ابراهيم
01-01-2005, 01:03 PM
(وفاء قسطنطين)
نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) مقابلة مع السيدة (وفاء) وأخبار أخرى حول هذه القضية
زوجة الكاهن : أعتنقت الإسلام عبر التلفزيون
القاهرة : عبد اللطيف المناوي
في محاولة منها لاحتواء الأزمة المثارة في مصر، منذ الاسبوع الماضي، حول اختفاء زوجة كاهن قبطي من البحيرة في دلتا مصر بعد إسلامها، نجحت السلطات المصرية في عقد لقاء بين السيدة وفاء قسطنطين وخمسة من مطارنة الكنيسة المصرية لمناقشتها حول ما اعلن عن اعتناقها الإسلام.
وقالت السيدة قسطنطين في اتصال لـ (الشرق الأوسط) إن علاقتها بالإسلام بدأت منذ عامين عندما شاهدت أحد البرامج التلفزيونية بالصدفة وكان يقدم شرحاً وتفسيرا لإحدى الآيات القرآنية، فاكتشفت أن القرآن يتحدث بلغة العلم الحديث، ولأنها درست العلوم والزراعة تأنت في تقديرها للموقف وطلبت من أحد زملائها المسلمين الذي تثق فيه أن يمدها بكتب عن الإسلام وتفسيره، فاكتشفت أن الإسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، فقررت اعتناقه من دون أن يدرك أحد ذلك أو يعرف سرها أحد، الى أن حدثت التطورات الأخيرة.
وكان اعلان إسلام السيدة وفاء قسطنطين زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير قد تحول الى حديث الساعة في مصر، وأصبح مثار جدل في المنتديات الخاصة والعامة، خاصة بعد اعتصام المئات من الشباب القبطي في مقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية في القاهرة في ظل غياب البابا شنودة عن إلقاء موعظته الأسبوعية.
وفاء قسطنطين : زوجة الكاهن المصرى بين جدل إشهار الإسلام واحتجاج الأقباط
القاهرة: «الشرق الأوسط»
كانت المهندسة وفاء قسطنطين تعلم أن إعلانها إعتناق الإسلام سيتسبب في أزمة مع عائلتها، ولكنها لم تكن تعلم أن اقباط مصر سيثورون على تركها منزلها الى الحد الذي تندلع فيه المظاهرات التي يقودها المسيحيون يتهمون فيها المسلمين بخطف تلك الزوجة واجبارها على الاسلام، رغم تكذيب وزارة الداخلية المصرية لتلك الانباء وتأكيدها ان وفاء البالغة من العمر 46 عاما اسلمت بكامل ارادتها، وتركت بيتها في مدينة ابو المطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر 146 كيلومترا شمال القاهرة من دون اي ضغوط خارجية.. اللهم الا شعورها الذي كان يزداد يوما بعد يوم بحقيقة اسلامها.
وفاء قسطنطين مسيحية المولد والمنشأ، ولدت في عام 1959، في محافظة المنوفية بدلتا مصر لأسرة مسيحية، تملك المال والسمعة الطيبة، عاشت في محافظة المنوفية 23 عاما مع عائلتها قبل ان تنتقل الى مدينة ابو المطامير عقب زواجها. ملامحها هادئة وهي بيضاء مشربة بحمرة، لا تسير الآن بدون غطاء الرأس الذي تضعه كثيرات من المسلمات على رؤوسهن.
