر السكر للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وأضاف أنه تم الإتفاق علي أنه عند توريد مشروع الجزيرة السوداني للمنتج الزراعي النهائي للجانب المصري يحصل علي مستحقاته المالية التي سبق الاتفاق عليها فورا, علي ان يتم خصم تكلفة مستلزمات الانتاج الزراعي التي تحملها الجانب المصري وقام بتوريدها للسودان قبل موسم الزراعة لافتا الي انه في حالة عدم التزام مشروع الجزيرة بتوريد المنتج الزراعي الي مصر فإنه يكون ملزما بسداد قيمة المنتج المحدد كميته نقدا بسعره العالمي خلال فترة التوريد مضافا اليه25% كتعويض اتفاقي.
المكاشفى
17-10-2010, 01:55 PM
اتفرج ياود الطيب
المكاشفى
17-10-2010, 01:57 PM
منقول من منتديات الراكوبه
وشوفو النقاش كيف ؟؟
ابغروا ياخ اتحركو ياخ
عثمان جلالة
17-10-2010, 11:07 PM
حبيبنا كشه ... صدقني ستفشل هذه المحاولة كما فشلت من قبلها محاولات طمس الهويه بالجزيرة الخضراء .. ونسيجها الاجتماعي المترابط والمتين ... نعم ستفشل وسيثبت التاريخ ذلك ... وسيضطرون آسفين لتغيير سياستهم تجاه هذه الأرض وسكانها .. نعم هنالك بعض التغييرات التي حدثت بالجزيرة من نواحي اقتصادية واجتماعيه .. ولكنها تصب في الاتجاه الصحيح .. تصب في إتجاه الشعور العام بالوحدة ضد الاستهداف ... وتصب في قدرة إنسان الجزيرة دائما التكيف مع معطيات الواقع واكتساب القدره على التعايش والخروج منتصرا باذن الله .. أنظر معي لكل التهميش المقصود وغير المقصود ... الذي أبتلي به أكبر مشروع اقتصادي و منظم في العالم .. كلها ذهبت ادارج الرياح .... وسيعود المشروع لسابق عهده .. وأعلم يا سيدي أن بالجزيرة الأرض والتربه ليس فقط أرضا خصبة للزراعه .. ولكن بترول ومعادن كثيره .. موجودة في باطن الأرض تنتظر وقتها للخروج .. كل ما يحدث الآن محاولات فقط للفت الانظار عن المخطط الحقيقي ... وعليه يجب أن تكون الحكمة والصبر سيدة الموقف ... إنسان الجزيرة متعلم وواعي ويملك كل الوسائل التي توصل صوته ورأيه منها ما هو متاح ومنها ما يمكن لأنسان الجزيرة اللجوء إليه ... والمرحلة القادمة من تاريخ السودان تؤكد أن الجزيرة أرضا وإنسانا ستلعب الدور الرئيسي والقيادي في كل مناحي السودان السياسية والاقتصاديه وغيرها .. لأننا الولاية الوحيده التي تملك هذه المقومات .. ولأن موقع الجزيرة الاستراتيجي يمكنها من فرض أجندها في وطن يتهدده شبح التقسيم.
الزونية
17-10-2010, 11:23 PM
أين أبناء الجزيرة والذين حري بهم الدفاع عن هذه الأرض الذهب ورعايتها واستثمارها
هم قصدوا المدن الكبيرة أو بالأحرى العاصمة لبيع المشابك وفرش الأسنان والمناديل في
تقاطع الطرقات..
هذا ماآل إليه إنسان الجزيرةالكسول والذي يأبى العمل ويلوذ بتوافه الأمور من أجل دريهمات لا
تسمن ولا تغني من جوع...
والحكومة كان ينقصها ذلك أصلا أن تجد العذر ...وهذه حقيقة..
الأرض أعطت ومابخلت..أكان ينقصها التهميش والهجر..
من الحكومة وإنسان الجزيرة...
فتتحول لأرض جرداء؟؟
ووجود الفلاح المصري الهمام والذي يعشق الأرض والفلاحة سيحيل هذه الأرض إخضرار في إخضرار
من أجل بلده..ويظفر بالمحصول من أصل تراب هو لنا..
فإذا كان مشروع الجزيزة ينعم بكل مايمكن بتوفيره للمصريين.....
أما كان الأجدى أن تكون الغنيمة للإنسان السوداني....
وبدون شك فإن بند الشروط الجزائية سيكون وبالاً علينا بدفع ا لغرامات والتسويات...
وياخوفي أن يكون ثمنها الأرض للمصريين في النهاية!!!! للأننا لانعرف معنى الإلتزام..
والقادم أسوأ....
وبلااااش صعايدة..http://madaninet.com/vb/watermark.php?src=images/smilies/mad.gif
</B></I><!-- / message -->
عثمان جلالة
18-10-2010, 12:48 AM
أين أبناء الجزيرة والذين حري بهم الدفاع عن هذه الأرض الذهب ورعايتها واستثمارها
هم قصدوا المدن الكبيرة أو بالأحرى العاصمة لبيع المشابك وفرش الأسنان والمناديل في
تقاطع الطرقات..
هذا ماآل إليه إنسان الجزيرةالكسول والذي يأبى العمل ويلوذ بتوافه الأمور من أجل دريهمات لا
تسمن ولا تغني من جوع...
والحكومة كان ينقصها ذلك أصلا أن تجد العذر ...وهذه حقيقة..
الأرض أعطت ومابخلت..أكان ينقصها التهميش والهجر..
من الحكومة وإنسان الجزيرة...
فتتحول لأرض جرداء؟؟
ووجود الفلاح المصري الهمام والذي يعشق الأرض والفلاحة سيحيل هذه الأرض إخضرار في إخضرار
من أجل بلده..ويظفر بالمحصول من أصل تراب هو لنا..
فإذا كان مشروع الجزيزة ينعم بكل مايمكن بتوفيره للمصريين.....
أما كان الأجدى أن تكون الغنيمة للإنسان السوداني....
وبدون شك فإن بند الشروط الجزائية سيكون وبالاً علينا بدفع ا لغرامات والتسويات...
وياخوفي أن يكون ثمنها الأرض للمصريين في النهاية!!!! للأننا لانعرف معنى الإلتزام..
والقادم أسوأ....
وبلااااش صعايدة..http://madaninet.com/vb/watermark.php?src=images/smilies/mad.gif
</B></I><!-- / message -->
الزونيه .. تحياتي .. وكيفنك آآآ المبروكه؟:)
مع احترامي الشديد لوجهة نظرك .. لكن دعيني أختلف معك قليلا
شاهدت قبل أيام قلائل تمثيليه سودانيه من بطولة محمد المهدي .. تحكي عن مزارع نشيط .. ويحب عمله ويبدع فيه .. لدرجة أنه حاز على جائزة المزارع المثالي لكل المشروع .. تم استدعائه بمكتب المفتش والذي طالبه بالذهاب للإدارة العامة لاستلام جائزته .. وذهب المزارع المثالي لاستلام الجائزه .. ووعدوه بمراجعتهم بعد شهر ... ثم شهر .. ثم شهر .. وآخيرا قالوا ليهو أقطع وشك .. جائزة شنو الـ ح تشيلها إنت .. الجائزة من حق مدير المشروع .. في شان في يدو القلم .. وإنت مزارع فقط ما مفروض تتحرك من أرضك تزرع بس .. وولدك زااااتو بدل يمشي المدرسه أحسن يزرع بس .. المهم صاحبنا شعر بالغبن وكره الزراعه .. ومشى الخرطوم عمل ليهو جركانة مويه وقعد يسقي في الناس وأرضو عطاشه هناك .. وبالصدفه قابل المدير الطردو من مكتبو زمان .. كان داير يشرب مويه .. قبل ما يديهو المويه طالبو بـ حقها بعد ما شرب المدير .. المزارع قال ليهو : عرفتني يا السيد المدير؟؟ وبعد جهد كبير قال ليهو أيواااااااا مش إنت المزراع المثالي الجابك هنا شنو ؟؟
رد ليهو المزارع ... وقال : كنت زمان بسقي الأرض .. وبنتج .. وما بلقي حق تعبي .. ولا قوت أولادي .. البحصدو بتشيليهو وما بتدونا حقو .. لكن أسي بسقي الناس وكان ما العطشان دفع ما بديهو كوز المويه في شان يروي عطشو.
خالد أحمد الصول
18-10-2010, 07:53 AM
ما تم إنشاء مشروع الجزيرة أصلا للربح المادي و العائد ... فالمواكبين و القريبين لمشروع الجزيرة يقولون لك إن أول ما تستهل به إدارة مشروع الجزيرة السابقة الضيف الزائر هو عرض فيلم مشروع الجزيرة ... و يصور لك هذا الفيلم الرائع كيف كانت أرض الجزيرة و كيف كانت قراها و كيف كان مواطنها ثم يتدرج بك الي أن هب المشروع فتطورت به حياه ولاية بأكمالها ... مواطنها ... مدارسها ... مياه الشرب ... حيواناتها ... طرقها ... صحتها متمثلة في الشفخانات التي صارت في كل قرية مهما كانت بعيدة و المراكز الصحية و في صحة بيئتها و خلاويها و مساجدها ... عاداتها و تقاليدها ... أسواقها التي شبت جديدة و أنديتها و أندية المشاهدة التي أدخلت عملية مشاهدة التلفزيون قبل مدن كثيرة في السودان ... أدخال الكهرباء في قراها ... و إتصال المواصلات و تعبيد الطرق من و الي المدينة ... و أخيرا إنتشار الكليات الجامعية فيها كحبات العقد ...
