سواااح
03-10-2010, 09:42 AM
أكد رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير أنه لن يصوت لوحدة السودان في الاستفتاء بشأن تحديد مصير الجنوب المقرر في يناير/ كانون الثاني القادم.
وقال كير اثناء تجمع كبير في جوبا عاصمة جنوب السودان "إذا كان يجب أن أصوت لوحدة أو انفصال أو استقلال جنوب السودان، فلن أصوت للوحدة لأنه لم يتم القيام بأي عمل يجعل الوحدة جاذبة".ويعتبر هذا أول تصريح علني واضح بتأييده لخيار الانفصال.
وأدلى كير بتصريحة باللغة العربية المتداولة في جنوب السودان (عربي جوبا)، ولم يظهر في الترجمة الرسمية باللغة الانجليزية لخطابه.
"موعد إلهي"
ووصف كير موعد الاستفتاء بأنه "إلهي"، وأضاف -حسب الترجمة الرسمية لخطابه- "إذا عادت الحرب قد يؤدي ذلك إلى تفكيك كل البلاد، لذا فلنعمل جميعا من أجل طلاق سلمي".
ومن المقرر أن يختار الجنوبيون في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل بين البقاء ضمن السودان الموحد أو الانفصال.
لكن بعض المراقبين يرون أن الاستفتاء سيتأخر عن موعده المقرر بسبب مشكلات لوجستية.
ويعتقد على نطاق واسع أن الاستفتاء سيفضي إلى اختيار الانفصال وتكوين دولة جديدة في شرق أفريقيا.
الحدود والديون وأبيي
ويعتبر الاستفتاء بشأن تقرير المصير أحد أهم بنود اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال.
وعلى الرغم من أن الاتفاقية أنهت أكثر من عقدين من الحرب الأهلية (1983-2005)، إلا أن الكثير من العقبات اعترضت تطبيقها.
ولا تزال العديد من القضايا الهامة معلقة قبل حوالي ثلاثة أشهر من موعد الاستفتاء أبرزها ترسيم الحدود وتقسيم الديون ومستقبل منطقة أبيي الحدودية الغنية بالنفط.
وتنص اتفاقية السلام أيضا على إجراء استفتاء متزامن بشأن مستقبل أبيي، يختار سكان المنطقة بموجبه بين الانضمام إلى الشمال أو الجنوب.
وقال كير اثناء تجمع كبير في جوبا عاصمة جنوب السودان "إذا كان يجب أن أصوت لوحدة أو انفصال أو استقلال جنوب السودان، فلن أصوت للوحدة لأنه لم يتم القيام بأي عمل يجعل الوحدة جاذبة".ويعتبر هذا أول تصريح علني واضح بتأييده لخيار الانفصال.
وأدلى كير بتصريحة باللغة العربية المتداولة في جنوب السودان (عربي جوبا)، ولم يظهر في الترجمة الرسمية باللغة الانجليزية لخطابه.
"موعد إلهي"
ووصف كير موعد الاستفتاء بأنه "إلهي"، وأضاف -حسب الترجمة الرسمية لخطابه- "إذا عادت الحرب قد يؤدي ذلك إلى تفكيك كل البلاد، لذا فلنعمل جميعا من أجل طلاق سلمي".
ومن المقرر أن يختار الجنوبيون في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل بين البقاء ضمن السودان الموحد أو الانفصال.
لكن بعض المراقبين يرون أن الاستفتاء سيتأخر عن موعده المقرر بسبب مشكلات لوجستية.
ويعتقد على نطاق واسع أن الاستفتاء سيفضي إلى اختيار الانفصال وتكوين دولة جديدة في شرق أفريقيا.
الحدود والديون وأبيي
ويعتبر الاستفتاء بشأن تقرير المصير أحد أهم بنود اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال.
وعلى الرغم من أن الاتفاقية أنهت أكثر من عقدين من الحرب الأهلية (1983-2005)، إلا أن الكثير من العقبات اعترضت تطبيقها.
ولا تزال العديد من القضايا الهامة معلقة قبل حوالي ثلاثة أشهر من موعد الاستفتاء أبرزها ترسيم الحدود وتقسيم الديون ومستقبل منطقة أبيي الحدودية الغنية بالنفط.
وتنص اتفاقية السلام أيضا على إجراء استفتاء متزامن بشأن مستقبل أبيي، يختار سكان المنطقة بموجبه بين الانضمام إلى الشمال أو الجنوب.