المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق المواسير الجديد لبيع أطفال المايقوما !!!؟؟؟



الجندي المجهول
04-08-2010, 10:47 PM
منقووووووووووول ،،،،،
معلومات عند المباحث تؤكد تهريب الأطفال إلى أوربا
المسؤول عن الدار.. وشرطة المباحث والملفات السرية التي تحوي المعلومات عن هذه الأسر.. ومن هنا تنطلق القصة.. وكانت وزارة الرعاية الاجتماعية قد أصدرت قراراً باعفاء منظمة أنا السودان وإنهاء عقدها وهي التي اشرفت على الدارمنذ العام 2005. والاشراف يكون فقط في جانبي الصحة والتغذية، وكانت المنظمة (أنا السودان) قد استلمت الاشراف على الدار من سابقتها الفرنسية (m.s.f) التي كانت لا تسمح لأحد بدخول دار المايقوما لكن (أنا السودان) بعد استلامها فتحت الباب على مصراعيه وأصبح المكان يضج بالزوار والذين وفروا الدعم المادي للمنظمة والمكان ومنحوا الأطفال جواً عائلياً بعض الشئ، لتقوم المنظمة السودانية بالإعلان عبر وسائل الاعلام عن حاجة هذه الدار وبشكل منتظم وراتب فتقدمت مجموعة من الشركات وفاعلي الخير لتقديم الدعم وتأهيل الدار والمشاركة في توفير احتياجات المكان.
وقامت أنا السودان بفتح باب الزيارة ومنحت الناس حق الدخول إلى الدار في أي وقت. ومع مرور الأيام ظهرت مجموعة من الشباب السودانيين الذين أصبحوا يداومون على زيارة المكان وتقديم يد العون للأطفال وازداد عددهم حتى كونوا جسماً اسموه باصدقاء دار المايقوما، وهؤلاء النفر أصبحوا يجتهدون في سد النقص في إحتياجات المنظمة والدار وصاروا شبه مسؤولين عنها بالمشاركة مع (أنا السودان)، وكونوا على الانترنت موقعاً يطرحون من خلاله قضايا واحتياجات الدار ومتطلباته، وتدافع الناس إلى المكان جعل من المتطوعين جسما قويا فكونوا مكتباً للعمل وقيادة لهم اوكلوها للأستاذة احسان قسم الله التي ينادونها بينهم (ماما احسان) برغم صغر سنها. وماما احسان هذه اصلاً كانت قد قامت ببناء عنبر في دار المايقوما واشرفت عليه وصارت بسبب زيارتها الراتبة إلى المكان من ضمن منظومة المتطوعين العاملين في الدار.

خلال العام الفائت شب خلاف بين المنظمة (انا السودان) بقيادة رئيسها الدكتور محمد محيي الدين الجميعابي وجماعة المتطوعين، وتطور الخلاف الذى بلغ ذروته في بدايات هذا العام، وبسبب هذا الخلاف حسب رأي رئيس المنظمة الذي قال إن الدار هي مسؤولية منظمته وأن هؤلاء المتطوعون يعيقون العمل بتدخلاتهم الكثيرة ومطالباتهم وتساؤلاتهم عن أشياء هي من صميم عمل الإدارة، فقامت المنظمة بقفل الباب امام المتطوعين ومنعتهم من الدخول إلى الدار بغرض زيارة الأطفال ودون ابداء رأي.

أما جماعة متطوعي الدار والذين أسموا انفسهم الآن بمجموعة أصدقاء الدور الايوائية في السودان فقد تحدثوا عن إن سبب الخلاف هو التجاوزات التى قامت بها منظمة أنا السودان في الدار والتي اطلقوا عليها تجارة باسم الأطفال.