هل نسي الاحباب هذه الرسالة الهامة للمشروع
هل أحال الاحباب المزارعين للمعاش القسري من أجل المال
هل حكم الاحباب علي الثروة الحيوانية التي يمتلكها المزارع بالموت الإجباري
هل باع الاحباب جغرافية و تاريخ الجزيرة
هل صار السواق مديرا للمشروع يقرر للسودان ما يري
يا هؤلاء لا ترغموا في الماء
فالأرض كالعرض
ولا تجعلوهم يطرون للدفاع عن العرض
ولا تستفزونهم بالمصريين و الذي أصلا لا نحب التعامل معهم
فإن المزارع رجل أصيل برائحة هذه الارض
لماذا تضهدوه بهؤلاء المصريين
هل لينتجوا نيابة عنه ... أم ليتعالوا عليه
لم نصبر علي المصرين في مباراة لسنا طرفا فيها
ولم نسلم منهم رغم أننا لسنا طرفا في هزيمتهم
كالوا لنا من السباب و التقريع و التعالي
وصفونا بأغذر الاوصاف و تهكموا علينا و تندروا
كيف بالله نسلمهم دقوننا
كيف بالله نسلمهم أرضنا التي هي عرضنا
كيف بالله أن يحال المزارع صاحب الارض الي المعاش ليتفرج علي الخواجات الجدد ليعلموه معني الحياة
وسؤالي الاخير لماذا نسمع عن هذه القرارات المصيرية من الخارج و من مصر تحديدا
هل كتموا هذا الخبر خجلا من فعلتهم
أم هل كتموه حتي يكمموا أفواه كل من يعارض
أم كتموه حتي تصل النسبة المؤية الي بنوك ماليزيا و ترتاح
mahagoub
18-10-2010, 08:25 AM
ما وصل اليه مشوع الجزيره
مؤامرة حاكتها الحكومه بايد ناعمه
فى نهاية كل محصول يحتاج لروية واحد
تقطع المياه فيعطش الزرع
فيحصد المزارع الهواء
يريون ان يكره المزارع الارض كما روى جلاله
فعند هجر مزرعتك تصادر بغير حق
لنا الله
ارض السودان واسعه لم الجزيره بالذات ؟؟
سؤال يحتاج لمليون علامة استفهام
ساريه
18-10-2010, 08:34 AM
زياده على كلام الاخوه الاعزاء اضيف ولاية الجزيره ترقد فى العنايه المكثفه بعد ان مات المشروع الكان اكبر مشروع فى الشرق الاوسط ((مشروع الجزيرة )) والسبب هم اولاد السودان اولا والجزيره ثانيا ... سوء الاداره ... عدم الاحساس بالإنتماء ... الصرف من ايرادات المشروع على ما هو دون المهم او فلنقل (على الفارغه ) لا الوم الحكومه ( ولى الامر) وحدها ... فالمسئوليه عن الدمار الذى اصاب المشروع مسئولية كل من غض الطرف وقال انا مالى . فاذا هانت ارضنا علينا فلا لوم على المصريين !!!!!!!!!!
المكاشفى
18-10-2010, 06:33 PM
حبيبنا كشه ... صدقني ستفشل هذه المحاولة كما فشلت من قبلها محاولات طمس الهويه بالجزيرة الخضراء .. ونسيجها الاجتماعي المترابط والمتين ... نعم ستفشل وسيثبت التاريخ ذلك ... وسيضطرون آسفين لتغيير سياستهم تجاه هذه الأرض وسكانها .. نعم هنالك بعض التغييرات التي حدثت بالجزيرة من نواحي اقتصادية واجتماعيه .. ولكنها تصب في الاتجاه الصحيح .. تصب في إتجاه الشعور العام بالوحدة ضد الاستهداف ... وتصب في قدرة إنسان الجزيرة دائما التكيف مع معطيات الواقع واكتساب القدره على التعايش والخروج منتصرا باذن الله .. أنظر معي لكل التهميش المقصود وغير المقصود ... الذي أبتلي به أكبر مشروع اقتصادي و منظم في العالم .. كلها ذهبت ادارج الرياح .... وسيعود المشروع لسابق عهده .. وأعلم يا سيدي أن بالجزيرة الأرض والتربه ليس فقط أرضا خصبة للزراعه .. ولكن بترول ومعادن كثيره .. موجودة في باطن الأرض تنتظر وقتها للخروج .. كل ما يحدث الآن محاولات فقط للفت الانظار عن المخطط الحقيقي ... وعليه يجب أن تكون الحكمة والصبر سيدة الموقف ... إنسان الجزيرة متعلم وواعي ويملك كل الوسائل التي توصل صوته ورأيه منها ما هو متاح ومنها ما يمكن لأنسان الجزيرة اللجوء إليه ... والمرحلة القادمة من تاريخ السودان تؤكد أن الجزيرة أرضا وإنسانا ستلعب الدور الرئيسي والقيادي في كل مناحي السودان السياسية والاقتصاديه وغيرها .. لأننا الولاية الوحيده التي تملك هذه المقومات .. ولأن موقع الجزيرة الاستراتيجي يمكنها من فرض أجندها في وطن يتهدده شبح التقسيم.
الحبيب ابو منه الله
سلام من الله عليك والشوق بحور ياخوى وعاتب عليك
لاحس ولاخبر
اها يالحبيب اكان جيت للمطموس من هويتنا كتير
وخاصه فى العشرين السنه الفاتت دى من المدارس القوميه
(حنتوب - طقت - خورعمر-وادى سيدنا) خبر كان
حديقه الحيوان القوميه (طمث للهويه وتعريف بالحيوانات)
شرف والاسد فى شخص السلم التعليمى (ناس تامنه)
كل الخزعبلات لم تصلب طول البلد المتهاوى
وعن المشروع وانسان الجزيره الذى تتحدث بالوعى عنه
لا اشك فى وعيه ولكنه يدفن راسه فى الرمال بدليل النواب
المنتخبون من الجزيره للمجلس الوطنى وين هم الآن قبضو قبيضهم
وحمدوا سيدهم اتنكروا ياجلاله كبوا البيرك لى متين الله اعلم
ستنقضى الفتره ويأتون يستجدوا الناس اسواطهم ككل مره
آمل ان يكون تفائلك محل خير وبركه انشاء الله يارب كما تتمنى
المكاشفى
18-10-2010, 06:44 PM
أين أبناء الجزيرة والذين حري بهم الدفاع عن هذه الأرض الذهب ورعايتها واستثمارها
هم قصدوا المدن الكبيرة أو بالأحرى العاصمة لبيع المشابك وفرش الأسنان والمناديل في
تقاطع الطرقات..
هذا ماآل إليه إنسان الجزيرةالكسول والذي يأبى العمل ويلوذ بتوافه الأمور من أجل دريهمات لا
تسمن ولا تغني من جوع...
والحكومة كان ينقصها ذلك أصلا أن تجد العذر ...وهذه حقيقة..
الأرض أعطت ومابخلت..أكان ينقصها التهميش والهجر..
من الحكومة وإنسان الجزيرة...
فتتحول لأرض جرداء؟؟
ووجود الفلاح المصري الهمام والذي يعشق الأرض والفلاحة سيحيل هذه الأرض إخضرار في إخضرار
من أجل بلده..ويظفر بالمحصول من أصل تراب هو لنا..
فإذا كان مشروع الجزيزة ينعم بكل مايمكن بتوفيره للمصريين.....
أما كان الأجدى أن تكون الغنيمة للإنسان السوداني....
وبدون شك فإن بند الشروط الجزائية سيكون وبالاً علينا بدفع ا لغرامات والتسويات...
وياخوفي أن يكون ثمنها الأرض للمصريين في النهاية!!!! للأننا لانعرف معنى الإلتزام..
والقادم أسوأ....
وبلااااش صعايدة..http://madaninet.com/vb/watermark.php?src=images/smilies/mad.gif
</B></I><!-- / message -->
اختلف معك العزيزه الزونيه فيما وصلت اليه
فشماعه الحكومه فى ان انسان الجزيره غير منتج
هل سمعت هذا فى اي مخطوطه للانجليز اصحاب المشروع؟؟
هذا كلام لا اساس له وفحواه انهم يتأبطون بالجزيره شرا
وما بيع المساويك الا هروبا من واقع ان الزراعه اصبحت غير مجديه
تذهب للبنك وللحكومه وافضل ان اعمل ببيع المساويك واشترى قوتى
ويا عزيزه المشروع انتهت منه الضمائر الخربه بتزوير تقرير الحفريات
بأيقاف الحفريات ودخول التركترات السودانيه (دال )بديلا وكانت عبئا
اضافيا على المزارع ودخول البنك للتمويل ولا نعرف البنك قبل العشرين
سنه الفاتت المشروع يسلف المزارع من بدايه السنه حتى الحصاد سلفيه
زراعه سلفيه نظافه سلفيه جنى وتخصم فى نهايه الموسم من الارباح
اصبح الوضع طاردا فاتوره دال بالشئ الفلانى والبنك بالشئ الفلانى
والضريبه بالشئ الفلانى واصبح مطالب وتحول للموسم القادم عسى
ربنا يخلصها ... وما اخير المساويك والمعجون يازونيه من تطلع نمله وتدخل
نمله وعيييييييييييييك والجراب مليان
المكاشفى
18-10-2010, 06:49 PM
ما تم إنشاء مشروع الجزيرة أصلا للربح المادي و العائد ... فالمواكبين و القريبين لمشروع الجزيرة يقولون لك إن أول ما تستهل به إدارة مشروع الجزيرة السابقة الضيف الزائر هو عرض فيلم مشروع الجزيرة ... و يصور لك هذا الفيلم الرائع كيف كانت أرض الجزيرة و كيف كانت قراها و كيف كان مواطنها ثم يتدرج بك الي أن هب المشروع فتطورت به حياه ولاية بأكمالها ... مواطنها ... مدارسها ... مياه الشرب ... حيواناتها ... طرقها ... صحتها متمثلة في الشفخانات التي صارت في كل قرية مهما كانت بعيدة و المراكز الصحية و في صحة بيئتها و خلاويها و مساجدها ... عاداتها و تقاليدها ... أسواقها التي شبت جديدة و أنديتها و أندية المشاهدة التي أدخلت عملية مشاهدة التلفزيون قبل مدن كثيرة في السودان ... أدخال الكهرباء في قراها ... و إتصال المواصلات و تعبيد الطرق من و الي المدينة ... و أخيرا إنتشار الكليات الجامعية فيها كحبات العقد ...
