المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطة لحرق المصحف الشريف، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001



أبونبيل
09-09-2010, 01:05 AM
تنديد عالمي بخطة حرق المصحف




أطلق إعلان كنيسة أميركية بروتستانتية خطة لحرق المصحف الشريف، بعد غدٍ السبت في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 حملة دولية مضادة حذرت فيه جهات أميركية ودولية إسلامية ومسيحية، راعي الكنيسة في غينسفيل تيري جونز من تنفيذ خطته التي دفعت السلطات الأميركية إلى تعزيز إجراءات الأمن في المدينة الواقعة في ولاية فلوريدا .


ووجه البيت الأبيض ووزارة الخارجية تحذيرات توضح أن حكومة الرئيس باراك أوباما «تأسف» لما يحضر له.


وفيما أيد الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس تحذير قائد القوات الأميركية في أفغانستان ديفيد بترايوس ووزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس من أن حرق المصاحف يعرض «قواتنا للخطر»، وصفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون خطط جونز، بأنها «مقيتة» و«مخزية» و«غير جديرة بالاحترام».


بينما أدان الفاتيكان المخطط الذي اعتبره «إهانة خطرة إزاء كتاب مقدس»، وكذلك فعلت معظم كنائس المشرق. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن «مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تحظى بدعم أي ديانة».


البيان

أبونبيل
09-09-2010, 01:12 AM
الضغوط تتزايد..

وقمة إسلامية مسيحية يهودية تراه اعتداءً على كل الديانات

الإدارة الأميركية تندد بعزم كنيسة حرق المصحف




تصاعدت الضغوط من جهات عدة، أميركية ودولية إسلامية ومسيحية ومنها الحكومة الأميركية، على زعيم كنيسة صغيرة في فلوريدا يعتزم حرق نسخ من القرآن في الحادي عشر من سبتمبر (الذي يصادف بعد غد السبت، محذرة إياه من أن الإقدام على تلك الفعلة يعرض حياة الجنود الأميركيين في كل مكان للخطر.. فيما أكدت قمة دينية شارك فيها رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود على أن أي اعتداء على الإسلام سيعتبر بمثابة اعتداء على الديانات الأخرى.


وانضم البيت الأبيض لحملة النقد الموجهة إلى راعي كنيسة «اليمامة لنجدة العالم» (دوف وورلد اوتريتش سنتر) البروتستانتية الصغيرة المعادية للإسلام في غينسفيل (فلوريدا) تيري جونز حيث قال إن ذلك من شأنه تعريض الجنود الأميركيين في أفغانستان والدول الإسلامية الأخرى لمزيد من المخاطر.


ووجه البيت الأبيض ووزارة الخارجية تحذيرات صارمة توضح ان حكومة الرئيس باراك أوباما تأسف لهذه الخطة. وأيد الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس تحذير قائد القوات الأميركية في أفغانستان ديفيد بترايوس من أن حرق المصاحف يعرض «قواتنا للخطر ومن الواضح أن أي نشاط على هذه الشاكلة من شأنه تعريض قواتنا للخطر.. سيكون مثار قلق هذه الإدارة».


هيلاري: فعل مقيت


ومن داخل الإدارة الأميركية، صدر أكثر من رد فعل معارض ومتخوف. فوصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خطط جونز، بأنها «غير جديرة بالاحترام» و«مقيتة».


وقالت كلينتون في مأدبة إفطار أقامتها وزارة الخارجية الأميركية ليل الثلاثاء حضرها نحو 230 ضيفا بينهم سفراء وقادة من منظمات غير حكومية و70 من قادة المسلمين الأميركيين: «إنني متشجعة بالإدانات الواضحة والجلية لهذا العمل غير المحترم والمشين، التي أطلقها زعماء دينيون أميركيون من كل المذاهب، من المسيحيين الإنجيليين إلى الحاخامات اليهود والقادة العلمانيين الأميركيين وصناع الرأي»، مشددة على أن التزام الولايات المتحدة بالتعايش الديني «يعود إلى بداية نشأة الأمة الأميركية».


وقالت كلينتون: «لقد زادتني عزما الإدانة الصريحة والتي لا لبس فيها ضد هذا العمل المشين والمخزي والتي صدرت عن المسؤولين الروحيين الأميركيين من جميع الديانات، من المسيحيين الانجيليين إلى الحاخامات اليهود، كما عن المسؤولين الأميركيين العلمانيين وقادة الرأي». وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي ندد بقرار حرق القرآن معتبرا إياه عملاً «استفزازياً» و«غير أميركي».


عمل غبي وخطير


وفي هذا السياق، اعتبر وزير العدل الأميركي اريك هولدر ان حرق نسخ من المصحف الذي تعتزم الكنيسة المعمدانية في غينسفيل القيام به السبت، سيكون عملاً «غبياً وخطيراً».


قمة دينية


وفي واشنطن، عقد اجتماع حضره رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود لبحث حملات التحريض التي تشن ضد الاسلام والمسلمين في الآونة الاخيرة. وأكد المشاركون في الاجتماع أن أي اعتداء على الاسلام سيعتبر بمثابة اعتداء على الديانات الأخرى، ورأوا في الحملة ضد الإسلام «مقدمة للاعتداء على لحريات الدينية».


