المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسقاط النفسى.@@@



الاميره
07-07-2010, 07:43 AM
الإسقاط النفسي:


إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - - - - وصدق ما كان يعتاده من توهم

مايسة
07-07-2010, 09:36 PM
سلامات الاميرة -

مثل فعلا صحيح بنسبة كبيرة جدا

وللاسف - هنالك كثر -

لا اذكر بالضبط اين - تناقشنا في موضوع قريب لهذا المثل -

حسن الظن - علينا دائما ونحاول بقدر الامكان تقديم المعني الحسن الجميل - وان لا نذهب للمعنى السئ البعيد

- الوهم مرض نفسي - للاسف في مجتمعنا لا نهتم بالامراض النفسية كثيرا - سلمت :)

الجندي المجهول
07-07-2010, 09:44 PM
الإسقاط النفسي:


إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - - - - وصدق ما كان يعتاده من توهم

الاميرة ،،صباح الخير

كلام في محلو

نسال الله حسن الخاتمة ،،،،

الفخيييم
07-07-2010, 09:59 PM
الاخت الاميرة تحياتي،،،،
الاسقاط النفسي له مفاهيم
عديدة لا يمثلها بيت الشعر اعلاه
فحسب وانما قد يكون كل من يحلم
بفعل شي ايجابي في حياته يسقطه
علي ارض الواقع انه انجزه وهذا ايضا
اسقاط نفسي وان يأتي شخص ليقول
ما يكتمه بداخله في مواضيع لا علاقة
لها بما هو مطروح اصلا ...
اما بخصوص بيت الشعر اعلاه فهو
استنادا علي ان سوء الظن من امهات الفطن!!!
يعني ما في كل الحالات اسقاط !!!

خالد أحمد الصول
07-07-2010, 10:01 PM
منتصف النهار في حي الموظفين ... الشارع فارغ من المتجولين فالحر قد تربع و الشمس صارت في كبد السماء تماما ترسل أشعتها لاهبة تضرب القفي كالسياط ... و برغم كل ذلك فقد ساقته ساقاه للتسكع هناك ... فتح باب أحد المنازل و خرجت منه سيده كفلقة القمر بجلباب المنزل ... تاوقت يمينا و يسارا ثم دخلت و أغلقت خلفها الباب ... و ما هي دقائق إلا و أن فتحت الباب مرة أخري و طلت علي الشارع فرآها و رأته ... فأبطأ المشي و عدل من حالة ... ولكنها رجعت و سدت الباب خلفها ... وقف متسمرا ينتظر طلتها وقلبة يخفق و يمني نفسه بأماني لا يعرفها إلا هو ... فتحت الباب و طلت مرة أخري فواتته الجراءه و تسمر في مكانه ينتظر الاشارة ... فما كانت منها إلا و أن خاطبته قائلة (أنا ببحث عن بائع اللبن الذي من المفترض أن يمر هذه اللحظات ... و أحتاج اللبن لان إبنتي الصغيرة مريضة ولا تشرب خلافه ... فلو عندك شغلة أمشي قضيها)

عوض صقير
07-07-2010, 10:38 PM
الإسقاط النفسي:


إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - - - - وصدق ما كان يعتاده من توهم




الأسقاط النفسى محاولة دنيئة يرمي صاحبها علته من عيب أو خطأ أو تقصير أو رغبات غير مقبولة أو مخاوف أو غير ذلك فيسقطها على غيره من الناس ....... معناه قريب جداً للمثل الشعبى المصرى البقول ( ضربنى وبكى , سبقنى وأشتكى ) ....... سلمت يداك أختى الأميرة وكثر الله من أمثالك ... ...

تغريدا
07-07-2010, 11:16 PM
[QUOTE=الاميره;510471]
الإسقاط النفسي:





إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - - - - وصدق ما كان يعتاده من توهم


اأختى الأميرة السلام عليكم صبحك الله بالخيرأشكرك على هذا البوست الرائع والأسقاط النفسى وعن نفسى أخذه بمفاهيم كثيرة واحد منها هو

إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيف فالشخص السيئ

يظن بالناس السوء،ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )الحجرات 12
وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

(لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملاً)
قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعودوه فقال الشافعى:

قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .
كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :
" اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "
وعن الفضيل بن عياض عن سليمان عن خيثمة قال قال عبد الله والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله تعالى
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .

اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


رزقنا الله قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن
بإخواننا
لك التحية وتقبلى مرورى

صلاح ودالطاهر
07-07-2010, 11:42 PM
الإسقاط النفسي:


إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - - - - وصدق ما كان يعتاده من توهم ""
اختي الاميرة اشكرك على هذا الطرح وهو مدخل للموضوع كبير جداً وهو الظن السئ وكثير منا لدغ بسبب هذا الظن السئ ولكن من اكثر الناس خطورةً هو ذاك الذي تسئ افعاله فيظن ان كل من حوله بنفس ما تحويه نفسه من افكار قذره وهذا مرض نفسي نسأل الله الا يبتلينا به واشكرك علي هذه الرسالة القوية التي تحمل داخلها كثير من العظات والعبر ولكن علينا دائما ان ندعو لكل من في داخل نفسه هذا المرض بالشفاء ونعمل علي مساعدته حتي يتخلص من هذا المرض ... ودائماً نضع صوب اعيننا قوله تعالي (لايحق المكر السئ الا باهله) وقوله صلي الله عليه وسلم
(( أتدرون ما المفلس إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ))

صلاح ودالطاهر
07-07-2010, 11:51 PM
منتصف النهار في حي الموظفين ... الشارع فارغ من المتجولين فالحر قد تربع و الشمس صارت في كبد السماء تماما ترسل أشعتها لاهبة تضرب القفي كالسياط ... و برغم كل ذلك فقد ساقته ساقاه للتسكع هناك ... فتح باب أحد المنازل و خرجت منه سيده كفلقة القمر بجلباب المنزل ... تاوقت يمينا و يسارا ثم دخلت و أغلقت خلفها الباب ... و ما هي دقائق إلا و أن فتحت الباب مرة أخري و طلت علي الشارع فرآها و رأته ... فأبطأ المشي و عدل من حالة ... ولكنها رجعت و سدت الباب خلفها ... وقف متسمرا ينتظر طلتها وقلبة يخفق و يمني نفسه بأماني لا يعرفها إلا هو ... فتحت الباب و طلت مرة أخري فواتته الجراءه و تسمر في مكانه ينتظر الاشارة ... فما كانت منها إلا و أن خاطبته قائلة (أنا ببحث عن بائع اللبن الذي من المفترض أن يمر هذه اللحظات ... و أحتاج اللبن لان إبنتي الصغيرة مريضة ولا تشرب خلافه ... فلو عندك شغلة أمشي قضيها)

اخي خالد جسدت حالة الموضوع في ذاك المريض وكثير منا في مثل حالته نسأل الله السلامه.... وكثير منا يترجم بسمة الفتاة له انا تبيع نفسها وهذه هو المكر السئ وايضاء نجد هذه الظاهرة في المنتديات خاصه والمواقع الاكترونية عامة وكثير من اخواتنا تعرضنا لسوء الظن من بعض اصحاب النفوس الضعيفة وكثير منهم من يتستر باسم الدين ولكن للمارب اخر نسأل الله السلامة وندعو لاصحاب الظن السئ بالشفاء

بنت الرفاعي
08-07-2010, 12:15 AM
أختي الأميرة لك أنقى التحايا.:)
أود أن أُضيف على كلام من سبقوني:
كُل يرى بمنظار عينه!
ويُقال أيضاً:
كُل يرى الناس بعين طبعه!.

أشرف صلاح السعيد
08-07-2010, 07:40 AM
السلام على الجميع ..
الإسقاط 'projection'بعلم النفس هو مصطلح يقصد به رمى الشخص بصفاته السيئة على الآخر .. مثل أن يكون الشخص كذاب فيرمى بجرم الكذب على من حوله .. و لعل " كل إناءٍ بما فيه ينضح " هو ترجمان كبير للإسقاط .. والإسقاط فى الدين هو أقرب إلى البهتان .. وهو قول الشخص فى الآخر بما ليس فيه وقد يكون أمامه أو خلفه و إن كان البهتان هو التحدث بما ليس فى الآخر فى غيبته ..
نسأل الله أن يعافينا و المسلمين جميعا من الإسقاط و البهتان وكل خبيث الصفات ..إنه سميع مجيب الدعاء..