هل نسي الاحباب هذه الرسالة الهامة للمشروع
هل أحال الاحباب المزارعين للمعاش القسري من أجل المال
هل حكم الاحباب علي الثروة الحيوانية التي يمتلكها المزارع بالموت الإجباري
هل باع الاحباب جغرافية و تاريخ الجزيرة
هل صار السواق مديرا للمشروع يقرر للسودان ما يري
يا هؤلاء لا ترغموا في الماء
فالأرض كالعرض
ولا تجعلوهم يطرون للدفاع عن العرض
ولا تستفزونهم بالمصريين و الذي أصلا لا نحب التعامل معهم
فإن المزارع رجل أصيل برائحة هذه الارض
لماذا تضهدوه بهؤلاء المصريين
هل لينتجوا نيابة عنه ... أم ليتعالوا عليه
لم نصبر علي المصرين في مباراة لسنا طرفا فيها
ولم نسلم منهم رغم أننا لسنا طرفا في هزيمتهم
كالوا لنا من السباب و التقريع و التعالي
وصفونا بأغذر الاوصاف و تهكموا علينا و تندروا
كيف بالله نسلمهم دقوننا
كيف بالله نسلمهم أرضنا التي هي عرضنا
كيف بالله أن يحال المزارع صاحب الارض الي المعاش ليتفرج علي الخواجات الجدد ليعلموه معني الحياة
وسؤالي الاخير لماذا نسمع عن هذه القرارات المصيرية من الخارج و من مصر تحديدا
هل كتموا هذا الخبر خجلا من فعلتهم
أم هل كتموه حتي يكمموا أفواه كل من يعارض
أم كتموه حتي تصل النسبة المؤية الي بنوك ماليزيا و ترتاح
سلم يراعك ابو هبه
لا زياده على حديثك وليت الآذان تسمع
المكاشفى
18-10-2010, 06:53 PM
ما وصل اليه مشوع الجزيره
مؤامرة حاكتها الحكومه بايد ناعمه
فى نهاية كل محصول يحتاج لروية واحد
تقطع المياه فيعطش الزرع
فيحصد المزارع الهواء
يريون ان يكره المزارع الارض كما روى جلاله
فعند هجر مزرعتك تصادر بغير حق
لنا الله
ارض السودان واسعه لم الجزيره بالذات ؟؟
سؤال يحتاج لمليون علامة استفهام
عمنا محجوب البركه فى الشوفه ياراجل
والله حقيقه ما اوردت كل هذا من صنع الحكومه
للتركيع ويا عجبى ما اكثر الموالين لها فى الجزيره 98% نسبه
هل هذا صحيح جوعوا الارض غيروا الدوره لخماسيه وانهكوها
بالزراعه حتى استائت ونضبت خصوبتها واضحت لا تنتج
فكانت الهجرات الخرتوم عقد راعى عقد شنو ؟؟؟
ودا الحصل الله يورينا يوما اسودا فى كل من اراد بالجزيره سوءا
المكاشفى
18-10-2010, 06:57 PM
زياده على كلام الاخوه الاعزاء اضيف ولاية الجزيره ترقد فى العنايه المكثفه بعد ان مات المشروع الكان اكبر مشروع فى الشرق الاوسط ((مشروع الجزيرة )) والسبب هم اولاد السودان اولا والجزيره ثانيا ... سوء الاداره ... عدم الاحساس بالإنتماء ... الصرف من ايرادات المشروع على ما هو دون المهم او فلنقل (على الفارغه ) لا الوم الحكومه ( ولى الامر) وحدها ... فالمسئوليه عن الدمار الذى اصاب المشروع مسئولية كل من غض الطرف وقال انا مالى . فاذا هانت ارضنا علينا فلا لوم على المصريين !!!!!!!!!!
ياساريه الجبل
مرورك جميل زى غيرتك على اهلك ووطنك الجزيره
وكما اوردتى ان صح بدن المشروع صحت الجزيره من مدارس
ومستشفيات وبنى تحتيه وان فسدت فسد جميعها
وما حال مستشفى ودمدنى ببعيد الحال يغنى عن السؤال
انا من اوائل الاسلاميين المنضمين لركب الاسلاميين فى
العهد الحديث وهم اهل الزمام والامر اليوم ولكن مشروع
الجزيره خط احمر فلن ابيع وطنى من اجل تنظيم واشهد الله على ذلك
الزونية
18-10-2010, 08:45 PM
اختلف معك العزيزه الزونيه فيما وصلت اليه
فشماعه الحكومه فى ان انسان الجزيره غير منتج..
لا إختلاف هنا فيما ذهبت إليه فقلت
والحكومة كان ينقصها ذلك أصلا أن تجد العذر ...وهذه حقيقة..
الأرض أعطت ومابخلت..أكان ينقصها التهميش والهجر..
من الحكومة وإنسان الجزيرة...
..................................
هل سمعت هذا فى اي مخطوطه للانجليز اصحاب المشروع؟؟
لم أسمع بذلك في مخطوطات الإنجليز حقاّ لأن المزارع اليوم ليس مزارع الأمس..وأنا عشت في الجزيزة وبين حقول قمحها وقطنها.وخبرت كيف كان أبنا المزارعين حتى في إجازاتهم (ومنهم الطبيب والمهندس وأستاذ الجامعة حتى..كانو هم من يفلحون الأرض..
ولكن الكل اليوم يبحث عن لقمة العيش السريعة..
العيب فينا وفي ولاة أمرنا..والقضية متشابكة أخي مكاشفي
........................
هذا كلام لا اساس له وفحواه انهم يتأبطون بالجزيره شرا..
تأبطت الحكومة شراّ ولم نكن نحن خيط مواجهة قوي عملا وصمود..
وهذه حقيقة ..
..................................
وما بيع المساويك الا هروبا من واقع ان الزراعه اصبحت غير مجديه
تذهب للبنك وللحكومه وافضل ان اعمل ببيع المساويك واشترى قوتى
ويا عزيزه المشروع انتهت منه الضمائر الخربه بتزوير تقرير الحفريات
بأيقاف الحفريات ودخول التركترات السودانيه (دال )بديلا وكانت عبئا
اضافيا على المزارع ودخول البنك للتمويل ولا نعرف البنك قبل العشرين
سنه الفاتت المشروع يسلف المزارع من بدايه السنه حتى الحصاد سلفيه
زراعه سلفيه نظافه سلفيه جنى وتخصم فى نهايه الموسم من الارباح
اصبح الوضع طاردا فاتوره دال بالشئ الفلانى والبنك بالشئ الفلانى
والضريبه بالشئ الفلانى واصبح مطالب وتحول للموسم القادم عسى ..
كانت هي إجراءا ت وعبء على كاهل المزارع..ولكن كان السكوت عليها
ماأكسبها..الشرعية والإستمرار.وتوالت الإنهزامات..وفقدنا المشروع..
ربنا يخلصها ... وما اخير المساويك والمعجون يازونيه من تطلع نمله وتدخل
نمله وعيييييييييييييك والجراب مليان
.....
نعم أخي مكاشفي...
ذلك يشمل كل القطاعات اليوم...
فهل نبيع كلنا المساويك أم نقاتل من أجل الحقوق...
وتاني للصعايدة لا....
ولم نجعل منهم واقعاً..وفي أيدينا كانت الأرض
المكاشفى
19-10-2010, 06:44 AM
.....
نعم أخي مكاشفي...
ذلك يشمل كل القطاعات اليوم...
فهل نبيع كلنا المساويك أم نقاتل من أجل الحقوق...
وتاني للصعايدة لا....