وعبر قادة مسيحيون ويهود بارزون عن الاسف لاهانة الحرية الدينية وعن رفضهم الشديد لافعال قد تحرض على التعصب الديني. وأدانوا خطط كنيسة فلوريدا.


وقال ريتشارد سيزيك وهو زعيم انجيلي بارز: «بوصفي انجيليا أقول لمن يفعلون هذا أنت تجلبون العار لاسم يسوع المسيح وان تعصون بشكل مباشر أمره بحب جيراننا».وفي هذه الأجواء، عززت السلطات الأميركية إجراءات الأمن في مدينة غينسفيل.


إصرار عدواني


وكان القس المتطرف جونز لقناة «سي.ان.ان» انه يأخذ بجدية تحذيرات القادة العسكريين الأميركيين بشأن احتمال الانتقام من الخطوة التي سيقدم عليها لكنه لم يبد أي استعداد للتراجع. لكنه أبدى إصراراً على خطوته العدوانية بقوله: «متى سنكف عن التراجع.. متى ستقف أميركا مع الحقيقة.. بدلا من أن يوجه الينا اللوم على ما سيفعله أو لن يفعله آخرون لم لا نرسل نحن لهم تحذيرا».


وشدد على أميركا «يجب أن تتوقف عن الاعتذار لتصرفاتها وتكف عن الانحناء للملوك» على حد تعبيره، في إشارة إلى التحية التي قدمها الرئيس باراك أوباما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند لقائهما في قمة العشرين.


الفاتيكان: حرق كتاب مقدس «إهانة خطرة»


وصف المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان مشروع كنيسة «دوف وورلد اوتريتش سنتر» البروتستانتية الصغيرة المعادية للإسلام في غينسفيل الأميركية لإحراق المصحف بأنه شائن، وشدد في بيان على أنه سيشكل «إهانة خطرة إزاء كتاب مقدس بنظر أتباعه».


وقال المجلس البابوي انه «تلقى بقلق كبير خبر مشروع يوم إحراق القرآن في 11 سبتمبر». وأضاف أنه «لا يمكن معالجة أعمال عنيفة تدعو إلى الأسف» على غرار اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، بمشروع مماثل لمجموعة مسيحية متطرفة في فلوريدا.


وشدد المجلس على ان «كل ديانة مع كتبها المقدسة وأماكن عبادتها ورموزها، لها الحق في الاحترام والحماية». وتابع أن «هذا الاحترام ينبع من كرامة الأشخاص المنتمين إلى هذه الديانة وخيارهم الحر على الصعيد الديني».


واعتبر المجلس البابوي ان جميع المسؤولين الدينيين وجميع المؤمنين مدعوون إلى تجديد إدانتهم الشديدة لأي من أشكال العنف وخصوصا ذلك الذي يرتكب باسم الدين. وأضاف أن تقدم ذكرى هجمات 2001 فرصة «للمشاعر العميقة والتضامن مع أولئك الذين صعقتهم تلك الهجمات الإرهابية المروعة».


الأمم المتحدة قلقة على أفغانستان


ادان مفوض الأمم المتحدة في أفغانستان ستيفان دي ميستورا خطة كنيسة فلوريدا إحراق عدد من المصاحف محذرا من أن ذلك قد يعرض موظفيه للخطر.


وقال دي ميستورا إنه «اذا تم ذلك العمل البغيض، فان ذلك لن يؤدي سوى الى تقوية المعارضين للسلام والمصالحة في أفغانستان».


وشدد على أن «هذا العمل قد يقوض جهود العديد من الافغان والاجانب الذين يحاولون مساعدة أفغانستان على التوجه في طريق السلام والاستقرار في إطار ثقافتها وتقاليدها وديانتها».


سليمان يستهجن


استهجن الرئيس اللبناني ميشال سليمان ما أعلنته إحدى المجموعات الدينية في الولايات المتحدة عن نيتها إحراق نسخ من القرآن على الملأ في ذكرى هجمات 11 سبتمبر.


وأفاد بيان رئاسي بأن هذا العمل «مناف بصورة صارخة لتعاليم الديانات السماوية السمحاء ويتناقض كلياً مع منطق حوار الحضارات والأديان والثقافات خصوصاً وأن الأمم المتحدة شهدت مؤتمراً لهذا الحوار الذي يدعو إلى نبذ الحقد والتعصب والإرهاب».


ودعا الرئيس اللبناني إلى التبصر ملياً في التعاليم المسيحية والمفاهيم الإنسانية التي تشدد على محبة الآخر واحترامه.

عمرو موسى: عمل متطرف


وصف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عزم قس كنيسة فلوريدا المعمدانية إحراق مئات المصاحف احياء لذكرى هجمات 11 سبتمبر، بانه عمل «متطرف»، داعيا الأميركيين الى معارضة خططه.


وصرح عمرو موسى بان «هناك أغلبية متصاعدة في الولايات المتحدة ضد موقف هذا (القس) المتطرف». وأضاف: «نريد ان نرى التفاعل الأميركي المثقف ضد هذا الأسلوب التخريبي لهذا المتطرف».


