المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (قصة الفرحان- صاحب الكف) للنقش والنقاش؟؟؟



تغريدا
09-06-2010, 01:22 AM
بسم الكريم بديت وعلى الحبيب صليت والسلام والرحمة على أهل البيت
أزيكم ياأخوانا وأخواتا دايرة أحكى ليكم قصة صغيرة كده ويمكن تكون حصلت لكثير منا أها ندخل على القصة
فى يوم من الأيام كان فى زول فرحان فرحان فرحان فرحااااااااااااااان ختوا كل تعبير يناسب ويوازى هذه الكلمة الخماسية الحروف والتى تأثيرها أكبر على النفوس يعنى الزول دا من شدة مافرحان ضرسه الأخير باين من الأبتسامة العلى وشه وفى قعدتوا ديك والفرحة الماسيعاه جاء زول تانى فجاءه وأداه كف مصلح من غير سبب وأسباب................. الله؟؟؟؟ كيف يكون الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله عليكم لو فى واحد مكان الزول دا يسوى شنو؟؟؟؟
هل العفاريت حتتنطط فى وشك وتقوم تمسك زمارة رقبتوا وتتسدى؟؟
ولا من الأندهاش والزهول وألم الكف العلى غفلة دا تشيل خميساتك وتختهن فى وشك تبرد الوجع؟؟؟؟؟
دا حالنا فى الدنيادى كده!!!!!!!!!!!!!!
لم لحظات الحزن ترسخ فى ذاكرتنا ونتزكرها دوماً وتأتينا على غفلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولم لحظات الفرح والسعادة لاتدوم إلا لثوانى ولحيظات معدودة لم لم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكنى على يقين بقول الأمام على رضى الله عنه وأرضاه ( رأيت الدهر مختلفاً يدور فلاحزن يدوم ولاسرور وقد بنت الملوك به قصوراً فلم تبق الملوك ولا القصور)
القصة من تأليفى وأخراجى والأبطال كتااااااااااار وهى للنقش والنقاش
فياريت تمتعونا بنقشكم الجميل

حاتم مرزوق
09-06-2010, 02:34 AM
الأخت تغريد

القصة في غاية الروعة وفيها دروس وعِبر كثيرة وقد كُنتِ موفقة في إخراجها إلينا في هذا القالب المتميز.

يجب علينا كمسلمين أن نتذكر مصيبتنا في موت نبينا صلي الله عليه وسلم فليس أكبر من موته مصيبة فكلما مرت علينا مصيبة تهون عندما نتذكر مصيبتنا في موته نبينا صلي الله عليه وسلم والإبتلاءات التي إبتُليّ بها في حياته، فقد أصابه من الأذي الشئ الكثير حتي بلغ الأذي أحب الناس اليه، زوجه عائشة بنت الصديق و أم المؤمنين الطاهرة العفيفة.

فمن يستحضر سيرته صلي الله عليه وسلم ويقف علي مجاهداته والحياة التي عاشها والفقر الذي كان فيه هو وأصحابه والذين كانوا يقضون الأيام والليالي ولم يدخل الي بطونهم شئ حتي ربطوا عليها الأحجار قتلاً للجوع،فقد اصاب نبينا حزنا شديداً حين مات عمه وماتت زوجته خديجة ومات أبناؤه فعلمنا نبينا كيف نشكر الله في وقت الإبتلاءات والحمد لله أن المسلمين لهم مرجعية يرجعون إليها عند البلاء أما غيرهم فينتحرون يأساً!

كل تلك الإبتلاءات لم تزد نبينا وأصحابة إلا إيماناً وإحتساباً وبرغم تلك الإبتلاءات تخللت حياته واصحابه أوقات الفرح والنصر فكان نبينا أكثر كلامه تبسماً و كان يضاحك نسائه وأحفاده والصحابة ..

فالدنيا فيها من هذا ومن ذاك فلا تمر كلها علي حال واحد لكن الإنسان يريد أن تكون الدنيا كلها فرحاً وهذا لن يكون !! ففيها موت وفقر وإبتلاء لذا وجب علي المسلم أن يكون معتدلاً فلا يفرح كل الفرح ولا يحزن كل الحزن فهناك إمتحانات قدرها الله سبحانه وتعالي ليعلم من مِن عباده الشكور فهناك جنّة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين والمتقون هم الذين صبروا علي الإبتلاءات وكانوا موحدين فسيكافئهم ربهم بالجنة والجنة فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال بشر وفيها الفرح الحقيقي الذي ليس معه حزن.

تغريدا
09-06-2010, 10:45 PM
[quote=حاتم مرزوق;502712][right]الأخت تغريد

القصة في غاية الروعة وفيها دروس وعِبر كثيرة وقد كُنتِ موفقة في إخراجها إلينا في هذا القالب المتميز.

يجب علينا كمسلمين أن نتذكر مصيبتنا في موت نبينا صلي الله عليه وسلم فليس أكبر من موته مصيبة فكلما مرت علينا مصيبة تهون عندما نتذكر مصيبتنا في موته نبينا صلي الله عليه وسلم والإبتلاءات التي إبتُليّ بها في حياته، فقد أصابه من الأذي الشئ الكثير حتي بلغ الأذي أحب الناس اليه، زوجه عائشة بنت الصديق و أم المؤمنين الطاهرة العفيفة.

فمن يستحضر سيرته صلي الله عليه وسلم ويقف علي مجاهداته والحياة التي عاشها والفقر الذي كان فيه هو وأصحابه والذين كانوا يقضون الأيام والليالي ولم يدخل الي بطونهم شئ حتي ربطوا عليها الأحجار قتلاً للجوع،فقد اصاب نبينا حزنا شديداً حين مات عمه وماتت زوجته خديجة ومات أبناؤه فعلمنا نبينا كيف نشكر الله في وقت الإبتلاءات والحمد لله أن المسلمين لهم مرجعية يرجعون إليها عند البلاء أما غيرهم فينتحرون يأساً!

كل تلك الإبتلاءات لم تزد نبينا وأصحابة إلا إيماناً وإحتساباً وبرغم تلك الإبتلاءات تخللت حياته واصحابه أوقات الفرح والنصر فكان نبينا أكثر كلامه تبسماً و كان يضاحك نسائه وأحفاده والصحابة ..

فالدنيا فيها من هذا ومن ذاك فلا تمر كلها علي حال واحد لكن الإنسان يريد أن تكون الدنيا كلها فرحاً وهذا لن يكون !! ففيها موت وفقر وإبتلاء لذا وجب علي المسلم أن يكون معتدلاً فلا يفرح كل الفرح ولا يحزن كل الحزن فهناك إمتحانات قدرها الله سبحانه وتعالي ليعلم من مِن عباده الشكور فهناك جنّة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين والمتقون هم الذين صبروا علي الإبتلاءات وكانوا موحدين فسيكافئهم ربهم بالجنة والجنة فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال بشر وفيها الفرح الحقيقي الذي ليس معه حزن.

أخى الكريم حاتم مرزوق لك السلام وفائق الأحترام
وكفى برسولنا الكريم قدوة ومثل أعلى صلى الله عليه وسلم ونسأل الله العلى العظيم أن يجعلنا دوماً منالفرحين فى الدارين أجمعين أشكرك أشكرك

الجندي المجهول
09-06-2010, 10:48 PM
انا اؤمن تماماً بالاية الكريمة التي فيما معناها (وتلك الايام نداولها بين الناس ) والتي تعني بكل تأكيد أن الدهر يومان يوم لك ويوم عليك مع اختلاف التوقيت


بالجد موضوع جميل ،،،،

تخريمة : باعتبار ان لحظات الفرح تمر بسرعة غلطان من يستفيد منها لانها احياناً تبدو كالصدفة ..

لحن الختام : صدفة واجمل صدفة انا يوم لاقيتك

تغريدا
09-06-2010, 11:18 PM
[QUOTE=الجندي المجهول;502900][B]انا اؤمن تماماً بالاية الكريمة التي فيما معناها (وتلك الايام نداولها بين الناس ) والتي تعني بكل تأكيد أن الدهر يومان يوم لك ويوم عليك مع اختلاف التوقيت


بالجد موضوع جميل ،،،،

تخريمة : باعتبار ان لحظات الفرح تمر بسرعة غلطان من يستفيد منها لانها احياناً تبدو كالصدفة ..