الاميره
08-07-2010, 09:36 AM
الأخت /ميسو

بيت الشعر كان بديه لموضوع نعايشه فى حياتنا كل يوم..

فالشخص يتخلص من توتره النفسى ومن دوافعه وعيوبه وصفاته الذميمه داخله..فينكر وجود عيوبه مع ان الكثير يعى عيوبه..


فالإسقاط حقيقه موجوده فينا جميعا فقط بنسب متفاوته حتى تصل عند البعض بالوهم والمرض.ولا فى شخص معصوم منها..

الاميره
08-07-2010, 09:42 AM
الأخ/ الجندى المجهول

مشكور على المتابعه والحضور...

واتمنى ان نسمع رأيكم من ناحية الواقع المعاش..

الاميره
08-07-2010, 09:56 AM
الأخ/ الفخيم
كلام جميل ما ذكرت..


هنالك نقطه مهمه فى الموضوع..وهى سبب هذا الوهم او المرض..

وهو عدم توازن نفسى وهو يكشف شخصية الفرد امام الغير ممن يحدثونه..وكلما اندمجنا مع الاخرين نستطيع ان نستشف من هم ومع من نتعامل..

الاميره
08-07-2010, 10:06 AM
الأخت تغريد...

مساك الله بالخير..

اسعدنى مرورك وكلامك القيم..

واتمنى مذيد من الشرح والطرح لتعم الفائدة..

سلمتى..

الاميره
08-07-2010, 10:20 AM
أستاذنا الفاضل /خالد احمد الصول

كثيرون يتسكعون حاملى داء التوهم وصفاتهم الذميمه اصبحت عادة لا يشعرون بها..

ويقع فى طريهم اناس بسطاء يشعرون بالاذى والالم من تصرفاتهم الغير سوية...



واضيف ان الاسقاط صفات ذميمه يلصقها فاعليها بالاخرين ..وهو نوع من الحيلة يدافع بها عن ضعف شخصيته..

تعود من يمارسون الاسقاط على سرعة التصرف وسرعة الملاحظة والانتباه..وكذلك بسرعه يفبركوا ما يريدون ..

الزونية
08-07-2010, 10:43 PM
الإسقاط النفسي:


إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - - - - وصدق ما كان يعتاده من توهم..



لك التحية الأميرة...

وهذه المقولة ذات أبعاد نفسية وتربوية محضة..
وقد تستشري لتتجاوز السلوك الفردي لتتلبس مجتمع كامل ودولة...
سوء الظن بالآخر... وعدم توخي الصدق في التعامل ظناً بأن الكل
كذلك...
وكثيراً مانجد في المجتمع من يلصق فشله بآخرين ناسياً.ومتجاهلا
إنه سبب كل مايعتريه من فشل لسوء التصرف وعدم ثقته بالآخرين
لخلل نفسي وعقل مريض يصور له الأشياء كيفما تتشكل بداخله
المتوهم...

الاميره
09-07-2010, 08:40 AM
الأسقاط النفسى محاولة دنيئة يرمي صاحبها علته من عيب أو خطأ أو تقصير أو رغبات غير مقبولة أو مخاوف أو غير ذلك فيسقطها على غيره من الناس ....... معناه قريب جداً للمثل الشعبى المصرى البقول ( ضربنى وبكى , سبقنى وأشتكى ) .......


الاخ/عوض صقير

كلام جميل...و اضيف لكلامك ان الاسقاط احد اسبابه....

ان الفرد يلوم الاخرين على ما لم يستطيع تحقيقه..بسبب القهر والتعصب والصعوبات التى توضع فى طريقه من قبل الاخرين وهم الاقرب اليه كأفراد الاسرة او الاصدقاء..او فى المرافق العامة من مدرسه او مكان عمل وفى نفس الوقت كثيرا ما يقع فى شر اعماله وينكشف وبعلم ان الغير كشف امره ..فيشعر بالذل والمهانةوبدل ما يعترف ولو بينه وبين نفسه بالخطأ ..يستمر ويستمرأ الاستمرار حتى تصبح عاده ملازمه ويقتل ضميره وعقله بأيده...ولا ينتبه لنفسه انه مخالف للغيركثيرا..