الاتحاد الأوروبي: عمل غير صائب


أدان الاتحاد الأوروبي أمس الحملة التي دعت إليها كنيسة أميركية متطرفة لحرق المصاحف ولاقت استنكارا دوليا واسعاً. وقالت ناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس إن الاتحاد الأوروبي يدين الدعوة التي أطلقتها كنيسة أميركية معادية للإسلام في فلوريدا لإحراق مئات المصاحف السبت. وأكدت على أن ما يخطط له «ليست تصرفا متعقلا».


وصرحت الناطقة للصحافيين ان «الممثلة العليا (آشتون) تحترم كافة المعتقدات الدينية، وهذا العمل غير صائب»، في اشارة الى اعلان قس اميركي خطته حرق مئات المصاحف في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001.

(وكالات)

أبونبيل
09-09-2010, 01:17 AM
حرق المُصحف.. وما يمكن أن يكون



هناك حالة عامة من الرفض لما أعلن عنه القسُّ الأميركي المغمور تيري جونز - من كنيسة "مركز الحمائم للتواصل العالمي"، وهي كنيسة صغيرة ومغمورة في جينسفيل بولاية فلوريدا - عن عزمه على حرق المصحف في يوم الحادي عشر من سبتمبر، وتدل هذه الحالة على أن العقل البشريّ ما زال بخير، وأنّ الميل إلى التسامح والتعايش هو الطبيعة البشريّة الأنقى، وفي ذلك إشارة إلى أن قوى التطرف مرفوضة برغم محاولاتها إعادة العالم إلى التقاتل من جديد، إذ لم يقتصر رفض هذا الفعل على المسلمين وحسب، وإنّما تجاوزهم إلى الكثير من المؤسّسات الدينية المسيحية، وإلى الساسة الأمريكيين أنفسهم، ومن البدهي أن ترفضه المؤسّسات الدينية الإسلاميّة، وتحذر من عواقبه.


وعند قراءة هذا الفعل المتطرّف قراءةً سياسيّة نجده عملاً أحمق لا يقلّ في درجة حمقه عمّا قام به إرهابيو الحادي عشر من سبتمبر أنفسهم؛ ذلك أنّه استثارةٌ غبيّة لمشاعر المسلمين التي لا تحتاج إلى مزيد، ومن المنطقي ألا تكون ردود أفعال المسلمين مسالمةً أو متسامحة، فضلاً عمّا يمكن أن يؤدّي إليه حرق المصحف من توتّر العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في المجتمعات متعدّدة الأديان.


سياسيّا؛ إنّ على الإدارة الأميركيّة أن تسعى - سعياّ يتجاوز الرفضَ اللفظيَّ - إلى وقف هذا العمل المخالف لكلّ قيم الحرّية الأميركيّة، ليس لأنّه كذلك وحسب، وإنّما لأنّه يُعرّض حياة مئات الآلاف من الأميركيين – خارج أميركا- للخطر، ونخصّ بذلك الجنود الأمريكيين في غير مكان من العالم الإسلامي، كما أنّه قد يؤدي إلى خلل أمني كبير داخل الولايات المتحدة نفسها، فليس من الممكن تصوّر ردود الأفعال، وما يمكن أنْ يؤدّيَ إليه عملٌ متهور كهذا، ولذا فإنّ إيقاف تنفيذه مهمّةٌ أمنيّة أميركيّةٌ خالصة.


ومهما يكن من أمر؛ فإنّ حالات الرفض الصادرة عن المنتمين إلى جميع الأديان تنبئ بأنّ العالمَ يستطيع أنْ يرى أسبابَ مشكلاته بشكل جيّد.


الوطن - السعودية

نزار احمد كوارتي
09-09-2010, 01:45 AM
مشكور جداً الأخ أبو نبيل علي هذا السيل المنسكب والتغطيه المتكامله
نسأل الله تعالي أن يرينا فيهم عظائم مقدرته وأن يشتت شملهم ببركة هذه الأيام الكرام
اللهم إنا نسألك أن ترينا فيهم ما رآه أصحاب الفيل اللهم أكسر شوكتهم يا رب
اللهم آميييييييييييييييييين

ايمن عبد الله
09-09-2010, 04:50 AM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..

مدنيّة
09-09-2010, 09:40 AM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..

-------------
كل سنة وانت بالف خير ياعمو عصام

أبونبيل
09-09-2010, 09:42 PM
القس جونز يهدد بالتراجع عن قرار إلغاء "حرق القرآن"




واشنطن:


هدد القس الأمريكي تيري جونز راعي كنيسة في فلوريدا بالتراجع عن قرار إلغاء خطط حرق نسخ من المصحف غدا السبت تزامنا مع ذكرى هجمات سبتمبر/أيلول 2001.

وكان جونز قد أعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع محمد المصري إمام مسجد في فلوريدا إلغاء خطط حرق 200 نسخة من المصحف مؤكدا تلقيه وعدا بتغيير مكان بناء مركز إسلامي بالقرب من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي الذي دمر في هجمات 11 سبتمبر .

ومن جانبه ، نفى فيصل عبد الرؤوف المسؤول عن مشروع المركز الإسلامي حصول أي اتفاق مع القس تيري جونز بشأن نقل المركز الاسلامي في نيويورك إلى مكان آخر.

