المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المصريووووووون قادموووووووون الي مشروع الجزيره



الزبير محمد عبدالفضيل
05-09-2010, 09:40 PM
مصر تزرع مليون فدان فى السودان



| 05-09-2010 11:42

وقعت مصر والسودان اتفاقا يعد الأول من نوعه بين حكومتي البلدين وبضمانهما لزراعة مليون فدان بمشروع الجزيرة بالسودان بعدد من المحاصيل الرئيسية، وفي مقدمتها القمح والذرة وبنجر السكر‏‏ بنظام الزراعة التعاقدية‏,‏ وذلك لصالح جهات من القطاعين الخاص والأعمال العام في مصر‏,‏ منها الاتحاد العام لمنتجي الدواجن والهيئة العامة للسلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية وعدد من شركات القطاع الخاص‏.‏

وقال السيد أمين اباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي -بحسب صحيفة الاهرام فى عددها الصادر الاحد- علي هامش جولته بقري دائرة التلين وتوابعها بالشرقية إنه تم توقيع وثيقة الإتفاق المنظم لعملية الزراعة التعاقدية بالسودان مع الدكتور عبدالحليم اسماعيل المتعافي وزير الزراعة والغابات بالسودان‏,‏ بحضور الدكتورة فايزة ابو النجا والدكتور تجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي بالسودان وذلك كإحدي النتائج المهمة لاعمال اللجنة المشتركة العليا المصرية ـ السودانية مشيرا الي انه تم الانتهاء من وضع جميع الاطر القانونية اللازمة لتفعيل الاتفاق عقب اجتماع اللجنة برئاسة الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء في أكتوبر المقبل‏.‏

من جانبه اكد الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي ان السودان هي الاولي بأية استثمارات مصرية خارجية في القطاع الزراعي وخاصة مع توافر ضمانات نجاح هذه المشروعات من مرافق وطاقة وعمالة مدربة ونظام مصرفي وقانوني صارم‏,‏ مشيرا الي التزام مشروع الجزيرة البالغة مساحته نحو مليوني فدان والممثل في الحكومة السودانية والجمعيات التعاونية الزراعية بعمليات الزراعة بالكامل وتوريد المحاصيل للجهات المصرية بالمواصفات القياسية والاشتراطات والكميات والأسعار التي يتم الإتفاق عليها‏.‏

وكشف عن ان وثيقة الاتفاق تلزم الجانب المصري بتوفير وتوريد مستلزمات إنتاج المحصول المحدد زراعته وبكميات كافية من تقاوي وأسمدة ومبيدات وميكنة وذلك بمدة لاتقل عن اسبوعين قبل موسم الزراعة‏,‏ كما تتيح للجانب المصري الحصول علي قروض زراعية من البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي أو البنك المصري السوداني‏,‏ مشيرا الي انه سيتم صياغة برنامج تنفيذي ملزم للطرفين ومحدد الوقت والكميات والأسعار ومكان التسليم لكل محصول زراعي وخاصة تسليم الذرة لاتحاد منتجي الدواجن الذي يستورد نحو‏4‏ ملايين طن سنويا لاستخدامها كعلف والقمح لهيئة السلع التموينية وبنجر السكر للشركة القابضة للصناعات الغذائية‏.‏

وأضاف انه تم الاتفاق علي انه عند توريد مشروع الجزيرة السوداني للمنتج الزراعي النهائي للجانب المصري يحصل علي مستحقاته المالية التي سبق الاتفاق عليها فورا‏,‏ علي ان يتم خصم تكلفة مستلزمات الانتاج الزراعي التي تحملها الجانب المصري وقام بتوريدها للسودان قبل موسم الزراعة لافتا الي انه في حالة عدم التزام مشروع الجزيرة بتوريد المنتج الزراعي الي مصر فإنه يكون ملزما بسداد قيمة المنتج المحدد كميته نقدا بسعره العالمي خلال فترة التوريد مضافا اليه‏25%‏ كتعويض اتفاقي‏.‏



( المصدر صحيفة المصريون اليوم )

الجندي المجهول
05-09-2010, 09:47 PM
اتمنى ان تستثمر كل الدول العربية والصديقة في الزراعة في السودان وهو (الحل) الامثل في (النهوض) بالسودان وبمشروع الجزيرة من جديد ( بس اسال الله ) ان ( يعمي) الحاقدين من هذه الخطوة الجميلة .. والكبيرة والنوعية جداً في هذا المجال

تخريمة : السودان دولة بحجم ومناخ قارة (به كل شئ) من مياه عذبة واراضي خصبة وبمساحات كبيرة وشاسعة وماشية بمختلف انواعها وخضروات وفواكه ومعادن واسماك وبترول ------- إلا ( الوجيع والضمير الصاحي ) دي كان لقيناها ( بنجي الاول )

