النويري
21-06-2010, 12:12 AM
تقويم شعب المايا ( نهاية العالم 2012 )
منذ فترة بسطية نشرت وكالة ناسا الأمريكية لأبحاث الفضاء مقال بأن نهاية العالم في سبتمبر 2012 مستندة على أبحاث قامت بها بأنه سوف تحدث تغيرات في الكون حيث أنه يعتقد أن تهب عاصفة شمسية كفيلة بالقضاء على كوكب الأرض وبذلك تكون نهاية العالم كلنا يعلم أن لا أحد يعلم الساعة بل الله وحدة هو عليم بها نود الحديث قليلاً عن هذا الموضوع ومن لديه أي معلومات عن ما نشرته وكالة ناسا الدلو به هنا حتى تعم الفائدة
لا يوجد احد يعتقد بان تقويم لحضارة بائدة سوف يتسبب في اثارة الكثير من المشاكل بين سكان كوكب الارض في القرن الحادي والعشرين. انه تقويم انشىء على يد حضارة قديمة تعرف باسم " المايا " والتي ازدهرت خلال الفترة من 250 – 900 ميلادية . وشواهد إمبراطورية المايا تمتد حول معظم الولايات الجنوبية للمكسيك وتصل جنوبا إلى جواتيمالا والبرازيل والسلفادور والهندوراس. إن السكان في مجتمع المايا ، اظهروا مهارات متقدمه في الكتابة ، وكان لديهم قدرة مدهشة عندما قاموا بإنشاء المدن وتخطيطها .
وربما تعود شهرة شعب المايا إلى تلك الأهرامات التي بنوها وغيرها من الأبنية الفخمة والمعقدة . وقد كان لشعب المايا تأثير كبير جدا على الحضارة في أمريكا الوسطى ، وذلك ليس فقط ضمن حضارتهم ولكن على سكان بلدات أخرى في المنطقة ومازال حتى اليوم مازال عدد من شعب المايا يعيش حتى اليوم يكملون تقاليدهم القديمة . لقد استخدم شعب المايا العديد من التقاويم المختلفة وذلك من اجل مشاهدة دورة الأرواح. وفي حين أن التقويم له تطبيقات عمليه اجتماعية وزراعية وغيرها ، فقد كان ذا دلاله دينية . فكل يوم له روح حامية ، وهذا يدل بان كل يوم له استخدام خاص به. وهذا اختلاف كبير بين هذا التقويم و التقويم الغريغوري الحديث الذي يقوم بالأساس على التواريخ الإدارية والاجتماعية والاقتصادية.
إن معظم تقاويم المايا كانت قصيرة ، فمثلا تقويم " تزولكين " مدته 260 يوم وتقويم " هاب" يبلغ طوله حوالي طول ألسنه الشمسية 365 يوم. ثم قام المايا بتوحيد تقويم " تزولكين " و " هاب " في تقويم واحد وهو التقويم الدائري . وطوله هذا التقويم " 52 هاب " أو ما يعادل 52 سنه أو حوالي مدة جيل. وضمن التقويم الدائري يوجد ما يسمى ( تريكينا = دورة 13 يوم) و (فينتينا = دورة 20 يوم) . وبشكل واضح هذا النظام يستخدم فقط عند الأخذ بعين الاعتبار 18.980 يوم مميز على 52 سنه . بالإضافة لهذه الأنظمة فان المايا لديهم ما يعرف ايضا باسم " دورة كوكب الزهرة" . لقد قام بعض الأفراد من المايا بإنشاء تقويم موسس على موقع كوكب الزهرة في سماء المساء . ويعتقد بأنهم قاموا بنفس الشيء مع باقي الكواكب المعروفة في وقتهم في نظامنا الشمسي.
إن استخدام التقويم الدائري هو مفيد إذا أراد الشخص ببساطة أن يتذكر يوم ميلاده ومواقيت الطقوس الدينية ، أما عن تسجيل التاريخ فطبعا لا توجد أي طريقة لتسجيل أي يوم أقدم من 52 سنه. وصولا لهذه النقطة ، فان تقوم المايا يبدو مهجورا ولا اهمية له فهو وضع على معتقدات دينية ، الدورة الشهرية ، الحسابات الرياضية باستخدام الأعداد 13 و 20 كقاعدة وحدات والكثير من الخرافات المتعلقة بالتنجيم.