كما أكد لورنس كوب وهو متحدث باسم مشروع المركز الاسلامي إنه لا يبحث في امكانية نقل المركز. كما أصدرت المجموعة التي تقوم ببناء المركز الإسلامي بيانا نفت فيه وجود أي خطط لنقل المشروع.

وإثر ذلك اعلن جونز أن خطط حرق المصحف لم تلغ ولكنها علقت فقط، وقال إننا فعلا محبطون ومصدومون واذا كان موقف الامام رؤوف صحيحا فيكون المصري قد كذب علينا بكل وضوح".

وأضاف أنه قد يضطر إلى مراجعة قرار إلغاء مشروع حرق نسخ من المصحف لأنه اتخذه استنادا إلى ما قاله له إمام فلوريدا.

وكان محمد المصري قد أعلن أنه سيرافق القس الى نيويورك السبت.وأعلن المصري أنه اتصل صباح الخميس بامام نيويورك "للبحث والتوصل الى قرار بالنسبة الى نقل مكان المسجد".

وأضاف الإمام المصري "احرص على شكر القس جونز على شجاعته، ولأنه أخذ في الاعتبار امن قواتنا في العالم أجمع".

كما أكد جونز أنه تلقى اتصالا من وزير الدفاع روبرت جيتس يحثه للتراجع عن قراره في حرق نسخ من المصحف وهو ما اكده أيضا متحدث باسم البنتاجون.

وأعلن المتحدث جيف موريل أن جيتس اجرى "محادثة هاتفية قصيرة جدا" مع القس تيري جونز دعاه خلالها إلى العدول عن خطط الحرق.

وأضاف موريل أن جيتس أعرب عن "قلقه العميق من أن احراق نسخ من المصحف قد يعرض للخطر حياة جنودنا وخصوصا في العراق وافغانستان".

كان جونز وهو راعي كنيسة "دوف وورلد اوتريتش سنتر" أو(مركز حمائم التواصل العالمي)يعتزم إحراق 200 نسخة من المصحف في جينسفيل، وأثار ذلك موجة غضب وانتقادات رسمية وشعبية على مستوى العالم.

كما حذرت الشرطة الدولية - الانتربول - ان ثمة احتمالا قويا ان تنظم مسيرات عنيفة يتعرض فيها اشخاص ابرياء لهجمات اذا تم حرق نسخ من المصحف في فلوريدا يوم السبت.

وحذرت وزارة الخارجية الامريكية رعاياها المقيمين خارج الولايات المتحدة من احتمال وقوع احتجاجات مناهضة لبلادهم.

وقد ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإعلان خطط إحراق نسخ من المصحف، وفي مقابلة تليفزيونية، أكد أوباما أن هذا العمل يتنافي تماما مع القيم الأمريكية.

واعتبر أوباما أن القيام بهذا العمل سيكون بمثابة أداة يستخدمها تنظيم القاعدة لتجنيد المزيد من العناصر.

ويرى البعض أن تحذير أوباما وقبله وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من عواقب خطة جونز لا ينبع من حرصهما على مشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم وإنما يأتي فقط في إطار الخوف على سلامة الجنود الأمريكيين في أفغانستان خاصة بعد المظاهرات الغاضبة التي خرجت هناك ورددت عبارة "الموت لأمريكا" .

أبونبيل
09-09-2010, 09:48 PM
خطيب الاقصى يحذر من عواقب الدعوة المشبوهة لحرق القرآن الكريم


احتجاجات ضد مؤامرة حرق القرآن



محيط ـ خاص



حذر الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس من العواقب الوخيمة المترتبة على دعوة إحدى الكنائس في مدينة غاينسفيل بولاية فلوريدا الأمريكية عزمها على حرق القرآن الكريم يوم السبت القادم الموافق الحادي عشر من شهر سبتمبر، والدعوة لجعل هذا اليوم يوماً عالمياً لحرق القرآن الكريم .

وقال إن هذا العمل سيشكل كارثة على العلاقات الإنسانية والتعايش والسلام بين البشر ، وسيثير مشاعر غاضبة في العالم الإسلامي لا يتوقع أحد نتائجها لأنها تسئ إلي القرآن الكريم المصدر الأول للتشريع الإسلامي والذي يؤمن به أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم ، كما أن هذا العمل الإجرامي سيثير فتنة دينية كبري .

وبين أن هذا العمل الإجرامي لن ينال من مكانة القرآن الكريم لأن الله عز وجل قد تكفل بحفظه فقال: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) فالقرآن الكريم كتاب هداية للبشرية كلها إلي يوم القيامة.

وشدد سلامة على أن التطاول على الديانات الأخري أو أنبيائها، يتناقض تماماً مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، حيث إن الدين الإسلامي يحترم جميع الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام- ويدعو المسلمين للإيمان بهم جميعاً، وكذلك الإيمان بالكتب السماوية التي أنزلت عليهم .

