المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العازبات والمطلقات و (( المتشنجات من المتزوجات ))



عبد المنعم فتحي
07-07-2010, 02:22 AM
مَثْنَىٰ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ

الرسول صلى الله عليه وسلم عدد وأكثر الصحابة عددوا
والأمر مُباح بنص الآية :
( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ )

هناك إحصائية في السودان بأن أكثر من ثلاثة ملايين إمرأة ما بين عازبة ومطلقة وأرملة
والحل يكمن في التعدد
ينبغي للنساء أن يتفهمنّ هذه المسألة وألا يركبن رؤوسهنَّ
هنالك من النساء من توفى زوجها وترك لها عيالاً وحالها من الفقر بمكان فما المانع أن يتزوجها من فتح لله عليه في الرزق وإن كان متزوجاً .

قال الرسول لى الله عليه وسلم : أنا و كافل اليتيم في الجنة هكذا و قال بإصبعيه السبابة و الوسطى )
وكفالة اليتيم تكون بالزواج من أمه حتى يتسنى لكافل اليتيم العناية التامة به فقد يكون اليتيم أنثى والزواج من الأم يجعلها ربيبته وبذلك يتولى أمر التربية كاملة من نفقة ومتابعة وغيره إذ الكفالة لا تنحصر في النفقة فقط وإن كانت النفقة مهمة .

ومن فوائد التعدد أيضاً أن يعف الرجل المتزوج إمرأة أخرى

عن أبي هريرة قال قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
فالمرأة إن تُركت من غير زوج كان الفساد في أغلب الأحوال

والنساء اللواتي لم يوفقنَّ للزواج عليهنَّ المبادرة بالبحث عمن يرضين دينه وخلقه وأن يعرضنَّ أنفسهنَّ وأن يبدين زهداً في تكاليف الزواج فكثيرٌ من الذين يعزفون عن الزواج يعزفون عنه بسبب ضيق ذات اليد والفاقة فما المانع إن كانت المرأة من الميسورات أن توضح لمن ترغب في الزواج منه أنها ستتدبر أمر النفقة على نفسها .

عن سهل بن سعد أن امرأة عرضت نفسها على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال له رجل: يا رسول الله زوجنيها فقال: ما عندك؟ قال: ما عندي شيء. قال: اذهب فالتمس ولو خاتما من حديد. فذهب ثم رجع، فقال: لا والله ما وجدت شيئا ولا خاتما من حديد، ولكن هذا إزاري ولها نصفه قال سهل وما له رداء. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- وما تصنع بإزارك إن لبسْتَه لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسَتْه لم يكن عليك منه شيء فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام فرآه النبي -صلى الله عليه وسلم- فدعاه أو دعي له فقال له: ماذا معك من القرآن؟ فقال معي سورة كذا وسورة كذا لسور يعدّدها، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أملكناكها بما معك من القرآن .

قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه
"أردت أن أخطب إلى رسول الله ابنته –والله مالي شئ- فخطبتها إليه، فقال:
وهل عندك شئ؟ فقلت: لا، قال: فأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا كذا؟ قلت:
هي عندي، قال: فأعطها إياه" فكانت تلك الدرع مهر بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

خلاصة المسألة : على النساء اللواتي منَّ الله عليهنَّ بالأزواج أن لا يغفلنَّ عن حال أخواتهنَّ اللاتي لم يتزوجنَّ وأن ينظرنَّ للأمر بتجردٍ ودون أنانية وأن يضعنَّ أنفُسِهنَّ في موضع الطرف الآخر

فالزواج من ثانية وثالثة ورابعة هو الحل لكثيرٍ من المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا اليوم .

zahid
07-07-2010, 04:47 AM
شكراً لك أخ عبدالمنعم لطرحك هذا الموضوع والذي صار البعض يعتبر التحدث فيه جريمه خاصةً دعاة الهوى وتحرر المرأة .

عبد المنعم فتحي
07-07-2010, 05:14 AM
شكراً لك أخ عبدالمنعم لطرحك هذا الموضوع والذي صار البعض يعتبر التحدث فيه جريمه خاصةً دعاة الهوى وتحرر المرأة .


