حسن سادة
08-08-2010, 12:12 AM
أحبتي المنتدين دعوني أولاً أترحم على روح شاعر النضال الهرم النوبي خليل فرح
وروح الفنان عثمان الشفيع فقد إقتبست عنوان البوست من رائعة الحقيبة التي تقول كلماتها:
" نحن ما بنخاف من مراسن
المكارم غرقنا ساسن
والمجاهل مين غيرنا ساسن
ان عطشنا نمز مُر وآسن
وإن عَشقنا بنعشق محاسن
وفي المحاسن كَفَى يومنا راح
في الخميلة انجلت المحاسن
عيني حايرة ومشي قلبي جاسن
بعض حسنك هي يا محاسن
الحرير حين قدميك داسن
والزهور حين شفتيك باسن
والغصون من لدنك مياسن
والنسيم فاح بكر الملاح "
وبما أننا مقبلين على موسم الإحتفالات والأفراح والأعياد وشهر رمضان الفضيل
وهو موسم التسوق وإقتناء كل ما هو جديد من ملابس ولوازم شخصية أومستلزمات البيت
من أدوات منزلية وحاجيات الشهر الكريم من مأكولات وعصاير وغيرها من أطايب الإفطار
فهل أنتم من هواة وعشاق الجودة العالية عند إقبالكم على المنتجات عند التسوق أم إنكم من دعاة
الإقتصاد والترشيد والإكتفاء بالمستلزمات الضرورية والملحة أي بمعنى آخر يمكنك أن تشتري قميصاً أو فستاناً جديداً على سبيل المثال بسعر زهيد ومن أرفف المحلات العادية الشعبية وليست من المحلات الشهيرة بتقديم المنتجات العالمية الشهيرة فيمكنك شراء ساعة عادية ويمكنك شراء ساعة رادو ذات الجودة العالية والتي تمنحك الأبهة والجاه والوجاهة في المحافل التي تتواجد فيها فيشير إليك الناس بشيء من الإعجاب والإفتتان يرددوا : واو – أوسام – أميزينج، جودجس أي يااا رائع مدهش هائل إلخ كلمات الإنبهار والدهشة تماماً كما يقولون في المثل :
(إن عشقت فأعشق قمر)
أو كما قال المتنبي:
" إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم "
أو كما ردد شعراء الشايقية في التباهي والتفاخر:
" وكان درت ألوجاهة أنحن أهلا وناسا
شرَّفنا ألسَّماحة وبينا رفــعت راسـا
زينَّا ألبلاد بالحـــــــيل حفظنا تراثا
وإن كان للشهامة أنحن واضعين ساسا "
وإذا إرتاد أحدهم محلات العطور فهل يختار مجموعة شانيل وكريستيان ديور وغيرها من الماركات والعلامات التجارية الذائعة الصيت أم يكتفي بماركة عادية كماركة ون مان شو كما ردد الراحل المقيم سماعين حسن رحمه الله:
" الديوان الديمة مقشوش
بالزهور والورد معروش
بالحرير الأصلي مفروش
ريحتو مايقوما بلا رتوش
كان دا وصفو ماهو مغشوش
قدروا الساكنينو في الحوش
القمر بوبا عليك تقيل "
ولعل ماركة المايقوما آنئذ كانت تضاهي عطور فيرساتشي في هذا العصر أو كما تغنى الكابلي
في الأغنية التراثية السودانية الشهيرة:
" تغني ليك أم هاني ،،، ويشهدوا أهل المعاني
نضيفاً خاتي ريحة الشاني،، كتّل ديلاك خبرو جاني
ولا أدري ريحة الشاني هذه هي ماركة شانيل!!!