وقال سلامة : مما يؤسف له أن الإسلام يتعرض في هذه الأيام لحملة تشويه وتحريض في بلاد الغرب، وما تكريم رسام الكاريكاتير الدانماركي صاحب الرسوم المسيئة للإسلام، بمنحه جائزة الإعلام اليوم الأربعاء في مدينة بوتسدام الألمانية عنا ببعيد، حيث إن هذه الجائزة تمنح سنوياً لشخصيات أثرت تأثيراً كبيراً في العالم ،كما يأتي هذا العمل امتداداً لما قامت به ملكة بريطانيا ( إليزابيت الثانية) عندما منحت لقب( الفارس) إلي صاحب رواية ( آيات شيطانية ) سلمان رشدي، حيث تضمنت الرواية افتراءات وأكاذيب حول الإسلام ورسوله- صلي الله عليه وسلم ، أليس في هذا التكريم إساءة للمسلمين في العالم ؟!

وطالب بضرورة سن قوانين تحمي المسلمين وعقيدتهم في الغرب، وتحرم الإساءة للأديان السماوية، وتكون رادعة لكل المسيئين، كما طالب الحكومات الغربية بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وقانونية، ومحاسبة من يقومون بهذه الأعمال الإجرامية ، كما دعا أحرار العالم، ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي، إلي الوقوف جنباً إلي جنب للتصدي لهذه الهجمة الشرسة التي تمس عقيدة المليار ونصف المليار مسلم في العالم ، وتهدف إلي بث الفتن والضغائن بين الشعوب.

أبونبيل
10-09-2010, 10:05 AM
تنديد عربي وإسلامي.. ومطالب بتدخل حازم من الإدارة الأميركية

أوباما: إحراق المصحف خطة مدمرة وخطيرة




ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما بعزم كنيسة صغيرة في فلوريدا إحراق مصاحف في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر معتبرا هذه الخطة «مدمرة وخطيرة» قد تثير موجة عنف، وسط تأهب أمني في السفارات الأميركية..


في حين تعالت الاحتجاجات والإدانات الرسمية والشعبية دوليا وإسلاميا أمس على ذلك، إذ حيث دعا الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو أوباما إلى التدخل ومنع مثل تلك الخطوة، فيما وصفت البحرين تلك الخطط بأنها تمثل هجوما مشينا على العلاقات بين الأديان، وأدانت الكويت بشدة المخطط، في حين حذرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي من خطورة ذلك على العلاقات بين الشعوب في العالم، ودعت لاتخاذ الوسائل القانونية لمنع تلك الخطوة.


وقال اوباما في مقابلة مع شبكة «ايه.بي.سي» الاخبارية ان ما ينوي قس كنيسة «دوف وورلد اوتريتش سنتر» البروتستانتية في غينسفيل تيري جونز «بادرة مدمرة وتناقض بشكل كامل قيم اميركا».


واضاف اوباما القول: «بصفتي قائدا اعلى للقوات المسلحة الاميركية ارغب في القول (للقس جونز) ان هذه الخطة التي يتحدث عنها تعرض فعلا للخطر شباننا ونساءنا الذين يؤدون الخدمة العسكرية في العراق وافغانستان».


وحذر من أن إحراق نسخ من القرآن لمناسبة ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر سيقوي تنظيم القاعدة ويعرض الجنود الأميركيين في أفغانستان والعراق للخطر ويساعد التنظيم على تجنيد المزيد من الأشخاص المستعدين لتفجير أنفسهم في مدن أميركية وأوروبية لحساب شبكة القاعدة.


استنفار أمني


وفي السياق، أمرت الولايات المتحدة سفاراتها في مختلف أنحاء العالم بمراجعة إجراءاتها الأمنية، في أعقاب تأكيد القس جونز المضي قدما في خططه الرامية لإحراق نسخ من المصحف غداً السبت، تزامنا مع الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.


تنديد إسلامي


من جهة أخرى، قال الناطق باسم الرئاسة الاندونيسية توكو فايزاسياه ان الرئيس يودويونو، باعتباره زعيماً لأكبر بلد إسلامي سكاناً، وجه رسالة الى نظيره الاميركي يطلب منه فيها اتخاذ اجراءات لمنع احراق مصاحف وتجنب حصول توتر بين الاديان.


واضاف ان يودويونو كتب في الرسالة ان اندونيسيا والولايات المتحدة تبنيان علاقات وتمدان الجسور بين العالم الغربي والاسلام. واذا حصل احراق المصاحف فان هذه الجهود ستكون عديمة الجدوى». وتابع ان الحكومة الاميركية تلقت الرسالة. وتابع ان «الدعوة لاحراق مصاحف تثير قلقا شديدا لان ذلك قد يؤدي الى نزاع بين الاديان».


حوار الاديان


وفي هذه السياق، قالت البحرين إن الخطط حرق نسخ من القرآن تعد بمثابة هجوم مشين على مساعي الحوار بين الأديان.


وشددت الحكومة البحرينية إن هذه الخطط «فعل مشين يتناقض مع مبادئ التسامح والتعايش بين مختلف الديانات والطوائف في مختلف دول العالم». والبحرين هي مقر الأسطول الخامس الأميركي.


إلى ذلك، أدانت الحكومة الكويتية بشدة المخطط، كما دعا نواب كويتيون الى التحرك معبرين عن سخطهم الشديد.


ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر مسؤول أن الكويت طلبت من سفيرها في واشنطن وفي الأمم المتحدة العمل مع باقي سفراء الدول الإسلامية «لاتخاذ الخطوات العملية الهادفة إلى ضمان احترام تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وعدم الإساءة إلى مقدساتنا وعقيدتنا».