الاميره
11-07-2010, 08:11 AM
ودائماً نضع صوب اعيننا قوله تعالي (لايحق المكر السئ الا باهله) وقوله صلي الله عليه وسلم
(( أتدرون ما المفلس إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ))




الاخ/ صلاح ود الطاهر

هذا الكلام القيم..


فلو كل فرد وعى هذه الكلمات لما اغترف جرم فى حق الغير واضيف ..قول ( الدين لا ينسى والديان لا يموت..افعل ما شئت كما تدين تدان)

الاميره
11-07-2010, 08:31 AM
ونجد الاسقاط جليا في الحياة الزوجية في مواقف كثيرة ـ تمتاز بالضغط النفسي الشديد ـ كالمشاكل المالية الحادة... فلو حدثت معضله ماليه كل من الزوجين يرمى الاخر بانه هو السبب ولا يعرف تصريف المال وتنظيم المصروفات،..

وكذا في المشاكل التربوية .. دوما اللوم يقع على الزوجه فهى لا تعرف تربى او انتى بتعملى فى شنو..او ينهال على العيال انتو الرباكم منو انتو العلمكم منو انتو جايين من وين...والكثير الكثير..مع انو له دور ..اين هذا الدور اهو مقتصر فى العمل وجلب الاكل والشراب ام يجب عليه تكملة بناء التربية حتى يخرج الابناء للمجتمع والحياة اصحاء اقوياء ..

الاميره
11-07-2010, 08:33 AM
وفى نوع من الاسقاط من قبل الزوج فهو يرى زوجته بصورة الناشذ الغير محترمه وفى كل المواقف يصر على نعتها بقلة التربيه ويشك فى تصرفاتها.. ويعود هذا الى طبيعة تربيته وحياته الخاصه والسابقه..نجده كثير العلاقات المشبوه..او لايعى فى الحياة غير الطفيف من معلومات تعينه على مسيرة الحياة.

الاميره
11-07-2010, 08:45 AM
كذلك بعض المعارف من الاصدقاء والرفقاء يمارس الاسقاط على بعضهم فمثلا يذكر له انه يخاف زوجته ..فتبدل معنى الاحترام والتفاهم بين الشريكين الى نوع من الخوف والهرش..او تجد بعض الرفقاء ينعتوه بصفات تثير فيه حموية الرجولة والمرجله..وبجهل ولحظة عدم وعى يغير طريقة تعامله مع الشريك وتكسب الحساده والحقد والاسقاظ الذكى وتتدهور العلاقه الاسريه بسبب ذلك.


او نجد صديقه تمارس الاسقاط على صديقتها فتسمع لها بكل جهل وغباء فتنشاء المشاكل بين الطرفين..ونجدها تصر على موقفها فقط وفى زهنها كلمات صديقتها المريضه..

الاميره
13-07-2010, 08:37 AM
--------------------------------------------------------------------------------
كُل يرى بمنظار عينه!
ويُقال أيضاً:
كُل يرى الناس بعين طبعه!.




الاخت/ مرام..مساك الله بالخير


انا معااااااااااااك و لكن على حسب نظرة الشخص للاخرين وعلى حسب تفكيرة لهم وظنه فيهم اما ظن السوء او ظن الخير وكذلك يعنمد على تفكير الشخص باالاخرين هل التفكير سليم ام لا وبعدين ممكن طبق عليه المثل دا..


وزى ما بقولو الناس معادن ..واصابع الايد ما واحده كذلك فى الا خلاق والنفسيات ما واحده..
__________________

الاميره
13-07-2010, 08:59 AM
لك التحية الأميرة...

وهذه المقولة ذات أبعاد نفسية وتربوية محضة..
وقد تستشري لتتجاوز السلوك الفردي لتتلبس مجتمع كامل ودولة...
سوء الظن بالآخر... وعدم توخي الصدق في التعامل ظناً بأن الكل
كذلك...
وكثيراً مانجد في المجتمع من يلصق فشله بآخرين ناسياً.ومتجاهلا
إنه سبب كل مايعتريه من فشل لسوء التصرف وعدم ثقته بالآخرين
لخلل نفسي وعقل مريض يصور له الأشياء كيفما تتشكل بداخله
المتوهم...
الاخت العزيزه/ الزونيه..

