بدرالدين أحمد موسى
30-09-2010, 01:14 PM
10 سنوات من الدراسة و قد تمتد إلى 16 عاما تزيد أو تقل حسب نوع الدراسة .. و بكل ما فيها من معاناة خصوصا مع مجانية التعليم .. ذلك الشعار الذى تحول إلى النقيض ..بل تعداه إلى ما بعد الكتب و الدفاتر و المواصلات إلى صيانة المدارس و الإسهام المقدر فى رواتب المدرسين و المدرسات ..
و منهم من جاهد أيما جهاد بالنظر إلى الظروف الأسرية التى فى كثير من الأحيان تجبر الطالب إلى الدخول إلى سوق العمل بجانب مواصلة الدراسة ..
و تمضى السنون و يكمل الطالب مرحلته كل بحسب إمكانياته ثانويا كان أو جامعيا فهو قد وصل الى حيث لا يستطيع أن يواصل .. و من هنا تبدأ معاناة من نوع آخر ..
يجبر طالب الثانوى على للعمل لمدة 16 شهر و 10 اشهر للطالب الجامعى مقابل راتب أقل ما يقال عنه أنه راتب دون الرمزى لا يتعدى 20 دولار شهريا .. أى نعم عشرون دولارا .. و إن لم يفعل فهيهات أن يحصل على شهادته ..!!
بالله عليكم .. كيف لإنسان أن يذهب للعمل يوميا بالمواصلات و لنفرض أنه ظل أن يبقى صائما طوال مدة تلك الخدمة فكيف له أن يتواصل بين سكنه و عمله ب 50 ألف جنيه بالقديم .. مع العلم أنه فعليا يتسلم 30 ألف جنيه بعد خصم الضرائب و الدمغات . مع العلم بأن توظيف هؤلاء الطلاب قد وفر على الدولة أموالا مهولة ليتها وجهت إلى تحسين الخدمات بدلا عن البند الأول من الميزانية . و لو غاب يا ليله و سواد ليله . و ليته يثبت فى عمله أو يحصل على عمل و دونكم سائقى الركشات و الأمجاد من الخريجين .
يحدث هذا فى بلد تصدح وسائل إعلامه و مسئوليه بالتشدق بأدبيات الإسلام .. و الدين الإسلامي براء من هكذا خدمة أيا كانت مسمياتها .. و دونكم حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ( أعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه )
و منهم من جاهد أيما جهاد بالنظر إلى الظروف الأسرية التى فى كثير من الأحيان تجبر الطالب إلى الدخول إلى سوق العمل بجانب مواصلة الدراسة ..
و تمضى السنون و يكمل الطالب مرحلته كل بحسب إمكانياته ثانويا كان أو جامعيا فهو قد وصل الى حيث لا يستطيع أن يواصل .. و من هنا تبدأ معاناة من نوع آخر ..
يجبر طالب الثانوى على للعمل لمدة 16 شهر و 10 اشهر للطالب الجامعى مقابل راتب أقل ما يقال عنه أنه راتب دون الرمزى لا يتعدى 20 دولار شهريا .. أى نعم عشرون دولارا .. و إن لم يفعل فهيهات أن يحصل على شهادته ..!!
بالله عليكم .. كيف لإنسان أن يذهب للعمل يوميا بالمواصلات و لنفرض أنه ظل أن يبقى صائما طوال مدة تلك الخدمة فكيف له أن يتواصل بين سكنه و عمله ب 50 ألف جنيه بالقديم .. مع العلم أنه فعليا يتسلم 30 ألف جنيه بعد خصم الضرائب و الدمغات . مع العلم بأن توظيف هؤلاء الطلاب قد وفر على الدولة أموالا مهولة ليتها وجهت إلى تحسين الخدمات بدلا عن البند الأول من الميزانية . و لو غاب يا ليله و سواد ليله . و ليته يثبت فى عمله أو يحصل على عمل و دونكم سائقى الركشات و الأمجاد من الخريجين .
يحدث هذا فى بلد تصدح وسائل إعلامه و مسئوليه بالتشدق بأدبيات الإسلام .. و الدين الإسلامي براء من هكذا خدمة أيا كانت مسمياتها .. و دونكم حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ( أعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه )