المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الابناء هبة الله



منى ليبيا
11-06-2010, 12:49 AM
عزيزتي إلام
: فلذات أكبادنا طيورنا التي تغرد وتملأ حياتنا بالفرح والسرور ... عزيزتي هل تعلمين كيف نتعامل مع هذه الهبة ؟ سوف يسئلكي الله عنها .
فلنزرعها ونغرس بداخلها كل ما هو جميل ورائع ولنرعها بكل حنان وعطفا ولنحرص على أن نشذبها من كل ما هو ضار بها .
أغدقي عليهم من حنانك وعطفكي حتى يمتلؤ عطفا وحنانا يتعاملوا به مع غيرهم اغرسي بداخلهم الخصال الحميدة فتنموا ورودا بداخلهم ينتشر شذاها عطرا يعم على من حولهم كوني صديقتهم وأختا لهم كوني في مثل أعمارهم لاعبيهم جالسهم اكسبي ثقتهم وثقي عندها إنهم لن يضلوا الطريق, كوني عيننا تراقبهم ناقشيهم في كل أمور الحياة كلا حسب سنه لاتتركيهم يهيمون بعيدا عن محيط الاسره دون اكتراث اجعلي بيتهم جنتهم .
احرصي على أن يتبع ابنائكي تعاليم ديننا السمحة ناقشي معهم كل ما هو شاذ عن تقاليدنا الاسلاميه خاصتنا بعد الغزو الثقافي الذي نتعرض له أصبح العالم قرية صغيره تغزو بيتك بكل ما فيها سيئا كان آم صالحا بعد تقدم وسائل الاتصال علميهم كيف يأخذون الصالح منه وينبذون السيئ منه فأنتي لا تستطيعين أن توقعيهم فالعالم مفتوح أمام أعينهم علميهم منذوا الصغر كيفية الاختيار السليم علميهم أن ليس كل مايلمع ذهبا عندها لن يضل ابنائكي الطريق وبهذا تكونين قد حفظتي هذه الهبة واكملتي رسالتكي

محمد علي شقدي
11-06-2010, 01:18 AM
شكرا منى لبيا ومرحب بيك

لا نعمه في الارض تضاهي نعمة الابناء

والاسرة فعلا كما ذهبتي اساس التربيه

لك كل التحيايا

واحد من الناس
11-06-2010, 05:33 AM
الأولاد هبة من الله تعالى

إن من الآيات الجليلة الدالة على عظمة الله تعالى وقدرته أن خلق الناس من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها ، ثم منح الزوجين الأولاد والذرية ، فقال تعالى : ] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً [ [النساء: 1].
وإن منح الذرية من الأبناء والبنات نعمة من الله تعالى يستحق عليها الشكر الكثير الجزيل ، والثناء الدائم ، لأن الذرية أمل البشرية منذ وجدت ، وستبقى كذلك حتى تقوم الساعة للمحافظة على بقاء الجنس البشري ، وإن الأزواج يتطلعون بسرعة عقب الزواج إلى الذرية الطيبة ، ويرقبون العلامات الدالة على الإنجاب ، ويستبشرون بها ، حتى يحققوا رغبتهم وتقر أعينهم بالبنين والبنات ، ويسألون الله تعالى ذلكن فإن تأخرت قرائن الحمل استغاثوا الله الخالق البار ، واستنجدوا به ، وضربوا في مشارق الأرض ومغاربها لاتخاذ الأسباب اللازمة للإنجاب وهذه سنة الله تعالى في الناس ، وهذه هي فطرتهم مهما اختلفت أجناسهم وألوانهم وأزمانهم وأماكنهم ، قال تعالى على لسان سيدنا زكريا ]هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ [ [آل عمران: 38].
وقال تعالى على لسان زكريا أيضا : ] وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيًّا .يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا [ [مريم: 5، 6].
وإن هبة الأولاد من الله تعالى نص عليها القرآن الكريم ، وربطها بملك السموات والأرض والتصرف فيهما كما يشاء ، فقال تعالى ] للهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ الذُّكُورَ .أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ [ [الشورى: 49، 50].
وقد وردت الآيات الكثيرة التي تؤكد نعمة الله تعالى على البشرية بالذرية الصالحة الطيبة ، فقال عز وجل : ] الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً [ [الكهف: 46].
وقال تعالى ] وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ [ [النحل: 72].
وهذه النعمة ذات أثر عظيم على الإنسان وتلتقي مع فطرته وغريزته فإذا بشر الناس بالمولود تلألأت وجوههم بالبشر والفرح والسرور ، وامتلأت قلوبهم بالسعادة والحبور وانتظروا من الأهل والأصدقاء التهنئة به ، لأن مولود اليوم هو رجل المستقبل وأمل الوالدين وذخر الأمة ، والطفل امتداد لحياة الإنسان على الأرض ، وهو فرع من شجرته وثمرة من غراسه ، ولا يتمنى أحد أن يكون أحدا أحسن منه إلا أن يكون ولده .