النويري
05-09-2010, 10:37 PM
حبيبنا وعمنا الزبير كل سنة وأنت طيب إنشاء الله ( مشكور على هذه المعلومات القيمة)
يعني يجو مزارعين أو فلاحين مصريين ويزرعوا ويحصدوا وبعدين يصدروا لمصر وطيب نحن أستفدنا شنو أنو الأرض اتزرعت طالما ما سوف تحصده سوف يذهب إلى مصر فإن العائدات تكون قليلة وليس لنا حتى تداول محصول أرضنا في أسواقنا يعني بتشوف بعد المحاصيل والخضروات وهي بتتحمل قدام عينك وعلى مصر طوالي ولا حتى بدوك منها ضواقة أنا غايتو أتخيل لي دا الفهمتوا من خلال المقال المكتوب ويا الجندي أنت بس متفائل الموضوع أكبر من كده دائماً الصفقات التي تتم بهذه الطريقة بكون وراها ملابسات أكبر من ما تتخيل خلينا نشوف البحص شنو

نزار حسن محمد
05-09-2010, 11:30 PM
وأضاف انه تم الاتفاق علي انه عند توريد مشروع الجزيرة السوداني للمنتج الزراعي النهائي للجانب المصري

ياحليلك يابلدنا
وياحليل ست الدار بت احمد

مدنيّة
05-09-2010, 11:34 PM
بتفق مع الجندي في كلامه

لا ضير من انه يجي اللي يزرع
يفيد ويستفيد

نزار حسن محمد
05-09-2010, 11:37 PM
بتفق مع الجندي في كلامه

لا ضير من انه يجي اللي يزرع
يفيد ويستفيد




يا مدنيه الجماعه ديل بنسوا شعاراتم .. ما قالو ناكل ممانزرع ونلبس مما نصنع

ودالعز
06-09-2010, 05:30 AM
والله دا كلام غير مقبول شكلا ولا مضمون بعدين كيف يجو يزرع في المشروع بدون الحكومه ماتعطي المزارعين حقهم المتفق عليه ....اما بالنسبه للمتعافي انا براء لقب دكتور خساره فيه لنو الاتفاق دا ضد مصلحت السودان
وكان للمستثمرين البمشي يلقطهم من الخارج( لشئ في نفس يعقوب) ويعطيهم تنازلات مبالغ فيها ....السودان برضو فيه رجال اعمال ممكن يستثمرو في المجال الزراعي لكن الحكومه تقف لهم بالمرصاد ...الناس ديل ماعرفنا فهمهم شنو ....اللهم سلط غضبك عليه *

ABUZAID
06-09-2010, 08:48 AM
يا مدنيه الجماعه ديل بنسوا شعاراتم ..

ما قالو ناكل ممانزرع ونلبس مما نصنع

;)


:o


:D

الزبير محمد عبدالفضيل
06-09-2010, 09:42 PM
تشكرت لجميع الاخوه والاخوات والموضوع محتاج الي المزيد من النقاش حتي نعرف حقوق أهلنا مزارعي

الجزيره والمناقل وحقوق موظفي المشروع بحي الاسكان ببركات

الجندي المجهول
06-09-2010, 10:02 PM
حبيبنا وعمنا الزبير كل سنة وأنت طيب إنشاء الله ( مشكور على هذه المعلومات القيمة)
يعني يجو مزارعين أو فلاحين مصريين ويزرعوا ويحصدوا وبعدين يصدروا لمصر وطيب نحن أستفدنا شنو أنو الأرض اتزرعت طالما ما سوف تحصده سوف يذهب إلى مصر فإن العائدات تكون قليلة وليس لنا حتى تداول محصول أرضنا في أسواقنا يعني بتشوف بعد المحاصيل والخضروات وهي بتتحمل قدام عينك وعلى مصر طوالي ولا حتى بدوك منها ضواقة أنا غايتو أتخيل لي دا الفهمتوا من خلال المقال المكتوب ويا الجندي أنت بس متفائل الموضوع أكبر من كده دائماً الصفقات التي تتم بهذه الطريقة بكون وراها ملابسات أكبر من ما تتخيل خلينا نشوف البحص شنو

صباح الخير ،،،،
وتحياتي وودي وشوقي يسبقاني

حبيبنا النويري ،،

والله والله انا همي في الموضوع كله أن يعود مشروع الجزيرة لصورته الاولي وان يعمل وتتم الاستفادة منه ....

تخريمة : والله فترنا وصتنا بحا (ونحن ) نعرف ولكن ما باليد (حيلة) غير رفع اليد بالدعاء تضرعاً للمولى عز وجل أن من فيه الخير والصلاح للسودان والشعب السودان ( ان يثبته وان يسدد خطاه ويقويه ) اما اذا كانت المصالح (شخصية) او ( حزبية) لفئة معينة ( والمتضرر) منها الشعب السوداني ايضا اسال الله سبحانه وتعالى ( ان يلحقه بالقوم الظالمين) وبس .....