إن الرابط الرئيسي بين التقويم الحديث الذي بين أيدينا اليوم وتقاويم المايا هو تقويم " هاب " الذي ينتظم في 365 يوم في سنه شمسية واحدة وهنا من غير الواضح إذا كان المايا قاموا بحساب السنة الكبيسة أم لا . إن الإجابة للتقويم الطويل يمكن العثور عليها في " الحسابات الطويلة " في تقويم يدوم مدة 5126 سنه.
إن قاعدة السنة للحساب الطويل تبدأ من " .0.0.0.0.0 " كل صفر يتحرك من صفر إلى 19 ، وكل واحد منها يصور جدول لأيام المايا . وعلى سبيل المثال ، فان اليوم الأول في الحساب الطويل يرمز إليه 0.0.0.0.1 . وفي اليوم 19 سوف يكون 0.0.0.0.19 وفي اليوم العشرين سوف يرتفع مستوى وسوف يكون 0.0.0.1.0 . هذا الحساب يستمر حتى 0.0.1.0.0 ( حوالي سنه واحدة ) و 0.1.0.0.0 ( حوالي 20 سنه ) و 1.0.0.0.0 ( حوالي 400 سنه ). وبناء على ذلك ، إذا اخترنا اليوم 2.10.12.7.1 فهو يمثل تقريبا 1012 سنه و 7 أشهر و يوم واحد. ولكن ماهي علاقة كل هذا بنهاية العالم المزعومة! .
إن تنبؤات شعب المايا في مجملها مبنية على افتراض بان أمر سيء سوف يحدث عندما ينتهي تقويم الحساب الطويل. لقد انقسم الخبراء حول تاريخ نهاية الحساب الطويل ، ولكن بما أن شعب المايا استخدم الأرقام 13 و 20 في قاعدة الأنظمة العددية ، فان أخر يوم يكون في 13.0.0.0.0 ، وهذا يمثل 5126 سنه والحساب الطويل بدء في 0.0.0.0.0 والذي يوافق في التقويم الحديث 11 أغسطس 3114 قبل الميلاد ، ما يعني بان الحساب الطويل لنهاية 5126 سنه سيكون في 21 ديسمبر 2012.
للأسف عندما ينتهي شيء حتى وان كان تقويم قديم لحضارة بائدة ، هناك من يعتقد بشكل غير منطقي وربط غير عقلاني بين نهاية تقويم ما ونهاية الحضارة كما نعرفها بطريقة لا تخلوا من السذاجة. وخلاصة الموضوع أن الكثير اليوم في الشرق والغرب يتملكهم الخوف والفزع مبني على جهل ، ولكن ومع قليل من التفكير المنطقي كيف يمكن الإيمان بمعتقدات أسطورية والتطور العلمي ينفي ذلك . ومن جهة أخرى علماء الآثار وعلماء الميثولوجيا يعتقدون بان المايا يعتقدون بان عصر للتنوير سوف يبدأ عندما يأتي 13.0.0.0.0 وليس نهاية العالم. إذا لا يوجد أي دليل حقيقي وملموس يؤكد بان نهاية العالم قادمة وفق منظور شعب المايا .