وفاء الحاصلة على بكالوريوس زراعة في مطلع الثمانينات تزوجت من احد القساوسة، وانجبت منه ابنا هو الآن مهندس وابنة تدرس في كلية العلوم جامعة الاسكندرية.. لم تكن تعرف عن الاسلام سوى القشور التي يرددها العامة، ولا تدرك منه سوى انه دين يكفر غير المسلمين، كما كانت تسمع من محيطها، الا ان علاقتها بالاسلام تغيرت منذ عامين حينما شاهدت بالمصادفة برنامجا تلفزيونيا في التلفزيون المصري تناول فيه احد المتحدثين تفسيرا للقرآن بشكل مبسط، فاكتشفت ان القرآن الذي نزل على محمد منذ ما يزيد على 1400 عام تحدث بلغة بسيطة يفهمها الجميع.. فبدأت تركز فيما تسمع حتى نهاية البرنامج التلفزيوني، وهي تشعر بشيء غامض ينبض به قلبها وكأن صدرها ينشرح ـ كما تقول ـ لشيء مجهول لا تعي ماهية طبيعته.. ولانها درست العلوم الزراعية، تأنت في تقديرها للموقف وطلبت من احد زملائها المسلمين والذي تثق فيه ان يمدها بالكثير عن الاسلام والتفاسير والنبي محمد، فاكتشفت ان الاسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، ووجدت فيه اجابات عن اسئلة كانت تشغل تفكيرها منذ سنوات، وكلما قرأت وتعلمت، ادركت سلامة موقفها وصحته، فزاد تمسكها بالاسلام الذي اعتنقته دون ان يدرك احد ذلك، او يعرف سرها احد، فكانت تصلي في غياب اسرتها او في حجرتها بعيدا عن أعينهم بعد ان تغلق عليها الباب بالمفتاح. صامت شهر رمضان قبل الماضي والماضي، مبررة امتناعها عن الطعام بألم حاد ينتابها بين الحين والآخر في معدتها، الا ان وفاء لم تدرك ان عين ابنتها كانت تشعر التغيير الذي ألم بوالدتها، حتى كان يوم استمعت فيه الابنة لمحادثة هاتفية بين وفاء وزميلها المسلم الذي كانت تطلب منه احد الكتب الدينية، وكان ذلك منذ عام. وعن ذلك اليوم تحكي وفاء لنا قائلة «تعجبت من عدم خوفي من اكتشاف ابنتي لأمر اسلامي ووجدتني اهدئها واحدثها عن الاسلام لأقنعها به، ولكنها لم تقتنع، فطلبت منها عدم كشف سري فوافقت، واستمر الحال بي الى ان شعرت قبل رمضان الماضي بأنني لا استطيع ان احيا طيلة حياتي بهذا الاسلوب، وخاصة مع زوج غير مسلم، فصارحت زميلي بما يعتمل في داخلي، فوعدني بتدبر الامر، وبالفعل نجح في ان يجد لي مكانا خارج مدينتي لدى احدى الاسر المسلمة في القاهرة، وكان من المقرر ان أترك البيت قبل رمضان، وآتي للقاهرة لاشهار اسلامي، الا ان ابنتي كانت تضيّق عليّ رقابتها بعد ان شعرت بما أنوي فعله، فلم أفلح في ترك المنزل قبل رمضان. وتكمل وفاء قصتها بأنها نجحت في اقناع اسرتها منذ ثلاثة اسابيع في الذهاب الى الاسكندرية (200 كيلومتر شمال القاهرة) لقضاء عدة ايام في شقتهم التي يملكونها هناك.. كان ذلك يوم جمعة، وبالفعل قضت ليلتها في الاسكندرية، وفي صباح السبت حضر لها زميلها الذي اصطحبها الى القاهرة دون علم احد وتوجه بها الى تلك الاسرة المسلمة التي كان قد اتفق معها على استضافة وفاء. ورحبت الاسرة بوفاء واحاطتها بالحنان، خاصة عندما بكت مع اقتراب عودة زميلها الى مدينتهما، متذكرة ابنها وابنتها.. فما كان من رب العائلة المضيفة لها الا ان اخبرها انها بامكانها العودة ان ارادت، فردت عليه مؤكدة انها اختارت طريقها الجديد.. ولكن قلب الام.. وانها لا تستطيع التراجع الآن عن اختيارها بعد تيقنها منه.. وودعت زميلها الذي أوصى بها خيرا ثم رحل. رحلة وفاء من تلك اللحظة بدأت ولم تنته.. فقد اصطحبها الرجل الى قسم الشرطة لاثبات حالها وسماع اقوالها في انها جاءت بمحض ارادتها، بعدها ذهبت الى مباحث أمن الدولة التي استمعت لها وسألتها عما اذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لاجبارها على الاسلام، فنفت ذلك.. ثم سألوها اذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لاجبارها على الاسلام فنفت، ثم سألوها اذا كانت ترغب في العودة لأبنائها وعائلتها فأكدت لهم عدم ندمها على اختيارها. عندئذ سألوها اذا كانت تريد الانتقال الى بيت آخر أو مكان اقامة غير الذي تقيم فيه، فأكدت لهم راحتها مع تلك الاسرة المسلمة التي تحيطها بكل رعاية، وخرجت وفاء دون ان تعلم ان هناك نارا مشتعلة بدأت بشائعات في مدينتها، بأن المسلمين خطفوها ليجبروها على الاسلام. وتتعجب وفاء قائلة «لم أتخيل يوما ان تحتل اخباري قنوات الاخبار والصحافة العالمية، وان تقوم وتندلع المظاهرات بسببي.. ولكن اقول لأي مسيحي انني اتخذت قراري بمحض ارادتي، دون اي ضغوط.. لقد عرفت طريقي.. وانشرح قلبي على مدى عامين.. كما انني لست فتاة مراهقة او غير ناضجة من الممكن التأثير عليّ».