المتطوعون تحدثوا عندما سألناهم عن شكل هذه التجاوزات وافاضوا بالحديث وحكوا حكايات عديدة وقصوا علينا قصة (نوفل).. ونوفل هذا هو طفل من نزلاء الدار توفي حرقاً كما يقولون لأن الطبيبة المشرفة وضعت سلك السخان الخاص بالطفل الذي يرقد بالقرب منه على سريره فاحترق (نوفل) ومات، وهذا حسب قصة المتطوعين والذين قالوا بأنهم طالبوا باجراء تحقيق حول الحادثة فاخبرتهم إدارة المنظمة أن هذا ليس من اختصاصهم وسكتت عن الأمر.

أما القصة الثانية التي رواها لنا المتطوعون فهي تحكي عن طفلة قالوا أنهم تفاجأوا في أحد الأيام بخبر موتها وعندما استفسروا اخبرتهم الإدارة إن سبب الوفاة (شرقة لبن)، ولكنهم وحسب قولهم عرفوا أن سبب الوفاة هو انها حرقت بالماء الساخن وقالوا إن الطفلة كانت في حاجة لأن توضع في الحضانة التي لم تكن موجودة انذاك (بالدار) فقامت الطبيبة بوضع أكياس من البلاستيك مملوءة بالماء الساخن الذي فيما يبدو كان حاراً جداً فذوب الأكياس وحرق الطفلة التي ماتت متأثرة بالحريق.


•وقال المتطوعون أنهم طالبوا بتحقيق لكن الإدارة لم تفعل.


وقصص اخرى رووها لنا عن التجاوزات.. وبحسب افادتهم أن هذه التجاوزات وغيرها هي التى قادتهم للصدام مع منظمة أنا السودان، ورئيسها الدكتور الجميعابي.. الذي قرر منعهم من الدخول لتقوم الوزارة بالتدخل وتقرر إنهاء عقد المنظمة وعدم التجديد لها مع العلم إن عقد المنظمة كان لمدة عامين فقط وانتهى منذ عام وأكثر لكن المنظمة ظلت تعمل والوزارة لم تتدخل.. قرار الوزارة القاضي بانهاء التعاقد ذكر فيه إن السبب هو مخالفة المادة (4/أ) من بنود العقد.. الآن منعت الوزارة الزيارة لدار المايقوما لرعاية الأطفال ولا ندري لماذا.. هل هناك ما تعمل على اخفائه أم أنها تبحث عن موازنة الأمور إلى حين أن تمنح منظمة أخرى عقد الاشراف على الدار.


•وعن باقي الحكاية:


عندما أصدرت الوزارة قرارها باعفاء أنا السودان طلبت منها أن تخلي الدار فوراً.. أنا السودان قبل تنفيذ القرار قامت بترحيل عدد من الأطفال المرضى إلى مستشفى جعفر بن عوف. الأطفال المرحلون مات منهم ستة الأمر الذي أدى إلى تجدد الخلاف بين المنظمة والمتطوعين الذين يرون إنَّ المنظمة هي المسؤولة عن موتهم. لأنها كما قالوا قامت بترحيل 45 طفلاً دون توفير عناية طبية (إسعاف) ولأنها قامت باخراج الاطفال من تحت اقنعة الاوكسجين ونقلتهم كل عشرة أطفال في عربة حسب قولهم (المتطوعون) كل طفل مع أم يعنى عشرة اطفال وعشرة نسوة داخل كل عربة (فاختنق الصغار لأن عربات الاسعاف غير مجهزة ولا توجد فيها اسطوانات اوكسجين.. كما أنهم قالوا ان المستشفى لم يكن مهيئاً لاستقبال هذا العدد من الأطفال، فالعنبر الوحيد الفارغ توجد فيه سبعة أسرة فقط وارقاد الأطفال كل ستة اطفال في سرير واحد ادى إلى تزاحم وربما عدم توفر عناية صحية كافية أدت إلى وفاة بعضهم.