ضربة جزاء : الما بعرف بقول عدس ... او مرات ( برسيم )
تسلم يا حبيبنا ،،، والسودان في حدقات العيون ( فقط السودان) اما الاحزاب ( الله لا يوريك) انا خاتيها وين ..؟

مدنيّة
07-09-2010, 02:09 AM
يا مدنيه الجماعه ديل بنسوا شعاراتم .. ما قالو ناكل ممانزرع ونلبس مما نصنع

نزار سلامااات
انا فهمي للموضوع دا انه المصري مع السوداني ح يزرعوا مع بعض والانتاج ح يعم الدولتين والدول المجاورة "تصدير وكدا"
بالاضافة الي انه ح يتم تأجير بعض من اراضي الزراعة للمصريين للاستفادة منها في الحتة دي
معليش فهم زول صائم

لكن من خلال تجوالي في الشبكة العنكبوتية شكله كدا الموضوع مازي فهمي انا دا

ABUZAID
07-09-2010, 06:11 AM
اظن الموضوع واضح يا شباب

خصوصا . . .

بعد التصريحات الاخيرة للمدعو
محمد حسنين هيكل

في قناة الجزيرة

عن ضرورة تفرغ مصر للجبهة الجنوبية
فمصر تعتبر السودان الشمالي من ضمن حدودها الجغرافية
وضم حلايب تجربة كانت ناجحة تماما
في ظل سكوت العظمة

وانفصال الجنوب
وقريبا دارفور
لهو اروع الامثلة لنقاء العروبة
وانعدام الافريقية بالسودان الشمالي


ويا حبذا . . .
الاشارة الواضحة في النشرة الجوية بقناة العربية
لدرجات الحرارة في العواصم . . .
اول مرة نعرف ان السودان له عاصمتين

رمضان كريم

ايمن عبد الله
07-09-2010, 05:53 PM
ابو زاهد اشار ألى حقيقة .. او (مصيبة) بنظري كبيرة جدا وقد لاحظت لها منذ فترة .. ان قناة العربية أو العبرية كما يحب ان يسميها بعض المعتدلين السعوديين اصبحت تذيع درجة حرارة مدينة جوبا .. على انها عاصمة لدولة .. وجرى تعامل القناة معها على اساس انها مدينة كبرى وعاصمة لدولة .. قبل ان تنفصل .. يعني دي مساعدة القناة للمشروع الانفصالي الذي نسأل الله الا يحصل .. حتى يموت المرتزقة بحقدهم على السودان ..

اما بالنسبة لاتفاقية مشروع الجزيرة مع الاخوة في مصر فقد سمعت بهذه القصة قبل سنتين .. ولم تنفذ حتى الان ..
لكن حاجة وراها المتعافي مافيها خير .. ويكفي ما فعله في ولاية الخرطوم ..
وما المصريين هم البنفعونا .. ياخ ديل قلعو ارضنا عينك عينك وقوة عين عديل .. وحكومتنا ساكتة قال ايه
(منطقة تكاملية) حتى يصورو الفشل نجاح للمواطن العادي ..
والله لو قريتو الاحداث جيداً تجدون ان المصريين اخطر علينا من امريكا واسرائيل نفسها .. لكن لاحياة لمن تنادي ..

الترابي منذ فترة طويلة .. ذكر بالارقام .. وفق احصائيات معينة لعدد المواليد في اليوم في كل جمهورية مصر .. وحسب اراضيهم الصالحة للسكن والزراعة وحسابه كان منطقي جداً .. ثم ذكر ان مصر يحدها شمالاً كذا وغرباً كذا وشرقاً كذا .. واكد ان المصريين ليس لهم سبيل غير التوسع جنوباً .. وفي سنة كذا لن يجد المصريين شبراً ليسكنو فيه لذلك سيزحفوا نحو ارض السودان ..
(بس للاسف نسيت السنة اللي ذكرها الدكتور)
لكن كلامه منطقي جداً .. واهو بدأت الطلائع تأتي .. بركاتك يا شيخ الترابي ..

الزبير محمد عبدالفضيل
07-09-2010, 09:18 PM
نعم التوسع المصري سوف يكون جنوبا من شمال السودان مرورا بالعاصمه الخرطوم مرورا بودمدني وحتي بقية ولايات السودان نقووووووووووووول وبصوت الحريه والديمقراطيه اصحووووووووووووووووووووووووا يا أهل السودان

وقاوموا الغوووووووووووووووووووووووول المصري

الزبير محمد عبدالفضيل
07-09-2010, 09:23 PM
وهذا يسمي الاستعمار الحديث للقرن الحالي

أين عبدالفضيل الماظ أين ود الحبوبه أين أبو قرجه أين ود النجومي أين الخليفه عبدالله اين رجال سوبا

أين مهيره بت عبود لك الله ياوطني نسأله سبحانه أن يحفظك ياوطني من الحاسدين والحاقدين

نزار احمد كوارتي
07-09-2010, 11:22 PM
مصر تزرع مليون فدان فى السودان



وأضاف انه تم الاتفاق علي انه عند توريد مشروع الجزيرة السوداني للمنتج الزراعي النهائي للجانب المصري يحصل علي مستحقاته المالية التي سبق الاتفاق عليها فورا‏,‏ علي ان يتم خصم تكلفة مستلزمات الانتاج الزراعي التي تحملها الجانب المصري وقام بتوريدها للسودان قبل موسم الزراعة لافتا الي انه في حالة عدم التزام مشروع الجزيرة بتوريد المنتج الزراعي الي مصر فإنه يكون ملزما بسداد قيمة المنتج المحدد كميته نقدا بسعره العالمي خلال فترة التوريد مضافا اليه‏25%‏ كتعويض اتفاقي‏.‏