الحبيب زاهد
جزاك الله خيراً
نحن مع الشرع ، ندور مع الدليل حيث دار
ولا إعتبار عندنا لأصحاب الهوى الذين يحاربون شرع الله وهذا الضرب من الناس لا كلام لنا معه .
قال تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِيناً}

الجابرابى
07-07-2010, 07:02 AM
اخى عبد المنعم اولا لك تحياتى
الموضوع الذى ذكرته موضوع مهم جدا اتمنى ان يجد الاهتمام من الاعلام وايمة المساجد

المشتاقة
07-07-2010, 07:33 AM
اخي : عبد المنعم لك الشكر على الموضوع الرائع
لكن عندي سؤال .. هل لو المرأة وافقت بان يتزوج زوجها بواحده اخرى .. هل هي ستضمن منه العدل .. يا اخي نحن في زمن صعب ,, فمن الصعب ان تجد رجلا عادلا .فزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم مختلف تماما عن زمننا .. هذا والله اعلم
ولك التحية تقبل مروري.

عبد المنعم فتحي
07-07-2010, 07:44 AM
اخى عبد المنعم اولا لك تحياتى
الموضوع الذى ذكرته موضوع مهم جدا اتمنى ان يجد الاهتمام من الاعلام وايمة المساجد

الأخ الحبيب / الجابرابي
جزاك الله خيراً على مشاركتك الرائعة
ما استدعاني لإثارة هذه المسألة أن كثيراً من الأصوات بدأت ترتفع لتجريم الزواج بثانية

عبد المنعم فتحي
07-07-2010, 07:55 AM
اخي : عبد المنعم لك الشكر على الموضوع الرائع
لكن عندي سؤال .. هل لو المرأة وافقت بان يتزوج زوجها بواحده اخرى .. هل هي ستضمن منه العدل .. يا اخي نحن في زمن صعب ,, فمن الصعب ان تجد رجلا عادلا .فزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم مختلف تماما عن زمننا .. هذا والله اعلم
ولك التحية تقبل مروري.


الأخت الكريمة
سلامٌ من الله عليك ورحمة منه وبركات
لا يشترط للزواج بثانية موافقة الزوجة الأولى
أما العدل ففي النفقة والمبيت
والميل القلبي لا يستطيع المرء أن يعدل فيه ولو حرص
قال تعالى : {وَلَن تَسْتَطِيعُوۤاْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ ٱلْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً}

فالعدالة في الميل القلبي متعذرة

ومع ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من كمال العدل بين نسائه في كل ما يقدر عليه مما هو (فى يده) فإنه مع ذلك كان يعتذر إلى الله تعالى فيما لا يقدر عليه مما هو خارج عن نطاق التكليف، كما قالت السيدة عائشة - رضي الله عنها-: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: " اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك "

عبد المنعم فتحي
09-07-2010, 04:39 AM
إمرأة بلغت السبعين من عمرها ، أحاطت بها الأمراض من كل حدب وصوب تحتاج لمن يقف معها في شيبتها يُدخلها ويُخرجها ويرفعها ، يسهر معها ويكفيها مرارة الزمن و تكاليف الحياة .

فالمرأة أحوج ما تكون لولد يقف معها في كبرها
فكثير من النسوة اللاتي كبرنَّ ولم يجدنَّ من يقف معهنَّ في أواخر العمر أصبحن يتسولنَّ في الطُرقات أو يعملنَّ في مهنٍ لا يرتضيها صاحب المروءة لإمراةٍ طعنت في السن وبلغت من العُمر أرذله
فلو أن رجلاً متزوجاً بواحدة أو إثنتين أو ثلاث تزوجها وأنجب منها طفلاً واحداً يكون لها سنداً في شيبتها ، لماذا الإعتراض والتزمت والتحجر وتقديم الهوى على الشرع .

الاميره
09-07-2010, 08:11 AM
الاخ/ عبد المنعم فتحى

طرح قيم ..فى اسباب كثيره تجعل الرجل يتزوج بأخرى..

وكذلك فى كثير من النساء الائى رضين بزواج ازواجن من اخريات ..رجعن ولم يستطعن مواصلة المشوار وايضا لضغوط نفسيه وعوامل كثيره ...وفى العكس..

من ناحيه اخرى كلامك فى مجتمع تردت فيه القيم الانسانيه الرفيعه لا يستطيع استيعاب ما تدعو له الا القليل.مع انه هو الباب الوحيد لإغلاق كل ابواب الرذيلة..وباب لسد اى نوع من الزرائع..

ونرى الصورة المقلوبة الان ..حياة فى السر..ومشاكل تملاء الشارع العام سببها الانفلات من قبل الجنسين..