كما أضافوا بأنهم قاموا بالاتصال بالدكتور مأمون حميدة الذي سمح لهم (المتطوعون) بنقل عدد من الأطفال إلى المستشفى الاكاديمي بالصحافة.

أحد المتطوعين تحدث عن حالة وفاة طفل قال إنه حول بسبب تشخيص خاطئ وعندما حاولوا تداركه كان (الوقت فات) ومات الطفل.

أنا السودان على لسان رئيسها الدكتور الجميعابي نفت وبشدة ذلك والقت باللوم على الوزارة التي لم توفر حتى سيارات مجهزة لنقل الاطفال فقامت هي بذلك.



•سوق المواسير الجديد:


إن إدارة المباحث وردت اليها معلومات تفيد عن تهريب 300 طفل من أطفال دار المايقوما إلى أوربا عبر منظمة أوربية، وذلك عن طريق بيعهم لهذه المنظمة التي ربما ستستخدمهم في تجارة الأعضاء وذلك تحت غطاء منحهم إلى أسر بديلة فقامت إدارة المباحث بطلب الملفات السرية التي تحوي المعلومات عن الأسر البديلة بغرض التحري في القضية. مصادر (الأسطورة) اكدت ان الشرطة باشرت وبقوة التحقيق في القضية وانها اوكلت إلى عشرة من كبار ضباطها اجراء التحقيق. مصادر الصحيفة ايضاً اشارت إلى إن الرقم ربما يرتفع بزيادة صفر آخر يمين الرقم السابق.

الجميعابي نفى أن تكون منظمته قد شاركت في هذه العملية وحمل وزارة الرعاية الاجتماعية مسؤولية ما حدث إن كان صحيحاً وسواء كان الرقم 3 يصاحبه صفران أم ثلاثة، فالقضية كبيرة والآن البضاعة المشار إليها هى البني آدمين حتى وإن كانوا.. أطفال دار المايقوما.. وسواءً كانوا أطفال من زيجات رسمية أو غير ذلك فهم أناس في المقام الأول وينتمون لهذا الوطن وهم ليسوا الا ابناءنا وابناء اخواننا واخواتنا وربما اباءنا ايضاً.

وإن صدق الأمر واتضح الجرم بالثبات فستكون الكارثة ليس فقط لاننا بعنا اطفالنا وسمحنا بممارسة النخاسة في بلادنا بل لأن البائع يحمل الجنسية السودانية.

وقضية البيع والتهريب هذه فتحت ملفات أخرى تندرج تحت بنود الدار وجعلنا نتسائل ما هي وضعيه الأسر البديلة .

وما هي حقيقة البيوت الآمنة.. وكيف تتم عمليات المحاسبة والتحقيق في كل الاحداث التي حدثت وتحدث داخل دار المايقوما..

من المحرر


•عملية التهريب هذه بغض النظر عن الرقم لا بد وانها تمت في مدة ليست بالقصيرة فلماذا ظهرت في هذا التوقيت بالذات.

من شارك في العملية بيعاً ونقلاً للأطفال وصمتاً وغير ذلك يجب ان يعاقب وإن كنت لا أدري كيف يمكن ايجاد عقوبة لجريمة بهذا الشكل ان صحت التهم، وهل هناك قوانين تنظم عمل المنظمات السودانية وغيرها العاملة في هذا المجال من يحمي الأطفال.. ومن يحمي مستقبلهم إن اتضح مشاركة موظفين حكوميين في القضية التي نتمنى ان تكون مجرد (كذبة أبريل) وأن يدون بلاغ ازعاج سلطات وبلاغ كاذب مكان بلاغ الاتجار بالبني آدمين وبيع اعضاء أطفال السودان.


•بيع الصغار يعني بيع مستقبل هذه البلد الذي نحلم جميعاً أن يكون أحلى.

الآن وللمرة المئة إن صحت الجريمة فسيكون لكل أم واب لهم طفل ضمن البضاعة السودانية المتجهة شمالاً اثم اضافي.