إن الخرافات والأساطير يبدو إنها تعج بها قصص نهاية العالم وهي مفيدة لكي تكون قصة فيلم خيال علمي شبيه بسلسة " إنديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستاليه " فقصتها مبنية على خرافة لشعب المايا وهي تحكي عن 13 جمجمه من الكريستال بإمكانها أن تحفظ البشرية من هلاك مؤكد.هذه الخرافة تقول بان 13 جمجمه قديمة إذا لم يتم إحضارها سويا وفي الوقت المناسب فان الكرة الأرضية سوف يحصل اضطراب في محور دورانها هذه قد تكون قصة مثيرة ولا يمكن أن ترقى إلى مستوى الحقيقة العلمية . ولعل اكبر الأخطار التي نسجت حول نهاية العالم في 2012 لإكسابها نوعا من الحقيقة ، هو وجود تهديد من كوكب خرافي لا وجود له يسمى كوكب اكس يعمل على القضاء على كافة أشكال الحياة ، او اصطدام العديد من الأحجار النيزكية أو ثقوب سوداء أو أشعة شمسية قاتلة ، أو انفجارات لأشعة غاما ، أو عصر جليدي او تغير في مواقع الأقطاب المغناطيسية للأرض . هناك العديد من الأدلة العلمية التي تنفي حدوث ماذكر سابقا في العام 2012 . وهي لا تعدو كونها تستخدم لأثاره الرعب في نفوس العامة إضافة لوجود من يغذي هذه الأفكار في أنحاء العالم بطرق مختلفة.
ولكن تبقى حقيقة ، بان نبؤه المايا حول نهاية العالم هي مبينه على تقويم والذي لم يصمم لحساب الأيام ما بعد العام 2012 ، بل أنه سواء ، كان الحساب الطويل سوف يبدأ من جديد "0.0.0.0.0" بعد " 13.0.0.0.0 " أو أن التقويم ببساطة سوف يكمل إلى 20.0.0.0.0 ( حوالي 8000 ميلادية ) وبعد ذلك سوف يبدأ من جديد. وهذا هو ما يحدث فعلا فعند نهاية دورة فانه يتم الانتقال إلى الدورة التالية ، ونحن في المجتمع المسلم كل سنه وبنهاية آخر يوم من شهر ذي الحجة ، لن يعقب ذلك اليوم نهاية العالم ولكن سوف يكون غرة محرم . ولذلك فان 13.0.0.0.0 في تقويم المايا سوف يكمل طريقة بشكل عادي جدا بحيث يكون اليوم التالي 0.0.0.0.1 أو 22 ديسمبر 2012 ولا شيء غير ذلك وتبقى نهاية العالم في علم الله عز وجل
عبر الإيميل
منذ فترة بسطية نشرت وكالة ناسا الأمريكية لأبحاث الفضاء مقال بأن نهاية العالم في سبتمبر 2012 مستندة على أبحاث قامت بها بأنه سوف تحدث تغيرات في الكون حيث أنه يعتقد أن تهب عاصفة شمسية كفيلة بالقضاء على كوكب الأرض وبذلك تكون نهاية العالم كلنا يعلم أن لا أحد يعلم الساعة بل الله وحدة هو عليم بها نود الحديث قليلاً عن هذا الموضوع ومن لديه أي معلومات عن ما نشرته وكالة ناسا الدلو به هنا حتى تعم الفائدة
لا يوجد احد يعتقد بان تقويم لحضارة بائدة سوف يتسبب في اثارة الكثير من المشاكل بين سكان كوكب الارض في القرن الحادي والعشرين. انه تقويم انشىء على يد حضارة قديمة تعرف باسم " المايا " والتي ازدهرت خلال الفترة من 250 – 900 ميلادية . وشواهد إمبراطورية المايا تمتد حول معظم الولايات الجنوبية للمكسيك وتصل جنوبا إلى جواتيمالا والبرازيل والسلفادور والهندوراس. إن السكان في مجتمع المايا ، اظهروا مهارات متقدمه في الكتابة ، وكان لديهم قدرة مدهشة عندما قاموا بإنشاء المدن وتخطيطها .
وربما تعود شهرة شعب المايا إلى تلك الأهرامات التي بنوها وغيرها من الأبنية الفخمة والمعقدة . وقد كان لشعب المايا تأثير كبير جدا على الحضارة في أمريكا الوسطى ، وذلك ليس فقط ضمن حضارتهم ولكن على سكان بلدات أخرى في المنطقة ومازال حتى اليوم مازال عدد من شعب المايا يعيش حتى اليوم يكملون تقاليدهم القديمة . لقد استخدم شعب المايا العديد من التقاويم المختلفة وذلك من اجل مشاهدة دورة الأرواح. وفي حين أن التقويم له تطبيقات عمليه اجتماعية وزراعية وغيرها ، فقد كان ذا دلاله دينية . فكل يوم له روح حامية ، وهذا يدل بان كل يوم له استخدام خاص به. وهذا اختلاف كبير بين هذا التقويم و التقويم الغريغوري الحديث الذي يقوم بالأساس على التواريخ الإدارية والاجتماعية والاقتصادية.