( المصدر صحيفة المصريون اليوم )



علي فكره الفراعنه ديل شطاااااااااار في مساءل العقود الزي دي وأهو باين من الكم سطر الظهرو


في جريده ديل إنهم مأمنين نفسهم كويس ناهيك عن ما خفي فقد يكون أعظم. نتمني إنتباه الساده بتاعننا لمثل هذه الإمور وعدم التعامل بالعفويه السودانيه الذايده عن حدها ودايماً جايبه لينا البلاوي النيفاشيه والمتنفشه ( بفتح التا والفا بتكون أحلي ).
جانب آخر:-
ياخ أزرعوه أيي حاجه إنشالله صعوت وخلونا نتعلم نسف بس عليكم الله حكاية التوريد دي ما معانا لأنو سف لي سف أخير نسف نحنه صعوت

خالد أحمد الصول
08-09-2010, 12:22 AM
الاستعمار المصري للسودان قادم
ليست بالصورة القديمة للإستعمار
وليست بالاستعمار الثقافي لان الشعب السوداني فوت عليهم هذه الفرصة

نعم
سوف يضعون المزارع المسكين صاحب الحق تحت رحمة المصريين
يضطهدونة
و يمارسون عليه كل فنون التعالي و الاستعمار الجديد
فقد غذي المصريون البلاد ... يستثمرون في أستديوهات التصوير
و الكوفيرات و الأشياء الهامشية التي تكون خصما علي الاقتصاد

ABUZAID
08-09-2010, 01:06 AM
لسه الموضوع ما طلع من السيطرة

وقبل مايجي وقت . . .
نبكي فيه على الاطلال

ونندم . . .
حيث لا ينفع الندم

خلونا نكون عمليين . . .

وندعو لقيام تجمع لأبناء الجزيرة والسودان

للوقوف ضد تمصير مشروع الجزيرة والسودان ككل

وتوعية اهلنا بالخطر القائم

وتفعيل هذا التجمع بما يخدم المصلحة العامة


ما ضاع حق وراءه مطالب

سكوتنا عن حقنا يضيعه


ويا فرعون مين الفرعنك

بدرالدين أحمد موسى
08-09-2010, 09:57 AM
مصر تزرع مليون فدان فى السودان



| 05-09-2010 11:42

وقعت مصر والسودان اتفاقا يعد الأول من نوعه بين حكومتي البلدين وبضمانهما لزراعة مليون فدان بمشروع الجزيرة بالسودان بعدد من المحاصيل الرئيسية، وفي مقدمتها القمح والذرة وبنجر السكر‏‏ بنظام الزراعة التعاقدية‏,‏ وذلك لصالح جهات من القطاعين الخاص والأعمال العام في مصر‏,‏ منها الاتحاد العام لمنتجي الدواجن والهيئة العامة للسلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية وعدد من شركات القطاع الخاص‏.‏



( المصدر صحيفة المصريون اليوم )

يا جماعة الخير .. سمعنا بايجار أراضى بهدف الأستثمار فى الزراعة .. و سمعنا بقروض من البنوك الزراعية لتمويل عمليات الزراعة بفوائد و يجوز أخذ جزء من المحصول .. أما هذه الزراعة التعاقدية .. دى ما أدونا ليها ..
المسألة فيها مصالح لجميع الأطراف باستثناء السودان و المواطن الغلبان .. و دقى يا مزيكا و غنى يا عبمتعال !

ايمن عبد الله
08-09-2010, 10:08 AM
رفضت السلطات الامنية المصرية امس منح اذن دخول لعدد 34 من رموز واعيان منطقة حلايب الى المنطقة.
وقال ممثل القيادات المحظورين من الدخول عثمان الحسن اوكسير ان المنع جاء كرد فعل لاثارة امر المثلث في صحيفة «الصحافة» وتوقع المزيد من الاجراءت الامنية والتعسفية من قبل السلطات المصرية
وتابع ان هذه الاجراءت حملة منظمة يقوم بها الامن المصري بهدف عزل القيادات عن القواعد والاسر
من ناحيته قال معتمد حلايب جلال شليا لـ»الصحافة» ان المعتقلين السودانيين داخل السجون المصرية بمنطقة حلايب صدرت في مواجهتهم احكام بتهمة التسلل الي داخل المثلث دون اذن قانوني من السلطات المصرية وقد تمت هذه المحاكمات وفقا للقانون المصري

نزار احمد كوارتي
08-09-2010, 11:13 AM
رفضت السلطات الامنية المصرية امس منح اذن دخول لعدد 34 من رموز واعيان منطقة حلايب الى المنطقة.
وقال ممثل القيادات المحظورين من الدخول عثمان الحسن اوكسير ان المنع جاء كرد فعل لاثارة امر المثلث في صحيفة «الصحافة» وتوقع المزيد من الاجراءت الامنية والتعسفية من قبل السلطات المصرية
وتابع ان هذه الاجراءت حملة منظمة يقوم بها الامن المصري بهدف عزل القيادات عن القواعد والاسر
من ناحيته قال معتمد حلايب جلال شليا لـ»الصحافة» ان المعتقلين السودانيين داخل السجون المصرية بمنطقة حلايب صدرت في مواجهتهم احكام بتهمة التسلل الي داخل المثلث دون اذن قانوني من السلطات المصرية وقد تمت هذه المحاكمات وفقا للقانون المصري