نشر موقع قناة (العربية) التقرير التالى :
وفاء قسطنطين اعتنقت الإسلام
بعد مشاهدتها برنامج تلفزيوني
البابا شنوده يعتكف في دير الإنبا بيشوي
احتجاجا على ــــ ما زعمه ـــ "خطف" المسيحيات
تصلي في الخفاء
لست مراهقة ساذجة
القاهرة - محمد حمدي
أضاف البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بعدا جديدا للأزمة في أوساط الأقباط المصريين عقب الأنباء التي ترددت عن اختفاء زوجة أحد القساوسة في مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة شمال غرب العاصمة المصرية بعد إشهار إسلامها، حيث ذهب الباب للاعتكاف في دير الإنبا بيشوي بوادي النطرون وألغى عظته الأسبوعية التي يلقيها مساء كل أربعاء في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في ضاحية العباسية شرق القاهرة في إشارة على عدم رضاه عن الأوضاع القائمة.
ويعتبر لجوء البابا شنودة إلى الاعتكاف في دير الإنبا بيشوي تعبيرا عن الاحتجاج على وضع ما، وهو أسلوب يلجأ إليه البابا شنودة الثالث حينما تتوتر علاقاته مع الدولة.
وكان موقع قبطي على الإنترنت قد ذكر أن فتاة مسيحية تدعى نورا عبد الله فهيم من مدينة الفرافرة في محافظة الوادي الجديد التي تبعد عن القاهرة حوالي 500 كم، قد اختفت أيضا وأشار الموقع إلى أن نورا تعمل في مستشفى الفرافرة بنفس المحافظة وهي خريجة معهد صحي أسيوط ويعيش والدها في قرية غرب الموهوب مركز الداخلة وهي مقيمة بالمستشفى التي تعمل بها تحت التدريب، وقد شجعها شاب مسلم يعمل عامل بنفس المستشفى اسمه تامر عبد الحكيم مقيم بقرية الكفاح مركز الفرافرة محافظة الوادي الجديد وهو أصلا من دكرنس على الاختفاء معه من حوالي شهر تقريبا وقد ترددت الأخبار بأنه قد تزوجها زواجا عرفيا، ولكن لم يتردد أنها أشهرت إسلامها حتى الآن وقد أبلغ والدها الجهات الأمنية والسياسية بالمحافظة.
وأشار الموقع إلى أن القمص بيشوي المحرقي المسؤول عن الخدمة بالوادي الجديد قد أبلغ كل الجهات التي تعاطفت مع الموقف بكل اهتمام ولكن حتى الآن لم يعثر عليها ولم تعد هي أو الشاب إلى عملهما لحد الآن، وقد أبلغ والدها مدير النيابة العامة متهما الشاب بتحريضها على الهروب وأمرت النيابة بضبطه.
من جانب آخرنجحت السلطات المصرية مؤخرا في عقد لقاء بين السيدة وفاء قسطنطين وخمسة من مطارنة الكنيسة المصرية لمناقشتها حول ما أعلن عن اعتناقها الإسلام، وذلك في محاولة منها لاحتواء الأزمة المثارة في مصر، بعد أن سرت شائعات فحواها أن وفاء اختطفت وأجبرت على اعتناق الإسلام.