ولا نقول شىء سوى ..نسأل الله الهداية والوعى للجميع..

عبد المنعم فتحي
10-07-2010, 01:25 AM
الاخ/ عبد المنعم فتحى

طرح قيم ..فى اسباب كثيره تجعل الرجل يتزوج بأخرى..

وكذلك فى كثير من النساء الائى رضين بزواج ازواجن من اخريات ..رجعن ولم يستطعن مواصلة المشوار وايضا لضغوط نفسيه وعوامل كثيره ...وفى العكس..

من ناحيه اخرى كلامك فى مجتمع تردت فيه القيم الانسانيه الرفيعه لا يستطيع استيعاب ما تدعو له الا القليل.مع انه هو الباب الوحيد لإغلاق كل ابواب الرذيلة..وباب لسد اى نوع من الزرائع..

ونرى الصورة المقلوبة الان ..حياة فى السر..ومشاكل تملاء الشارع العام سببها الانفلات من قبل الجنسين..

ولا نقول شىء سوى ..نسأل الله الهداية والوعى للجميع..


الأخت الأميرة جزاك الله خيراً

قال الشيخ ابن عثيمين - معددا فوائد التعدد- :

1- أنه قد يكون ضروريا في بعض الأحيان ، مثل : أن تكون الزوجة كبيرة السن، أو مريضة لو اقتصر عليها لم يكن له منها إعفاف، وتكون ذات أولاد منه، فإن أمسكها خاف على نفسه المشقة بترك النكاح، أو ربما يخاف الزنا، وإن طلقها فرق بينها وبين أولادها، فلا تزول هذه المشكلة إلا بحل التعدد .

2- أن النكاح سبب للصلة والارتباط بين الناس، وقد جعله الله تعالى قسيما للنسب فقال تعالى { وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا} [الفرقان /54‎] ، فتعدد الزوجات يربط بين أسرٍ كثيرة ، ويصل بعضهم ببعض، وهذا أحد الأسباب التي دعت النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بعدد من النساء .

3- يترتب عليه صون عدد كبير من النساء، والقيام بحاجتهن من النفقة والمسكن وكثرة الأولاد، والنسل، وهذا أمر مطلوب للشارع .

4- من الرجال من يكون حاد الشهوة لا تكفيه الواحدة ، وهو تقي نزيه، ويخاف الزنا، ولكن يريد أن يقضي وطراً في التمتع الحلال، فكان من رحمة الله تعالى بالخلق أن أباح لهم التعدد على وجه سليم .أ.هـ. من كتابه "الزواج" (ص 27-28).

5- وقد يظهر بعد الزواج عقم المرأة ، ويكون الحل هو طلاقها، فإذا كان له سعة في الزواج من غيرها فلا يقول عاقل إن طلاقها أفضل .

6- وقد يكون الزوج كثير السفر أو الغربة، فيحتاج إلى إحصان نفسه في غربته .

7- كثرة الحروب ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله سبب في قلة الرجال وكثرة النساء، وهذا الأمر تحتاج معه النساء إلى من يستر عليهن ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالزواج.

8- وقد يعجب الرجل بامرأة أو بالعكس بسبب الدين أو الخلق، فيكون الزواج هو الطريق الشرعي للقاء كل منهم بالآخر.

9- وقد يحدث خلاف بين الزوجين ، ويتفرقان بالطلاق ، ثم يتزوج الرجل، ويرغب بالعودة إلى امرأته الأولى، فهنا يأتي تشريع التعدد حلا حاسما لمثل هذه الحالة .

10- والأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى كثرة النسل لتقوية صفوفها والاستعداد لجهاد الكفار، ولا يكون ذلك إلا بكثرة الزواج من أكثر من واحدة وكثرة الإنجاب .(1)

11- ومن حِكَم التعدد تفرغ المرأة في غير نوبتها لطلب العلم وقراءة القرآن، وتنظيف بيتها، وهذا لا يتيسر - غالبا - للمرأة ذات الزوج غير المعدِّد .

12- ومن حِكَم التعدد زيادة الألفة والمحبة بين الزوج ونسائه ، إذ لا تأتي نوبة الواحدة منهن، إلا وهو في شوق لامرأته ، وهي كذلك في اشتياق له .

وغيرها كثير ، والمسلم لا يشك لحظة أن في تشريع الله حكمة بالغة، وأعظم حكمة هو الامتثال لأمر الله وطاعته فيما حكم وأمر .