ويأولك أيه الباشا لما يحتاجلك بأه يا أيمن
خُشِ عليا خُش يا بن النيل دحنا أخوات وطول عمرها السودان ومصر بلد وحده

مبارك عمر عباس
09-09-2010, 12:54 PM
ملاك مشروع الجزيرة بإنتظار تنفيذ القرار المنصف بحقهم الذي وعدهم بة عمر البشير في حملتة الانتخابية.. نأمل ألا يطول الانتظار.

ايمن عبد الله
09-09-2010, 03:22 PM
ويأولك أيه الباشا لما يحتاجلك بأه يا أيمن
خُشِ عليا خُش يا بن النيل دحنا أخوات وطول عمرها السودان ومصر بلد وحده


والله انت عارف انا لو واحد مصري قال لي يا ابن النيل .. بقول ليهو بلا نيل وبلا ترعة انا بشرب من الابيار عمري ما شربت من النيل عشان ما يعمل معاي موضوع .. وكرهتي في الدنيا الناس ديل ... ((16 سنة غربة)) ما شفت خير فيهم ..

ودالعز
09-09-2010, 03:39 PM
والله بقت علينا مثل الكلب بريد خناقو الناس ديل مدورين علينا في حلايب ونديهم مشروع في الجزيره

ايمن عبد الله
09-09-2010, 03:56 PM
ما مننا يا ود العز .. من المسعولين . المسعوريين ..

بابكر
11-09-2010, 10:50 AM
غايتو الجماعه ديل لو دخلوا السودان ,تبقى مصيبه ,, يعنى السودان مافيهو مزارعين ,, طيب جيبوا خبراء عشان يعلموا الناس أحدث طرق الزراعه , بدل ما يجيبوا ناس يزرعوا أرضنا ,,
وإياها الفضلت ,, الله يكفينا شر المصريين ,, ونحن مش ناقصين

http://3inain.com/upfiles/fLj39662.gif

محمد علي شقدي
12-09-2010, 09:26 AM
مشروع الجزيرة ونخبة الفشل .