وبحسب تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإن قسطنطين بدأت علاقتها بالإسلام منذ حوالي عامين، عندما شاهدت أحد البرامج التلفزيونية بالصدفة وكان يقدم شرحاً وتفسيرا لإحدى الآيات القرآنية، "فاكتشفت أن القرآن يتحدث بلغة العلم الحديث".
نشرت صحيفة (عرب تايمز) تقول :
أهم جريدة قبطية في مصر تؤكد أن زوجة قس أبو المطامير أسلمت طوعا ولم تختطف كما تزعم بعض الجهات القبطية في الخارج
رفض اعلامي قبطي بارز المزاعم حول اجبار الفتيات المسيحيات على اعتناق الاسلام، واقر يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة «وطني» القبطية الرسمية بأن بعض الفتيات يشهرن اسلامهن دون اكراه، وسخر في لقاء برواق (ابن خلدون) من دعوة حقوقي قبطي بالفصل الطائفي بين المصريين فيما كشفت وقائع ازمة اختفاء زوجة قس ابو المطامير انها اسلمت طوعاً وطلبت ملاذاً آمناً خوفاً على حياتها.
وفي اللقاء الذي نظمه مركز (ابن خلدون) للدراسات الانمائية قال سيدهم : ان البيئة القبطية في صعيد مصر قد لا تتقبل اسلام الفتيات بصورة سلمية وتعتبره عاراً على اهلها.. واشار الى ضرورة احضار الفتاة المسيحية في حال اسلامها الى مكان خاص مع حضور كاهن قبطي حتى يقتنع الجميع بأن اسلام الفتاة نابع من رغبتها واقتناعها من دون اجبار.. رافضاً ان تتولى اجهزة الأمن او جهات سياسية ابلاغ اسرة الفتاة باسلامها.
ورفض سيدهم بشدة ما تعرض له رئيس مجلس امناء مركز الكلمة لحقوق الانسان المصري ممدوح نخلة الذي اقترح تحديد مناطق خاصة للمسيحيين واخرى للمسلمين في مصر. وقال سيدهم في غضب شديد : « هذا الكلام تهريج ولا يجب ان يذكره احد حتى لو كان من قبل الهزار».
واضاف: «هذا الكلام متطرف ولا يقوله عاقل».
ومن ناحية اخرى كشفت وقائع اسلام «وفاء قسطنطين» زوجة قسيس ابو المطامير ان هذه الزوجة ليست محتجزة ولكنها موجودة في مكان آمن لأنها استشعرت القلق على حياتها بعد ان تسرب خبر اصرارها على اشهار اسلامها واكدت التحقيقات كذلك انه لا يوجد شخص مسلم احبته هذه الزوجة واشهرت اسلامها للزواج منه، وانها مازالت تصر على رغبتها في اعتناق الاسلام من دون اكراه في ذلك، وانها على استعداد للقاء اية قيادات مسيحية لمناقشة رغبتها في ذلك معهم
كان هذا الحادث وما شابه من شائعات حول اختطاف مسلم لزوجة القسيس واجبارها على الاسلام قد انتقلت من دائرة ابو المطامير في محافظة البحيرة الى القاهرة حيث اعتصم بعض اقارب القسيس والزوجة في كاتدرائية العباسية، في القاهرة مطالبين البابا شنودة الثالث باعادة السيدة وفاء اليهم
صحيفة ( عرب تايمز) الصادرة بأمريكا :
زغلول النجار وبرامجه التلفزيونية
وراء هروب زوجة القس المصري واسلامها
تبين ان برامج زغلول النجار التلفزيونية عن الاعجاز العلمي كانت السبب في اسلام زوجة قس مصري وهروبها من بيت الزوجية مما تسبب بأزمة تحولت الى اشتباكات بين رجال الشرطة ومئات من الاقباط الذين اتهموا المسلمين بخطف زوجة القس واجبارها على الزواج من رجل مسلم
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كذبت تلك الانباء وذكرت في بيانات رسمية ان السيدة وفاء قسطنطين البالغة من العمر 46 عاما اسلمت بكامل ارادتها، وتركت بيتها في مدينة ابو المطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر من دون اي ضغوط خارجية.
