محمد علي شقدي
25-05-2010, 11:40 PM
جريده الصحافه الصادره اليوم
الخرطوم: الدلنج: لقى ثلاثة طلاب حتفهم وأصيب العشرات اثر اعمال شغب عنيفة بجامعة الدلنج بجنوب كردفان، أمس الأول.
واصيبت الطالبة « سعيدة محمد ابراهيم،» التي تدرس بكلية تنمية المجتمع بطلق ناري امام داخلية الطالبات خلال اعمال العنف التي ارقت مدينة الدلنج وألحقت اصابات بالغة بين الطلاب. وتوفي طالبان متأثران بجراحهما بمستشفى الابيض.
وبدأت الاحداث المؤسفة في اعقاب مشاحنات دارت بين المشرفة على الداخلية والطالبات بسبب رفض الاولى احضار عربة لإسعاف إحدى المريضات، ومن ثم تدخل بعض عناصر الصندوق القومي لرعاية الطلاب الذين اعتدوا على الطالبات بالضرب.
وفي صبيحة اليوم التالي تطورت الاحداث عندما حاول الطلاب المحتجون التظاهر امام ادارة الصندوق احتجاجا على ما لحق بالطالبات من اهانة.
لكن ادارة الصندوق عمدت للاتصال بقوات الشرطة التي دخلت حرم الجامعة مستخدمة القوة لتفريق الطلاب والطالبات.
وحسب شهود عيان كانوا يتابعون الاحداث، فإن الشرطة تدخلت بعنف لافت حيث سمع دوي ذخات الرصاص بوضوح في الجامعة ما ادى لاصابة احدى الفتيات بحي المطار المجاور بطلق ناري في قدمها وهي داخل منزلها، كما اصيب العشرات من الطلاب والطالبات بينهم اثنان في حالة خطرة، بجانب جرح صاحب الكافتيريا وهو مصري الجنسية.
ولا يزال الموقف يكتنفه التوتر في وقت بدأ فيه الطلاب مغادرة المدينة بينما لم تصدر ادارة الجامعة اي بيان لكشف ملابسات الاحداث، كما لم يصدر عنها اي قرار سواء بتعليق الدراسة او استمراريتها.
وكانت آخر المشاهد تظاهر الطلاب امام المستشفى امس وهم يرددون هتافات تطالب بإقالة ادارة الجامعة ومسؤولي الصندوق القومي لرعاية الطلاب.
وانعكست الاحداث على مدينة الدلنج التي سادها الوجوم والاسى وانتقد مواطنون لجوء الشرطة لاستخدام الرصاص بإفراط.
الخرطوم: الدلنج: لقى ثلاثة طلاب حتفهم وأصيب العشرات اثر اعمال شغب عنيفة بجامعة الدلنج بجنوب كردفان، أمس الأول.
واصيبت الطالبة « سعيدة محمد ابراهيم،» التي تدرس بكلية تنمية المجتمع بطلق ناري امام داخلية الطالبات خلال اعمال العنف التي ارقت مدينة الدلنج وألحقت اصابات بالغة بين الطلاب. وتوفي طالبان متأثران بجراحهما بمستشفى الابيض.
وبدأت الاحداث المؤسفة في اعقاب مشاحنات دارت بين المشرفة على الداخلية والطالبات بسبب رفض الاولى احضار عربة لإسعاف إحدى المريضات، ومن ثم تدخل بعض عناصر الصندوق القومي لرعاية الطلاب الذين اعتدوا على الطالبات بالضرب.
وفي صبيحة اليوم التالي تطورت الاحداث عندما حاول الطلاب المحتجون التظاهر امام ادارة الصندوق احتجاجا على ما لحق بالطالبات من اهانة.
لكن ادارة الصندوق عمدت للاتصال بقوات الشرطة التي دخلت حرم الجامعة مستخدمة القوة لتفريق الطلاب والطالبات.
وحسب شهود عيان كانوا يتابعون الاحداث، فإن الشرطة تدخلت بعنف لافت حيث سمع دوي ذخات الرصاص بوضوح في الجامعة ما ادى لاصابة احدى الفتيات بحي المطار المجاور بطلق ناري في قدمها وهي داخل منزلها، كما اصيب العشرات من الطلاب والطالبات بينهم اثنان في حالة خطرة، بجانب جرح صاحب الكافتيريا وهو مصري الجنسية.
ولا يزال الموقف يكتنفه التوتر في وقت بدأ فيه الطلاب مغادرة المدينة بينما لم تصدر ادارة الجامعة اي بيان لكشف ملابسات الاحداث، كما لم يصدر عنها اي قرار سواء بتعليق الدراسة او استمراريتها.
وكانت آخر المشاهد تظاهر الطلاب امام المستشفى امس وهم يرددون هتافات تطالب بإقالة ادارة الجامعة ومسؤولي الصندوق القومي لرعاية الطلاب.
وانعكست الاحداث على مدينة الدلنج التي سادها الوجوم والاسى وانتقد مواطنون لجوء الشرطة لاستخدام الرصاص بإفراط.