شبارقة
06-09-2010, 02:53 AM
قالوا : في طالب ركب البص ....
الدنيا سخانة تلحم ... أها كالعادة البص امتلأ بسرعة ، ويأتي دور الشماعة و (الشعبطة) في الحديد والسلالم و هلمجرا (طبعاً دا قبل باصات المتعافي، الله يديهو العافية) ...
جات حاجة وقفت جنب طالبنا الحبيب الظريف ... و ادتو هبشة كده عشان يقوم ليها و هي تقعد مكانو ...
صاحبنا عمل نايم ...
الحاجة اشتغلت : الدنيا انعدمت فيها المروة ، ناس ما عندها شهامة ، الجنيات سجمانين ورمدانين ...
صاحبنا فاض بيهو ، وقال:
ياحاجة ، مش نحن الما عندنا مروة، !! أجسامنا المافيها مروة ، و الله فاطر موية فول ، و متعشي موية فول ، و دي الحال ، لا خضار لا فواكه لا لحمة لا ....
أحسن انتي مني يا خالة ، خليكي واقفة بس وخليني أنا في كرسي دا !!
في استحثاث للذاكرة والأحداث، تعجبت جداً، و وقفت طويلاً أتمعن قلة النخوة والشهامة والمروءة في كثير من رجال هذا الزمن الغريب ... و أقصر حديثي على السودانيين على وجه الخصوص ...
هل السبب يكمن في تغير الأوضاع الاقتصادية و قلة ذات اليد ؟؟ غير أن هناك مواقف لا تتطلب أن نساهم فيها بالمادة ، و على الرغم من ذلك لا نجد في أغلب الأحايين من (يضرب صدره) و يتصدى لها ...
كان السودانيين في بلاد الغربة يداً واحدة ، و كم رويت أقاصيص عجباً في نخوة وشهامة وتكاتف السودانيين ، أما الان فالكثير من الحكايات و المواقف العكسية التي يندى لها الجبين ...
وكثيراً ما سمعت وأنا في بلاد الغربة عبارة : "شوف ما تتعامل مع أي سوداني" ، " ما تشتري من السودانيين" ... "ما تتعرف عليهم " الخ ....
أين (وفرة الضراع) و (عشا البايتات) و (مدرج العاطلة) ؟؟؟؟
حتى في السودان لم يعد الناس كما كانوا من قبل ...
أين مواطن العلل ؟؟ أين الخلل؟؟ لماذا هذه السلبية ؟؟
الدنيا سخانة تلحم ... أها كالعادة البص امتلأ بسرعة ، ويأتي دور الشماعة و (الشعبطة) في الحديد والسلالم و هلمجرا (طبعاً دا قبل باصات المتعافي، الله يديهو العافية) ...
جات حاجة وقفت جنب طالبنا الحبيب الظريف ... و ادتو هبشة كده عشان يقوم ليها و هي تقعد مكانو ...
صاحبنا عمل نايم ...
الحاجة اشتغلت : الدنيا انعدمت فيها المروة ، ناس ما عندها شهامة ، الجنيات سجمانين ورمدانين ...
صاحبنا فاض بيهو ، وقال:
ياحاجة ، مش نحن الما عندنا مروة، !! أجسامنا المافيها مروة ، و الله فاطر موية فول ، و متعشي موية فول ، و دي الحال ، لا خضار لا فواكه لا لحمة لا ....
أحسن انتي مني يا خالة ، خليكي واقفة بس وخليني أنا في كرسي دا !!
في استحثاث للذاكرة والأحداث، تعجبت جداً، و وقفت طويلاً أتمعن قلة النخوة والشهامة والمروءة في كثير من رجال هذا الزمن الغريب ... و أقصر حديثي على السودانيين على وجه الخصوص ...
هل السبب يكمن في تغير الأوضاع الاقتصادية و قلة ذات اليد ؟؟ غير أن هناك مواقف لا تتطلب أن نساهم فيها بالمادة ، و على الرغم من ذلك لا نجد في أغلب الأحايين من (يضرب صدره) و يتصدى لها ...
كان السودانيين في بلاد الغربة يداً واحدة ، و كم رويت أقاصيص عجباً في نخوة وشهامة وتكاتف السودانيين ، أما الان فالكثير من الحكايات و المواقف العكسية التي يندى لها الجبين ...
وكثيراً ما سمعت وأنا في بلاد الغربة عبارة : "شوف ما تتعامل مع أي سوداني" ، " ما تشتري من السودانيين" ... "ما تتعرف عليهم " الخ ....
أين (وفرة الضراع) و (عشا البايتات) و (مدرج العاطلة) ؟؟؟؟
حتى في السودان لم يعد الناس كما كانوا من قبل ...
أين مواطن العلل ؟؟ أين الخلل؟؟ لماذا هذه السلبية ؟؟