مساك الله بالخير.


. فالشخص الذي يقوم بهذه الحيلة النفسية يرمي علته من عيب أو خطأ أو تقصير أو رغبات غير مقبولة أو مخاوف أو غير ذلك، فيسقطها على غيره من الناس أو الأشياء ويتملص من تبعات الأعتراف بالخلل الذي فيه شعور بالنقص أو الخزي أو المهانة أو القلق أو التوتر والفضيحة.
وقد يفسر أعمال الآخرين وتصرفاتهم بحسب ما يجري في نفسه من سوء ظن وريبة في غيره فيلصق بهم سوء ظنه ويتهم نياتهم ويلتمس عثراتهم ويفتش عن عوراتهم، وأحياناً يبالغ في تضخيم صورة العيوب التي يسقطها على غيره فيصورها صورة مكبرة دقيقة التفاصيل مملوءة بالتنفير والإستهجان وتحريض الآخرين على كرهها واستنكارها فهو يسعى بهذا الإسقاط النفسي إلى تبرئة نفسه من العيب الذي يقلل من شأنها وينقص من قدرها، بينها وبين ذاتها وأمام الناس. كما يوجد الإسقاط عذراً للشخص كي يفرغ غيظه على غيره ولا سيما الأشخاص الذين يواجهونه بعيوبه حيث يبادر بقوة طرد إسقاطية شديدة تلقي بتلك المواجهات على مصدرها الذي جاءت منه

الاميره
13-07-2010, 09:10 AM
مشكله ...
الشاشة ..مرات تنقسم لنصفين..ومرات تدخل السطور ببعضها....ومربعات الحوار خاصه الاقتباس ...ما شغاله..والالوان اكثرها اصبح اسود..


الحاصل شنو؟؟؟؟

الاميره
16-07-2010, 06:07 AM
عدنا لمواصلة حوارنا ..

. هناك الكثير من الاشخاص تداهمه نوبة انفعال شديد كان سببها ردود أفعال غير مسيطر عليها .....حتى احتقنت في النفس لحين من الزمن وانفجرت كتلة واحدة أمام اقرب الناس..... مشحوناً بانفعالات... سببها له شخص ما، ..وتلقى منه التعنيف أو الكلمات الجارحة أو التوبيخ وف المقابل ...ظلت هذه الانفعالات تشحن في داخله لدرجة لا يستطيع معها التفاهم مع الاخر ..حيث ينفجر ويسقط مشاعر التعنيف والاحتقان الشديدة بوجه الاخر... او من حوله.... وهو النصر الأضعف في دائرة حياته.

الاميره
16-07-2010, 06:22 AM
وكلامى الفوق ..بالاحمر دا..حاصل وكثير ولا يخلو منه بيت او مجتمع...فى معظم الرجال والنساء وحتى الشباب وحتى الاطفال يمارس هذا النوع من الاسقاط..ويكون السبب ليس بقيمة الاسقاط نفسه...وحتى من غير مايؤكد الشخص ظنونه.. يسمع على طول كلام فلان.. وعلانه....
يحصل تباغض ومشاحنات..تجعل الطرف الاخر فى كثير من الاحيان محتار..لحين ما تنكشف الحقيقة..


وفى رأىوالمفروض ..على الشخص الا يسمع من الغير...( والغير دا ..لو زوجه او اخ او اخت او ابنك اوامك او .اى شخص لك به صله ..من قريب او بعيد) ويتوخى فى معارفه حسن النيه برغم كل شىء ..حتى يثبت العكس..

الاميره
22-07-2010, 10:17 AM
الاخ/ اشرف صلاح السعيد

السلام على الجميع ..
الإسقاط 'projection'بعلم النفس هو مصطلح يقصد به رمى الشخص بصفاته السيئة على الآخر .. مثل أن يكون الشخص كذاب فيرمى بجرم الكذب على من حوله .. و لعل " كل إناءٍ بما فيه ينضح " هو ترجمان كبير للإسقاط .. والإسقاط فى الدين هو أقرب إلى البهتان .. وهو قول الشخص فى الآخر بما ليس فيه وقد يكون أمامه أو خلفه و إن كان البهتان هو التحدث بما ليس فى الآخر فى غيبته ..
نسأل الله أن يعافينا و المسلمين جميعا من الإسقاط و البهتان وكل خبيث الصفات ..إنه سميع مجيب الدعاء..