ولم نجعل منهم واقعاً..وفي أيدينا كانت الأرض
انسان الجزيره اتخدع ومازال يخدع والدليل
آخر انتخابات (لما قلت للناس ماتدوا صوتكم للباعوكم دايرين يدقونى)
ومنهم والدى ونفر كريم انسان طيب تقره المظاهر
لكن لم تمر سنه على الانتخابات حتى ظنوا انها جنت على نفسها
براكش ..... ومن غير جزئيه المشروع فى الخدمات الصغيره
التى التزم بها النواب وكبوا البيرك وسكنو الخرطوم وغيروا هواتفهم
وحصلت ان طردوا انصارهم من بيوتهم عجبى
فلا للصعايده ولا للصعايده
ولكن ان معظمنا يبيع الارض من اجل التنظيم
ولكن ان معظمنا يبيع الارض من اجل التنظيم
ولكن ان معظمنا يبيع الارض من اجل التنظيم
ولكن ان معظمنا يبيع الارض من اجل التنظيم
ولكن ان معظمنا يبيع الارض من اجل التنظيم
GREY MAN
19-10-2010, 12:38 PM
حبيبنا المكاشفي
موضوع في غاية الاهميه ...لكن فيهو بعد سياسي علي ما اعتقد بسبب التوترات في العلاقات السودانيه المصريه وتوقيت الاعلان المصري ونفي السودان لهذا التصريح والكل يعلم ان تركيبة الملكيه في المشروع معقده والدوله لا تمتلك فدانا واحدا...فكيف لها ان تبيع؟؟؟
مع امكانيه اخراج الملاك من اللعبه باعطائهم حقوقهم (لان الحكومه لم تدفع الاجره من سنة 70)فتلتو ولا كتلتو بالنسبه للملاك
ويبقي العمود الفقري وهو المزارع الذي توارث فلاحة هذه الارض وهو المالك الفعلي والمستفيد منها والساكن في نصها.........وشيل الرماد صعب
فالارض يملكها محمد احمد
واجرتها الحكومه من محمد احمد
واعطتها الي شخص اخر مقابل نسبه بينهم
ويدنقدها(يؤجرها )اخر لسنوات من المؤجر
والله يكضب الشينه يامكاشفي
المكاشفى
19-10-2010, 01:16 PM
حبيبنا المكاشفي
موضوع في غاية الاهميه ...لكن فيهو بعد سياسي علي ما اعتقد بسبب التوترات في العلاقات السودانيه المصريه وتوقيت الاعلان المصري ونفي السودان لهذا التصريح والكل يعلم ان تركيبة الملكيه في المشروع معقده والدوله لا تمتلك فدانا واحدا...فكيف لها ان تبيع؟؟؟
مع امكانيه اخراج الملاك من اللعبه باعطائهم حقوقهم (لان الحكومه لم تدفع الاجره من سنة 70)فتلتو ولا كتلتو بالنسبه للملاك
ويبقي العمود الفقري وهو المزارع الذي توارث فلاحة هذه الارض وهو المالك الفعلي والمستفيد منها والساكن في نصها.........وشيل الرماد صعب
فالارض يملكها محمد احمد
واجرتها الحكومه من محمد احمد
واعطتها الي شخص اخر مقابل نسبه بينهم
ويدنقدها(يؤجرها )اخر لسنوات من المؤجر
والله يكضب الشينه يامكاشفي
الله يكضب الشينه والله يا ابوبكر اخوى
لكن البعد السياسي الذى تتحدث عنه هذا لايضمر
خيرا للجزيره بدايه من تسريح العاملين بالحفريات
والعاملين بالمشروع وبيع مصانع النسيج والمحالج
وتسريح العاملين بها اها اكتر من كدى شنو؟؟؟؟
تمليك بيوت المشروع البنوها الانجليز للعاملين بالمشروع
(مع انو سمعت بتراجعهم عن هذه الخطوه) لكن ادرجوها
فى اجندتهم نحن لانعنى الحكومه فى شئ اخى ابوبكر
فلزا ومن المحتمات ان لاتعنى لنا الحكومه شيئا
فالنقاتل من اجل تحرير التراب لنرويه بدمنا وتنتعش الجزيره
من مشافى وخدمات فوق الوصف لذا دمرت الجزيره
حتى تصبح جرداء كصحراء العتمور وشرق كريمه
اخى طالما بيننا فيروس يدافع بكلتا يديه عن تنظيم وكيان
فلن ينصلح حالنا .... اللهم اهزم كل من اراد بمشروع
الجزيره خيرا ودمره وارنا فيه يوما كيوم عاد وثمود
الزونية
19-10-2010, 11:58 PM
الزونيه .. تحياتي .. وكيفنك آآآ المبروكه؟:)
مع احترامي الشديد لوجهة نظرك .. لكن دعيني أختلف معك قليلا
شاهدت قبل أيام قلائل تمثيليه سودانيه من بطولة محمد المهدي .. تحكي عن مزارع نشيط .. ويحب عمله ويبدع فيه .. لدرجة أنه حاز على جائزة المزارع المثالي لكل المشروع .. تم استدعائه بمكتب المفتش والذي طالبه بالذهاب للإدارة العامة لاستلام جائزته .. وذهب المزارع المثالي لاستلام الجائزه .. ووعدوه بمراجعتهم بعد شهر ... ثم شهر .. ثم شهر .. وآخيرا قالوا ليهو أقطع وشك .. جائزة شنو الـ ح تشيلها إنت .. الجائزة من حق مدير المشروع .. في شان في يدو القلم .. وإنت مزارع فقط ما مفروض تتحرك من أرضك تزرع بس .. وولدك زااااتو بدل يمشي المدرسه أحسن يزرع بس .. المهم صاحبنا شعر بالغبن وكره الزراعه .. ومشى الخرطوم عمل ليهو جركانة مويه وقعد يسقي في الناس وأرضو عطاشه هناك .. وبالصدفه قابل المدير الطردو من مكتبو زمان .. كان داير يشرب مويه .. قبل ما يديهو المويه طالبو بـ حقها بعد ما شرب المدير .. المزارع قال ليهو : عرفتني يا السيد المدير؟؟ وبعد جهد كبير قال ليهو أيواااااااا مش إنت المزراع المثالي الجابك هنا شنو ؟؟
رد ليهو المزارع ... وقال : كنت زمان بسقي الأرض .. وبنتج .. وما بلقي حق تعبي .. ولا قوت أولادي .. البحصدو بتشيليهو وما بتدونا حقو .. لكن أسي بسقي الناس وكان ما العطشان دفع ما بديهو كوز المويه في شان يروي عطشو.
...
أخي جلالة..
لك التحية....
وهذه التمثيلة..مثال أيضاً لما يحدث في كل قطاعات العمل..الحكومي
تبني مجهود الغير وأخذ الغنيمة وكل الكيكة ..والتي جاءت نتاج جهد العامل والموظف والمزارع البسيط..أعني كدح ومجهود الضعفاء....
وتلك كانت اللعبة القدز رة وبكل الطرق النتنة من الضغوط..حتى ترك المزارع أرضه..
وترك الأطباء البلد وغيرهم ممن لاذو بالفرار( كل حسب ماأتيح له )....
وقالو البعد ولا البلاد أم سعد.....
ولكن الكل كان يبحث عن الوضع الأمثل..
والذي إن قارنا حال المزارع وهو يجوب الطرقات بالسلع الرخيصة..من أجل قوته..
فلن نجده بكل حال من الأحوال وضع أمثل مقابل هجر الأرض...
بينما توفر الحكومة كل السبل للمصريين للعمل...وأكيد سينجح الفلاح المصري..
.........
لعبة حكومية
وتنازل من المزارع..
أليس كذلك......
كيف يسمح الشعب السوداني للمصريين أن يغزون أرضه للعمل في مشروع الجزيرة؟؟؟
من يقاتل من يطالب ؟؟؟؟
لاأحد...
والساقية لسه مدورة....
ولا للصعايدة..
ولا للمزارع في المدن الكبيرة يلهث وراء لقمة عيش مهينة...
ونعم لإسترداد الحقوق....
ونعم لعودة المشروع بجهد أبناء الجزيرة..
من المزارعين.....والذين لايتخلون عن أرضهم أبداً.....
المكاشفى
20-10-2010, 04:55 PM
...
.
.
.
ولا للصعايدة..
ولا للمزارع في المدن الكبيرة يلهث وراء لقمة عيش مهينة...
ونعم لإسترداد الحقوق....
ونعم لعودة المشروع بجهد أبناء الجزيرة..
من المزارعين.....والذين لايتخلون عن أرضهم أبداً.....
نعم لا للصعايده والف لا
والف لا لكل معتد غاشم من سلطه او غيره
لكن اين هم ابناء الجزيره الذين يستردون حقوقهم ؟؟؟؟؟؟
اين هم الآن ايها الزونيه انا اكتب فى المنابر
منذ قبل اجازه قانون 2005 لمشروع الجزيره (قانون السطو)
ولن اجد غير مداخلات خجوله لاتتعدى كونها اضعف الايمان
عوده مشروع الجزيره الى سيرته الاولى اصبح غايه بالنسبه لى
وسأدفع حياتى ثمنا لها لن ارجع ولن اتراجع ولو اقتلت فى وضح النهار
علما بأننى ولا ابى ولا جدى لأبى نملك سرابه واحده بالمشروع
الزونية
20-10-2010, 09:47 PM
عوده مشروع الجزيره الى سيرته الاولى اصبح غايه بالنسبه لى
وسأدفع حياتى ثمنا لها لن ارجع ولن اتراجع ولو اقتلت فى وضح النهار
علما بأننى ولا ابى ولا جدى لأبى نملك سرابه واحده بالمشروع.....
لك التحية مكاشفي..
وذلك ينبغي أن يكون شعور كل مواطن حادب على مصلحة الوطن..
وحريص على ثرواته ومقدراته...
أخي مكاشفي..وكما أشرت في مشاركتك بأن كل المتحدثين عن مشروع الجزيرة
ومداخلاتهم خجولة...
نعم الكل يتحدث كأان الأمر لايعنيه أو كأنه يخط موضوع إنشائي للتققيم..
هذا مصير أمة ومصلحة وطن..
لذلك كان حديثي منذالبداية عن إنسان الجزيزة وتخليه التدريجي عن الأرض
وإنصياعه للضغوط...ومات فيه الشعور بقيمة الأرض
ولم يعي اللعبة.....وبعيت الأرض بدريهمات....
من يستنهض أبناء الجزيرة؟؟وهم لاذو بالفرار من؟؟
القضية أكبر من ..من هم أصحاب الأرض ليدافعو عنها القضية قضية الجميع...
المكاشفى
21-10-2010, 04:18 PM
لنا الله ايها الزونيه ام ضميرا حي
لنا الله ونحن نرى ثرواتنا تصادر وتموت
لكن زى ماقلت زمان الدربات خربت المزارعين
واقصد بالدرب يعنى المزارع يكون عندو مغترب
بيمدوا بالقروش والمغتربين زاتهم رخموا وجعلوا من اغترابهم
حياة ابديه (يعنى قرطوا على كدى) وهم يرون ويلات وحرمان
حقوق المواطنه مدارس براهم جامعات نهى دا كلوا ولم يحرك ساكنا
المهم زى ماقلت ليك لمات يقيف الزول على آخر طريق حياته فى اي
وضع كان يقول ياليتنى لو ام افرط امس لكى اجد اليوم
لن يجدها فى حيث يف فى نعيمه اليوم ودوام الحال من المحال
الزونيه هذا حراك دامى وقلب ينفطر من حال وشباب الجزيره المتمثلين
بمنتديات ودمدنى عنوان المثقفين من بنى وطنى واقصد الجزيره لدى
قراءات تفطر القلب وخارطه طريق لنا وللاجيال القادمه من ابناء الجزيره
ولكن لمن اتداولها ومع من فى هذا المكان الانصرافى
من المفترض ان تثبت اولا كل بوستات الجزيره ويصبح المنبر منبر المشروع
حيث لامنبر له (ليس لديه اداره ) اصبح يدار الرى من مكتب السيد
الكمندان على النعيم له منى كل المنى
وا اسفى
المكاشفى
21-10-2010, 06:56 PM
عوووووك الجماعه زرعوا
الخرطوم - أيوب ودالسليك
أعلن مستشار وزير الزراعة المصري سعد نصار عن بدء «الشركة المصرية السودانية الزراعية» فى زراعة (170) ألف فدان فعليا بالأراضى السودانية، ضمن اتفاقية التعاون الزراعى الموقعة بين الجانبين.