إن معظم تقاويم المايا كانت قصيرة ، فمثلا تقويم " تزولكين " مدته 260 يوم وتقويم " هاب" يبلغ طوله حوالي طول ألسنه الشمسية 365 يوم. ثم قام المايا بتوحيد تقويم " تزولكين " و " هاب " في تقويم واحد وهو التقويم الدائري . وطوله هذا التقويم " 52 هاب " أو ما يعادل 52 سنه أو حوالي مدة جيل. وضمن التقويم الدائري يوجد ما يسمى ( تريكينا = دورة 13 يوم) و (فينتينا = دورة 20 يوم) . وبشكل واضح هذا النظام يستخدم فقط عند الأخذ بعين الاعتبار 18.980 يوم مميز على 52 سنه . بالإضافة لهذه الأنظمة فان المايا لديهم ما يعرف ايضا باسم " دورة كوكب الزهرة" . لقد قام بعض الأفراد من المايا بإنشاء تقويم موسس على موقع كوكب الزهرة في سماء المساء . ويعتقد بأنهم قاموا بنفس الشيء مع باقي الكواكب المعروفة في وقتهم في نظامنا الشمسي.
إن استخدام التقويم الدائري هو مفيد إذا أراد الشخص ببساطة أن يتذكر يوم ميلاده ومواقيت الطقوس الدينية ، أما عن تسجيل التاريخ فطبعا لا توجد أي طريقة لتسجيل أي يوم أقدم من 52 سنه. وصولا لهذه النقطة ، فان تقوم المايا يبدو مهجورا ولا اهمية له فهو وضع على معتقدات دينية ، الدورة الشهرية ، الحسابات الرياضية باستخدام الأعداد 13 و 20 كقاعدة وحدات والكثير من الخرافات المتعلقة بالتنجيم.
إن الرابط الرئيسي بين التقويم الحديث الذي بين أيدينا اليوم وتقاويم المايا هو تقويم " هاب " الذي ينتظم في 365 يوم في سنه شمسية واحدة وهنا من غير الواضح إذا كان المايا قاموا بحساب السنة الكبيسة أم لا . إن الإجابة للتقويم الطويل يمكن العثور عليها في " الحسابات الطويلة " في تقويم يدوم مدة 5126 سنه.
إن قاعدة السنة للحساب الطويل تبدأ من " .0.0.0.0.0 " كل صفر يتحرك من صفر إلى 19 ، وكل واحد منها يصور جدول لأيام المايا . وعلى سبيل المثال ، فان اليوم الأول في الحساب الطويل يرمز إليه 0.0.0.0.1 . وفي اليوم 19 سوف يكون 0.0.0.0.19 وفي اليوم العشرين سوف يرتفع مستوى وسوف يكون 0.0.0.1.0 . هذا الحساب يستمر حتى 0.0.1.0.0 ( حوالي سنه واحدة ) و 0.1.0.0.0 ( حوالي 20 سنه ) و 1.0.0.0.0 ( حوالي 400 سنه ). وبناء على ذلك ، إذا اخترنا اليوم 2.10.12.7.1 فهو يمثل تقريبا 1012 سنه و 7 أشهر و يوم واحد. ولكن ماهي علاقة كل هذا بنهاية العالم المزعومة! .