الاخ/ اشرف السعيد
كلام جميل ..واضيف عليه هذه الجزئية المنقولة للتتوضيح اكثر
ان عمليةالكذب على النفس....
فالإسقاط أذا كان قائماً على شعور عنيف بالذنب أدى إلى حالة اضطراب البرانويا..
أو ما يصاحبه من هذيان وهلوسة. ففي المرض العقلي "الذهان" يسقط المريض رغباته ومخاوفه على العالم الخارجي
وفي الهذاءات يعتقد المريض ..أن جميع الناس ضده ويريدون أن ينالوا منه، وهي مشاعر إسقاطية لا أساس لها في الواقع.
الإسقاط هي حيلة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه ورغباته المحرمة والعدوانية للناس حتى يبرأ نفسه ويبعد الشبهات عنها، فالكاذب يتهم معظم الناس بالكذب، والمرأة التي تحب جارها قد تتهمه بمغازلتها. الإسقاط هو إعطاء الآخرين صفات سلبية توجد في الشخص الذي يتقول عليهم...
والامثله كثيره فى المجتمع المحيط حتى باتت كعاده يستهويها ضعاف النفوس..

الاميره
25-07-2010, 09:11 AM
عدنا
من امثلة الاسقاط النفسى..وهى كثيره فى مجتمعنا..
آدم وحماد زوجاتم قريبات بعض ..ادم مسكن معاه اخوه عزابى وكل البيت ثلاثه غرف.ديوانيه وغرفتين ..
وادم وزوجته ماعندهم مشكله يبيتو عند ناس حماد..فردتين لسه ماعندهم عيال او عزاب..وفى يوم طلبت زوجة ادم من زوجة حماد المبيت عندهم ..وهى شايفه وعارفه الوضع..فاعتزرت للاخرى..فما كان من زوجة ادم الا ان كشرت انيابها للادم واسقطت العيب فى زوج المسكينه(حماد)بانه خوان وماعندوثقه فى ناس بيت ادم..وصاحبنا ادم غلى الدم فى عروقو وهاج وماج وقاطعوا ناس حماد..

الاميره
29-07-2010, 07:42 AM
من انواع الاسقاط النفسى الممتاز ما جاء فى الكتاب والسنة..
1 ـ الإهمال التطبيقي للقرآن:
إن القراءة المجردة للقران..لا تحدث كبير أثر على سلوك الأفراد، فلو كنت تقرأ القرآن كل يوم ولكنك تهمل أهم بُعدٍ في هذه القراءة وهو التفاعل القلبي والسلوكي مع آيات الكتاب.. فإن المحصّلة النهائية هي أنه لا يتحول سلوكك إلى سلوك رباني.
يقول الرسول (ص): رُبّ تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه.

ويقول (ص): اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه.
مثال: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم) الحجرات/ 12.
تتناول هذه الآية الكريمة ثلاثة أمراض اجتماعية هي:
1 ـ الظن: هو أن يظن بأهل الخير سوءاً.
2 ـ التجسس: هو تتبع عثرات المؤمنين.
3 ـ الغيبة: وهي ذكر العيب بظهر الغيب.
ويظهر في الآية الارتباط والتسلسل في تفاقم هذه الأمراض وآثارها السلبية على أفراد المجتمع المؤمن. فالظن يبعث على التجسس وهو (التجسس) باعث على تتبع وكشف عثرات المؤمنين وبالتالي الحديث عنها (الغيبة).
ومع ورود النهي القرآني عن هذه الرذائل إلا أن هناك فجوة بين هذا التوجيه الإلهي وبين السلوك البشري.
وإليك بعض الروايات التي تمقت بشدة أصحاب هذه الرذائل.
1 ـ الظن: قال الرسول (ص): (إياكم والظن فإن الظن أكذب الكذب).
ويقول (ص): مَن أساء الظن بأخيه فقد أساء بربه، إن الله تعالى يقول: (اجتنبوا كثيراً من الظن).
ويقول علي (ع) موجهاً للخير: لا تظنن بكلمة خرجت من أحد سواءً وأنت تجد لها في الخير محتملاً.
2 ـ التجسس: يقول الرسول (ص): (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا)، ويقول: (إني لم أؤمر أن انقّب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم).
عن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: أتى النبي عين من المشركين وهو في سفر فجلس عند أصحابه ثم انسلّ.
فقال النبي (ص): اطلبوه فاقتلوه، فسبقتهم إليه فقتلته، وأخذت سلبه فنفلني إياه