وكشف نصار فى تصريحات صحفية نشرت أمس (الأحد) في القاهرة عن بدء الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وهيئة السلع التموينية، والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، في التعاقد على محاصيل القمح والذرة الصفراء وبنجر السكر لصالح مصر لزراعتها من خلال مشروع «الزراعة التعاقدية» بمشروع «زراعة مليون فدان» بمنطقة الجزيرة السودانية، وأشار إلى أن لقاءً جمع بين وزيري الزراعة أمين أباظة والدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي، ونظيريهما السودانيين، لتفعيل اتفاقية التعاون بين الجانبين. ولكن المدير العام لمشروع الجزيرة البروفسير صديق عيسي أكد لـ»الاهرام اليوم» رداً على تصريحات مسؤولين مصريين بوجود اتفاق بين البلدين يخول الجانب المصري زراعة مليون فدان بمشروع الجزيرة، أكد عدم وجود أي اتفاق بالخصوص، وأشار إلى بروتوكول تم توقيعه بين الخرطوم والقاهرة قبل عامين لاختبار عينات لمحاصيل الذرة الشامية والقطن وزهرة عباد الشمس والقمح، استمرت كبروتوكول لموسمين على أساس أن تتبلور لشراكات تعاقدية، وقطع عيسى بعدم وجود أي اتفاق لاستزراع المشروع بواسطة المصريين. من جانب آخر نفى وكيل وزارة الزراعة الاتحادي (عبد اللطيف العجيمي) أن تكون وزارته وقعت أي اتفاق في هذا الإطار.
الأهرام اليوم 19/10/2010
المكاشفى
23-10-2010, 09:26 AM
من جانب آخر نفى وكيل وزارة الزراعة الاتحادي (عبد اللطيف العجيمي) أن تكون وزارته وقعت أي اتفاق في هذا الإطار.
ياربى يكون الوقعوا منو؟؟؟؟
العلم عند الله يسويها احمد وينكرها حاج احمد
الله يورينا فيكم يوما اسودا
المكاشفى
24-10-2010, 12:20 PM
سيداحمد خليفة ( رحمه الله ) :
كانت ثروة السودان في كل أدبيات وحصص المدارس، بل وفي المعاينات الوظيفية هي ـ القطن ـ والقطن هذا ينتج في الجزيرة ـ وهذا الامر جعل من مشروع الجزيرة معروفاً للسودانيين وعلى مدى أكثر من قرن من الزمان معرفتهم لوالديهم وجدودهم وأسرهم وأصحابهم..!.
والذين عاشوا وعايشوا خمسينيات القرن الماضي، وهو القرن العشرين «يرحمه الله بكل خيراته.. وخبراته.. وأفراحه الكثيرة ومراراته القليلة» يذكرون «الطفرة» العظيمة التي احدثها مشروع الجزيرة في حياة كل السودانيين، وليس المزارعين فقط..!.
ذلك لأن القطن السوداني ـ بتيله الطويلة.. والمتوسطة.. والقصيرة كان قد غمر العالم وكسى كل إنسان فيه، حيث لم ينافسه فيما بعد إلا القطن الهندي الذي يقول البعض إن منافسته للسودان كانت مقصودة من الانجليز عندما هموا بالرحيل الاجباري والقسري من السودان 1956م..
كانت الحكايات والقصص.. والروايات تحكي عن «الخير.. والرخاء» في الجزيرة بالذات بعد أن تحول القطن السوداني إلى « ذهب أبيض» كما كان يطلق عليه إلى أن جاء البترول واطلق عليه اسم «الذهب الاسود»..!.
وبينما زحف آلاف السودانيين من كل بقاع السودان ـ ودون لونيه. أو جهوية.. أو إتفاقية ـ ثروة وسلطة ـ نحو الجزيرة ملتحقين بسكانها وأهلها الذين رحبوا بالوافدين من كل حدب وصوب أحسن ترحيب، بسط الله الرزق على بقية انحاء السودان الأخرى من عائدات القطن الذي سيطر على اسواق العالم ومنح السودان والسودانيين مالاً وشهرة.. بل واطلق «النكات» كالتي اطلقت في الخليج بعد ـ طفرة البترول ـ وذلك من نوع تحويل «الثلاجات» لدى المزارعين الى دواليب للملابس..!.
بالطبع أسهم القطن.. وأسهمت الجزيرة ذات العائد الضخم انذاك في بناء هذاالسودان الذي يخربه ـ بكل أسف بعض أبنائه الآن».. فالتعليم ازدهر وانتشر بفضل الله.. والجزيرة.. والقطن.. وبقية خيرات الجزيرة المرورية، وطبعاً جهد وكد وعرقالمزارعين الذين جعلوا من ولاية الجزيرة ـ جمهورية سودان مصغرة ـ ولكنها كبيرة بالعطاء إذْ كان نصيبها في ميزانية السودان ومتطلبات أهله هي الأكبر.. والاهم.. في مجالات الصحة.. والطرق.. والأمن.. والسلام.. والنظام.. برغم الصرف المرهق على الحرب المجنونة في جنوب السودان والتي اندلعت العام 1955م، وكأن من اشعلوها أو حرضوا عليها أرادوا امتصاص دخل البلاد من القطن ومشروع الجزيرة العملاق..!.
ولقد كانت حقبة نوفمبر 1958ـ 1964م، حقبة أضافة وتوسع في مشروع الجزيرة.. مع أن التراجع الصناعي للقطن قد بدأ في تلك الحقبة الى أن وصل مستواه الحالي بعد أن حلت مكان الأنسجة القطنية أنسجة أخرى نفطية الخامة حيث تواصل التردي في الاسعار تبعاً لضعف الطلب وتحول القطن الى منسوجات نادرة وقليلة الاستعمال أو الى ـ قطن طبي..!.
كانت المناقل وفي عهد نوفمبر ذاك إضافة حقيقية لمشروع الجزيرة الذي تعاقبت عليه إدارات.. وصدرت بصدده قرارات فيما بعد الى أن بلغ الامر حاله الحالي حيث الضخم والعملاق.. والاكبر في العالم عبئاً على الاقتصاد الوطني، وتحول الملايين من العاملين فيه.. والزارعين.. والمستهلكين الى قطاعات بشرية مطرودة وشبه عاطلة في عواصم البلاد، بل وفي عواصم الدنيا الأخرى، خاصة السعودية والخليج حيث انتقل منتج وزارع ـ الذهب الابيض ـ إلى عتالي.. أو غاسل عربات.. أو عامل اورنيش أو أية صنعة من الصنع الهامشية التي لا تليق بمن كان ينتج الذهب هو أو آباءه.. أو أجداده..!.
همسات
24-10-2010, 12:57 PM
ما وصل اليه مشوع الجزيره
مؤامرة حاكتها الحكومه بايد ناعمه
فى نهاية كل محصول يحتاج لروية واحد
تقطع المياه فيعطش الزرع
فيحصد المزارع الهواء
يريون ان يكره المزارع الارض كما روى جلاله
فعند هجر مزرعتك تصادر بغير حق
لنا الله
ارض السودان واسعه لم الجزيره بالذات ؟؟
سؤال يحتاج لمليون علامة استفهام
الاستهداف واضح
ضيعونا والله
همسات
24-10-2010, 01:06 PM
الله يكضب الشينه والله يا ابوبكر اخوى
لكن البعد السياسي الذى تتحدث عنه هذا لايضمر
خيرا للجزيره بدايه من تسريح العاملين بالحفريات
والعاملين بالمشروع وبيع مصانع النسيج والمحالج
وتسريح العاملين بها اها اكتر من كدى شنو؟؟؟؟
تمليك بيوت المشروع البنوها الانجليز للعاملين بالمشروع
(مع انو سمعت بتراجعهم عن هذه الخطوه) لكن ادرجوها
فى اجندتهم نحن لانعنى الحكومه فى شئ اخى ابوبكر
فلزا ومن المحتمات ان لاتعنى لنا الحكومه شيئا
فالنقاتل من اجل تحرير التراب لنرويه بدمنا وتنتعش الجزيره
من مشافى وخدمات فوق الوصف لذا دمرت الجزيره
حتى تصبح جرداء كصحراء العتمور وشرق كريمه
اخى طالما بيننا فيروس يدافع بكلتا يديه عن تنظيم وكيان
فلن ينصلح حالنا .... اللهم اهزم كل من اراد بمشروع
الجزيره خيرا ودمره وارنا فيه يوما كيوم عاد وثمود
اللهم امين
همسات
24-10-2010, 01:14 PM
اخي المكاشفي
لك التحيه
والله قريت البوست كلو اكتر من مره وغلبني اشارك
رثاء علي هذه الحاله التي لاترضي عدو ولا حبيب
بصراحه عندي احساس مخيف جدا
والله يكضب الشينه
والله الوجع ماخلي فينا حاجه
المكاشفى
24-10-2010, 01:17 PM
الاستهداف واضح
ضيعونا والله
شكرا همسات لمرورك الجميل ووقوفك على اعتاب المسلسل السمج الوضيع
السيناريو وسيئ الاخراج وشكرا على ردك الشافى
وتمنياتك الجميله
انا وانت وكلهم من نخسر اذا خسرنا المشروع
هل عندك استعداد للخساره ؟؟؟؟؟؟
همسات
24-10-2010, 03:49 PM
شكرا همسات لمرورك الجميل ووقوفك على اعتاب المسلسل السمج الوضيع
السيناريو وسيئ الاخراج وشكرا على ردك الشافى
وتمنياتك الجميله
انا وانت وكلهم من نخسر اذا خسرنا المشروع
هل عندك استعداد للخساره ؟؟؟؟؟؟
لا والف لا
كل سوداني حق لايقبل بهذه الخساره
ولكن هل يجدي الكلام لا اظن
الحل الوقفه الصادقه وشجاعه الاقدام
وقوة التعبير فهو حق حق حق
كارثه لايمكن ادركاها في حال الخساره للاسف
اخي امسك اي حاجه في السودان حتلقي
فيها ثقب كبير جدا يقود لهاويه تطيح بالسودان ككل
السودان محتاج لترميم كامل ابتداء من الصفر
ولماذا مشروع الجزيره تحديدا؟؟؟؟؟؟
الاجابه واضح لكل من يفكر فيه بذكاء كبير
اللهم احفظ سوداننا من الهلاك
اللهم امين
المكاشفى
24-10-2010, 05:39 PM
لا والف لا
كل سوداني حق لايقبل بهذه الخساره
ولكن هل يجدي الكلام لا اظن
الحل الوقفه الصادقه وشجاعه الاقدام
وقوة التعبير فهو حق حق حق
كارثه لايمكن ادركاها في حال الخساره للاسف
اخي امسك اي حاجه في السودان حتلقي
فيها ثقب كبير جدا يقود لهاويه تطيح بالسودان ككل
السودان محتاج لترميم كامل ابتداء من الصفر
ولماذا مشروع الجزيره تحديدا؟؟؟؟؟؟
الاجابه واضح لكل من يفكر فيه بذكاء كبير
اللهم احفظ سوداننا من الهلاك
اللهم امين
شكرا همسات للحماس العالى والغيره تجاه الوطن
اولا الجزيره لأن فيها قوت الوطن قوت كل السودان زمان كان قوت
السودان وانجلترا الاتنين من الجزيره اتفرجى الليله اهلها ماقادرين يقتاتوا
وانا من جانبى صحه السودان ضروريه ولكن صحه الجزيره فوق الجميع
ولو خيرونى بأيهما تبدأ لبدأت بالوطن الصفى الجزيره ومافاض يمشى الجيران
الجزيره هنا لأن المنبر منبرها ولا منبر لها غيره والسودان هم كبير
يفوقنا جميعا نبدأ كل من مجتمعه نحو الاصحاح حتما سيصح الوطن الكبير
وسلم يراعك
المكاشفى
25-10-2010, 10:21 AM
تعقيب علي ندوة "أضواء علي مشروع الجزيرة، دكتور سليمان محمد احمد
التطورات و المتغيرات و قانون 2005م"(1-2)
كل أسباب التدهور في مشروع الجزيرة لها علاقة وطيدة بالسياسات الحكومية والأداء الإداري!