اللهم ثبت أختنا وفاء على الإسلام
وأحفظها من كل سوء
(منقول)
نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) مقابلة مع السيدة (وفاء) وأخبار أخرى حول هذه القضية
زوجة الكاهن : أعتنقت الإسلام عبر التلفزيون
القاهرة : عبد اللطيف المناوي
في محاولة منها لاحتواء الأزمة المثارة في مصر، منذ الاسبوع الماضي، حول اختفاء زوجة كاهن قبطي من البحيرة في دلتا مصر بعد إسلامها، نجحت السلطات المصرية في عقد لقاء بين السيدة وفاء قسطنطين وخمسة من مطارنة الكنيسة المصرية لمناقشتها حول ما اعلن عن اعتناقها الإسلام.
وقالت السيدة قسطنطين في اتصال لـ (الشرق الأوسط) إن علاقتها بالإسلام بدأت منذ عامين عندما شاهدت أحد البرامج التلفزيونية بالصدفة وكان يقدم شرحاً وتفسيرا لإحدى الآيات القرآنية، فاكتشفت أن القرآن يتحدث بلغة العلم الحديث، ولأنها درست العلوم والزراعة تأنت في تقديرها للموقف وطلبت من أحد زملائها المسلمين الذي تثق فيه أن يمدها بكتب عن الإسلام وتفسيره، فاكتشفت أن الإسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، فقررت اعتناقه من دون أن يدرك أحد ذلك أو يعرف سرها أحد، الى أن حدثت التطورات الأخيرة.
وكان اعلان إسلام السيدة وفاء قسطنطين زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير قد تحول الى حديث الساعة في مصر، وأصبح مثار جدل في المنتديات الخاصة والعامة، خاصة بعد اعتصام المئات من الشباب القبطي في مقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية في القاهرة في ظل غياب البابا شنودة عن إلقاء موعظته الأسبوعية.
وفاء قسطنطين : زوجة الكاهن المصرى بين جدل إشهار الإسلام واحتجاج الأقباط
القاهرة: «الشرق الأوسط»
كانت المهندسة وفاء قسطنطين تعلم أن إعلانها إعتناق الإسلام سيتسبب في أزمة مع عائلتها، ولكنها لم تكن تعلم أن اقباط مصر سيثورون على تركها منزلها الى الحد الذي تندلع فيه المظاهرات التي يقودها المسيحيون يتهمون فيها المسلمين بخطف تلك الزوجة واجبارها على الاسلام، رغم تكذيب وزارة الداخلية المصرية لتلك الانباء وتأكيدها ان وفاء البالغة من العمر 46 عاما اسلمت بكامل ارادتها، وتركت بيتها في مدينة ابو المطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر 146 كيلومترا شمال القاهرة من دون اي ضغوط خارجية.. اللهم الا شعورها الذي كان يزداد يوما بعد يوم بحقيقة اسلامها.
وفاء قسطنطين مسيحية المولد والمنشأ، ولدت في عام 1959، في محافظة المنوفية بدلتا مصر لأسرة مسيحية، تملك المال والسمعة الطيبة، عاشت في محافظة المنوفية 23 عاما مع عائلتها قبل ان تنتقل الى مدينة ابو المطامير عقب زواجها. ملامحها هادئة وهي بيضاء مشربة بحمرة، لا تسير الآن بدون غطاء الرأس الذي تضعه كثيرات من المسلمات على رؤوسهن.
