zahid
02-08-2010, 10:02 PM
تأجير الملابس تجارة جديدة دخلت السوق السودانية بعد أن كانت عادة بين الأهل والجيران.. يمكن للأخ أن يستلف قميص أخيه أو صديقه والأخت ثوب شقيقتها أو صديقتها، أما الآن وبعد تأجير ثوب الزفاف.. أصبح من الممكن أن تستأجر فستان السهرة أو بدلة ليوم واحد أو لأيام ضمن شروط ومقابل مادي.. (الرأي العام) تجولت بين محال تأجير الملابس وبين المواطنين لمعرفة آرائهم حول هذه الظاهرة؟
* ما نسمعه ان تأجير الملابس خاصة النسائية مربحة جداً دون النظر إلى أضرارها الصحية.. السيدة نجلاء صاحبة محل لتأجير الملابس قالت: هي فكرة تجارية مربحة.. وتجد إقبالاً كبيراً.. ولديها مواسم خاصة أيام الاعياد والمناسبات الإجتماعية.. والأسعار تتفاوت، فالعروس مثلاً إلى جانب تأجير فستان الزفاف تستأجر بعض أدوات الزينة لشخصها وصديقاتها.
* ويقول محمد عبد الله ويعمل في هذه التجارة.. الاقبال من الشباب أكثر من كبار السن.. فالأسعار تختلف إذ أنها أقل من اسعار إيجار الملابس النسائية.. ونبه محمد إلى أن هذه التجارة تأثرت بوفرة الملابس الجاهزة في الأسواق وانخفاض أسعارها.
* تقول نسرين عبد النور.. أنا ضد الفكرة وأعدها ظاهرة سيئة جداً ودخيلة على مجتمعنا.. أما نهي سليمان فإنها ترى الفكرة مريحة مثل ظاهرة (قدر ظروفك).. فأحياناً نضطر مع قرب المناسبة وعدم تجهيزك لفستانك بسبب ما إلى الإيجار والأسعار مناسبة، وتضيف: دائماً فساتين السهرة يكون لبسها في مناسبة واحدة فلماذا تشتري فستاناً لإرتدائه مرة واحدة بينما هو متوافر بالايجار وليوم واحد؟.
* محمد شريف يرى أن هذه العادة عند الفتيات وليس الأولاد.. تجارياً المسألة مربحة، فالشابات دائماً يبحثن عن المظهر.. ويمكن لها في كل يوم أن تستأجر فستاناً لتظهر به في هذه المناسبة أو تلك .. ولكن الشاب اي لبس يمكن ان يرتديه ويخرج به.
* وتتفاوت أسعار تأجير الفستان من (25-30) جنيهاً ليوم واحد.. بينما سعر شرائه في السوق يتجاوز (المائة) جنيه.
* طبياً يجمع الاطباء أن الشخص المستأجر للملابس عرضة للاصابة بالأمراض الجلدية والحساسية.. التي تسببها تبادل هذه الملابس بين الأشخاص دون معرفة أحدهم لما مصاب به الآخر.
* ما نسمعه ان تأجير الملابس خاصة النسائية مربحة جداً دون النظر إلى أضرارها الصحية.. السيدة نجلاء صاحبة محل لتأجير الملابس قالت: هي فكرة تجارية مربحة.. وتجد إقبالاً كبيراً.. ولديها مواسم خاصة أيام الاعياد والمناسبات الإجتماعية.. والأسعار تتفاوت، فالعروس مثلاً إلى جانب تأجير فستان الزفاف تستأجر بعض أدوات الزينة لشخصها وصديقاتها.
* ويقول محمد عبد الله ويعمل في هذه التجارة.. الاقبال من الشباب أكثر من كبار السن.. فالأسعار تختلف إذ أنها أقل من اسعار إيجار الملابس النسائية.. ونبه محمد إلى أن هذه التجارة تأثرت بوفرة الملابس الجاهزة في الأسواق وانخفاض أسعارها.
* تقول نسرين عبد النور.. أنا ضد الفكرة وأعدها ظاهرة سيئة جداً ودخيلة على مجتمعنا.. أما نهي سليمان فإنها ترى الفكرة مريحة مثل ظاهرة (قدر ظروفك).. فأحياناً نضطر مع قرب المناسبة وعدم تجهيزك لفستانك بسبب ما إلى الإيجار والأسعار مناسبة، وتضيف: دائماً فساتين السهرة يكون لبسها في مناسبة واحدة فلماذا تشتري فستاناً لإرتدائه مرة واحدة بينما هو متوافر بالايجار وليوم واحد؟.
* محمد شريف يرى أن هذه العادة عند الفتيات وليس الأولاد.. تجارياً المسألة مربحة، فالشابات دائماً يبحثن عن المظهر.. ويمكن لها في كل يوم أن تستأجر فستاناً لتظهر به في هذه المناسبة أو تلك .. ولكن الشاب اي لبس يمكن ان يرتديه ويخرج به.
* وتتفاوت أسعار تأجير الفستان من (25-30) جنيهاً ليوم واحد.. بينما سعر شرائه في السوق يتجاوز (المائة) جنيه.
* طبياً يجمع الاطباء أن الشخص المستأجر للملابس عرضة للاصابة بالأمراض الجلدية والحساسية.. التي تسببها تبادل هذه الملابس بين الأشخاص دون معرفة أحدهم لما مصاب به الآخر.