عدوان وقح


وفي السياق، وصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبد الله بن عبدالمحسن التركي الإقدام على إحراق القرآن الكريم بأنه «عدوان وقح على رسالة الإسلام واعتداء سافر على مسلمي العالم وهم مليار ونصف المليار من الناس». وطالب المنظمات والمراكز والجمعيات الإسلامية في الولايات المتحدة باتخاذ الوسائل القانونية لمنع القس المذكور وكنيسته وأتباعه من ارتكاب جريمة حرق المصحف.


السلام في خطر


الى ذلك ندد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بذلك معتبرا انه عمل «مقيت» يمكن ان يثير العالم الاسلامي.


وأدان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك خطة القس ووصفها بأنها جريمة دولية يمكن أن تعرض «السلام والتآلف» في أنحاء العالم للخطر. كما أطلق نحو 200 محامي وأعضاء في المجتمع المدني مسيرة في مدينة مولتان وسط باكستان وأحرقوا العلم الأميركي وطالبوا واشنطن بوقف إحراق المصاحف.


مجلس الكنائس يدين


وفيما اعرب السكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي القس اولاف فيكسه تفايت في رسالة بعث بها القس تفايت الى قيادات العالم الاسلامي عن شعور المجلس بالقلق البالغ ازاء خطط حرق نسخة من القرآن الكريم مؤكدا ان المجلس يرفض ذلك بشكل قاطع ويندد به.



وكالات

تغريدا
11-09-2010, 03:55 AM
اخى الكريم ابونبيل كل سنة وانت طيب جزاك الله خير على هذا النقل وحسبنا الله ونعم الوكيل وبأذن الله كيدهم فى نحرهم

أبونبيل
11-09-2010, 08:59 AM
تصاعد الغضب.. وقتيل وإصابات خلال تظاهر الآلاف في أفغانستان

قس غينسفيل يعلق خطة إحراق المصاحف




اعترى قضية اعتزام القس تيري جونز المناوئ للإسلام حرق نسخ من المصحف امس بعض التشويش وإن سيطرت اجواء الانفراج بعد ان تراجع عن خططه، ثم هدد بإعادة النظر في تراجعه متهما زعيما مسلما بنقض اتفاق بينهما بنقل مركز إسلامي ومسجد بعيدا عن موقع هجمات 11 سبتمبر غراوند زيرو في نيويورك، الأمر الذي نفاه الإمام صاحب خطط بناء المركز مؤكدا عدم وجود مثل هذا الاتفاق ليعود القس مجددا ليؤكد أنه يعتزم عدم تنفيذ خطته فيما أثار المشروع إدانات وتحذيرات في كل أنحاء العالم وكان أشدها في أفغانستان حيث سقط خلالها قتلى وجرحى احتجاجا على إمكانية إحراق المصحف.


وقال قس كنيسة غينسفيل (فلوريدا) المعمدانية تيري جونز امس انه وكنيسته يعتزمان عدم تنفيذ خطة احراق نسخ من القران في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 الموافقة اليوم والتي أثارت تنديدات دولية واسعة.


وكان جونز اعلن ليل الخميس أنه ألغى خططه باحراق مئات من نسخ القرآن السبت بعد يوم من المفاوضات مع امام مسلم وقال انه تم وعد خلالها بأن مسجد نيويورك المثير للجدل سينقل من مكانه.


ولكن عندما نفى الإمام المسلم فيصل عبدالرؤوف التوصل الى اتفاق مع جونز بنقل موقع المركز الثقافي الاسلامي المزمع بناؤه بالقرب من مكان مركز التجارة العالمي الذي دمر في 11 سبتمبر، هدد جونز بالمضي قدما باحراق المصاحف واعتبر انه لم يتراجع عن خطته وانما تم تعليقها «مؤقتاً». وكان القس المتطرف اكد انه حصل على تأكيد من امام في اورلاندو يقوم بدور وساطة ويدعى محمد المصري، بان الامام فيصل عبدالرؤوف الذي يقف وراء مشروع المسجد في مانهاتن مستعد لاتفاق وسيلتقيه اليوم السبت في نيويورك لمناقشة القضية. ونفى الرجلان التوصل الى اي اتفاق.


وردا على سؤال لـ «ايه.بي.سي» قال الامام المصري انه لم يقطع اي وعد لجونز وان القس الاصولي «شوه وبالغ» في تصريحاته.


وكان القس جونز قال ان «المسلمين لا يريدون ان نحرق القرآن والاميركيين لا يريدون مسجدا قرب غراوند زيرو. قدمنا الاقتراح عبر الاذاعة، اذا ارادوا نقل المسجد فسنوافق على الغاء احراق المصاحف».


رفض بيع مسجد نيويورك


في الاثناء، رفض مالكو الموقع في مانهاتن الذي تنوي جماعة إسلامية إنشاء مركز قرطبة الاسلامي فيه عرضاً قدمه المليونير الأميركي دونالد ترامب لشرائه بمسعى منه لوضع حدّ للجدل القائم حول إقامة مسجد قرب الموقع السابق لبرجيّ التجارة العالمية اللذين دمرا في اعتداءات 11 سبتمبر التي تحل ذكراها التاسعة اليوم.