إن تنبؤات شعب المايا في مجملها مبنية على افتراض بان أمر سيء سوف يحدث عندما ينتهي تقويم الحساب الطويل. لقد انقسم الخبراء حول تاريخ نهاية الحساب الطويل ، ولكن بما أن شعب المايا استخدم الأرقام 13 و 20 في قاعدة الأنظمة العددية ، فان أخر يوم يكون في 13.0.0.0.0 ، وهذا يمثل 5126 سنه والحساب الطويل بدء في 0.0.0.0.0 والذي يوافق في التقويم الحديث 11 أغسطس 3114 قبل الميلاد ، ما يعني بان الحساب الطويل لنهاية 5126 سنه سيكون في 21 ديسمبر 2012.
للأسف عندما ينتهي شيء حتى وان كان تقويم قديم لحضارة بائدة ، هناك من يعتقد بشكل غير منطقي وربط غير عقلاني بين نهاية تقويم ما ونهاية الحضارة كما نعرفها بطريقة لا تخلوا من السذاجة. وخلاصة الموضوع أن الكثير اليوم في الشرق والغرب يتملكهم الخوف والفزع مبني على جهل ، ولكن ومع قليل من التفكير المنطقي كيف يمكن الإيمان بمعتقدات أسطورية والتطور العلمي ينفي ذلك . ومن جهة أخرى علماء الآثار وعلماء الميثولوجيا يعتقدون بان المايا يعتقدون بان عصر للتنوير سوف يبدأ عندما يأتي 13.0.0.0.0 وليس نهاية العالم. إذا لا يوجد أي دليل حقيقي وملموس يؤكد بان نهاية العالم قادمة وفق منظور شعب المايا .
إن الخرافات والأساطير يبدو إنها تعج بها قصص نهاية العالم وهي مفيدة لكي تكون قصة فيلم خيال علمي شبيه بسلسة " إنديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستاليه " فقصتها مبنية على خرافة لشعب المايا وهي تحكي عن 13 جمجمه من الكريستال بإمكانها أن تحفظ البشرية من هلاك مؤكد.هذه الخرافة تقول بان 13 جمجمه قديمة إذا لم يتم إحضارها سويا وفي الوقت المناسب فان الكرة الأرضية سوف يحصل اضطراب في محور دورانها هذه قد تكون قصة مثيرة ولا يمكن أن ترقى إلى مستوى الحقيقة العلمية . ولعل اكبر الأخطار التي نسجت حول نهاية العالم في 2012 لإكسابها نوعا من الحقيقة ، هو وجود تهديد من كوكب خرافي لا وجود له يسمى كوكب اكس يعمل على القضاء على كافة أشكال الحياة ، او اصطدام العديد من الأحجار النيزكية أو ثقوب سوداء أو أشعة شمسية قاتلة ، أو انفجارات لأشعة غاما ، أو عصر جليدي او تغير في مواقع الأقطاب المغناطيسية للأرض . هناك العديد من الأدلة العلمية التي تنفي حدوث ماذكر سابقا في العام 2012 . وهي لا تعدو كونها تستخدم لأثاره الرعب في نفوس العامة إضافة لوجود من يغذي هذه الأفكار في أنحاء العالم بطرق مختلفة.
ولكن تبقى حقيقة ، بان نبؤه المايا حول نهاية العالم هي مبينه على تقويم والذي لم يصمم لحساب الأيام ما بعد العام 2012 ، بل أنه سواء ، كان الحساب الطويل سوف يبدأ من جديد "0.0.0.0.0" بعد " 13.0.0.0.0 " أو أن التقويم ببساطة سوف يكمل إلى 20.0.0.0.0 ( حوالي 8000 ميلادية ) وبعد ذلك سوف يبدأ من جديد. وهذا هو ما يحدث فعلا فعند نهاية دورة فانه يتم الانتقال إلى الدورة التالية ، ونحن في المجتمع المسلم كل سنه وبنهاية آخر يوم من شهر ذي الحجة ، لن يعقب ذلك اليوم نهاية العالم ولكن سوف يكون غرة محرم . ولذلك فان 13.0.0.0.0 في تقويم المايا سوف يكمل طريقة بشكل عادي جدا بحيث يكون اليوم التالي 0.0.0.0.1 أو 22 ديسمبر 2012 ولا شيء غير ذلك وتبقى نهاية العالم في علم الله عز وجل
عبر الإيميل