وفاء الحاصلة على بكالوريوس زراعة في مطلع الثمانينات تزوجت من احد القساوسة، وانجبت منه ابنا هو الآن مهندس وابنة تدرس في كلية العلوم جامعة الاسكندرية.. لم تكن تعرف عن الاسلام سوى القشور التي يرددها العامة، ولا تدرك منه سوى انه دين يكفر غير المسلمين، كما كانت تسمع من محيطها، الا ان علاقتها بالاسلام تغيرت منذ عامين حينما شاهدت بالمصادفة برنامجا تلفزيونيا في التلفزيون المصري تناول فيه احد المتحدثين تفسيرا للقرآن بشكل مبسط، فاكتشفت ان القرآن الذي نزل على محمد منذ ما يزيد على 1400 عام تحدث بلغة بسيطة يفهمها الجميع.. فبدأت تركز فيما تسمع حتى نهاية البرنامج التلفزيوني، وهي تشعر بشيء غامض ينبض به قلبها وكأن صدرها ينشرح ـ كما تقول ـ لشيء مجهول لا تعي ماهية طبيعته.. ولانها درست العلوم الزراعية، تأنت في تقديرها للموقف وطلبت من احد زملائها المسلمين والذي تثق فيه ان يمدها بالكثير عن الاسلام والتفاسير والنبي محمد، فاكتشفت ان الاسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، ووجدت فيه اجابات عن اسئلة كانت تشغل تفكيرها منذ سنوات، وكلما قرأت وتعلمت، ادركت سلامة موقفها وصحته، فزاد تمسكها بالاسلام الذي اعتنقته دون ان يدرك احد ذلك، او يعرف سرها احد، فكانت تصلي في غياب اسرتها او في حجرتها بعيدا عن أعينهم بعد ان تغلق عليها الباب بالمفتاح. صامت شهر رمضان قبل الماضي والماضي، مبررة امتناعها عن الطعام بألم حاد ينتابها بين الحين والآخر في معدتها، الا ان وفاء لم تدرك ان عين ابنتها كانت تشعر التغيير الذي ألم بوالدتها، حتى كان يوم استمعت فيه الابنة لمحادثة هاتفية بين وفاء وزميلها المسلم الذي كانت تطلب منه احد الكتب الدينية، وكان ذلك منذ عام. وعن ذلك اليوم تحكي وفاء لنا قائلة «تعجبت من عدم خوفي من اكتشاف ابنتي لأمر اسلامي ووجدتني اهدئها واحدثها عن الاسلام لأقنعها به، ولكنها لم تقتنع، فطلبت منها عدم كشف سري فوافقت، واستمر الحال بي الى ان شعرت قبل رمضان الماضي بأنني لا استطيع ان احيا طيلة حياتي بهذا الاسلوب، وخاصة مع زوج غير مسلم، فصارحت زميلي بما يعتمل في داخلي، فوعدني بتدبر الامر، وبالفعل نجح في ان يجد لي مكانا خارج مدينتي لدى احدى الاسر المسلمة في القاهرة، وكان من المقرر ان أترك البيت قبل رمضان، وآتي للقاهرة لاشهار اسلامي، الا ان ابنتي كانت تضيّق عليّ رقابتها بعد ان شعرت بما أنوي فعله، فلم أفلح في ترك المنزل قبل رمضان. وتكمل وفاء قصتها بأنها نجحت في اقناع اسرتها منذ ثلاثة اسابيع في الذهاب الى الاسكندرية (200 كيلومتر شمال القاهرة) لقضاء عدة ايام في شقتهم التي يملكونها هناك.. كان ذلك يوم جمعة، وبالفعل قضت ليلتها في الاسكندرية، وفي صباح السبت حضر لها زميلها الذي اصطحبها الى القاهرة دون علم احد وتوجه بها الى تلك الاسرة المسلمة التي كان قد اتفق معها على استضافة وفاء. ورحبت الاسرة بوفاء واحاطتها بالحنان، خاصة عندما بكت مع اقتراب عودة زميلها الى مدينتهما، متذكرة ابنها وابنتها.. فما كان من رب العائلة المضيفة لها الا ان اخبرها انها بامكانها العودة ان ارادت، فردت عليه مؤكدة انها اختارت طريقها الجديد.. ولكن قلب الام.. وانها لا تستطيع التراجع الآن عن اختيارها بعد تيقنها منه.. وودعت زميلها الذي أوصى بها خيرا ثم رحل. رحلة وفاء من تلك اللحظة بدأت ولم تنته.. فقد اصطحبها الرجل الى قسم الشرطة لاثبات حالها وسماع اقوالها في انها جاءت بمحض ارادتها، بعدها ذهبت الى مباحث أمن الدولة التي استمعت لها وسألتها عما اذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لاجبارها على الاسلام، فنفت ذلك.. ثم سألوها اذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لاجبارها على الاسلام فنفت، ثم سألوها اذا كانت ترغب في العودة لأبنائها وعائلتها فأكدت لهم عدم ندمها على اختيارها. عندئذ سألوها اذا كانت تريد الانتقال الى بيت آخر أو مكان اقامة غير الذي تقيم فيه، فأكدت لهم راحتها مع تلك الاسرة المسلمة التي تحيطها بكل رعاية، وخرجت وفاء دون ان تعلم ان هناك نارا مشتعلة بدأت بشائعات في مدينتها، بأن المسلمين خطفوها ليجبروها على الاسلام. وتتعجب وفاء قائلة «لم أتخيل يوما ان تحتل اخباري قنوات الاخبار والصحافة العالمية، وان تقوم وتندلع المظاهرات بسببي.. ولكن اقول لأي مسيحي انني اتخذت قراري بمحض ارادتي، دون اي ضغوط.. لقد عرفت طريقي.. وانشرح قلبي على مدى عامين.. كما انني لست فتاة مراهقة او غير ناضجة من الممكن التأثير عليّ».
نشر موقع قناة (العربية) التقرير التالى :
وفاء قسطنطين اعتنقت الإسلام
بعد مشاهدتها برنامج تلفزيوني
البابا شنوده يعتكف في دير الإنبا بيشوي
احتجاجا على ــــ ما زعمه ـــ "خطف" المسيحيات
تصلي في الخفاء
لست مراهقة ساذجة
القاهرة - محمد حمدي
أضاف البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بعدا جديدا للأزمة في أوساط الأقباط المصريين عقب الأنباء التي ترددت عن اختفاء زوجة أحد القساوسة في مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة شمال غرب العاصمة المصرية بعد إشهار إسلامها، حيث ذهب الباب للاعتكاف في دير الإنبا بيشوي بوادي النطرون وألغى عظته الأسبوعية التي يلقيها مساء كل أربعاء في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في ضاحية العباسية شرق القاهرة في إشارة على عدم رضاه عن الأوضاع القائمة.
ويعتبر لجوء البابا شنودة إلى الاعتكاف في دير الإنبا بيشوي تعبيرا عن الاحتجاج على وضع ما، وهو أسلوب يلجأ إليه البابا شنودة الثالث حينما تتوتر علاقاته مع الدولة.
وكان موقع قبطي على الإنترنت قد ذكر أن فتاة مسيحية تدعى نورا عبد الله فهيم من مدينة الفرافرة في محافظة الوادي الجديد التي تبعد عن القاهرة حوالي 500 كم، قد اختفت أيضا وأشار الموقع إلى أن نورا تعمل في مستشفى الفرافرة بنفس المحافظة وهي خريجة معهد صحي أسيوط ويعيش والدها في قرية غرب الموهوب مركز الداخلة وهي مقيمة بالمستشفى التي تعمل بها تحت التدريب، وقد شجعها شاب مسلم يعمل عامل بنفس المستشفى اسمه تامر عبد الحكيم مقيم بقرية الكفاح مركز الفرافرة محافظة الوادي الجديد وهو أصلا من دكرنس على الاختفاء معه من حوالي شهر تقريبا وقد ترددت الأخبار بأنه قد تزوجها زواجا عرفيا، ولكن لم يتردد أنها أشهرت إسلامها حتى الآن وقد أبلغ والدها الجهات الأمنية والسياسية بالمحافظة.
وأشار الموقع إلى أن القمص بيشوي المحرقي المسؤول عن الخدمة بالوادي الجديد قد أبلغ كل الجهات التي تعاطفت مع الموقف بكل اهتمام ولكن حتى الآن لم يعثر عليها ولم تعد هي أو الشاب إلى عملهما لحد الآن، وقد أبلغ والدها مدير النيابة العامة متهما الشاب بتحريضها على الهروب وأمرت النيابة بضبطه.
من جانب آخرنجحت السلطات المصرية مؤخرا في عقد لقاء بين السيدة وفاء قسطنطين وخمسة من مطارنة الكنيسة المصرية لمناقشتها حول ما أعلن عن اعتناقها الإسلام، وذلك في محاولة منها لاحتواء الأزمة المثارة في مصر، بعد أن سرت شائعات فحواها أن وفاء اختطفت وأجبرت على اعتناق الإسلام.