ونقلت شبكة «سي.إن.إن» عن محامي أحد مالكي الموقع قوله إن عرض ترامب مجرد «محاولة مثيرة للشفقة للحصول على الدعاية».


وكان ترامب قدم العرض في رسالة وجهها إلى هشام الزناتي، وهو مستثمر في الموقع المثير للجدل.


قتلى وإصابات


في هذه الأجواء المحتقنة، تظاهر الآلاف من الأفغان احتجاجا على مخطط لكنيسة أميركية صغيرة لحرق مصاحف وتصادموا مع رجال الأمن، في وقت خرجت مظاهرات غاضبة اخرى في عدد من المدن الآسيوية.


وقال مسؤولون أفغان إن شخصا قتل وأحد أصيب 11 اخرين في المظاهرات التي استهدفت قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي في شمال أفغانستان. وصرح ناطق باسم حكومة إقليم بدخشان الأفغاني بأن رجلا قتل بالرصاص.


وكان حشد قدره ناطق باسم حاكم بدخشان بنحو 10 آلاف محتج نزلوا الى الشوارع بعد صلاة العيد، وألقوا الحجارة على القاعدة التي تديرها قوات ألمانية. وتقول الشرطة في باداخشان إن المتظاهرين هرعوا إلى مجمع لحلف شمالي الأطلسي حيث أصيب أربعة من المهاجمين وأربعة من عناصر الشرطة في اشتباكات بين الجانبين.


وأحرق المتظاهرون علماً أميركياً أمام مسجد بعد صلاة الجمعة. كما جرت احتجاجات كذلك في اندونيسيا، اكبر دولة اسلامية من حيث عدد السكان، والتي عانت من سنوات من عنف المتطرفين.


واثار المشروع ادانات وتحذيرات في كل انحاء العالم. حيث حذر الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو امس مجددا من ان عزم قس اميركي على احراق المصاحف يهدد السلام العالمي.


وقال يوديونو في خطاب عبر التلفزيون بمناسبة عيد الفطر «انه يهدد الامن والسلام في العالم. انه عمل يضع الوفاق بين المتدينين في خطر». في حين اعتبر الرئيس الافغاني حميد قرضاي ان القس الاميركي «ما كان ينبغي حتى ان يفكر» في احراق مصاحف.



(وكالات)

البيان

أبونبيل
12-09-2010, 01:03 AM
ابنة القس جونز: والدي مجنون

القس جونز قال أمس إنه علق خططه لحرق المصحف ولم يلغها وقد ينفذها


قالت ابنة القس تيري جونز -الذي هدد بحرق نسخ من المصحف الشريف بذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول التي تصادف اليوم- إن والدها فقد عقله وإنه بحاجة إلى المساعدة.

وأضافت إيما الابنة المغتربة في ألمانيا في مقابلة مع صحيفة شبيغل أونلاين الألمانية أنها وجهت لأبيها -وهو راعي كنيسة صغيرة في ولاية فلوريدا- رسالة عبر البريد الإلكتروني تحثه على ترك خططه لحرق نسخ من القرآن، لكنه لم يرد على رسالتها.

وشرحت كيف كانت جماعة مسيحية قضى أبوها سنوات في بنائها في كولونيا بغرب ألمانيا ملتزمة بالإنجيل ثم تغيرت فيما بعد، وبعد أن تركت إيما الجماعة في عمر 17 عاما قالت إنها عادت في العام 2005 لتجدها قد تحولت إلى ما يشبه الطائفة.

وأوضحت أنها رأت أباها يفعل أشياء لا صلة لها بالإنجيل مطلقا، "لقد طلب الولاء الكامل له ولزوجته الثانية"، حيث توفيت والدة إيما وهي الزوجة الأولى لجونز عام 1996.

وقالت إنها رأت "أن ذلك كان ضلالا دينيا حقيقيا"، مشيرة إلى أن الجماعة طردت أباها في عام 2008 ليعود بعدها إلى الولايات المتحدة، وتمنت ابنة القس "أن يعود إلى صوابه".

ويذكر أن القس ستيفان ألباروهز -وهو الراعي الحالي للكنيسة التي أسسها جونز نفسه بمدينة كولونيا- قال قبل أيام إنه "مصدوم ومفاجأ" بموقف جونز، لكنه لا يتوقع له أن يرضخ للضغوط ويتراجع عن قراره.

وكانت كنيسة "دوف وورلد أوتريش سنتر" التي يرعاها جونز قد أعلنت أواخر يوليو/تموز الماضي على صفحتها في موقع فيسبوك عزمها تخصيص "يوم عالمي لحرق القرآن" -على حد قولها- يتزامن مع الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول التي تصادف اليوم السبت.

ولا يزال من غير المؤكد أن ينفذ جونز تهديده بإحراق نسخ من المصحف في أعقاب الغضب الدولي والدعوات الملحة من القادة الأميركيين، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن يتخلى عن خططه.

المصدر: رويترز

أبونبيل
12-09-2010, 01:15 AM
تيري جونز.. شهرة بمعاداة الإسلام

تحريض جونز على الإسلام حوله من مغمور إلى مشهور

رؤى زاهر


رغم إقراره بأنه لم يقرأ القرآن الكريم ولم يطلع حتى على بعض ما جاء فيه، يصر قس أميركي غير معروف إلا بما يعج به ماضيه من كراهية وفضائح، على حرق نسخ من المصحف الشريف ليحظى بعد إعلانه المسيء بشهرة على حساب الإسلام.