سيدي رئيس الجمهورية نحن نطرح أمامك القضية ونبلغك ما يحدث لصغار هذا الوطن.. ونطالبك بالتدخل الفوري والسريع والحاسم. تدخل سيدي وألحق بغد هذا البلد.

المكان الوحيد الذي لم نكن نتوقع أن تحدث فيه ممارسات فاسدة، والموقع البعيد جداً عن الشبهات وذلك لأننا في السودان الدولة التي يدين غالبية سكانها بالإسلام والبقية هي ذات ديانات سماوية آخرى تحترم جميعها الإنسان وتقدسه وتحرم المساس بكرامته.

دار رعاية الأطفال فاقدي السند بالمايقوما حيث اندلعت قبل شهر من الآن أحداث مؤسفة ودرامية القت بظلالها على الأطفال وفتحت عيون الناس على المعاناة التي كان يعيشها هؤلاء الصغار. موت وحرق وضياع حقوق لاناس ولدوا مظلومين وها نحن من جديد نسدد لهم طعنات تودي بحياتهم، وتعلن موت الإنسانية في قلوبنا، بل وتفتح الباب في قلوبنا على مصراعيه لنرى كيف أصبح حال الانسان السوداني وإلى أين وصل الوضع بأصحاب النفوس الضعيفة الذين يستغلون سلطاتهم فيمارسون الاتجار بالاطفال.. إنها لعمري عودة إلى عصر العبودية وبيع البني آدمين، إنها نخاسة القرن الحادي والعشرين. فإلى سوق المواسير الجديد بالمايقوما.

الزمان مايو 2010.. المكان مدينة الخرطوم وتحديداً في قلب منطقة السجانة المشهورة.. حي المايقوما حيث يوجد دار رعاية الاطفال فاقدي السند، أو الايتام، أو مجهولي الأبوين أو أي تسمية اخرى تطلق على الأطفال نزلاء مثل هذه الدار.

منتصف نهارات الصيف وقوة من شرطة المباحث تدلف إلى الموقع ومباشرة إلى غرفة الإدارة وتطلب من المسؤول اعطائهم ملفات الاسر البديلة التى يذهب إليها الأطفال.. والأسر البديلة هذه للذين لا يعلمون هى عبارة عن مجموعة أسر سودانية يتم ايداع طفل لدى كل أسرة بغرض توفير الجو الاسري له حتى يتمكن الطفل من النمو في ظروف حياتية طبيعية.


•اشتراك منظمات وموظفين حكوميين في الصفقات
تجارة الأعضاء هي السبب
قصة موت الطفل (نوفل) حرقاً


لا تعليق !!! بالجد كلام خطير ومحزن ( ومخزي )

المكاشفى
05-08-2010, 05:24 AM
اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
اغرب من غريب يالجندى اخوى
الله على الظالم

مدنيّة
05-08-2010, 06:03 AM
ربنا يهدي الجميع يا جندينا

محمود (أبو وضاح)
07-08-2010, 08:22 PM
الذى أعرفه تماما أن دكتور/ محمد محى الدين الجميعابى ، من أطهر الناس وأنبلهم ، وهو الذى لفت نظر المجتمع كافة الى هؤلاء الأطفال وضرورة التعامل معهم بإعتبار أنهم واقع يجب التعامل معه ، والأخذ بيدهم ، بل أنه أوجد فكرة الأسرة البديلة ، ومشكلة دار المايقوما أو الدور الأخرى سواء كانت بالعاصمة أو الولايات ، أن الدولة لا توفر لها الميزانيات أو البرامج المصاحبة للتأهيل النفسى والاجتماعى والتعليمى ، لابد أن تتكامل الأدوار بشفافية وحسن إدارة لمثل هذه الملفات الاجتماعية الخطيرة ، وحتى لا نظلم الناس دعونا ننتظر لنرى ما أشرتم اليه .