mohd saeed magazoub
20-09-2010, 12:20 PM
بدأ التشيع يتسلل إلى السودان منذ سنوات عن طريق ما تقدمه إيران من منح دراسية للطلاب
السودانيين.
ولم يعد سراً أيها الإخوة أن السفارة الإيرانية بالخرطوم أصبح لها جهوداً بارزة في هذا الخصوص,
إذ حرصت على إنشاء المراكز الثقافية الإيرانية ونشطت أيضاً في مجال تطوير العلاقات السودانية
الإيرانية,ومن أبرز أنشطة السفارة الإيرانية انضمامها منذ سنوات لجمعية الصداقة الشعبية العالمية
والمعروفة بإسم(جمعية الصداقة السودانية الإيرانية) وقد أسهمت هذه الجمعية في تنشيط المراكز
الثقافية الإيرانية وغيرها من الأنشطة الدعوية.
ولعل مما يجدر ذكرة أيها الكرام ابتداءً في هذا المجال ...زيارات الشيعة الروافض لشيوخ الطرق
الصوفية وتوثيق العلاقات بهم!!!
فالطرفين يشتركون في الغلو في حب آل البيت , والشيعة يستغلون هذه النقطة كثيراً...بل حتى في غير
السودان من الأقطار العربية والخليجية , ... أعود فأقول........
-1- المراكز الثقافية: وتعتبر آليات لتنفيذ الأنشطة في مجال نشر التشيع بين المثقفين, وهي في ذات
الوقت ... واجهات يتستر خلفها دعاة الرافضة لتشييع المجتمع السوداني, ومن أبرزها:
1- المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم... وله عدة أقسام...
* قسم الإعلام والثقافة : ويحتوي على عدد من أشرطة الفيديو والكاسيت والجرائد الإيرانية, ومن أهم
عروض الفيديو التي تقدم ... عروض عن ولاية الإمام علي رضي الله عنه وعن بطلان بيعة أبي بكر!!!
ويتم في نفس القسم نشر أشرطة فيها سب للصحابة رضي الله عنهم, وخاصة للشيخان أبي بكر وعمر
رضي الله عنهما,كما توزع الكتب الخاصة بفكر الروافض بين الطلاب والزائرين.
ومن أخطر أنشطة هذا القسم... تقديم المنح الدراسية للجامعات الإيرانية... وأكثرها لجامعة الخميني
إذ أن منهج هذه الجامعة يقوم على تدريس المذهب الجعفري... وقد تم خلال العشر سنوات الماضية
إرسال أعداد كبيرة جداً من الطلاب إلى تلك الجامعة وخااااااصة الطالبات!!!
وبعضهم عندما عادوا إلى السودان عينوا في السفارة الإيرانية بالخرطوم وفي بعض المراكز الثقافية
الأخرى.
* دورات في الفقه المقارن: ويدرس كتاب اسمه(الفقه على المذاهب الخمسة)!!!
ويقصدون بالمناهج الخمسة...المناهج الأربعة المعروفة المالكية والشافعية والحنبلي والحنفي...
إضافةً إلى المذهب الجعفري الرافضي ,والذي يدرس هذا المذهب أو سمه الدينيأتون بهم من
إيران مباشرة, وهؤلاء المدرسون دائماً ما يرجحون قول المذهب الجعفري على بقية المذاهب الأربعة.
وهم يحرصون على تلك المقولة المنسوبة للإمام أبي حنيفة:(لولا السنتان لهلك النعمان) ويعنون
بذلك أن أبا حنيفة قد درس سنتين على الإمام جعفر الصادق!!! لا تستغربوا من دين بني على الكذب أصلاً
* قسم المناسبات ... وهو في نفس المركز سالف الذكر,,,
وهو من الأقسام المهمة جداً في المركز,فهو يختص بإقامة المناسبات الدينية والسياسية,مثل
إقامة ذكرى ميلاد الأئمة الأثني عشر أو ذكرى السيدة فاطمة الزهراء أومولد علي رضي الله
عنه أو ميلاد الخميني أو عيد النيروز(وهو عيد مجوسي )...
ويتم أثناء تلك الأحتفالات عرض أفلام وثائقية حول الأئمة الأثني عشر , وفيلم وثائقي آخر
بعنوان الخميني من الميلاد حتى العروج, وفيلم وثائقي خطير يشتم دعوة الشيخ محمد بن
عبدالوهاب رحمة الله عليه تحت مسمى(الوثنية السعودية)!!!!