بناءاً علي قانون 2005م سيتحول المزارعون إلي أجراء و ليس شركاء ، وهذه ردة ما بعدها ردة!
مشروع الجزيرة أسس لعلاقة الاقتصاد السوداني بالسوق الرأسمالي العالمي
يعتبر ، و دون شك، البحث الذي قدمه دكتور سلمان محمد احمد سلمان حول مشروع الجزيرة من البحوث القلائل، هذا إن لم يكن أميزها، التي تناولت قضايا ذلك المشروع بعلمية و بعمق. استند فيه ليس فقط إلى حقائق تاريخية و إنما استدعى فيه و بشكل سلس القدر الكبير من ارث المعالجات ، التي تصدت لقضايا هذا المشروع. و هو استدعاء لا يخالجني شك في أن كثيرا من القراء و المهتمين بأمر المشروع قد يكون و لأول مرة أتيحت لهم، من خلاله، فرصة الاطلاع علي فحوى جهد اللجان و الفرق المختلفة التي حاولت معالجة إشكالات المشروع و عبر تاريخه المديد. و ذلك بالقطع أمر لابد من تثمينه لأنه يساعد المرء علي الاختلاف أو الاتفاق علي بينة و بمعرفة، إن كان مع الباحث سلمان أو مع غيره من الباحثين و المهتمين. و ذلك أيضا في جوهره سيقلل من فرص الهرج السياسي و الابتزاز و ادعاء الإحاطة الكلية بقضايا المشروع. هذا كله من جانب ، أما من الجانب الآخر فهناك حقيقة لابد لي من تكرارها و هي إن ما قال به الباحث، خاصة حول مشروع الجزيرة، لا يمكن المرور عليه عابراً إذ لابد من الوقوف عنده إن كان من جهة الاتفاق معه أو الاختلاف لأنه ، أي د. سلمان، يقف واحداً من الرواد المعروفين علي مستوى العالم الذين ارتبطت جهودهم بموضوع البحث في مسألة المياه، و تلك واحدة من القضايا الأساسية التي يدور حولها ليس فقط الجدل في مشروع الجزيرة و إنما يُعوّل عليها في حسم الصراع بين وجهات النظر و الرؤى المتعلقة بمستقبل المشروع.
هناك اتفاق عام بين كل الناس علي الأهمية التي اكتسبها و لا يزال يكتسبها مشروع الجزيرة بالنسبة للدور المرجو منه في مستقبل السودان و في توفير أمنه الغذائي أو ما سيلعبه علي المستوى الإقليمي و العالمي، إلا إن الخلاف كان دائماً متعلقا بالسياسات التي يتم تبنيها في مواجهة المشاكل التي يعانيها المشروع و التي أصبحت تتفاقم و تزداد خاصة في العقود الأخيرة. نجح د. سلمان في تقصي تلك المشاكل و تلمسها حيث أجملها في تسعة بنود. هناك ملاحظتان لابد منهما في هذا المقام، الأولي هي إشارته المهمة إلي دخول المشروع فيما يعرف بالحلقة الجهنمية و التي تبدأ بالري الضعيف و منه يأتي تدني الإنتاج و الذي ينعكس في المداخيل المنخفضة و الذي بدوره يؤدي إلي حالة عدم الرضا بين المزارعين، هذا بالإضافة إلي ضعف استرداد تكاليف الري و الذي يؤدي إلي ضعف الصيانة و التشغيل و الذي يؤدي تلقائياً إلي ضعف الري ، و هكذا تكتمل الحلقة و تبتدئ من جديد. و هنا يمكننا إن نقول إن الضحية الأساس الذي تطحنه تروس هذه الحلقة الشريرة و بشكل مباشر هو المزارع!!!. أما الملاحظة الثانية وهي انه و قد تكون من المرات النادرة جداً إن يتم فحص أسباب تدهور المشروع و بشكلٍ موضوعي دون اللجوء و بتحامل إلي حشر المزارع حشراً كأحد أسباب التدهور كما درج البعض علي ذلك، إن كان لأسباب سياسية معلومة أو لمصالح أخرى مبطنة، و الأغرب من ذلك أن بعضاً من قيادات اتحاد المزارعين نفسه، أحياناً، يذهب في ذلك الاتجاه . علي أية حال،هذه ملاحظة لها أهميتها أيضا حينما نأتي إلي موضوع اختلاف وجهات النظر حول مستقبل المشروع.
فإذا ما استثنينا من أسباب تدهور المشروع ازدياد أسعار المحروقات عالمياً و تأثيرها في زيادة أسعار المدخلات الزراعية و كذلك زيادة الإنتاج من القطن في آسيا الوسطى و الصين و الهند و تدني أسعاره عالمياً، فإننا نجد أن كل أسباب التدهور المتبقية لها علاقة وطيدة بالسياسات الحكومية كالتمويل و التسويق و غيره، و كذلك لها علاقة بالأداء الإداري لولاة أمر الإدارة في المشروع!!!. هذا التوضيح مهم جداً هو الآخر خاصةً حينما نأتي إلى المعالجات التي طرحتها الحكومة من خلال قانون 2005م الذي لم يكن موفقاً في أهم أجزائه.
أرى أن تاريخ مشروع الجزيرة ينقسم إلي مرحلتين قبل صدور قانون 2005م، و الذي دشن المرحلة الثالثة في تاريخ هذا المشروع. المرحلة الأولى امتدت من تاريخ تأسيس شركة السودان للزراعة التجريبية و التي أقامت مشروع الزيداب في عام 1904م و من ثمّ تحولت إلي الشركة السودانية الزراعية بعد أن تخلى عن رئاستها مؤسسها الأمريكي "لي هنت" لتنشئ مشروع الجزيرة، و ذلك حتى نهاية عقدها في العام 1950م. أما المرحلة الثانية فتمتد من عام 1950م و حتى صدور قانون 2005م و المصادقة عليه في ذلك العام، و حيث مثل صدوره بداية تدشين المرحلة التاريخية الثالثة لمشروع الجزيرة. يستند هذا التقسيم علي الشكل الذي اتخذته و تتخذه "علاقة الشراكة" بين الأطراف المعنية بالمشروع. و لا أقول "علاقات الإنتاج" بينهم ، لان استخدام مفهوم "علاقات الإنتاج" كما هو سائد لوصف "علاقة الشراكة" لا يكون دقيقاً من الناحية المفهومية لعلم الاقتصاد. فلو حاولنا أن نعالج المسألة من خلال مفهوم "علاقات الإنتاج" كما هو معرفٌ اقتصاديا ،فإن كل أطراف المشروع، بمنْ فيهم المزارعون، قد تقف علي جانب واحد في مقابلة العمال الزراعيين و في مقابلة منْ لا يملكون حواشات أو أرضا في مشروع الجزيرة، علي الجانب الآخر. و لكن علي أية حال صارت "علاقات الإنتاج" تعني في أدب الكتابة عن مشروع الجزيرة وفيما تعني "علاقة الشراكة".هذا التوضيح نحا نفس المنحى الذي ذهب إليه د. سلمان من ناحية المفهومية القانونية و الاقتصادية في معالجته للمعضلة التي برزت عند بداية المشروع في تحديد اسم للزراع، حيث ان ما كان مطروحاً هو هل هم "شركاء" ، "عمال زراعيون" ام "مستأجرون"؟. و قد استقر الرأي علي استخدام "مستأجرين" وذلك لقرب انطباق ما هو سائد في العلاقة علي مفهوم "مستأجرين".