خليفة السمري – المحامي.
alssamary@gmail.com

نشرت صحيفة الصحافة في عددها بتاريخ 31 أغسطس 2010م تحقيقاً أعدته الأستاذة/ رجاء كامل تحت عنوان "أزمة الغذاء تهدد الملايين" جاء من بين ما جاء فيه أن المهندس عبد الجبار حسين عثمان الأمين العام للنهضة الزراعية كشف عن أن النصف الأول من العام الجاري2010م شهد ارتفاعاً كبيراً في فاتورة استيراد الأطعمة والأغذية من الخارج بلغت جملتها «2» مليار دولار، حيث استورد السودان في الفترة من الأول من يناير وحتى يونيو الماضي قمحاً ودقيقاً بقيمة «700» مليون دولار، وسكراً بقيمة «500» مليون دولار، والزيوت النباتية «250» مليون دولار، والألبان ومشتقاتها «250» مليون دولار، خضروات وفواكه «50» مليون دولار، وأطعمة مختلفة «250» مليون دولار، والجملة «2» مليار دولار.
ويبدو لي أنه بهذا التقرير قد أصبحت مقولة أن " السودان سلة غذاء العالم" كذبةٌ بلغاء ومجرد شعار فضفاض لا يوافق واقع الحال، شأنه شأن الوهم العاطفي المغافل في سنوات الإنقاذ الأولى الذي تجسد في الموال الشهير " فلنأكل مما نزع ..ولنلبس مما نصنع "ومن باب التندر والظرف المناكف عند اليسار السوداني سمعنا موالاً آخراً يجاريه " وكيف نأكل مما نزرع والزرع القام اتقلَّع .. وكيف نلبس مما نصنع والمصنع ذاتو اتشلَّع "، ويبدو لي أن أهل اليسار كانوا أقرب لقراءة الواقع من "مواويل" المغافلة التي حملتنا إلى آمال الطلاقة وأحلام العبير إلى أن غفونا على الهوان وذل المسغبة وخواء البطون ،وما علمنا أن الذي كنا فيه لا يعدو أن يكون وهماً رغبوياً على نمط " حلم الجوعان عيش".
وكيف لا نحلم ونغافل ومذ كنا أطفالاً يفعاً ومناهجنا الدراسية تزخ في عقولنا تلك المقولة العنقاء "سلة غذاء العالم "،عيونٌ جارية وأنهارٌ متدفقة وأراضٍ خصبة وغاباتٌ مد البصر وأنعامٌ وطيورٌ من كل صنفٍ ولون ، ولكن أين من يدير وأين من يقود ويفجر الطاقات في سبيل الإنتاج واستغلال الموارد،وأنى لنا بهادٍ رشيد يسلك بنا سبل الرشاد والفلاح ،بل أنى لنا بأنديرا سودانية تحقق لنا الأمن الغذائي على نحو ما فعلت شهيدة الهنود التي أفلحت في تحقيق الأمن الغذائي لبلد المليار نسمة وكفت أهلها بذلك كفر الجوع وذل المثقبة ،مستعينة على ذلك بفلاح الهند لا بمزارعي الصين واندونيسيا،فأين هي بلاد السودان من ذلك ، بلادٌ بها من الموارد ما هو معروف للجميع ومع ذلك تستورد الطماطم من أثيوبيا ، ولا يخجل أهلها من أن تمدهم سلطنة عمان " بالصلصة" المعلبة وهي الصحراء البلقع اليباب، ويحز في النفس أكثر أن تجد ماركة " حليب السعودية" في كل دكانٍ وبقالة في بلدٍ يقول أهلها إنها ثالث دول العالم من حيث عدد الأبقار، إنها فعلاً بلاد التناقض والغرائب والعجائب والأسحار التي تجفف الضروع ومن آثار شعوذتها تأبى الأرض الطيبة إلا أن تخرج نكداً وغسلينا.
إن الكثيرين منا يعتذرون بشح الإمكانيات، ولا يأبهون إلى السياسات التي أوصلتنا إلى استجداء الطعام من الآخر ، فالحق يقال إن القطاع الزراعي والحيواني جرى إهماله بوعيٍ أو بلا وعي لمصلحة المضاربات والثراء السريع الذي لا يأبه لأولويات التنمية ،بل كان مبلغ همه الحصول على العوائد بلا أدنى مخاطرة،ومن غير بذل أي مجهود،بلادٌ قيل لنا إن مصانع السكر فيها تدور ليل نهار،لكن يفاجأ أهلها أنها في نصفٍ من العام تستورد سكراً من الخارج يرهق البلاد بخمسمائة مليون دولاراً من العملات الحرة،وأضعاف ذلك ،لا لاستيراد مدخلات الطاقة النووية ، ومتطلبات التقنية والإنتاج ولكن لاستيراد ما يذهب الجوع ويقيم الأود من قمحٍ وزيتٍ وخضرٍ وفواكه ،وفي ظني أن كل ذلك قد حدث بسبب انصراف الدولة عن تشجيع الإنتاج ومجاراتها لنهم الكماليات التي لا تشبع بطنها من استهلاك العملات الحرة باسم الخصخصة والإصلاح الاقتصادي،حتى دهينا في أيامنا هذه بمن يقول لنا: يجب أن نجلب من الخارج من يفلح لنا أرضنا –وأي أرض هذه – إنها أرض الجزيرة الخضراء التي كان مفتشو الاستعمار الإنجليزي من فرط الإعجاب بأهلها ينعتونهم " بالبروسيين" – أي الألمان – لما يرونه فيهم من جدٍ ونشاط وإنتاج، وها نحن اليوم في ظل الحكم الوطني نسمع أخباراً هربنا منها بالآمال إلى الكذب،فكثيرٌ من منتدياتنا على الشبكة العنكبوتية تتحدث وتناقش خطة العجز والهوان التي تقول بأن أهل جوارٍ لنا سيحلون بنسب عالية محل مزارع الجزيرة في عملية فلح أرض المشروع الذي أعطى وما استبقى شيئا، ومع ذلك ما كان جزاءه عن جزاء سنمار ببعيد ،مشروع على أيام الإنجليز كان حديث العالم ،وملأت شهرته الآفاق،ولهجت بذكره وسيرته العطرة مصانع النسيج في يوركشاير ولانكشاير، واليوم أصبح سبةً وعاراً في وجوهنا،لكم عرَّض وبَكَّت بها علينا بعض عرب الخليج حتى صارت مقولة كسل السوداني محل تندرٍ وسخرية نعتذر عنها بالتشاغل والبسمات الصفراء التي تنبئ عن الضعف والهزيمة،مشروع الجزيرة فشلت الحكومة في إدارته وتطويره فشلاً تداعت له النوائح وثكلته الثاكلات،قنواتٌ نسجت عليها الطحالب، "وسرايات" سكن فيها البوم وخطوط