بل ويقوموا في نفس الحفل بتوزيع كتاب بإسم(الوثنية السعودية)مع أكثر من 50 كتاب حول
الوهابية...منها على سبيل المثال لا الحصر كتاب بإسم(مذكرات مستر هنفر)وزع منه مليون
نسخة تقريباً .
ومن أنشطة هذا القسم أيضاً استقطاب عدد من وجهاء وشيوخ الطرق الصوفية !!!
وتوجيه بطاقات دعوة لهم لزيارة الجمهورية الإيرانية... وللعلم فخلال بضع سنوات مضت قامت
مجموعة من أهم المسئولين في الحكومة السودانية بزيارة طهران وعدد من أساتذة الجامعات
المثقفين وشيوخ الطرق الصوفية.
أخيراً يركز هذا القسم على الطلاب الأفارقة في ( جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم)...
أتدرون لماذا؟؟؟
لأن هذه الجامعة على غرار جامعة الأزهر أو الجامعة الإسلامية بالمدينة من حيث قوتها
ومكانتها فقد كانت مركزاً من مراكز نشر السنة وكانت تحت مسمى(المركز الإسلامي الإفريقي)
وللعلم والله المستعان فقد تم استمالة إدارة الجامعة والمسئولين فيها وتم كسب ولائهم من قبل
هؤلاء الروافض المجوس, بل وتم شراء قطعة أرض كبيرة بجانب مبنى الجامعة لإقامة مركز
إسلامي عليها يحتوي على مسجد وسكن ومكتبة وقاعة محاضرات وأندية ليتم من خلاله
استقطاب الطلاب الأفارقة والتأثير عليهم .... فأين المسلمون وأهل السنة؟؟؟
-2- المركز الثقافي الإيراني بأم درمان: وهذا المركز يقوم تقريباً بنفس الأنشطة التي يقوم بها
المركز الأول بالإضافة إلى عقد لقاءات جماعية أسبوعية كل يوم أربعاء... ويأتيهم عدد من
الزائرون من إيران من معممي الشيعة من أمثال الدكتور محمد بافر كريميان ليبثوا بينهم فكر
التشيع والرفض.
ولاحول ولاقوة إلابالله العظيم
( منقول من بريدي )
السودانيين.
ولم يعد سراً أيها الإخوة أن السفارة الإيرانية بالخرطوم أصبح لها جهوداً بارزة في هذا الخصوص,
إذ حرصت على إنشاء المراكز الثقافية الإيرانية ونشطت أيضاً في مجال تطوير العلاقات السودانية
الإيرانية,ومن أبرز أنشطة السفارة الإيرانية انضمامها منذ سنوات لجمعية الصداقة الشعبية العالمية
والمعروفة بإسم(جمعية الصداقة السودانية الإيرانية) وقد أسهمت هذه الجمعية في تنشيط المراكز
الثقافية الإيرانية وغيرها من الأنشطة الدعوية.
ولعل مما يجدر ذكرة أيها الكرام ابتداءً في هذا المجال ...زيارات الشيعة الروافض لشيوخ الطرق
الصوفية وتوثيق العلاقات بهم!!!
فالطرفين يشتركون في الغلو في حب آل البيت , والشيعة يستغلون هذه النقطة كثيراً...بل حتى في غير
السودان من الأقطار العربية والخليجية , ... أعود فأقول........
-1- المراكز الثقافية: وتعتبر آليات لتنفيذ الأنشطة في مجال نشر التشيع بين المثقفين, وهي في ذات
الوقت ... واجهات يتستر خلفها دعاة الرافضة لتشييع المجتمع السوداني, ومن أبرزها:
1- المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم... وله عدة أقسام...
* قسم الإعلام والثقافة : ويحتوي على عدد من أشرطة الفيديو والكاسيت والجرائد الإيرانية, ومن أهم
عروض الفيديو التي تقدم ... عروض عن ولاية الإمام علي رضي الله عنه وعن بطلان بيعة أبي بكر!!!
ويتم في نفس القسم نشر أشرطة فيها سب للصحابة رضي الله عنهم, وخاصة للشيخان أبي بكر وعمر
رضي الله عنهما,كما توزع الكتب الخاصة بفكر الروافض بين الطلاب والزائرين.