ولا أظن أن شاعر أغنية عوض الكريم عبد الله الشهيرة
قد عرف بماركات فهرنهايت وبوس وغيرها من الماركات حينما ردد منشداُ:
" يا فرير دمور المَسَخ الأرياح
يا قسيم الريد الريد فوقك "
وأوافقكم الرأي تماما
ً أن المرء بجوهره وقيمه وأخلاقه وليس بالمظاهر ولكننا في عصر باتت فيه أمور المظاهر والأناقة والهندام تشكل أمراً حيوياً
ويقول بعضهم أن المظهر الخارجي ما هو إلا مرآة لما بداخل الإنسان فمظهرك عنوان يعكس شخصيتك ولكنني بصدد الحديث عن أي نوع من الماركات تختار عند شرائك لأي من إحتياجاتك هل تحرص على شراء المنتجات ذات الجودة العالية والتي تدوم طويلاً ناهيك عن المكانة أي الوجاهة والفخامة والبرستيج الذي يمكن أن يضفيه هذا المنتج أم أنك لست من أنصار البوبار والمباهاة وتكتفي بأي منتج يؤدي الغرض وكفى
ومن مؤيدي مقولة المظاهر كذابة؟
شاركوني هذه الدردشة عبر هذه الساحة التي أفردتها لكم جميعا
وروح الفنان عثمان الشفيع فقد إقتبست عنوان البوست من رائعة الحقيبة التي تقول كلماتها:
" نحن ما بنخاف من مراسن
المكارم غرقنا ساسن
والمجاهل مين غيرنا ساسن
ان عطشنا نمز مُر وآسن
وإن عَشقنا بنعشق محاسن
وفي المحاسن كَفَى يومنا راح
في الخميلة انجلت المحاسن
عيني حايرة ومشي قلبي جاسن
بعض حسنك هي يا محاسن
الحرير حين قدميك داسن
والزهور حين شفتيك باسن
والغصون من لدنك مياسن
والنسيم فاح بكر الملاح "
وبما أننا مقبلين على موسم الإحتفالات والأفراح والأعياد وشهر رمضان الفضيل
وهو موسم التسوق وإقتناء كل ما هو جديد من ملابس ولوازم شخصية أومستلزمات البيت
من أدوات منزلية وحاجيات الشهر الكريم من مأكولات وعصاير وغيرها من أطايب الإفطار
فهل أنتم من هواة وعشاق الجودة العالية عند إقبالكم على المنتجات عند التسوق أم إنكم من دعاة
الإقتصاد والترشيد والإكتفاء بالمستلزمات الضرورية والملحة أي بمعنى آخر يمكنك أن تشتري قميصاً أو فستاناً جديداً على سبيل المثال بسعر زهيد ومن أرفف المحلات العادية الشعبية وليست من المحلات الشهيرة بتقديم المنتجات العالمية الشهيرة فيمكنك شراء ساعة عادية ويمكنك شراء ساعة رادو ذات الجودة العالية والتي تمنحك الأبهة والجاه والوجاهة في المحافل التي تتواجد فيها فيشير إليك الناس بشيء من الإعجاب والإفتتان يرددوا : واو – أوسام – أميزينج، جودجس أي يااا رائع مدهش هائل إلخ كلمات الإنبهار والدهشة تماماً كما يقولون في المثل :
(إن عشقت فأعشق قمر)
أو كما قال المتنبي:
" إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم "
أو كما ردد شعراء الشايقية في التباهي والتفاخر:
" وكان درت ألوجاهة أنحن أهلا وناسا
شرَّفنا ألسَّماحة وبينا رفــعت راسـا
زينَّا ألبلاد بالحـــــــيل حفظنا تراثا
وإن كان للشهامة أنحن واضعين ساسا "
وإذا إرتاد أحدهم محلات العطور فهل يختار مجموعة شانيل وكريستيان ديور وغيرها من الماركات والعلامات التجارية الذائعة الصيت أم يكتفي بماركة عادية كماركة ون مان شو كما ردد الراحل المقيم سماعين حسن رحمه الله:
" الديوان الديمة مقشوش
بالزهور والورد معروش
بالحرير الأصلي مفروش
ريحتو مايقوما بلا رتوش
كان دا وصفو ماهو مغشوش
قدروا الساكنينو في الحوش
القمر بوبا عليك تقيل "
ولعل ماركة المايقوما آنئذ كانت تضاهي عطور فيرساتشي في هذا العصر أو كما تغنى الكابلي
في الأغنية التراثية السودانية الشهيرة:
" تغني ليك أم هاني ،،، ويشهدوا أهل المعاني
نضيفاً خاتي ريحة الشاني،، كتّل ديلاك خبرو جاني
ولا أدري ريحة الشاني هذه هي ماركة شانيل!!!
ولا أظن أن شاعر أغنية عوض الكريم عبد الله الشهيرة
قد عرف بماركات فهرنهايت وبوس وغيرها من الماركات حينما ردد منشداُ:
" يا فرير دمور المَسَخ الأرياح
يا قسيم الريد الريد فوقك "
وأوافقكم الرأي تماما
ً أن المرء بجوهره وقيمه وأخلاقه وليس بالمظاهر ولكننا في عصر باتت فيه أمور المظاهر والأناقة والهندام تشكل أمراً حيوياً
ويقول بعضهم أن المظهر الخارجي ما هو إلا مرآة لما بداخل الإنسان فمظهرك عنوان يعكس شخصيتك ولكنني بصدد الحديث عن أي نوع من الماركات تختار عند شرائك لأي من إحتياجاتك هل تحرص على شراء المنتجات ذات الجودة العالية والتي تدوم طويلاً ناهيك عن المكانة أي الوجاهة والفخامة والبرستيج الذي يمكن أن يضفيه هذا المنتج أم أنك لست من أنصار البوبار والمباهاة وتكتفي بأي منتج يؤدي الغرض وكفى
ومن مؤيدي مقولة المظاهر كذابة؟
شاركوني هذه الدردشة عبر هذه الساحة التي أفردتها لكم جميعا