وبحسب تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإن قسطنطين بدأت علاقتها بالإسلام منذ حوالي عامين، عندما شاهدت أحد البرامج التلفزيونية بالصدفة وكان يقدم شرحاً وتفسيرا لإحدى الآيات القرآنية، "فاكتشفت أن القرآن يتحدث بلغة العلم الحديث".
نشرت صحيفة (عرب تايمز) تقول :
أهم جريدة قبطية في مصر تؤكد أن زوجة قس أبو المطامير أسلمت طوعا ولم تختطف كما تزعم بعض الجهات القبطية في الخارج
رفض اعلامي قبطي بارز المزاعم حول اجبار الفتيات المسيحيات على اعتناق الاسلام، واقر يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة «وطني» القبطية الرسمية بأن بعض الفتيات يشهرن اسلامهن دون اكراه، وسخر في لقاء برواق (ابن خلدون) من دعوة حقوقي قبطي بالفصل الطائفي بين المصريين فيما كشفت وقائع ازمة اختفاء زوجة قس ابو المطامير انها اسلمت طوعاً وطلبت ملاذاً آمناً خوفاً على حياتها.
وفي اللقاء الذي نظمه مركز (ابن خلدون) للدراسات الانمائية قال سيدهم : ان البيئة القبطية في صعيد مصر قد لا تتقبل اسلام الفتيات بصورة سلمية وتعتبره عاراً على اهلها.. واشار الى ضرورة احضار الفتاة المسيحية في حال اسلامها الى مكان خاص مع حضور كاهن قبطي حتى يقتنع الجميع بأن اسلام الفتاة نابع من رغبتها واقتناعها من دون اجبار.. رافضاً ان تتولى اجهزة الأمن او جهات سياسية ابلاغ اسرة الفتاة باسلامها.
ورفض سيدهم بشدة ما تعرض له رئيس مجلس امناء مركز الكلمة لحقوق الانسان المصري ممدوح نخلة الذي اقترح تحديد مناطق خاصة للمسيحيين واخرى للمسلمين في مصر. وقال سيدهم في غضب شديد : « هذا الكلام تهريج ولا يجب ان يذكره احد حتى لو كان من قبل الهزار».
واضاف: «هذا الكلام متطرف ولا يقوله عاقل».
ومن ناحية اخرى كشفت وقائع اسلام «وفاء قسطنطين» زوجة قسيس ابو المطامير ان هذه الزوجة ليست محتجزة ولكنها موجودة في مكان آمن لأنها استشعرت القلق على حياتها بعد ان تسرب خبر اصرارها على اشهار اسلامها واكدت التحقيقات كذلك انه لا يوجد شخص مسلم احبته هذه الزوجة واشهرت اسلامها للزواج منه، وانها مازالت تصر على رغبتها في اعتناق الاسلام من دون اكراه في ذلك، وانها على استعداد للقاء اية قيادات مسيحية لمناقشة رغبتها في ذلك معهم
كان هذا الحادث وما شابه من شائعات حول اختطاف مسلم لزوجة القسيس واجبارها على الاسلام قد انتقلت من دائرة ابو المطامير في محافظة البحيرة الى القاهرة حيث اعتصم بعض اقارب القسيس والزوجة في كاتدرائية العباسية، في القاهرة مطالبين البابا شنودة الثالث باعادة السيدة وفاء اليهم
صحيفة ( عرب تايمز) الصادرة بأمريكا :
زغلول النجار وبرامجه التلفزيونية
وراء هروب زوجة القس المصري واسلامها
تبين ان برامج زغلول النجار التلفزيونية عن الاعجاز العلمي كانت السبب في اسلام زوجة قس مصري وهروبها من بيت الزوجية مما تسبب بأزمة تحولت الى اشتباكات بين رجال الشرطة ومئات من الاقباط الذين اتهموا المسلمين بخطف زوجة القس واجبارها على الزواج من رجل مسلم
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كذبت تلك الانباء وذكرت في بيانات رسمية ان السيدة وفاء قسطنطين البالغة من العمر 46 عاما اسلمت بكامل ارادتها، وتركت بيتها في مدينة ابو المطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر من دون اي ضغوط خارجية.
اللهم ثبت أختنا وفاء على الإسلام
وأحفظها من كل سوء
(منقول)