لحن الختام : صدفة واجمل صدفة انا يوم لاقيتك ]

[COLOR=blue]جندينا صباح الخير ولا أقوليك الصباح راح نهارك سعيد رأيك شنو تبقى ملحن والله أنا بصوووووووووت ليك كان طلعت فى توب ون ولاسباق المبدعين كدى فكر وقولينا
أشكرك على التخريمة الجميلة دى وبالتأكيد دوام الحال من المحال لكن بعض الأحيان الصدفة حلوة ممكن تفرحنا
ولحن الختام ختوا على ذوقك أشكرك ولك أحترامى

منى ليبيا
09-06-2010, 11:58 PM
مرحبا تغريد مميزة دوما بما تطرحينه
هكذا الدنيا غاليتييوم ليك ويووووووم عليك والعاقل هو من يوازن الامور فلا حزن يدوم ولا فرح دائم ويبقى الامل سفينة تقودنا لبر الامان وهناك حمكة تقول ما اصابك ما كان ليخطئك وما اخطاك ما كان ليصيبك
ولو كانت حياتنا على وتيرة واحدة ولنقل الفرح كيف حنحس بطعم الفرح ولو كانت حزينة دائما ماكنا سنبدع

تغريدا
10-06-2010, 12:24 AM
[QUOTE=منى ليبيا;502923]مرحبا تغريد مميزة دوما بما تطرحينه
هكذا الدنيا غاليتييوم ليك ويووووووم عليك والعاقل هو من يوازن الامور فلا حزن يدوم ولا فرح دائم ويبقى الامل سفينة تقودنا لبر الامان وهناك حمكة تقول ما اصابك ما كان ليخطئك وما اخطاك ما كان ليصيبك
ولو كانت حياتنا على وتيرة واحدة ولنقل الفرح كيف حنحس بطعم الفرح ولو كانت حزينة دائما ماكنا سنبدع[/

منو الحبيبة أهلن بيك ومرحب حبابك ألف أنت الأبداع كله ياروعة ياذوق
حبيبتى سيظل هناك دائمآآآآ بقلوبنا احساس لن نفقده مهما حصل
عندما نعاني .. من ألأنتكاسات .. من الأحزان .. من أي شيءنتذكر
اللون الأخضر ..
هو بارقةأمل تغير مجرى حياتنا .. تلون سماءنا
هو وهج لا ينمو إلا في النفوس المؤمنة .. الراضية بالقضاء والقدر ..
وليس أسعد الناس من يملك الأفضل في كل شيئ ..

لكن أسعد الناس

هم

من

استخرجوا *** الأفضل ***

مما مر عليهم في

حياتهم .. من معاناتهم .. وبعزمهم ..
أشكرك<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

تغريدا
17-06-2010, 01:49 AM
أهلا بكم..

قد يعذبنا جبروت الألم ويجرحنا، نضحك تارة، ونضحك ونبكى تارة أخرى..

قد نتأذى من هذه الانفعالات والأحاسيس والمشاعر..
لكن ربما سيأتى يوم تحتضننا فيه ساعات طويلة من الأمل والسعادة.


قد تجبرنا دموعنا أن تكون حبرا لصفحاتنا أحيانا ..
لونها من السواد..
وأحيانا بلا سواد فى صفحات أخرى.



هل الحياة بياض وسواد فقط ..

أى مسرات وأحزان فقط .

أم يوجد بينهما قاسم ووسيط؟!

وإذا كان الحال كذلك .. فهل هناك تدرجات للوصول إلى هذا البياض

ومثله أيضا هذا السواد؟.



و بماذا تشـــــــــــــــــعر ....

عندمـــا لا تقف الدنيا بصفك يوما ما وتجدها دائما ضد سعادتك

ولا يعـــلم بهـــذا ســواكـ، تتــألــــم كثيــرا

وربما لا يشعــر بهـــذاالألـــم غيرك..