نقلٍ ومحالج نامت عجلاتها ومكناتها عن الدوران،وإدارات كانت تموج حيوية ونشاطاً فإذا بها في ظل الإنقاذ لا تسمع لها ذكرا،ويريد اليوم أهل الحكم أن يلتفوا على فشلهم وعجزهم في كل ذلك بتسليم المشروع للغريب،ولن ندفن الرؤوس في الرمال مؤاربةً وجبناً فجذوة التمرد التي أشعلت التمرد في الجنوب والشرق والغرب بدأ الرماد عنها ينزاح في وسط البلاد،فالقاسم المشترك الذي فجر الصراع في تلك المناطق جميعاً هو الإحساس بالإهمال والتهميش، وهذا ما بدأ يتشكى منه إنسان الجزيرة بعد أن خارت قوى المشروع الذي قام به أمر السودان يوماً من الأيام، وفلح به حال الجميع حتى في أيام الاستعمار،ونقولها بصراحةٍ لا تعرف التكلف :إن الزج بالملايين من الأغراب في المشروع على النحو الذي أذاعته أجهزة الإعلام المصرية وملأ منتديات الشبكة العنكبوتية نقاشاً وحجاجا،سيجعل إنسان الجزيرة عموماً ومزارع الجزيرة على وجه الخصوص يستشعر الذل والهوان وعواقب ذلك على العاقلين اعتقد أنها غير خافية،خاصةً وان المزارع الطيب في هذا البلد الطيب لم يقع منه تقصير ولم يهجر أرضه عن رضا،بل تمسك بأهدابها رغم تنكر الحكومة له،إلى درجة أن الكثيرين منهم ظلوا يفلحون أرضهم مستعينين على ذلك بما يجود به الأبناء المغتربين أحياناً،وبالإقراض أحياناً، مع أنهم يعلمون علم اليقين أن زراعتهم كاسدة وخاسرة بسبب تقصير الحكومة في كل ما كانت تقوم به في سابق العهد والأوان، فهم يزرعون أرضهم لأنها الفتهم وألفوها،بل تواطؤا على أنه من العيب أن تبور أرض أحدهم وهو فيه رمقٌ من الحياة، فهل يلوذ مثل هؤلاء بالصمت والسكوت إذا ما فتحوا أعينهم ذات صباح على غرباء يجوسون خلال الديار ليفلحوا أرضهم ويشعروهم بالعجز والذل والهوان،ولعمري إن تلك مخاطرة لا يقدم عليها عاقل ولا يورط نفسه فيها من هو حريص على خير هذا البلد الأمين،ولنا في سياسة الإنجليز أسوةً حسنة فيما يتعلق بأمر عملاق السودان ،فهم قد استعانوا بالعمالة المصرية على فتح الترع والقنوات وكل ما له صلة بتأسيس بنيات المشروع لكنهم أبداً لم يسمحوا ولا لواحد منهم بأن يفلح أرضاً أو يتملك منفعة "حواشة" لما يعلموه من حساسية الموضوع ،فاهتموا بتدريب المزارع السوداني وإكسابه مهارات الزراعة الحديثة ولم يركنوا إلى استقدام مزارعين من الخارج على الرغم من فارق المهارة في ذلك الوقت،فهم قد فعلوا ذلك لما يعلمونه من الارتباط الوجداني بين الإنسان وأرضه، وعند العقلاء فإنه لا فارق بين الأرض والعرض،واستباحة أحدهما تعني استباحة الآخر ضرورة وهذا ما يجعل الحكومة تحل في موضع أحط من موضع المستعمر، فهذا الأخير قد راعى مشاعر ملاك الأرض وتحاشى أن يشعرهم بالذل والمهانة لكن للأسف من خرجوا من رحم هذا الشعب الطيب ارتضوا له - بصنيعهم هذا - الضعف والهوان بغرض أن ينفكوا من تهم الفشل الإدارة والمحافظة والصيانة لمشروعٍ كان صمام أمان اقتصاد السودان في يوم من الأيام ،وما هكذا أبداً تفعل القيادات الناجحة التي تريد لأهلها الفلاح.
وللأسف أيضاً إن ساسة هذا الزمان الأغبر،ما عادوا يعرفون ماذا تعني كلمة ساس يسوس،لا بل فات عليهم أن السياسة عند العاقلين هي "فن إدارة البشر وعدم التقافز على واقع المحكومين"،وهذا ما فطن إليه الإنجليز وهم يتعاملون مع إنسان الجزيرة ومزارع الجزيرة ،وللأسف تحاشاه وتغافل عنه بدمٍ بارد بعض متعلمي السودان الذين اقتاتوا على خير هذا المشروع حتى إذا بلغوا الوزارة كادوا له وتنكروا لأهلهم وكرامة أهلهم وكان حافزهم إلى ذلك المداراة على فشلهم في تأمين الغذاء لهذا الشعب الطيب، ولنا أن نكرر في هذا المقام قول أهل اليسار السوداني " وكيف نأكل مما نزرع والمشروع ذاتو اتشلع"
وفي الختام إننا نعتقد صادقين أن الأمن الغذائي يتحقق يوم أن يشعر السوداني بأنه يصنع طعامه بنفسه ويعتمد على ذاته في كل ما له علاقة بالإنتاج فالمثل الصيني يقول "إن كنت تحبني فلا تعطني سمكاً ولكن أعرني صنارةً لاصطاد بها"،فعلى الحكومة أن توفر للمزارع عموماً ولمزارع الجزيرة على وجه الخصوص مدخلات الإنتاج وأن تهتم بمراكز البحوث الزراعية وأن تضع في أولوياتها جدولة الديون عن المواسم الخاسرة لا أن تجلب له من يزاحمه في أرضه،ويوم أن تفعل ذلك ستجد الشعور بالعزة والكرامة قد دب إلى نفس المزارع،وإن هي لم تحي في المواطن هذا الشعور فلن تفلح في تحقيق الأمن الغذائي أبداً وإن سخرت له جن سليمان واستعانت فيه بعفاريت الأرض والسماء،فلنحذر جميعاً من وميض نارٍ تحت الرماد ،ولنعلم أن الشعب الذي تغنى بنشيد " يا غريب يالله لي بلدك ..لملم عددك ..وسوق معاك ولدك" لن يقبل بطبعه وفطرته أن يحل الآخرون في أرضه ويمنوا عليه بأنهم من حقق له الأمن الغذائي،لن يقبل ذلك وإن صارت أرضه يبابا بلقعاً ،وإن أفنته المجاعة والمسغبة،،بل لا محالة سينحاز إلى المتنبي يردد معه القول : والقفر أصدق من خليلٍ وده متغيرٌ متلونٌ متذبذب،ولا شيء بعد الشعور بالهوان سوى الثورة،والله ولي التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل،،،

ايمن عبد الله
12-09-2010, 02:48 PM
كل شي عرفنا يا محمد علي شقدي .. لكن خضر وفواكه .. والله خجلة ..

نزار احمد كوارتي
12-09-2010, 09:28 PM
... ((16 سنة غربة)) ما شفت خير فيهم ..

الله لا حوجك ليهم لأنك ما حا تشوف منه خير خالص الفراعنه ديل

بل وربنا يكفيك شرهم وبيني وبينك الأجناس دي الواحد كان ما إغترب ماااااااا بعرف الفيها ولا بصدق البقولو ليه عنها

TAJCO
14-09-2010, 12:04 AM
و الله يا اخوان جاجة غريبة جداً، ليش ما نزرع نحن و نصدر لمصر ما تحتاجه و ليش ما نمول نحن و ليس المصريين الموضوع فيهو مليون سؤال، ما نحن سابقا كنا بنزرع مشروع الجزيرة ليش حاليا ما نقدر على ذلك اللهم سترك يا رب

ولد البلد
14-09-2010, 08:39 PM
[COLOR="purple"]خلونا نكون عمليين . . .

وندعو لقيام تجمع لأبناء الجزيرة والسودان

للوقوف ضد تمصير مشروع الجزيرة والسودان ككل

وتوعية اهلنا بالخطر القائم

وتفعيل هذا التجمع بما يخدم المصلحة العامة


ما ضاع حق وراءه مطالب

سكوتنا عن حقنا يضيعه






السلام عليكم جميعا

هذه أول مشاركة لي ، استفزاني الموضوع حد الوجع

أثني اقتراح الأخ الكريم، نحن مطالبين بتوعية أهلنا البسطاء بحجم الكارثة
واسماع صوتنا للمسؤولين، الذين لا يقيمين أي اعتبارات للمواطنين (كأننا قطعان من البهائم) يتصرفون في مصائرنا وممتلكاتنا وأرضنا كيفما شاءوا
لنسمع صوتنا العالي رفضا

أبونبيل
16-09-2010, 11:43 AM
المتعافي ينفي نيّة مصر زراعة مليون فدان بالجزيرة


نقلاً عن صحيفة الاحداث بعدد 1139

نفت وزارة الزراعة والغابات وجود استثمار مصري بمشروع الجزيرة حاليا، لكنها أكدت وجود تعاون في زراعة بعض الأصناف.
ووصف وزيرها عبد الحليم المتعافي ما أثير في الخصوص بالشائعات، وقال في حوار مع (الأحداث) يُنشر بالداخل لا يوجد استثمار مصري
بالمشروع، وتابع: «ده كلام ساكت». وتعهد المتعافي بوضع خطة محكمة لإخراج البلاد من الاعتماد على البترول، مشيرا إلى وجود بدائل تعود
للبلاد بعائدات أكبر. وأرجع بلوغ الاستيراد إلى مليار و(700) مليون جنيه لتغير النمط الاستهلاكي القائد إلى ارتفاع فاتورة القمح من (100 مليون إلى 600 مليون)، ورهن
نجاح الاستثمار بالخروج من الوصفات القديمة المستخدمة في الزراعة علاوة على وجود إدارة جيدة وتكنولوجيا عالية، عازيا ضعف الإنتاجية لتكرار الوصفة الزراعية لأكثر من (80) عاما.
ونفى عبد الحليم المتعافي وجود إشكالية في توفير الموارد المالية للزراعة، ورهن منحها بالتأكيد على إرجاعها. وكشف عن بلوغ حجم الودائع بالجهاز المصرفي
إلى نحو (20) بليون جنيه سوداني، مؤكداً سعي الحكومة لتمويل الزراعة، مدللاً بزيادة التمويل بمشروعي الرهد والسوكي للعام الحالي بمبلغ (250) مليار جنيه بدلا عن (50،40) مليار في السابق،
معتبرا أن المشكله ليست في الموارد وتكمن في كيفية إقناع الجهات الممولة والالتزام بإرجاعها، منوها إلى خطة للاكتفاء من المحاصيل الرئيسية ذاتيا وإيقاف استيرادها، بجانب تصدير السكر، الزيوت،
الأعلاف واللحوم بدلاً عن استيرادها.