منذ قيام المشروع و حتى عام 1950م كان هناك وجود حقيقي للقطاع الخاص و بمعنى الكلمة، حيث كانت علاقة الشراكة تقضي بتوزيع الأرباح ـ كما أورد د. سلمان أيضا ـ بأن يكون نصيب الحكومة 40% ، المزارعون 40% و شركة السودان الزراعية 20%. إن شركة السودان الزراعية لم تكن تمثل قطاعاً خاصاً عادياً و إنما "عابراً للقارات"!!!. إن الشركة الأصلية ، شركة السودان للزراعة التجريبية، قبل ان تتحول الي شركة السودان الزراعية ، كانت تضم سبع عشرة مستثمراً. ثمانية منهم يقيمون في لندن ببريطانيا، ستة منهم من نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، اثنان من ايرلندا و واحدٌ من باريس بفرنسا.و من بين هؤلاء السبع عشرة مستثمر لم يكن هناك غير بريطاني واحد وهو السيد "ليونيل فيليبس"، و لم يكن يملك غير 5000 سهم من جملة أسهم الشركة البالغة 80000 سهماً. و كان اكبر عدد من الأسهم هو 19000 سهم و يمتلكه الأمريكي "لي هنت" المؤسس الفعلي للشركة، و الذي ظلّ يتجول بين القارات المختلفة وقتاً طويلاً لإقناع المستثمرين بجدوى الاستثمار في السودان!!!. إننا سنعرف و بتأكيد قاطع أن "لي هنت" لم يكن مستثمراً هاوياً يتحرك في الظلام و إنما فعل ما فعله علي ضوء معرفة مسنودة بتحقق واقعٍ جديدٍ كان أن بدأ يتمخض في السودان تاريخذاك. كتب "جون ج. لانق" قنصل الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة إلي "ديفيد ج.هيل" مساعد وزير الخارجية الأمريكي في 13 أغسطس 1902م، قائلاً ،"تسعى حكومة السودان بشدة إلى تطوير الموارد الزراعية في البلاد علي أسس أكثر ليبرالية لتشجيع رأس المال و الهجرة. لقد أصبح السفر إلى المدن الواقعة علي النيلين الأزرق و الأبيض أكثر ملاءمةً إذ يمكن لأي مسافر أن يترحل، في الشتاء القادم، بشكل آمن و مريح ليس فقط بين الخرطوم و أمدرمان ، و إنما إلي فشودة و إلى ما بعدها "، و إلي إن يقول ، " هناك احتياجٌ للأدوات و الآليات الزراعية....عليكم القدوم باكراً لتأمين موقعٍ راسخ في أسواق البلاد". يمكننا القول بأنه علي ضوء ذلك ، و من هنا تأصل قدوم جزءٍ من ذلك القطاع الخاص المتعدد الجنسيات الذي أسس لمشروع الجزيرة، و بالتالي أسس لعلاقة الاقتصاد السوداني بالسوق الرأسمالي العالمي .
هذه الخلفية تأتي ضرورة ذكرها من محاولتنا التأكيد لحقيقة إن مشروع الجزيرة لم ينشأ اعتباطا أو نتاج الصدفة، هذا من جهة أما من الجهة الثانية، فان معالجة قضاياه ، و مهما كان حجمها، لابد من وجود مرجعية لها، علي الأقل ، لأجل إتاحة مقارنة معقولة و مفيدة. و في هذا الصدد نشير إلى أن شركة السودان للزراعة التجريبية حينما كانت تدير مشروع الزيداب كانت تستأجر المزارعين و ذلك بواقع أجرة تساوي ثمان سنتات لليوم الواحد ( الدولار يساوي مائة سنت). ولكنها قبل الانتقال إلي مشروع الجزيرة اعتمدت نظاماً للشراكة بديلاً للأجرة و ذلك لنفعه و لجدواه الاقتصادية. و قد تمّ تطوير تلك الشراكة إلي النسب التي أُشير إليها من قبل و التي تمّ ، كذلك، التمسك بها حتى العام 1950م وقت انتهاء عقد شركة السودان الزراعية حيث تمّت إعادة توزيعها من جديد و بنسب مختلفة. و هو توزيعٌ اقتضته التطورات التي حدثت في المشروع و هي تطورات ايجابية انعكست في حقيقة ان المزارع في مشروع الجزيرة قد أصبح شريكاً أصيلاً بإنتاجه و ليس بعطف الحكومة. و كذلك كان من الاستجابات المتقدمة للتطورات الايجابية أن خُلِقت بنود جديدة للصرف علي الخدمات الاجتماعية، المجالس المحلية و الحساب الاحتياطي. لابد من النظر لهذه المتغيرات داخل "علاقة الشراكة" بانها كانت خطوات متقدمة جداً وبكل المقاييس حيث إنها جاءت مستوعبة للتطورات الاقتصادية و الاجتماعية التي بدأت بالفعل تنتظم المجتمع الإنساني في مشروع الجزيرة. فحينما نقارن ذلك بالنتائج الكارثية المتوقعة الحدوث وفق ما هو مخطط له الآن من بيعٍ للمشروع بناءاً علي قانون 2005م ، و الذي سيتحول بفضله المزارعون إلي أجراء و ليس شركاء ، فإنه لا يسعنا إلا أن نقول إن في ذلك ردة ما بعدها ردة!!!،(سنأتي الي ذلك حين العرض للقانون).
نقل بى ضبانتو يالعقاد شكرا لك
همسات
06-11-2010, 02:03 PM
تعقيب علي ندوة "أضواء علي مشروع الجزيرة، دكتور سليمان محمد احمد
التطورات و المتغيرات و قانون 2005م"(1-2)
كل أسباب التدهور في مشروع الجزيرة لها علاقة وطيدة بالسياسات الحكومية والأداء الإداري!
بناءاً علي قانون 2005م سيتحول المزارعون إلي أجراء و ليس شركاء ، وهذه ردة ما بعدها ردة!
مشروع الجزيرة أسس لعلاقة الاقتصاد السوداني بالسوق الرأسمالي العالمي
يعتبر ، و دون شك، البحث الذي قدمه دكتور سلمان محمد احمد سلمان حول مشروع الجزيرة من البحوث القلائل، هذا إن لم يكن أميزها، التي تناولت قضايا ذلك المشروع بعلمية و بعمق. استند فيه ليس فقط إلى حقائق تاريخية و إنما استدعى فيه و بشكل سلس القدر الكبير من ارث المعالجات ، التي تصدت لقضايا هذا المشروع. و هو استدعاء لا يخالجني شك في أن كثيرا من القراء و المهتمين بأمر المشروع قد يكون و لأول مرة أتيحت لهم، من خلاله، فرصة الاطلاع علي فحوى جهد اللجان و الفرق المختلفة التي حاولت معالجة إشكالات المشروع و عبر تاريخه المديد. و ذلك بالقطع أمر لابد من تثمينه لأنه يساعد المرء علي الاختلاف أو الاتفاق علي بينة و بمعرفة، إن كان مع الباحث سلمان أو مع غيره من الباحثين و المهتمين. و ذلك أيضا في جوهره سيقلل من فرص الهرج السياسي و الابتزاز و ادعاء الإحاطة الكلية بقضايا المشروع. هذا كله من جانب ، أما من الجانب الآخر فهناك حقيقة لابد لي من تكرارها و هي إن ما قال به الباحث، خاصة حول مشروع الجزيرة، لا يمكن المرور عليه عابراً إذ لابد من الوقوف عنده إن كان من جهة الاتفاق معه أو الاختلاف لأنه ، أي د. سلمان، يقف واحداً من الرواد المعروفين علي مستوى العالم الذين ارتبطت جهودهم بموضوع البحث في مسألة المياه، و تلك واحدة من القضايا الأساسية التي يدور حولها ليس فقط الجدل في مشروع الجزيرة و إنما يُعوّل عليها في حسم الصراع بين وجهات النظر و الرؤى المتعلقة بمستقبل المشروع.
هناك اتفاق عام بين كل الناس علي الأهمية التي اكتسبها و لا يزال يكتسبها مشروع الجزيرة بالنسبة للدور المرجو منه في مستقبل السودان و في توفير أمنه الغذائي أو ما سيلعبه علي المستوى الإقليمي و العالمي، إلا إن الخلاف كان دائماً متعلقا بالسياسات التي يتم تبنيها في مواجهة المشاكل التي يعانيها المشروع و التي أصبحت تتفاقم و تزداد خاصة في العقود الأخيرة. نجح د. سلمان في تقصي تلك المشاكل و تلمسها حيث أجملها في تسعة بنود. هناك ملاحظتان لابد منهما في هذا المقام، الأولي هي إشارته المهمة إلي دخول المشروع فيما يعرف بالحلقة الجهنمية و التي تبدأ بالري الضعيف و منه يأتي تدني الإنتاج و الذي ينعكس في المداخيل المنخفضة و الذي بدوره يؤدي إلي حالة عدم الرضا بين المزارعين، هذا بالإضافة إلي ضعف استرداد تكاليف الري و الذي يؤدي إلي ضعف الصيانة و التشغيل و الذي يؤدي تلقائياً إلي ضعف الري ، و هكذا تكتمل الحلقة و تبتدئ من جديد. و هنا يمكننا إن نقول إن الضحية الأساس الذي تطحنه تروس هذه الحلقة الشريرة و بشكل مباشر هو المزارع!!!. أما الملاحظة الثانية وهي انه و قد تكون من المرات النادرة جداً إن يتم فحص أسباب تدهور المشروع و بشكلٍ موضوعي دون اللجوء و بتحامل إلي حشر المزارع حشراً كأحد أسباب التدهور كما درج البعض علي ذلك، إن كان لأسباب سياسية معلومة أو لمصالح أخرى مبطنة، و الأغرب من ذلك أن بعضاً من قيادات اتحاد المزارعين نفسه، أحياناً، يذهب في ذلك الاتجاه . علي أية حال،هذه ملاحظة لها أهميتها أيضا حينما نأتي إلي موضوع اختلاف وجهات النظر حول مستقبل المشروع.
فإذا ما استثنينا من أسباب تدهور المشروع ازدياد أسعار المحروقات عالمياً و تأثيرها في زيادة أسعار المدخلات الزراعية و كذلك زيادة الإنتاج من القطن في آسيا الوسطى و الصين و الهند و تدني أسعاره عالمياً، فإننا نجد أن كل أسباب التدهور المتبقية لها علاقة وطيدة بالسياسات الحكومية كالتمويل و التسويق و غيره، و كذلك لها علاقة بالأداء الإداري لولاة أمر الإدارة في المشروع!!!. هذا التوضيح مهم جداً هو الآخر خاصةً حينما نأتي إلى المعالجات التي طرحتها الحكومة من خلال قانون 2005م الذي لم يكن موفقاً في أهم أجزائه.