ملطوش من ... بوابة كنانة أون لاين

تغريدا
16-06-2010, 02:08 AM
[quote=منى ليبيا;503122]عزيزتي إلام
: فلذات أكبادنا طيورنا التي تغرد وتملأ حياتنا بالفرح والسرور ... عزيزتي هل تعلمين كيف نتعامل مع هذه الهبة ؟ سوف يسئلكي الله عنها .
فلنزرعها ونغرس بداخلها كل ما هو جميل ورائع ولنرعها بكل حنان وعطفا ولنحرص على أن نشذبها من كل ما هو ضار بها .
أغدقي عليهم من حنانك وعطفكي حتى يمتلؤ عطفا وحنانا يتعاملوا به مع غيرهم اغرسي بداخلهم الخصال الحميدة فتنموا ورودا بداخلهم ينتشر شذاها عطرا يعم على من حولهم كوني صديقتهم وأختا لهم كوني في مثل أعمارهم لاعبيهم جالسهم اكسبي ثقتهم وثقي عندها إنهم لن يضلوا الطريق, كوني عيننا تراقبهم ناقشيهم في كل أمور الحياة كلا حسب سنه لاتتركيهم يهيمون بعيدا عن محيط الاسره دون اكتراث اجعلي بيتهم جنتهم .
احرصي على أن يتبع ابنائكي تعاليم ديننا السمحة ناقشي معهم كل ما هو شاذ عن تقاليدنا الاسلاميه خاصتنا بعد الغزو الثقافي الذي نتعرض له أصبح العالم قرية صغيره تغزو بيتك بكل ما فيها سيئا كان آم صالحا بعد تقدم وسائل الاتصال علميهم كيف يأخذون الصالح منه وينبذون السيئ منه فأنتي لا تستطيعين أن توقعيهم فالعالم مفتوح أمام أعينهم علميهم منذوا الصغر كيفية الاختيار السليم علميهم أن ليس كل مايلمع ذهبا عندها لن يضل ابنائكي الطريق وبهذا تكونين قد حفظتي هذه الهبة واكملتي رسالتكي

][size=6]منو الحبيبة لك السلام من أعمق أعماق قلبى وأنت دائماً تتحفينا بمواضيعك المميزة البناءة وبالنسبة لهبة الله لنا (الأطفال) لا يعرف قيمتهم إلا من أحترق فؤاده على فراقهم وربى لايحرم حد منهم والعندهم ربى يخليهم ويحفظهم

ويح قلبى من هذه البراءة
9411

حنونة.
17-06-2010, 02:56 AM
الغالية منى تحياتى وانتى دوماً تتحفين بكل ماهو رائع وجميل فى الحياة يعجبنى كثيراً اهتمامك بالتربية فهى الساس والراس والكل ساهون عنها في ظل تكنولوجيا المعلومات فاطفالنا يقضون الساعات الطوال امام التلفاز ياخذون منه كل حاجاتهم وعندما يخرجون الى المجتمعات باشياء غريبة يتسال الاباء والامهات ببراءة نحن ماعارفين الاولاد ديل طالعين كده لمنوا