ومن أخطر أنشطة هذا القسم... تقديم المنح الدراسية للجامعات الإيرانية... وأكثرها لجامعة الخميني
إذ أن منهج هذه الجامعة يقوم على تدريس المذهب الجعفري... وقد تم خلال العشر سنوات الماضية
إرسال أعداد كبيرة جداً من الطلاب إلى تلك الجامعة وخااااااصة الطالبات!!!
وبعضهم عندما عادوا إلى السودان عينوا في السفارة الإيرانية بالخرطوم وفي بعض المراكز الثقافية
الأخرى.
* دورات في الفقه المقارن: ويدرس كتاب اسمه(الفقه على المذاهب الخمسة)!!!
ويقصدون بالمناهج الخمسة...المناهج الأربعة المعروفة المالكية والشافعية والحنبلي والحنفي...
إضافةً إلى المذهب الجعفري الرافضي ,والذي يدرس هذا المذهب أو سمه الدينيأتون بهم من
إيران مباشرة, وهؤلاء المدرسون دائماً ما يرجحون قول المذهب الجعفري على بقية المذاهب الأربعة.
وهم يحرصون على تلك المقولة المنسوبة للإمام أبي حنيفة:(لولا السنتان لهلك النعمان) ويعنون
بذلك أن أبا حنيفة قد درس سنتين على الإمام جعفر الصادق!!! لا تستغربوا من دين بني على الكذب أصلاً
* قسم المناسبات ... وهو في نفس المركز سالف الذكر,,,
وهو من الأقسام المهمة جداً في المركز,فهو يختص بإقامة المناسبات الدينية والسياسية,مثل
إقامة ذكرى ميلاد الأئمة الأثني عشر أو ذكرى السيدة فاطمة الزهراء أومولد علي رضي الله
عنه أو ميلاد الخميني أو عيد النيروز(وهو عيد مجوسي )...
ويتم أثناء تلك الأحتفالات عرض أفلام وثائقية حول الأئمة الأثني عشر , وفيلم وثائقي آخر
بعنوان الخميني من الميلاد حتى العروج, وفيلم وثائقي خطير يشتم دعوة الشيخ محمد بن
عبدالوهاب رحمة الله عليه تحت مسمى(الوثنية السعودية)!!!!
بل ويقوموا في نفس الحفل بتوزيع كتاب بإسم(الوثنية السعودية)مع أكثر من 50 كتاب حول
الوهابية...منها على سبيل المثال لا الحصر كتاب بإسم(مذكرات مستر هنفر)وزع منه مليون
نسخة تقريباً .
ومن أنشطة هذا القسم أيضاً استقطاب عدد من وجهاء وشيوخ الطرق الصوفية !!!
وتوجيه بطاقات دعوة لهم لزيارة الجمهورية الإيرانية... وللعلم فخلال بضع سنوات مضت قامت
مجموعة من أهم المسئولين في الحكومة السودانية بزيارة طهران وعدد من أساتذة الجامعات
المثقفين وشيوخ الطرق الصوفية.
أخيراً يركز هذا القسم على الطلاب الأفارقة في ( جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم)...
أتدرون لماذا؟؟؟
لأن هذه الجامعة على غرار جامعة الأزهر أو الجامعة الإسلامية بالمدينة من حيث قوتها
ومكانتها فقد كانت مركزاً من مراكز نشر السنة وكانت تحت مسمى(المركز الإسلامي الإفريقي)
وللعلم والله المستعان فقد تم استمالة إدارة الجامعة والمسئولين فيها وتم كسب ولائهم من قبل
هؤلاء الروافض المجوس, بل وتم شراء قطعة أرض كبيرة بجانب مبنى الجامعة لإقامة مركز
إسلامي عليها يحتوي على مسجد وسكن ومكتبة وقاعة محاضرات وأندية ليتم من خلاله
استقطاب الطلاب الأفارقة والتأثير عليهم .... فأين المسلمون وأهل السنة؟؟؟
-2- المركز الثقافي الإيراني بأم درمان: وهذا المركز يقوم تقريباً بنفس الأنشطة التي يقوم بها
المركز الأول بالإضافة إلى عقد لقاءات جماعية أسبوعية كل يوم أربعاء... ويأتيهم عدد من
الزائرون من إيران من معممي الشيعة من أمثال الدكتور محمد بافر كريميان ليبثوا بينهم فكر
التشيع والرفض.
ولاحول ولاقوة إلابالله العظيم
( منقول من بريدي )