عندمـــا تتمنــــــى أشيـــاء في الحيـــاة ولكـــــن..!!
تجدها محالة التحقيق، فإنك ربما تتحطـــــم
ولا تعــــلم مــــاذا بعــــــد..



عندمـــــا تنظر إلى من حـــــولكـ وتجد أنه لا يوجد من يفهـــــمــكـ، وتــذهــب لتبحــث عمن يفهمــكـ ولكــــن..!!

تجـــد أن هذا الشخــص بعيــد عنـــكـ
ربما بعــد الأرض عن السماء..

تكتـــــم بقـــــلبـــكـ
وتجعـــل قلبــــكـ بنكا لهمــومــكـ وأحــزانــك

بل وتتعــايش معــها وتجعــلهــاجــزءا من حيـــاتك اليــومــية

تدخــــــــل عليــــــك بلا استـــئــذان ، وتصير من عموميات ثقافتك ..

تتألم كثيرا ولا تعرف ماذا تصنع !
9419

تغريدا
20-06-2010, 01:00 AM
عندمــــا تكتشــــف أن مــاضيــكـ هــوحــاضركـ

لا يعــرفــه غيــركـ،..

وعندمــا تعيـــش عـــــــلى أمـــــل

وتكــتشف في النهــايــة أنــه حلــــم..

تجـــد همــــــوم الــدنيـــامحتجــــزة بقــــلبكـ وحــدكـ..



عندمــا تلاحظ سعادة غيرك وتجدهم يضحكون من قلوبهم

وأنت تتخفى فى ضحـــــــكة مــزيــفــة حــتى تقنـــع من حـــولكـ أنـــــكـ سعيـــد مثلهم ..

ربما تصمت ولا تتفوه بكلمة سوى الحسرة على نفسك ..



عندمـــــا يظلــــمــكـ الكثير ولا تجد ســـــوى دمــوعــكـ
الـــــــــوفيـــــــة تخــــفف عنــــكـ هــذا الظــــلم ..

فإنه ليس لك إلا أن تستسلم لإرادة المليك..



برأيى أن نكتب الأمل بعد الحزن،والفرح قبل الألم لنخرج بالتوازن،لأنه لا فرح دائم ولا حزن مستمر.



فلنجعل نظرتنا للأحزان متفائلة
لنتعلم الصبر
حتى ننعم بالسعادة الحقيقية برضا الخالق الوهاب.

ليحمل كلا منا بعضا من حزنه وبعضا من فرحه.

وليتقدم كل منا خطوة بعد خطوة
لنتبادل قليلا من حزن وقليلا من فرح
لنعلم أن جمال الحياة لا يكون إلا بالاعتدال

تغريدا
21-06-2010, 02:00 AM
السعادة أعزائي شعور جميل يتمناه كل إنسان...... ودوما يحس بقصر وقتها...اعلموا أن وقتها لو طال لفقدنا الإحساس الجميل بها....... إن قصر عمر السعادة هو سر جمالها وسر الطعم اللذيذ لها....حين نمر بأوقات عصيبة أو شعور بالتعاسة فبأيدينا أن نستجلب السعادة بتغيير نظرتنا للأمور..... فلننظر لما نمتلك من نعمة ولا ننظر لما نفتقد....وحكمة الحياة أعزائي هي أن تجعلنا نحس بالنعم وهي اختبار ذكاء ومعرفة وقوة ملاحظة لنا...... فهل ستتجه أنظارنا للمفقود أم للموجود ؟..... هل ستعمى أعيننا عن النعم وتتجه لما في أيدي الآخرين؟....السعادة أعزائي سهلة ومن صنع أيدينا وإن كانت صنعا بسيطا قصير العمر.....إن الله سبحانه وتعالى ينعم علينا بأوقات شقاء.... نعم لا تعجبوا فالشقاء في الدنيا سعادة في الآخرة كل ما تعانيه عزيزي لك فيه اجر فهل رأيت أكثر من كذا سعادة....شعور السعادة هو المخلوق الوحيد الذي تصنعه أنت..... ليس بيديك فقط ولكن بحسن تفكيرك وتعاملك مع ما تملك ومع من حولك.