أرى أن تاريخ مشروع الجزيرة ينقسم إلي مرحلتين قبل صدور قانون 2005م، و الذي دشن المرحلة الثالثة في تاريخ هذا المشروع. المرحلة الأولى امتدت من تاريخ تأسيس شركة السودان للزراعة التجريبية و التي أقامت مشروع الزيداب في عام 1904م و من ثمّ تحولت إلي الشركة السودانية الزراعية بعد أن تخلى عن رئاستها مؤسسها الأمريكي "لي هنت" لتنشئ مشروع الجزيرة، و ذلك حتى نهاية عقدها في العام 1950م. أما المرحلة الثانية فتمتد من عام 1950م و حتى صدور قانون 2005م و المصادقة عليه في ذلك العام، و حيث مثل صدوره بداية تدشين المرحلة التاريخية الثالثة لمشروع الجزيرة. يستند هذا التقسيم علي الشكل الذي اتخذته و تتخذه "علاقة الشراكة" بين الأطراف المعنية بالمشروع. و لا أقول "علاقات الإنتاج" بينهم ، لان استخدام مفهوم "علاقات الإنتاج" كما هو سائد لوصف "علاقة الشراكة" لا يكون دقيقاً من الناحية المفهومية لعلم الاقتصاد. فلو حاولنا أن نعالج المسألة من خلال مفهوم "علاقات الإنتاج" كما هو معرفٌ اقتصاديا ،فإن كل أطراف المشروع، بمنْ فيهم المزارعون، قد تقف علي جانب واحد في مقابلة العمال الزراعيين و في مقابلة منْ لا يملكون حواشات أو أرضا في مشروع الجزيرة، علي الجانب الآخر. و لكن علي أية حال صارت "علاقات الإنتاج" تعني في أدب الكتابة عن مشروع الجزيرة وفيما تعني "علاقة الشراكة".هذا التوضيح نحا نفس المنحى الذي ذهب إليه د. سلمان من ناحية المفهومية القانونية و الاقتصادية في معالجته للمعضلة التي برزت عند بداية المشروع في تحديد اسم للزراع، حيث ان ما كان مطروحاً هو هل هم "شركاء" ، "عمال زراعيون" ام "مستأجرون"؟. و قد استقر الرأي علي استخدام "مستأجرين" وذلك لقرب انطباق ما هو سائد في العلاقة علي مفهوم "مستأجرين".
منذ قيام المشروع و حتى عام 1950م كان هناك وجود حقيقي للقطاع الخاص و بمعنى الكلمة، حيث كانت علاقة الشراكة تقضي بتوزيع الأرباح ـ كما أورد د. سلمان أيضا ـ بأن يكون نصيب الحكومة 40% ، المزارعون 40% و شركة السودان الزراعية 20%. إن شركة السودان الزراعية لم تكن تمثل قطاعاً خاصاً عادياً و إنما "عابراً للقارات"!!!. إن الشركة الأصلية ، شركة السودان للزراعة التجريبية، قبل ان تتحول الي شركة السودان الزراعية ، كانت تضم سبع عشرة مستثمراً. ثمانية منهم يقيمون في لندن ببريطانيا، ستة منهم من نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، اثنان من ايرلندا و واحدٌ من باريس بفرنسا.و من بين هؤلاء السبع عشرة مستثمر لم يكن هناك غير بريطاني واحد وهو السيد "ليونيل فيليبس"، و لم يكن يملك غير 5000 سهم من جملة أسهم الشركة البالغة 80000 سهماً. و كان اكبر عدد من الأسهم هو 19000 سهم و يمتلكه الأمريكي "لي هنت" المؤسس الفعلي للشركة، و الذي ظلّ يتجول بين القارات المختلفة وقتاً طويلاً لإقناع المستثمرين بجدوى الاستثمار في السودان!!!. إننا سنعرف و بتأكيد قاطع أن "لي هنت" لم يكن مستثمراً هاوياً يتحرك في الظلام و إنما فعل ما فعله علي ضوء معرفة مسنودة بتحقق واقعٍ جديدٍ كان أن بدأ يتمخض في السودان تاريخذاك. كتب "جون ج. لانق" قنصل الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة إلي "ديفيد ج.هيل" مساعد وزير الخارجية الأمريكي في 13 أغسطس 1902م، قائلاً ،"تسعى حكومة السودان بشدة إلى تطوير الموارد الزراعية في البلاد علي أسس أكثر ليبرالية لتشجيع رأس المال و الهجرة. لقد أصبح السفر إلى المدن الواقعة علي النيلين الأزرق و الأبيض أكثر ملاءمةً إذ يمكن لأي مسافر أن يترحل، في الشتاء القادم، بشكل آمن و مريح ليس فقط بين الخرطوم و أمدرمان ، و إنما إلي فشودة و إلى ما بعدها "، و إلي إن يقول ، " هناك احتياجٌ للأدوات و الآليات الزراعية....عليكم القدوم باكراً لتأمين موقعٍ راسخ في أسواق البلاد". يمكننا القول بأنه علي ضوء ذلك ، و من هنا تأصل قدوم جزءٍ من ذلك القطاع الخاص المتعدد الجنسيات الذي أسس لمشروع الجزيرة، و بالتالي أسس لعلاقة الاقتصاد السوداني بالسوق الرأسمالي العالمي .
هذه الخلفية تأتي ضرورة ذكرها من محاولتنا التأكيد لحقيقة إن مشروع الجزيرة لم ينشأ اعتباطا أو نتاج الصدفة، هذا من جهة أما من الجهة الثانية، فان معالجة قضاياه ، و مهما كان حجمها، لابد من وجود مرجعية لها، علي الأقل ، لأجل إتاحة مقارنة معقولة و مفيدة. و في هذا الصدد نشير إلى أن شركة السودان للزراعة التجريبية حينما كانت تدير مشروع الزيداب كانت تستأجر المزارعين و ذلك بواقع أجرة تساوي ثمان سنتات لليوم الواحد ( الدولار يساوي مائة سنت). ولكنها قبل الانتقال إلي مشروع الجزيرة اعتمدت نظاماً للشراكة بديلاً للأجرة و ذلك لنفعه و لجدواه الاقتصادية. و قد تمّ تطوير تلك الشراكة إلي النسب التي أُشير إليها من قبل و التي تمّ ، كذلك، التمسك بها حتى العام 1950م وقت انتهاء عقد شركة السودان الزراعية حيث تمّت إعادة توزيعها من جديد و بنسب مختلفة. و هو توزيعٌ اقتضته التطورات التي حدثت في المشروع و هي تطورات ايجابية انعكست في حقيقة ان المزارع في مشروع الجزيرة قد أصبح شريكاً أصيلاً بإنتاجه و ليس بعطف الحكومة. و كذلك كان من الاستجابات المتقدمة للتطورات الايجابية أن خُلِقت بنود جديدة للصرف علي الخدمات الاجتماعية، المجالس المحلية و الحساب الاحتياطي. لابد من النظر لهذه المتغيرات داخل "علاقة الشراكة" بانها كانت خطوات متقدمة جداً وبكل المقاييس حيث إنها جاءت مستوعبة للتطورات الاقتصادية و الاجتماعية التي بدأت بالفعل تنتظم المجتمع الإنساني في مشروع الجزيرة. فحينما نقارن ذلك بالنتائج الكارثية المتوقعة الحدوث وفق ما هو مخطط له الآن من بيعٍ للمشروع بناءاً علي قانون 2005م ، و الذي سيتحول بفضله المزارعون إلي أجراء و ليس شركاء ، فإنه لا يسعنا إلا أن نقول إن في ذلك ردة ما بعدها ردة!!!،(سنأتي الي ذلك حين العرض للقانون).
نقل بى ضبانتو يالعقاد شكرا لك
والله دي مصيبه حقيقه
واين ردة الفعل المتوقعه
انا لااري شيئا
المكاشفى
27-11-2010, 04:40 AM
والله دي مصيبه حقيقه
واين ردة الفعل المتوقعه
انا لااري شيئا
والله اكبر من مصيبه دى كارثه
للاسف ماترجى رد فعل الا من الذى وذيك وهم قلائل
وعشان الجزيره لحم راس ملقطين كل زول بقول يانفسى
ابوالنور
27-11-2010, 04:52 AM
كشه الكلس كل سنة وانت طيب
المكاشفى
28-11-2010, 03:35 AM
كشه الكلس كل سنة وانت طيب
وانت طيب يا حبيبنا انور ابراهيم
وكل عام وانتم تامين لامين
وفى بيتك
وكل عام ومشروع الجزيره اكثر منعه
ابوحمودى
28-11-2010, 06:17 AM
ياجماعة الخير الدولة غيرت استراتيجتها بعد البترول تجاه الزراعة فتم تدمير كل المشاريع المروية وتم تجفيف الزراعة المطرية بسياسات البنك الزراعى لذلك اري ان البترول كان نغمة على البلادوصار فقه قسمة السلطة والثروة واكتملت حلقات الفلم بتقرير المصير وتقسيم السودان الى دويلات واذا اكتمل ذلك حتما ستعود الدولة للزراعة وشيخ المشاريع بالجزيرة فابشروا ابناء الجزيرى
المكاشفى
29-11-2010, 03:11 AM
ياجماعة الخير الدولة غيرت استراتيجتها بعد البترول تجاه الزراعة فتم تدمير كل المشاريع المروية وتم تجفيف الزراعة المطرية بسياسات البنك الزراعى لذلك اري ان البترول كان نغمة على البلادوصار فقه قسمة السلطة والثروة واكتملت حلقات الفلم بتقرير المصير وتقسيم السودان الى دويلات واذا اكتمل ذلك حتما ستعود الدولة للزراعة وشيخ المشاريع بالجزيرة فابشروا ابناء الجزيرى
ابوحمودى للوكت داك بكون المشروع فى خبر كان
واليوم لو حاولوا يرجعوا ربع الاتبهدل ما يقدروا
الله يجازى اللكان السبب
مرورك جميل
المكاشفى
06-12-2010, 05:09 AM
up
UP
UP
UP
UP
UP
up
up
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir