محمد الجزولى
12-05-2010, 01:33 AM
<link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CUser%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsoht ml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><style> <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:1.0in 1.25in 1.0in 1.25in; mso-header-margin:.5in; mso-footer-margin:.5in; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> </style><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
<o></o>
كانت قصة عشق .. وكانت قصة زول ( متخم) بالابداع ... احبها واحبته ... بادلته وفاءا بوفاء وعشق بعشق. ...
لون السماء بفرشاته ... ورسم على الارض حبا وورود ... ونصب بين فراغاتهما متحفا يرتاده العاشقون .
فى ذلك اليوم اخذ حماما دافئا وتأنق كما العريس ليلة عرسه ... فقد كان موعده معها ....
وكان هذا حاله عندما يهم بلقائها ... حمل فرشاته وعشقه وقلبا اثقله حبها ... اتخذ لنفسه ربوه عاليه والموج امامه ورياحا خفيفه تاتيه من ناحية الجنوب .... وجلس فى انتظارها ......
ما اجمله من فنان ... وما اعظمه من عشق .... تخاله اذا نظرت اليه قد ملك الدنيا فى راحة يديه ثم عجنها بعبير الحب واخذ لنفسه قليلا ثم جاد بالاكثريه الى من حوله ... مرت الدقائق بطئيه على صاحبنا وهو يتأمل فى المكان من حوله فى انتظار عشقه الابدى ... <o></o>
ما بالها تأخرت اليوم ... ليس كعادتها ... تمنى ان يراها الان ليعاتبها قليلا ولكن خاب امله ....
فقد زمجرت الدنيا من حوله فجأه .. وهبت رياح قويه كادت ان تعصف بفرشاته ... لم يجد ما يحتمى به غير الوان رسمها فوق السماء ..... تمنى من كل قلبه ان لا تأتى الان ... فقد كانت الريح شديده والعاصفه تزمجر... والبحر يرتفع .....
تناهى الى سمعه صوتها يناديه من بعيد ... تستنجد به ... قام على عجل كمن به مس .....
لم يتبين مصدر الصوت ... لهذا كان يجرى فى كل الاتجاهات ... جرى ناحية اليمين حيث كان صوتها اكثر وضوحا ... ولكنه لم يجد شيئا .... جرى ناحية اليسار وهو يسمع صوتها يزداد وضوحا ... وايضا لم يجد شيئا ...... جرى ناحية الشرق ... وناحية الغرب ... وفى كل اتجاه كان يسلكه يعلو صوتها ويزداد وضوحه ...
بحث فى كل الاتجاهات بلا جدوى .. فقط كان يسمع صوتها يناديه ... وهو حائر لا يدرى ماذا يفعل ... تمنى فى قرارة نفسه لو لم تخرج من بيتها فى هذا اليوم ... جلس قليلا ريثما يستجمع انفاسه .. ولكن انى له ان يستريح وصوتها يعلو ويزداد وضوحا ... قام متثاقلا وقد اضمر ان يتبع الصوت الى اين يقوده ...
كان الصوت كان يأتى من كل اتجاه ... سار بغير هدى وكله اصرار وتصميم لملاقاة عشقه الابدى ..
. فجأه وجد نفسه بالقرب من منزلها ... ربما اتى به شوقه وحنينه الى هنا دون ان يدرى ...
عاتب نفسه كثيرا ... لماذا تركها هنالك وسط الامواج ... والرياح الشديده ... وعاد ليقف على اطلالها ... ولكن الجمته الدهشه ... فقد كان الصوت يأتى من الداخل ... دلف الى داخل منزلها وصوتها اصبح اكثر وضوحا ... تلفت حوله ... لم يجد شيئا ..نظر جيدا فى كل اتجاه بلا نتيجه .. .
فجأه اخذ يضحك بكل قوته ... ضحك وضحك وضحك .... ضحك على نفسه لانه اكتشف ان الصوت يأتى من دواخله هو ... فقد كانت تسكن حنايا وجدانه ... وتستوطن انفاسه ... وبادلته ذلك العشق عشقا والحب حبا ... ضمها بين جوانحه بكل قوه ... وهو يكاد يطير من الفرح .... فقد عادت معشوقته الى بيتها ... فهنئا له بها ... وهنيئا لها به ... وهنيئا لنا بهما ...
(وما اروعك ايها الفنان فنحن نحبك جميعا )
<o></o>
<o></o>
كانت قصة عشق .. وكانت قصة زول ( متخم) بالابداع ... احبها واحبته ... بادلته وفاءا بوفاء وعشق بعشق. ...
لون السماء بفرشاته ... ورسم على الارض حبا وورود ... ونصب بين فراغاتهما متحفا يرتاده العاشقون .
فى ذلك اليوم اخذ حماما دافئا وتأنق كما العريس ليلة عرسه ... فقد كان موعده معها ....
وكان هذا حاله عندما يهم بلقائها ... حمل فرشاته وعشقه وقلبا اثقله حبها ... اتخذ لنفسه ربوه عاليه والموج امامه ورياحا خفيفه تاتيه من ناحية الجنوب .... وجلس فى انتظارها ......
ما اجمله من فنان ... وما اعظمه من عشق .... تخاله اذا نظرت اليه قد ملك الدنيا فى راحة يديه ثم عجنها بعبير الحب واخذ لنفسه قليلا ثم جاد بالاكثريه الى من حوله ... مرت الدقائق بطئيه على صاحبنا وهو يتأمل فى المكان من حوله فى انتظار عشقه الابدى ... <o></o>
ما بالها تأخرت اليوم ... ليس كعادتها ... تمنى ان يراها الان ليعاتبها قليلا ولكن خاب امله ....
فقد زمجرت الدنيا من حوله فجأه .. وهبت رياح قويه كادت ان تعصف بفرشاته ... لم يجد ما يحتمى به غير الوان رسمها فوق السماء ..... تمنى من كل قلبه ان لا تأتى الان ... فقد كانت الريح شديده والعاصفه تزمجر... والبحر يرتفع .....
تناهى الى سمعه صوتها يناديه من بعيد ... تستنجد به ... قام على عجل كمن به مس .....
لم يتبين مصدر الصوت ... لهذا كان يجرى فى كل الاتجاهات ... جرى ناحية اليمين حيث كان صوتها اكثر وضوحا ... ولكنه لم يجد شيئا .... جرى ناحية اليسار وهو يسمع صوتها يزداد وضوحا ... وايضا لم يجد شيئا ...... جرى ناحية الشرق ... وناحية الغرب ... وفى كل اتجاه كان يسلكه يعلو صوتها ويزداد وضوحه ...
بحث فى كل الاتجاهات بلا جدوى .. فقط كان يسمع صوتها يناديه ... وهو حائر لا يدرى ماذا يفعل ... تمنى فى قرارة نفسه لو لم تخرج من بيتها فى هذا اليوم ... جلس قليلا ريثما يستجمع انفاسه .. ولكن انى له ان يستريح وصوتها يعلو ويزداد وضوحا ... قام متثاقلا وقد اضمر ان يتبع الصوت الى اين يقوده ...
كان الصوت كان يأتى من كل اتجاه ... سار بغير هدى وكله اصرار وتصميم لملاقاة عشقه الابدى ..
. فجأه وجد نفسه بالقرب من منزلها ... ربما اتى به شوقه وحنينه الى هنا دون ان يدرى ...
عاتب نفسه كثيرا ... لماذا تركها هنالك وسط الامواج ... والرياح الشديده ... وعاد ليقف على اطلالها ... ولكن الجمته الدهشه ... فقد كان الصوت يأتى من الداخل ... دلف الى داخل منزلها وصوتها اصبح اكثر وضوحا ... تلفت حوله ... لم يجد شيئا ..نظر جيدا فى كل اتجاه بلا نتيجه .. .
فجأه اخذ يضحك بكل قوته ... ضحك وضحك وضحك .... ضحك على نفسه لانه اكتشف ان الصوت يأتى من دواخله هو ... فقد كانت تسكن حنايا وجدانه ... وتستوطن انفاسه ... وبادلته ذلك العشق عشقا والحب حبا ... ضمها بين جوانحه بكل قوه ... وهو يكاد يطير من الفرح .... فقد عادت معشوقته الى بيتها ... فهنئا له بها ... وهنيئا لها به ... وهنيئا لنا بهما ...
(وما اروعك ايها الفنان فنحن نحبك جميعا )
<o></o>