إنه تيري جونز راعي كنيسة "دوف وورلد أوتريش سنتر" في جينسفيل بولاية فلوريدا، التي أعلنت أواخر يوليو/تموز الماضي على صفحتها في موقع الفيسبوك تخصيص "يوم عالمي لحرق القرآن" تزامنا مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

ورغم تراجعه عن مخطط حرق المصحف اليوم، يقول جونز في حديث للجزيرة أمس إن لديه الرغبة في حرقه ولم يقتنع بأسباب العدول عن ذلك زاعما أن تراجعه جاء بعد تخلي المسلمين عن بناء مركز إسلامي قرب موقع هجمات سبتمبر، وهو ما نفاه إمام مسجد نيويورك.

ولجونز تاريخ حافل بالكراهية حيث تقول صحيفة برلينر تسايتونغ الألمانية إنه حين جاء عام 1985 إلى مدينة كولونيا بغرب ألمانيا للعمل في مجال إدارة الفنادق، قدم نفسه على أنه موفد من القس المتطرف والمليونير الأميركي دونالد نورد روب "لطرد الشيطان من أوروبا"، ووصف كولونيا بأنها "بوابة الجحيم" والشيطان يسكن قرب كاتدرائيتها الشهيرة لكن لم يقتنع أحد بأفكاره.

وفي عام 2001 أسس جونز بكولونيا كنيسته المسماة "الكنيسة المسيحية"، وهي فرقة مستقلة عن الكنيستين الألمانيتين الكبيرتين الكاثوليكية والبروتستانتية، وتمكن من ضم نحو ألف شخص ممن يعانون من مشكلات حياتية مستعصية عبر التركيز على تقديم وعود بالشفاء من الأمراض الخطيرة والتحريض ضد الإسلام.

فضائح وكراهية

وتروي إيما ابنة جونز المقيمة في ألمانيا في مقابلة مع صحيفة شبيغل أونلاين أن الجماعة في كولونيا كانت ملتزمة بالإنجيل لكنها تغيرت فيما بعد وتحولت إلى ما يشبه الطائفة، وأن أباها أصبح يفعل أشياء "لا صلة لها بالإنجيل مطلقا"، حيث "طلب الولاء الكامل له ولزوجته الثانية"، معتبرة أن ذلك كان "ضلالا دينيا حقيقيا".

وتكشف صحيفة تسايتونغ في عددها الصادر أمس الجمعة عن أن محكمة كولونيا أصدرت حكما عام 2002 بتغريمه حوالي ثلاثة آلاف يورو لإضافته كذبا لقب دكتور إلى اسمه.

ثم ما لبث الحكم أن زاد شكوك أعضاء الكنيسة فاتهموه بالتلاعب بالمخصصات المالية وتحويل ستة منازل تابعة للكنيسة إلى ممتلكات شخصية، فغادر ألمانيا عام 2008 ليؤسس كنيسة في جينسفيل يرتادها بضع عشرات.

ويتابع جونز تحريضه على الدين الإسلامي حيث يقول في 2009 إن "الإسلام هو الشيطان"، وفي أغسطس/آب من نفس العام أرسل بعض أعضاء الكنيسة أطفالهم إلى المدرسة بقمصان كتب عليها "الإسلام هو الشيطان"، لكن المدرسة رفضت استقبالهم لمخالفتهم الزي المدرسي.

وفي مارس/آذار 2010، فتحت السلطات المحلية تحقيقا حول سعي الكنيسة للربح التجاري عبر بيع الأثاث المتبرع به على موقع إلكتروني، وبالتالي عدم إعفائها بشكل كامل من الضرائب حسب ما ذكره موقع ويكيبيديا الإلكتروني.

وذكرت جينسفيل صن في تقرير العام الماضي نقلا عن زوجة جونز أن الكنيسة تدير أيضا "أكاديمية" لديها برنامج لتحطيم كبرياء الطلبة و"إذلال أنفسهم ليس فقط أمام عظمة الله ولكن أمام البشر أيضا". ويعمل هؤلاء مجانا في بيع الأثاث لصالح الكنيسة، وكذلك في التحريض على الإسلام على المواقع الإلكترونية.

وخلصت الصحيفة إلى أن "تيري جونز الذي اعترف بجهله التام بالإسلام وتعاليمه وعدم تعامله طوال حياته مع أي مسلم، يعد مثالا لأعداد كبيرة من أعضاء المجموعات المسيحية الأميركية المتطرفة الذين يعتبرون أنفسهم في مهمة مقدسة ضد الإسلام".

ورغم أن دعوة جونز إلى حرق المصحف قوبلت باستياء وغضب شديدين في العالم وحتى في الأوساط الأميركية التي أكدت أنها تعرض مصالحها وجنودها للخطر، فإن سبب عدم تنفيذ مخططه بحسب ويكيبيديا هو أن إدارة المطافئ لم تمنحه ترخيصا بإحراق كتب في الهواء الطلق.

المصدر: الجزيرة