الاميره
29-07-2010, 07:45 AM
23 ـ الغيبة: قال علي (ع): لا تعوّد نفسك الغيبة فإن معتادها عظيم الجرم.
وعن جابر بن عبدالله وأبي سعيد الخدري قالا: قال رسول الله (ص): الغيبة أشد من الزنا.
ويقول الصادق (ع): إياك والغيبة فإنها إدام كلاب النار.
ولا شك أن إهمال القرآن وتعاليمه يؤدي إلى تخلف الأمة ويجعلها تعيش الفقر والحرمان. وهو نتيجة طبيعية لحالة الرفض العملي وعدم الالتزام السلوكي بثقافة القرآن تلك الثقافة المسؤولة القادرة على البناء.
ولا يكتفي أفراد الأمة بالإهمال التطبيقي للقرآن ولكن القضية تتحول إلى توجيه سلبي لثقافة القرآن حسب الأهواء والمصالح من أجل الابتعاد عن كل المسؤوليات الاسلامية الملقاة على عاتق أفراد الأمة، فيعملون جاهدين لتحريف القرآن تحريفاً معنوياً (لا لفظياً) معتقدين أن ذلك يكفل لهم الحياة الفارهة متغافلين أن ذلك أدى إلى أن تتحمل الأمة الاسلامية كل تلك الويلات والمصائب من قبل الأعداء الذين ساهموا مساهمة كبيرة في توجيه الثقافة القرآنية خلاف ما أراد الله سبحانه وتعالى.
يقول تعالى: (ومَن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال: كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) طه/ 124-126.
ومن أهم القضايا التي تخلت عنها الأمة هي قضية تحمل المسؤوليات من أجل الحفاظ على الاسلام والدفاع عن الأمة ومقدساتها حيث بررت الأمة تقاعسها مستدلة بكتاب الله (التوجيه السلبي للقرآن).
ـ (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة): بمعنى الجمود وعدم التحرك والدفاع عن الاسلام وقيمه.
ـ (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم) تبرير التقاعس والكسل عن المسؤوليات الاجتماعية فلا يسعى الفرد للاصلاح تحت غطاء المسؤولية الشخصية(إن الفرد مسؤول عن إصلاح نفسه فقط).
(منقول)

الاميره
29-07-2010, 07:46 AM
جاء أحدهم إلى ابن سيرين وأخبره أنه رأى في المنام خسرانه للدنيا والآخرة فما معنى ذلك؟ فأخبره ابن سيرين هل أضعت قرآناً؟ فأجاب: نعم منذ عدة أيام وأنا أبحث عن قرآن لي ضائع، فقال له: إن تضييعك للقرآن هو تضييع للدنيا والآخرة، فالحياة الآمنة المطمئنة تحتاج إلى قرآن وكذا الآخرة فهي مكان الراحة والهدوء بفضل نعمة القرآن، وما إن مضت سويعات حتى جاء شخص آخر، وقال: يا ابن سيرين رأيت في المنام أن الدنيا والآخرة أضحت من نصيبي، فقال له ابن سيرين: لقد عثرت على قرآن فهو لهذا الشخص فأعطه إياه.
قال تعالى: (فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً) آل عمران/ 187.
إن الطريق الصحيح للاستفادة من القرآن يكمن في العلاقة السليمة الكفيلة بعودة الرخاء والأمن والسعادة للأمة الاسلامية وذلك عبر ما يلي:
ثانياً ـ التعامل الإيجابي مع القرآن:
ولكن ما هي صور التعامل السليمة مع القرآن؟
1 ـ المعرفة العلمية للقرآن: لكي نرتقي بالقرآن علينا أن نتعامل معه على أساس أنه منهج إلهي علمي يتناول كل القضايا بأسلوب علمي..
(منقول)